..انخنا بعيرنا لافى بادية بطانة ابوسن...والليل سدر وارخى استاره وضياء القمر يموق حجب جحافل سحب الظلام بضياء نوره..فيحيل تلمىالساعات علىنور منتور..جلسنا ونيران ضيافة كرم اهل البادية مشتعلة حرارة الاستقبال وحرارة كرمالوفادة..جلينا واتحكرما على اتكاة طرب وانسدام..وصوت الكابلى المخملى نقلنا بتلك القدرة الالهية لللابداع الي قلب بطانة ابو سن..فشغفنا بها ,,وتعلقت قلوبنا بها وفيها...والصوت يتنقل بنيا من مسدار الى مسدار ..ومنهاعرج بنا الي ام بادر..حيث الشاعر الناصر قريب الله..واي حظ...وكاننا نشق المسافات عللا ركاب بعيرنا لنصل هناك ونحنقعود همن..لا ندرى اي ريح حملتنا الي هناك..او اتى بها بتلك القوة الخارقة ..اوحملنا اليها بتلك القدرة الابداعية الالهعية لصوت الكابلى...ومثلما اتى من يملك علما من الكتاب بعرش بلقيس الى الملك سليمان قبل ان يرتد اليه طرفه..فقد فعل بنا صوت كابلى المخملى ما فعل..وهو يدوزن وينغم.. ويشجى ويطرب الوجدانى بمسادير الحاردلو..وودشرونى..كنا قعود هناك..فىى امتاع مسيطر ومتحكن وستبق.. فى غفوة رعش نشوة المتعة وفى قدرة الصوت وهو يطوف بنا ويطوف ويتخول ويتبختر فى تمكن وهو يفصل الوصف الخلاب بين جمال الغيج وجمال الطبيعة وجمال الابل. .وشعب البطانة ووديانها ومراعيها وهضابها لا وما فيها من خفق سحر ودل طرف . قلبى المن نشوه للبنات هواى ,,... وداب من زادىعلى وغلب الداواى اكتحال طبيعة ونحن فى عمق لجة السرحان والصوت يعرج بنا الى معارج انتقال الى ام بادر والناصر قريب الله.. وتلك الفتاة الكاهلية ..واى حظ...نستقر ر فى لواعج حمى الناصر قريب الله....فف ولظى نيرانها والسماء تمطر فتغسل وجوهننا ونفوسنا وما بنا بحبب قطراتها وتخفف لواعج حمى الناصر قريب الله...زويحملنا صوت الكابلى على متن نبراته اجنحته الى عوالم الشاعر ادريس جماع... وهو فى غفوة ..صحوته.. ماله ايقظ الشجون فى وحشة الليل واستثار الحيلا.. ماله فى مواكب الليل يمشى ويناخى اشباحه والظلالا..تشدنا مفاجاة الانتقال من مدار الى مدار اخر وتسبب لنا جملة ارتباك..عاصف ..شديد الوطاة وكاننا فى حالة هبوط اضطرارى ونحن نتعرض لمطبات جوية ..ويمنحنا ىالصوت الهداة ىزهزيهبط بنا تدريجيا وببطء ودراية وخبرة الى مهبط ادريس جماع الشاعر. . فنرى جمال الحور فى جمال الكلمة وعوالم من ابداع جمال شعرى امتزج بلحن وروعة اداء.. من صوت صيدح غريد..وكاننا فى ىحلم خرافى حملنا فى حلم ىخرافى خيالى.. الىى افاق رحبةى سرحنا فيها ونحننرى ابداع الخالق العظيم..فىىتلك الكلمات وفىتلك المواهب ...ىالتىىتبدعالشعر وتصوغ اللحن.. وحملنا كل مقطع الى زمن اخر والى.. عوالمىاخرى نرىفيها الابداع الالهى..انهىانتقال جمع بينالروح والبدنفى ىتمازج وامتزاج.. ونحننصغى وندرك ان تلك الابعاد التى توصل وتتصل..وهى حرية ان تتوه يعقل الانسان بتلك الشفافية المطلقة..والوصف التعبيرى التجريدى الناطق بتلك اللوحة المعبرة بالكلمات.. ونحن ندرك اننا ابعد مسافات من ان ندرك حقيقة كل ما نشاهد ونحن نستمع فى اهتمام يبالغ..ونحن فى دايلما غياب الحاضر..سفر مشاعر الاحاسيس لاعلى متن لاتلك البهرجة والترف والعبقرية.. .وليلتها لم يغمض لنا جفن..فقد كنا مثقلين بحمل تنوء من حمله الجبال.. وصدى كلمات ادريس جماع ..وصوت الكابلى.. يجسدها فتاتى فى تجسيم مجسد فتاتى فى ضخامة زاهية وتنغيم يعصف بكل المشاعر..ويزلزل صباحاتىعمرك ..يهزك..وينتزعك..زيتملكك.. ..وهديل صوت الكابلى يحلق لنا..من بادية ابوسن وعند ام بادر..وفىىعوالم جماع نقلنا صوت الكابلى الى ثلاث مواقع مختلفة.. لكن بينهم برزخ الجمال الممتد عصمت العالم ..لندن.
عفواى عن عدم انزال الفيديوهات ..لعطل فنى..
ااااااااااا
العنوان
الكاتب
Date
كابلى ...ما بين بطانة ابوسن...وام بادر...وغفوة صحوة جماع...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة