اتركوا سماسرة العملة مع العابثين

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-02-2024, 04:34 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-22-2017, 09:08 AM

فرح الطاهر ابو روضة
<aفرح الطاهر ابو روضة
تاريخ التسجيل: 10-22-2012
مجموع المشاركات: 11112

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين (Re: فرح الطاهر ابو روضة)

    *جذور ازمة الدولار (2)*
    *عصام جبرالله*
    لفهم السياسات الاقتصاديه للسلطه و فهم طبيعة القوي الاجتماعيه خلفها يلزم فهم بدايات تكوينها و التحولات التي حدثت لها. و كذلك للاجابه علي أسئله شائعه من شاكلة لماذا و كيف حدث هذ "الفشل والاخطاء" الاقتصاديه للانقاذ و هي تملك حبراء و علماء في الاقتصاد يعلمون عن ظهر قلب ان تدهور الانتاج سيقود لهذه النتائج و هي بديهيه يعلمها اي برلوم اقتصاد و اي شخص متوسط الاطلاع. و كيف و لماذا شاع و هيمن ما يعرف بالفساد في و من تنظيم روج لسمعته بأنههت ترتبط بقيم السماء. و سؤال ماهي الطفيليه التي تستخدمها تيارات اليسار و الحزب الشيوعي تحديدا و هل هي مفهوم اقتصادي خلفه تفسير محدد محدد ام هي مجرد وصف سياسي له حموله اخلاقيه؟
    حتي منتصف السبعينات كان تنظيم الاخوان المسلمين بتسمياته المختلفه تنظيم يضم و يعبر عن متعلمي الطبقه الوسطي المدينيه، وجوده بشكل رئيسي في المدن و المدارس و مؤسسات التعليم العالي، منذ بواكير تأسيسها كان هناك صراع متواصل بين تيار تقليدي محافظ يري التركيز علي التربيه والدعوة مقابل تيار يري اولوية السياسة و التغيير بالسلطان، مع صعود الترابي المتواصل منذ الستينات و توسع نفوذه الفكري و السياسي تواصل الشقاق بين التيارين في السبعينات و وصل قمته بالمصالحه الوطنيه مع نظام مايو في عام 1977 " ويري المتابعون في هذا التطور انتصاراً للتيار السياسي-الحركي والبراجماتي علي حساب التوجه التربوي-الفكري. والذي كان يرى الدعوة والتربية أولاً، ثم يأتي الصراع حول السلطة السياسية، وقيام الدولة الإسلامية عقب هذا الخيار، ظهر تياران داخل الحركة الإسلامية، كانا خلف كل الاختلافات والمراجعات: التربية والدعوة مقابل السياسة وصراع السياسي. فقد ولج (الترابي) وتياره في لحركة الإسلامية السودانية، العمل السياسي مبكراً وبقوة. يفتح (الترابي) الباب واسعاً أمام البراجماتية واللجوء إلى التجربة والخطأ، والابتعاد عن التنظير والتقعيد والتفكير. فهو يستهجن دعوات الاجتهاد والدراسة والبحث، حين يكتب:-". . . كذلك لا مجال في سياق دين التوحيد للمراء البعيد في خيار تقديم التربية الأخلاقية الاجتماعية بسياسة الإصلاح التنفيذي المباشر بقوة السلطان، متى تمكنت حركة الإسلام. أما أكثر الذين ينادون بالتربية دون القانون بحجة التمهيد والتوفيق فإنما يريدون تجريد حافز القرآن من الاستنفار بوازع السلطان وعزل الدين عن الحكم، ولا خير في تربية مزعومة تعطل الحكم بما أنزل الله. " (نظرات في الفقه السياسي، ص56) وكان (الترابي) يرى ضرورة التطبيق الكامل للإسلام أي عدم تعطيل الشرع حتى تكتمل بعض جوانب النقص في أخلاق وتربية المجتمع. " د. حيدر ابراهيم - بين المراجعه و التراجع : الاسلامويون السودانيون - ابريل 2014.
    اذا و برؤيه واضحه وضع الترابي و تياره المنتصر نصب عينيه هدف الوصول للسلطه بكل الوسائل بما فيها التحالف مع ديكتاتوريه ليست حتي اسلاميه، و كانت اولوياته هي خلق الاله التنظيميه و السياسيه التي تقود لهذا الهدف، و بالفعل في ظل حرية العمل التي منحها لهم نظام نميري استطاع الاخوان المسلمون بناء منظومه سياسيه اقتصاديه واسعه و قويه و عالية الفعاليه. يهمنا هنا الجانب الاقتصادي في الامر و التوجه - اضافه لتوجهات فكريه براقماتيه اخري - ربما كان التوج الاخطر في تاريخ حركة الاخوان المسلمين و الذي سيقود لاحقا لصناعة الوحش الذي سيلتهم التنظيم و شيخه و قيادته التاريخيه و يعصف بكل تجربتها.
    من ضمن التوجهات التي قادها الترابي و تياره هو التوجه نحو خلق قوه اقتصاديه للتنظيم ليستطيع من ناحيه مقابلة المهام الضخمه و الرؤي التي تتعلق بشكل رئيسي بالوصول للسلطه السياسيه، و من ناحيه اخري تقديم نماذج اقتصاديه اسلاميه اضافه لتغيير الصوره النمطيه الشائعه عن الاسلامي المتقشف الزاهد في متاع الدنيا و متعها التي رسختها الصوفيه في السودان بل و حتي التيار الآخر في جماعة الاخوان المسلمين تيار الصادق عبدالله عبدالماجد، كل هذا كان في اطار تصور الترابي و تياره عن بناء تنظيم اسلامي حديث و عصري.
    المدخل الرئيسي المعروف و المثبت لبداية ولوج التنظيم بشكل واسع هو عبر بوابة مؤسسات المال بنوك و مؤسسات ماليه سعوديه،(اي ابتدار النشاط الاقتصادي المنظم للحركه عبر قطاع المال و المصارف) لا يوجد بطرفي ما يثبت ان كان هذا تخطيط و ترتيب من التنظيم ام انها مجموعة صدف مع الوجود الكثيف لعضويته حينها في الخليج عامة و السعوديه تحديدا، و العلاقات الوطيده التي تربط قيادات مثل عبدالرحيم حمدي و آخرون لا يقلون عنه نفوذ مالي و تنظيمي حتي اليوم بمؤسسات ماليه مثل دله البركه او مجموعة صالح الكامل و ان كنت اميل الي فرضية ان هذا التقرب و الاختراق للمؤسسات الماليه الخليجيه كان عمل مرتب و مخطط مثله مثل اختراقات علي مستويات اخري لهذه الدول و المجتمعات ليس فقط من قبل تنظيم السودان لكن هذا مبحث آخر، بالطبع كانت عضويه اخري تعمل في قطاعات اقتصاديه اخري بنجاح لكن الاختراق الرئيسي للتنظيم تحقق عبر بوابة القطاع المالي المصرفي.
    نتيجة هذا التوجه و التخطيط تحققت في السودان في تأسيس البنوك الاسلاميه مثل بنك فيصل و بنك البركه و لاحقا بنك الشمال، و تجلت في القدرات و الموارد الماليه الهائله التي يعرفها كل من مارس نشاط سياسي في الجامعات داخل و خارج السودان حينها لان التنظيم الام كان "محلول" و لا يوجد رسميا حسب التواطؤ القائم بينهم و بين نظام نميري. ايضا مظاهر النعمه البائنه علي قيادات و عناصر التنظيم من قاعدته لقيادته. نترك توصيف هذه الفتره لاحد من صنعوها و عايشوها عن قرب حتي تكتمل الصوره، كتب د. التجاني عبدالقادر مقالات بعنوان "الرأسماليون الاسلاميون: ماذا يفعلون في الحركه الاسلاميه" اقتطف منها اجزاء مع ان كل المقالات جديره بالقراءه ..رابط المقال في اول تعليق

    " ولما كان الشىء بالشىء يذكر، فقد كتب صديقنا عبد المحمود الكرنكى،الصحفى والملحق الإعلامى السابق بلندن، كتب ذات مرة فى أوائل الثمانينات مقالا لصحيفة الأيام تعرض فيه بالنقد لممارسات بعض "أخواننا" العاملين فى بنك فيصل الإسلامى. كانت رئاسة الصحيفة قد أوكلت آنذاك، ابان ما عرف بالمصالحة الوطنية، الى الأستاذ يسين عمر الإمام. وقبل أن ينشر الموضوع وصل بصورة ما الى الدكتور الترابى، فلم يعجبه وطلب من الكرنكى أن يعرض عن نشره، على أن يبلغ فحواه الى "أخوانه" فى البنك على سبيل النصيحة. قال له الكرنكى: لن أنشر الموضوع احتراما لرأيك، ولكنى لن أتقدم بأية نصيحة لأحد. ولما سأله الترابى عن سبب ذلك، قال له: هب أنى تقدمت اليهم بنصيحة، ثم تقدم اليهم "الأخ" الطيب النص بنصيحة أخرى، فبأى النصيحتين يأخذون؟ وكان الطيب النص آنذاك من التجار/المستثمرين الكبار الذين يحبهم مديرو البنوك، ويطيلون معهم الجلوس، ويولونهم إهتماما لا يولون معشاره لأقوال الصحف والصحفيين، خاصة الفقراء منهم. وقد أحس الكرنكى بذلك وأدرك أولا أن بعض "أخواننا" قد داخلهم "شىء ما" أفقدهم القدرة على تذوق النصيحة "الناعمة" والموعظة الحسنة، كما أدرك ثانيا أن العلاقة بين التنظيم والسوق، والتى يمثل(اكس) "همزة الوصل" فيها، قد بلغت من القوة مبلغا لا تجدى معه المواعظ الأخوية والنقد السرى. والسيد (اكس) ليس هو التاجر المجرد، وانما هو تاجر"إسلامى"، وهو حينما يذهب الى موظفى البنك "الاسلامى"، أو الى العاملين فى مرافق الدولة لا يذهب كما يذهب عامة التجار وانما يذهب ومعه هالة التنظيم، ليتوصل الى مصالحه الخاصة، وهذا هو مربط الفرس وبيت القصيد، أى أن "المصالح الخاصة" التى تتخذ لها غطاء من "التنظيم" هى محل الإشكال وموضع النظر فى هذا المقال.
    والسؤال هنا: كيف بدأت العلاقة بين التنظيم والسوق؟ وفى أى اتجاه تطورت، والى أى شىء يتوقع لها أن تقودنا؟"

    رابط المقال
    http://sudaneseonline.com/board/60/msg/الرأسماليون-الإسلاميون----------------------------------د.تجاني-عبدال...مد-1165729474.html

    *اقتباس آخر مهم يلقي ضوء علي الافكار خلف توجه التنظيم ،* سنحتاجه لاحقا في تحليل ما حدث
    " أظن أن بداية هذه العلاقة تعود الى فكرتين بسيطتين احداهما صحيحة والأخرى خاطئة. أما الفكرة الأولى الصحيحة فهى أن اصلاح المجتمع السودانى أو اعادة بنائه على قواعد الاسلام وهديه(وذلك هو الهدف الأساسى للتنظيم) يستلزم تجديدا فى الفكر الاسلامى ذاته، تتمخض من خلاله رؤية تحريرية-تنموية، يتوسل بها لانتزاع الإنسان السودانى من براثن الجهل والمرض والفاقة، وذلك من خلال بناء نماذج فى التنظيم والقيادة، ونماذج فى المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية تكون كل واحدة منها "بؤرة إشعاع" يلتقى فيه الهدى الدينى، والعرف الإجتماعى، والخبرة التقنية،والقيادة الرشيدة. ولكن العمليات البنائية هذه لا تكتمل إلا بتنظيم دقيق ومال وفير، فهما وسيلتان أساسيتان من وسائل التحرر والنهضة الإجتماعية الإسلامية، ولكن لا ينبغى للوسيلة "التنظيم" أن تتحول الى هدف، كما لا ينبغى أن تكون للعاملين على تحقيق هذه الوسائل "أجندة خاصة"، كأن يتحولوا هم الى أغنياء ثم يتركوا التنظيم والمجتمع فى قارعة الطريق.
    أما الفكرة الثانية الخاطئة فهى أن "التنظيم" لا يكون قويا الا اذا صار غنيا، ولن يكون التنظيم غنيا فى ذاته وانما يكون كذلك اذا استطاع أن يأخذ بعض المنتسبين اليه "فيصنع" منهم أغنياء، بأن يضعهم على قمة المؤسسات الإقتصادية:مديرون لبنوك، ورؤساء لمجالس الإدارات والشركات، ومستشارون قانونيون، وفقهاء شرعيون ملحقون بالبنوك، فيصير هؤلاء أغنياء ليس عن طريق الرواتب الكبيرة والمخصصات السخية فحسب وانما عن طريق السلفيات طويلة الأجل، والقروض الميسرة، والمعلومات الكاشفة لأوضاع السوق ولفرص الإستثمار. هذه الرؤية الخاطئة لم أستطع أن أتحقق من مصدرها بعد، ولكنى أذكرها لأنها صارت رؤية سائدة وذات جاذبية كبرى، وكان من نتائجها أن تولد لدينا "مكتب التجار"، ليكون بمثابة الأصابع التنظيمية فى السوق، ثم تحولت "إشتراكاتنا" الصغيرة الى شركات(كيف؟ لا أدرى)، ثم صارت كل شركة صغيرة تكبر حتى تلد شركة أخرى، ولما لوحظ أن عددا كبيرا من العضوية الإسلامية ميسورة الحال يوجد فى السعودية وفى دول الخليج الأخرى، أنشأ "مكتب المغتربين"، ليقوم بجمع الاشتراكات، ثم تحولت وظيفته بصورة متدرجة الى ما يشبه الوساطة التجارية والوكالة والإستثمار. ولما لوحظ تكرر المجاعات والكوارث فى السودان، أنشئت أعداد من المنظمات الخيرية التى تهتم بالعون الإنسانى، ولكنها تركت لأصحاب العقلية الرأسمالية التوسعية، فصار القائمون عليها فى كثير من الأحيان ينحدرون من الشريحة التجارية ذاتها؛ الشريحة التى تتخندق فى البنوك والشركات والمكاتب التجارية"




















                  

العنوان الكاتب Date
اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة10-25-17, 10:01 PM
  Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين الصادق اسماعيل10-25-17, 10:10 PM
    Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة10-26-17, 10:27 AM
      Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين Arif Nashed10-29-17, 08:08 PM
        Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة10-31-17, 11:15 PM
          Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة11-01-17, 03:00 PM
            Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة11-06-17, 10:50 AM
              Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة11-09-17, 09:10 AM
                Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة11-12-17, 09:42 PM
                  Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة11-17-17, 04:14 PM
                    Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة11-22-17, 09:08 AM
                    Re: اتركوا سماسرة العملة مع العابثين فرح الطاهر ابو روضة11-22-17, 09:08 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de