كان آخر لقاء لى مع الأخ والحبيب شيخ إبراهيم الشيخ محمد عثمان عبده البراهانى عام 1990 عندما حضر لنا فى مصلحة إدارة النقد الأجنبى ببنك السودان لإستلام مخصصات رحلة زيارته لأوربا إستجابةً لدعوه تلقاها من الأحباب البرهانيه الألمان , ودًّعنى وبعد فتره ليست بالطويله بعد ذلك اللقاء هاجرت إلى أميركا , . فى واشنطن وعقب وصولنا إليها فى التسعينات كلما ألتقى بالأخ معتصم جمبلان كنا نتطرق دائما بالحديث عن شيخ إبراهيم وعن شخصه الطيب الودود المفضال لذلك أصابنا حزن عميق عندما وصل إلينا نبأ وفاته , ندعو الله أن يوفق إبنه الخليفه محمد وأن يعيته لمواصلة نهج آبائه الكرام .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة