وقبل الذي كنت قد كتبته في بوست معاوية،،، ---- عزيزنا صلاح عباس فقير، شكرا لك وكل التقدير،، كقارئ متابع لحد معقول، وصدقا، لقد افتقدت مشاركاتك النيرة في المنبر لزمان. حمدلله على السلامة ومرحبا. ---- معاوية، تورطنا وتزوغ...قرب تعال وماتبتعد...وتلك سذاجة/ عوارة مأثورة... ----- مولانا الملك، الذي جلب المساءلات لنص الشاعرة نجلا، انها انطلقت من محض طربها وشرحها لاحواله وما ظنته اسباب ذلك، للتنظير حول تلك الاسباب بدون منهج ولا حتى مصطلح متفق عليه. ولكن، بخصوص (الموقف) فعندي احساس/رأي قابل للنقض، رغم حيثياته الفوق، بأن حكاية (اللاموقف) التي وصفت، حتى لا اقول وصمت، بها نجلاء اغنياتنا ذات السذاجات الطروب، هي أمر متعلق بالموقف الفني/الشعري وليس وصمة متعدية لما هو خارج الفن. بل هي حسبت "اللاموقف" في العوارات المستطابة تطريبا. فبالرغم عن الاضمار البين، نجد ان عناية نجلاء الأولية كانت بأسئلة الشعرية السودانية الحديثة لنفسها وعن نفسها، وكذا مساءلاتها الفلسفية للوجود، وصلاحيتها للغناء بأكثر.مما هي اتهام لنصوص تلك الأغاني المطربة بالتخاذل عن مواقف خارجة عن اسئلة الفن. وأمر المقال كله هو عن وبخصوص القوامة لشعرية ذات دعاوى عريضة على "رجز" يحتل مقامات الأصالة ويشكك في سراط الاستقامة الشعرية.
كتبت نجلاء: {{معروف أن القصائد الناجحة، ذات المنجز الشعري الواضح لا تصلح للغناء،وذلك لأن الشعر المعترف به لا يقر العوارة}} نجلاء وكنت قد كتبت في بوست معاوية!
Quote: يبدو لي، والله أعلم، انو جملة نجلاء دي براها هي نص المقال المستتر بالغموض الشعري. والنص التاني اتشتت طربا، وغلب اللقاط، بين خشوم بيوت العوارة. ويبدو لي، برضو، انو مقال نجلاء دا هو في الأصل عن (الطرب) لماذا وليه ولم لا؟ فأكرمتنا بعرض تجربتها الخاصة. ثم عرجت على سؤال الكيف وبذلت روح انطرابها هناك! ثم، ضل المقال طريقه الى العوارة.. ربما ضللته مزاعم العنوان! الأكيد هو، ان المقال لم ينشغل بتحرى المنهجية والموضوعية كبحث محكم يعني بايراد تعريفات للعوارة والأصالة وغيرها من مباحثه، بل هو تعبير عاطفي أديب عن تجربة ذاتية في الطرب مقدمة لمن يشاركها بداهات المقال أو نفس الأرضية بخصوص تلك التعريفات. لكن المقال تورط عند القراء وفي نفسه، بأثقال العنوان ومتاهة المصطلح وبعض توقعات الجيل الحداثوي منه، وكذا بحيرة الكل فيه ومنه.. ويبدو لي، ثالث بدء، انو مقال المشرف في عوارة الطرب، التي هي خروج، بفعل فاعل من جن الغُنا والشجى، عن حلل الوقار والتزمتات المكتسبة وغير فطرية، لهو أقصد وأنول لهدفه من مقال نجلاء لهدفها أيا كان هدفها. فالمشرف، وبالذات في سرده لاشكال العوارات الرشيقة وظريفة متحلية بالمعاني الرقيقة، ثم وصله لها بالأصالة كارتباط للذائقة بالذات بالذي في الهوية.. ولا تثريب عليه في حصر مثاله من "هنا ام درمان". مقال المشرف، أم هي تداعياته الحرة، محدد ومباشر وبلا زعومات كبيرة. فقد عرف أصل تساؤلات نجلاء عن أحوال الطرب، واكتفى من وجوه "العوارة" بوجه واحد حسن، ثم صدق الوجهة نحو ذاك الحُسن حتى حد الطرب المعدي، فأطربنا. بل يا مشرف، فإن ما كتبته - أين ذهب البوست بالمناسبة؟ كنت قرأته بالأمس وفكرت فيه اليوم، وخطر لي أن اسميه (المقامة المشرفية في أحوال الطرب الأمدرمانية☺)، لكنني لم أجده الآن! عليك الله، جيب المقامة دي ولصقا لينا هنا كمقتبس للتاريخ الأدبي، الحجل بالرجل مع مقال نجلاء، وبكرة او بعدو بلقاه.!!
!!!Beauty of the silly بالمناسبة، عوارة السودانية أقرب للطيبة وللدروشة والهبل الحميد من ترجمات silly القاموسية زي( أخرق رقيع مأفون أحمق سخيف تافه العقل وركيك)! بعض معاني "سيلي" المعجمية دي لائقة أكثر، كأمثلة مضادة لما لا يقره "الشعر المعترف" به، حسب تعبير الكاتبة، وأمثل لها من تلك السذاجات الحلوة الحبيبة لمن عويرة التي تجعل من الطرب ممكنا كما أن "الشعر المعترف" به كان ولا يزال يتحلى بها! اذن، هي ورطات؛ للمقال وعلى قارئيه! ورطة العنوان، ثم ورطة غيبة الوضوح المنهجي، أو قل: ورطة الاستطراد بعيدا عن حال الطرب الذاتي! وذلك لأن البحث المنهجي، وفي كل الاحوال، لم يكن هو غرض المقال من الأساس! وقبلا، فهي ورطة وجوه العوارة المتعدده. حلاوات العوارة ومراراتها،،،.
يا أخوانا مشكورين، واحدن يجيب لنا اليوتيوبين ديلا، ول فرد واحدن منهن، لو معاوية سمح به، ويا جمال دنيانا يا جمالا... https://youtu.be/yz3vbyecS7whttps://youtu.be/yz3vbyecS7whttps://youtu.be/yz3vbyecS7whttps://youtu.be/yz3vbyecS7w https://youtu.be/P6JSB4W85Ihttps://youtu.be/P6JSB4W85Ihttps://youtu.be/P6JSB4W85Ihttps://youtu.be/P6JSB4W85I فيهن عوارات منقطعة النظير تلوي المصارين،،، خلونا النطرب معاكم... من خارج الاستوديو!
أما وقد استعدت بعض ذاكرة فنيات المنبر، فهاكم الفيديوهات المشفرات في الكوتيشن ديلا....
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة