|
Re: فعلاً يا بكوري سودانيزاونلاين عالم جميل (� (Re: Ali Alkanzi)
|
تسلم يا سيدي
Quote: لو اسمك مكتوب في سودانيزاولاين عالم جميل يبقى حظك وبتستاهل واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية
|
قلت فوق [خلينا مع ياسر والعرض يستمر برفع العقوبات] يعني أفهم من كدا أن "ياسر" المكتوب هنا في هذه الجزئية ليس له علاقة بي؟
لأني بصراحة ما فهمت.
ياسر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فعلاً يا بكوري سودانيزاونلاين عالم جميل (� (Re: Yasir Elsharif)
|
عظيم يا ياسر مش قلتا ليك سودانيزاونلاين عالم جميل؟ مسرحية شاهد ما شفش حاجة شفتها في السبعينات في تلفزيون السودان وتاني ايام الفيديوهات واسا اليوتيوب وكل مرة كأنى اراها لاول مرة عارف لمن امشي القاهرة لازم مرة في الاسبوع مسرح إن لم يكن اكثر عندي طلب ممكن اقول ليك بس تعملو وما تعتذر؟
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فعلاً يا بكوري سودانيزاونلاين عالم جميل (� (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: عظيم يا ياسر مش قلتا ليك سودانيزاونلاين عالم جميل؟ مسرحية شاهد ما شفش حاجة شفتها في السبعينات في تلفزيون السودان وتاني ايام الفيديوهات واسا اليوتيوب وكل مرة كأنى اراها لاول مرة عارف لمن امشي القاهرة لازم مرة في الاسبوع مسرح إن لم يكن اكثر عندي طلب ممكن اقول ليك بس تعملو وما تعتذر؟
|
بخصوص الطلب: لو مسألة تخص الفكرة الجمهورية والأستاذ محمود أنا مستعد كما فعلت معك في بوستين سابقين الآن في الإرشيف أما لو كانت بخلاف ذلك فهات ما عندك وسأقرر حينها أن أعمل الطلب أم لا.
ويبقى الاحترام بيننا
ياسر
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: فعلاً يا بكوري سودانيزاونلاين عالم جميل (� (Re: Yasir Elsharif)
|
يا اخي Yasir وحقيقة ابني ولكن كلنا في سودانيزاونلاين سواسية كاسنان المشط ويسقط العمر واللون والهوية والعقيدة وكل ما يفرق بين الناس لانه لا يوجد اختلاف نوع كما يقول الاستاذ كثيراً ولكن سيبقى اختلاف المقدار هذا اجمل ما قال الاستاذ وعملتُ بنصيحة له كان يطبقها على نفسه ويطبقها تلاميذه كان يقول لمن يريد ان يركب (تكسي) طرحة أن يركب البص (مواصلات العاصمة حينها) وليتصدق بالفرق للققير وقد كتبت مقالاً وانا في شبابي عن هذه الفلسفة ولدهشتي نشر باخر صفحة في جريدة الايام وكان عنوان المقال: التنمية بالحب ايضاً تعلمتَ منه الكثير في الزهد والوقوف مع الضعفاء والله لو لم يقل اخذ شريعته كفاحاً ولو لا الذي رايته بعيني عند صلاة المغرب لما اتخذت غيره هادياً بعد رسول الله وانا من اكثر المتفهمين لرؤيته حول حق اسرائيل كدولة والدعوة للسلام معها من الاستاذ اخذت الكثير ولا يعلم ذلك إلا الله اسا انحنا في ونسة طيبة لا نخربها بالخوض في حوار فكري كل منا ممسك بقناعته دا برا ودا برا بس معليش مرة تانية كنت عايز انزل مقطع ليونس شلبي في مسرحية مدرسة المشاغبين لك ودي واحترامي
| |

|
|
|
|
|
|
Re: فعلاً يا بكوري سودانيزاونلاين عالم جميل (� (Re: Ali Alkanzi)
|
Quote: يا اخي Yasir وحقيقة ابني ولكن كلنا في سودانيزاونلاين سواسية كاسنان المشط ويسقط العمر واللون والهوية والعقيدة وكل ما يفرق بين الناس |
تسلم يا أخي علي يبدو أنك لم تطلع على البروفايل بتاعي في سودانيز أونلاين والذي يمكنك الوصول إليه بالنقر مرتين على إسمي في المنبر. فهناك ستجد تاريخ ميلادي وتاريخ تخرجي من كلية الطب جامعة الخرطوم. وأنت طبعا لم تذكر في بروفايلك تاريخ ميلادك ولكنني قرأت لك في أحد البوستات أن والدك قد كان مرافقا لجدك الذي قتل في معركة توشكي "ود النجومي" فاستنتجت أن والدك كان طفلا في عام 1889، ما يعني أنك قد تكون من مواليد الخمسينات طالما أنك قلت في موضع آخر أنك في بداية السبعينات كنت شابا صغيرا.
Quote: ويوماً في قريتي تطاول على جاهل وادعى أن القرية، لهم وما نحن إلا دخلا عليها فتعجبت من قوله وقلت له يكفيني فخراً ان جدي يس كان جندي تحت راية ابراهيم النور الكنزي عند فتح الخرطوم ودخلها من ناحية بري وان جدي كان جنديا في حملة ود النجومي وكان برفقته ابنه محمد يس وهو ابي وقتل جدي يس في توشكي بمدافع الانجليز وهو يهم بجلب الماء للجنود وفي طريق العوددة ولد شقيقه الوحيد علي يس وهو عمي |
إذن نحن قد نكون من نفس الجيل، فأنا قد استمعت للأستاذ محمود وشاهدته لأول مرة في مدينتي الأبيض في مايو 1969 قبل أن أكمل 18 سنة من العمر، والتزمت كجمهوري في يوليو 1972 عندما كنت في السنة الثالثة بالكلية، وقد حضرت كثيرا من الجلسات التي كانت تعقد في منزل الأستاذ محمود في تلك السنوات من بداية السبعينات وإنت ماشي. قولك:
Quote: لانه لا يوجد اختلاف نوع كما يقول الاستاذ كثيراً ولكن سيبقى اختلاف المقدار هذا اجمل ما قال الاستاذ وعملتُ بنصيحة له كان يطبقها على نفسه ويطبقها تلاميذه كان يقول لمن يريد ان يركب (تكسي) طرحة أن يركب البص (مواصلات العاصمة حينها) وليتصدق بالفرق للققير وقد كتبت مقالاً وانا في شبابي عن هذه الفلسفة ولدهشتي نشر باخر صفحة في جريدة الايام وكان عنوان المقال: التنمية بالحب ايضاً تعلمتَ منه الكثير في الزهد والوقوف مع الضعفاء |
دا كلام جميل. قولك:
Quote: والله لو لم يقل اخذ شريعته كفاحاً ولو لا الذي رايته بعيني عند صلاة المغرب لما اتخذت غيره هادياً بعد رسول الله |
طبعا أنت حر في رأيك والأستاذ لم يفرض على أحد أن يقتنع بما يقول، فقد كان مُبشِّرا وداعية، ولكنه دلَّل على صدقه بموقفه في يوم 18 يناير 1985 في مواجهة الموت. كان بإمكانه أن يتنازل ولكنه جسَّد ما قرأناه في السيرة النبوية من قول النبي عليه أفضل الصلاة والسلام لعمه أبي طالب الذي رجاه أن يترك الدعوة فقال له : "والله يا عمَّاه لو وضعوا الشمس في يميني والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته حتى يُظهره الله أو أهلك دونه".. فتأمل. وقد أعجبني مقال للدكتور منصور خالد كتبه في يناير 1985 ونشر في جريدة السياسة الكويتية، أرجو أن تسمح لي بأن أزين به هذه المداخلة:
جريدة السياسة الكويتية يناير 1985
وقد كان فوت الموت ســهلا فرده إليه الحفاظ المر والخلق الوعـر فأثبت في مستنقع المـوت رجلـه وقال لها من تحت أخمصك الحشر غدا غدوة والحمد نسـج ردائــه فلم ينصرف إلا وأكفانه الأجـر مضى طاهر الأثواب لم تبق روضة غداة ثوى إلا اشـتهت أنها قبر
وما كان لمحمود أن يرد عنه غائلة الموت بالجزع، فما جزع من المصائب إلا من اتهم ربه.. وما كان ليدفع عنه البلوى بالانخزال أمام المهووسين، وبدع الدجاجلة، واضطغان الذين ما استطاعوا عبر ما يقارب نصف قرن من الزمان أن يجابهوا الرأي برأي أوثق.. فإن فعل خان ماضيه، وتنكَّر لتعاليمه، وقد عرف الناس الراحل الكريم، على لينِ عريكتِه، رجلاً أصمعيَّ الفؤاد، صلب القناة.. إن الذي يأبى على نفسه من الدنيا الفضول - ولا يطلع غيره على ما لا يعلمه عنه إلا الله، لا ينكسر أمام الموت كما يفعل "إمام" آخر الزمان الذي أكداه السعي وراء الحياة، فراراً في كل معركة، ولواذاً عند كل لقاء، وتهالكاً أمام كل مجابهة، فأين مروءة محمود من مِرائه، وأين حلم محمود من غلوائه، وأين تواضع محمود من خيلائه، وأين جرأة محمود من انخزاله وانزوائه..
إن اغتيال محمود محمد طه، شهيد الفكر، لرزءٌ أكبر من أن توفيه الدموع السواجم. وما اغتال محموداً دهرٌ خئون، وإنما انتاشته سهام صدئة، أطلقها قضاة تالفون، ودعاة عاطبون، وحاكم فاجر، معتل العقل، آن له أن يلجم..
لقد ذهب محمودٌ إلى رحاب سنية، وجنابٍ حانٍ، وهو راضٍ، وكيف لا يرضى بذلك، الرجل الذي يودع فلذة كبده، وعينه لا تدمع، وهو يقول لمن جاء لعزائه "لقد ذهب ابني إلى أبٍ أرحم"!! نعم! ذهب محمود إلى ذاك الأب الأرحم، وبقينا نحن في خُلْف شعورٍ وزمانٍ عقيمٍ عقم الخصي الأوكع الذي قتل أباً شجاعاً فتاكاً - نعم! بقينا نحن في زمان كزمان الصوفي المتبتل أبوبكر الواصلي، زمانٌ ليس فيه آداب الإسلام، ولا أخلاق الجاهلية، ولا أحلام ذوي المروءة، فما أشد أهل السودان اليوم حاجةً، وقد استبدت بهم الدواهي العظام، والكروب العضال إلى ذوي الرأي السديد والعزم الحديد.. أوغبن في الرأي وخورٌ في العزيمة؟! معاذ الله!
لقد كانت دعوة محمود، على اختلاف الرأي حولها، دعوة مفكر حر، ما حمل يوماً عصا، حتى ليتوكأ عليها وهو الشيخ الذي قارب الثمانين، وكانت رسالته لمثقفي السودان، الذين أجدبت فيهم الأفئدة، وظمئت العقول، وأظلمت الألباب، كانت رسالته للمثقفين حتى يملكوا زمام أمرهم، ويوغلوا في دينهم المتين برفق، بدلاً لتركه للسفلة، السقاط، من المتاجرين بالدين والمطمورين بالخرافة، والمبخوسين حظاً بين الناس يوم قسمت العقول..
وفي البدء كانت الكلمة، وقد بدأ محمود كلمته بالدعوة لخلق الجمال "لأن الله جميل يحب الجمال" ولا مكان للحب والجمال في نفوس الحاقدين والحاسدين، ناهيك عن القتلة السفاحين، وقد كتب شهيد الفكر في أول عدد من الصحيفة "الجمهورية" في الخامس عشر من يناير 1954 تحت عنوان "خلق الجمال":
((نحن نبشر بعالم جديد، وندعو إلى سبيل تحقيقه، ونزعم أنا نعرف ذلك السبيل، معرفةً عملية، أما ذلك العالم الجديد، فهو عالمٌ يسكنه رجالٌ ونساءٌ أحرار، قد برئت صدورهم من الغل والحقد، وسلمت عقولهم من السخف والخرافات، فهم في جميع أقطار هذا الكوكب، متآخون، متحابون، متساعدون، قد وظفوا أنفسهم لخلق الجمال في أنفسهم وفيما حولهم من الأشياء، فأصبحوا بذلك سادة هذا الكوكب، تسمو بهم الحياة فيه سمتاً فوق سمت، حتى تصبح وكأنها الروضة المونقة، تتفتح كل يوم عن جديد من الزهر، وجديد من الثمر))
قولك:
Quote: اسا انحنا في ونسة طيبة لا نخربها بالخوض في حوار فكري كل منا ممسك بقناعته دا برا ودا برا |
عليك نور يا أبا محمد المصطفى وغفران ومغفرة. أرجو أن تعذرني فلو كنت قد عرفت مزيدا من أسماء أطفالك لذكرتهم وتبقى المودة والمحبة والاحترام. وكمان قولك:
Quote: بس معليش مرة تانية كنت عايز انزل مقطع ليونس شلبي في مسرحية مدرسة المشاغبين |
رحم الله يونس شلبي وأنزله منازل الأبرار. اخترت لك هذا المقطع الجميل:
ياسر
| |
 
|
|
|
|
|
|
|