حسين خوجلي وحديثه الاستشرافي ....................... تناول في حديثه اليوم الاحد محاولا جاهدا إلقاء اللوم بأهالي المنطقة اولا لضعف احساسهم الاستشرافي اذ لا يعقل ان لا يتوقعوا ان يغرق هذا القارب يوما ما وهو يقطع عباب النهر يوميا جيئة وذهابا .وهو طبعا لا يدري بأن القارب لا يقطع عرض النهر بل يسير بمحاذاة الشاطيء فالحصول على المعلومة الصحيحة لا يعنيه بقدر ما يعنيه صرف اللوم عن تقصير أولياء النعمة. ألقى باللائمة على الاهالي ثم على المقتدرين من أبناء المنطقة مسترشدا بقول المتنبي.. ولم ارى في عيوب الناس شيئا كنقص القادرين على التمام. ومابقي للحسين الا ان يلقي بلائمته على الضحايا والبحر والأسماك. حتى يبعد المسؤلية عن اهل الزيغ والفساد . وقال حين قال مفندا ان الجهل افضل من الموت يعني الحل في ترك الدراسه..ول شنو ؟ برضها دي نخليها لاولادكم.؟ ذكر حسين بان الازمة في السودان ما ازمة موارد وامكانات فقال للسودان موارد تكفي لافريقيا والعالم العربي ولم يقل لنا أين ذهبت هذه الامكانات و الموارد. نتابع حديثة ومنذ البدايه كنا ندري انه لن يدلف الى لب المشكلة ولن يحاول الاقتراب منه... من المتسبب الاساسي فيى هذه الكارثة؟ ولماذا لم يتم تحقيق مستقل يحدد بحياديه المسؤول عنها ومن المسؤول من عدم تنفيذ بناء مساكن ومشاريع الخيار المحلي.وأين ذهبت أموال التعويضات . ولماذا تعمدوا اغراق تراث المنطقة ومن المسؤول.؟ ولماذا لم ينفذ الحصر قبل الاغراق. و.و.و كيف لا نظلم وضدنا. الساسة واعلام الحاكم. وعلماء السلطان وهم ما انفكوا في دفاع مستميت عن السلطان. استمعت لخطبة احد المشايخ كأنه يلوم الاهالي فتذكرت قول الشاعر النوبي محمد صالح. عندما ذهب شيوخنا لتهنئة الملكة اليزابيث بانتصاراتها في الهند . حين قال. ألا يا هند قولي او اجيزي رجال الدين اضحوا كالمعيز فيا ليت اللحى صارت حشيشا لتعلفها خيول الانجليز. المناصير اعتصموا وقاوموا واستشهدوا . والتاريخ لا يغفل لا ينس. مناصيرنا........لك الله.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة