طريق الثالث - بكري المدنى مع الخضر والخطيب * بناءا على ما نشرته هنا قبل ايام حول منح والى الخرطوم السابق الدكتور عبدالرحمن الخضر للسيد سكرتير الحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب بيتا باعفاءات خاصة وسط الخرطوم فلقد ﻧﻔﻰ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﺳﺘﻼﻡ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎسي ﻟﻘﻄﻌﺔ ﺍﺭﺽ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺗﻮﻋﺪ ﺑﻤﻼﺣﻘﺔ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺬﻟﻚ النشر ﻗﻀﺎﺋﻴﺎً .ﻭﻗﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺳﻌﻴﺪ ﻋﻀﻮ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻻﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻢ ﻧﺸﺮﻩ ﻭﺗﻨﺎﻭﻟﺘﻪ ﺑﻌﺾ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺣﻮﻝ ﺍﻥ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰﻳﺔ ﻟﻠﺤﺰﺏ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻗﺪ ﻣﻨﺢ ﻣﻨﺰﻻً ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻣﻦ ﻭﺍﻟﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﺨﻀﺮ ﺧﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺤﺔ. ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺨﻄﻴﺐ ﻳﺘﻘﺎﺳﻢ ﺍﻟﺴﻜﻦ ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮﺓ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻻﻥ، ﻣﻊ ﺍﺳﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﺣﻲ ﺍﻟﺤﺎﺝ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺸﻌﺒﻲ ﺍﻟﻄﺮﻓﻲ ،ﻭﻻ ﻳﻤﻠﻚ ﻣﻨﺰﻻً ﺧﺎﺻﺎً ﺑﻪ ﻭﺃﻛﺪ ﺍﻥ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺳﻮﻑ ﻳﻘﺎﺿﻲ ﻧﺎﺷﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﺒﺮ ﻭﺍﻟﺠﻬﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺭﻭﺟﺖ ﻟﻪ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻘﻮﺍﻧﻴﻦ ﺍﻟﺴﺎﺭﻳﺔ. * هذا هو نفي الحزب الشيوعي بلسان عضو المكتب السياسي على سعيد أنشره هنا عملا بحقه في النشر مع التأمين الكامل على حق الحزب الشيوعي في مقاضاتى ومقاضاة اي جهة نشرت هذا الأمر وفق القوانين السارية * الزميلة صحيفة (السودانى) في سعيها لمعرفة الحقيقة سارعت بحرارة لمحاورة سكرتير الحزب الشيوعي الذي وجدته باردا كما وصفت ولقد نفى لها أيضا منح الخضر له بيت او قطعة أرض بوسط الخرطوم وقال انه لم يلتق الوالى السابق في حياته ولم يستغرب (الخطيب) الحديث الذي نشر وقال ان الشئ من معدنه لا يستغرب وان بكري والخضر من طينة واحدة! * فات على الزميلة صحيفة (السودانى )سؤال استدراكى مهم حول هذا الأمر كان يمكن ان تطرحه على السيد الخطيب وهو (ولكن بكري لم يكن وحده من نشر هذا الأمر ولقد سبقناه نحن في السودانى بذلك ؟!)فات عليها ذلك ونجت على اية حال من وصف الخطيب بالطين! * السيد والى الخرطوم السابق الدكتور عبدالرحمن الخضر رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطنى حاليا استهجن نشري لهذا الأمر ونشر الأستاذ محمد محمد خير له من قبل ولكنه لم ينفه بل قال ان السيد محمد مختار الخطيب كان قد لجأ إليه كمواطن ليخفض له رسوم قطعة استثمارية بالخرطوم وقد قام بذلك وفق تقديراته وأضاف ان هذا الإجراء لا يدينه كوالى ولا يعيب الخطيب *وماشين في السكة نمد -
يعني بكري المدني كضااب ما في بيت من الاساس عرفت يا بريمه
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة