دفع عضو البرلمان، صلاح عبدالله “قوش” باستقالته من عضوية البرلمان السوداني. وبرر “قوش” استقالته للمسؤولية “الكبيرة” التي كلفها به البشير بتعيينه مديراً لجهاز الأمن، طالباً من البرلمان قبولها. وقال رئيس البرلمان ، في جلسة البرلمان اليوم (الإثنين) إن عضو البرلمان ممثل الدائرة “5” مروي بالولاية الشمالية صلاح عبد الله محمد صالح، سلم استقالته لرئيس البرلمان. وتلا عمر استقالة قوش التي قال فيها: “لقد تشرفت بأن أكون عضواً لدورتين في المجلس الوطني الموقر نائباً للدائرة 5 مروي وكانت تجربة مهمة في مسيرة حياتي العملية وجديرة بالاحتفاء، ساعد في ذلك الأجواء العامرة بالتجارب الحية والمشرفة داخل قبة البرلمان بجانب الأداء البرلماني العريق الذي تجلى من خلال الجلسات ومداولاتها وطريقة إدارتها بما يحقق للعضو أن يؤدي رسالته وأمانته بحقها ومستحقها”. وأشار قوش إلى إنه مضطر للدفع باستقالته قائلاً “يحز في نفسي أن أكون مضطراً للتوقف عند هذا الحد قاطعاً هذه التجربة العامرة عضواً في البرلمان”. وأكد أن عمله يتطلب تفرغاً كاملاً، معرباً عن رضائه بإنهاء التجربة بهذه الطريقة، وشكر زملائه في المجلس الوطني ونواب الدائرة 5 مروي مبدياً أمنياته “أن يلتقيهم في ساحة أخرى من ساحات العمل الوطني”. وأحال البرلمان استقالة “قوش” للجنة التشريع والعدل للنظر فيها وتقديم تقرير للبرلمان حولها
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة