السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي...

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-30-2024, 01:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-11-2018, 11:34 AM

وليد شداد
<aوليد شداد
تاريخ التسجيل: 06-14-2017
مجموع المشاركات: 38

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي...

    11:34 AM April, 11 2018 سودانيز اون لاين
    وليد شداد-موسكو
    مكتبتى
    رابط مختصرفي تقديري ان العقل السلفي النمطي يعمل بنفس آلية العقل الملحد أو اللاديني..هذا بالطبع مع اختلاف الاهتمامات الفكريةفكلاهما يفكر بطريقة واحدة، اقصائيون،يلغون وجود الآخر، ينظرون نظرة سطحية مادية للأديان، ولا يتمكنون من رؤية البُعد الروحي فيها، ولا حتى الجانب الاخلاقي.. لا يعرفون "جدلية الحب الصوفي" بين العبد وربه، وإنما فقط يرى "أوامر" نازلة من السماء وطاعة أو معصية صاعدة من الأرض! وهذا شئ مرهق من الناحية النفسية وليس من الإسلام ولامن القرآن الذي يبدأ أول ما يبدأ باسم الله (الرحمن الرحيم) وليس القوي العزيز ...

    و يعتقد كلاهما أن الله تعالى له شكل وحدود ويمكن أن نلتقط له (صورة)، وأنه جالس على عرش في السماء، لكن الحقيقة أن الله ظاهر في مخلوقاته بأسمائه وصفاته، فنحن نرى "الحيّ" في كل كائن حي، ونرى "المحيي" في فصل الربيع، ونرى "المميت" في فصل الخريف، ونرى "العليّ" و "الرافع" في السماء، ونرى "الباسط" في الأرض، ونرى "القوي" و "شديد البطش" في الأسد والوحوش المفترسة، ونرى "الرؤوف الرحيم" في فرس تلعق وليدها حديث الولادة، ونرى كل ذلك في الإنسان بمزيد بيان على تفاوت بين بني البشر في حظهم من ظهور الصفات الإلهية فيهم، على أن أكثرهم حظاً منها هم الأنبياء .الاثنين لا يمكنهم استيعاب أنه لابد من وجود طوائف ومذاهب مختلفة داخل الاسلام الواحد رحمة ببني البشر، لأن الإستعدادات والقابليات تختلف من شخص لآخر ومن زمن لآخر ومن مكان لآخر.. ومن هنا فلابد من التنوع والإختلاف المشروع الذي يقول القرآن أن الله خلق البشر لأجله (ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم) أي خلقهم مختلفين لأنهم مظاهر للأسماء والصفات الإلهية، وهي مختلفة، فمنها صفات جلال ومنها صفات جمال ومنها صفات كمال، الأولى يحملها الكافرين والطغاة والمتجبرين، والثانية يحملها أهل الإيمان وفاعلي الخير، والثالثة والأخيرة تظهر في أنبياء الله تعالى والورثة المحمديين .

    كلاهما حين تتحاور معه يلوح أنه أن غايتك وأمنيتك في الحياة أن تخرجه عن معتقده، لا أدري لماذا؟؟ لعل السر هو الصراع الذي يدور دوماً بداخله. مع أنك حين تتحاور مع أحد فإن الهدف الطبيعي لك .. لو كنت شخصاً سوياً .. هو بيان ما تعتقد أنه صواب، بغض النظر عما لو اقتنع الطرف الآخر أم لم يقتنع فهذا شأنه! والقرآن يقول (ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء) (فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمسيطر) (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) الأمر واضح وواسع !كلاهما يرى نصف الكوب الفارغ ولا يرى النصف الممتلئ، ويعتقد أن الإسلام على وجه الخصوص هو الإسلام السلفي لا الاشعري مثلا، ويقرأ النص تبعاً لقراءة ابن تيمية لا قراءة الغزالي.

    كلاهما يحيا على الصراعات، ويعيش على هامش الطرف الآخر، ويحرص كل الحرص على بقاءه ودعمه، فالسلفي يعيش على حماية العقيدة من تشويه الملاحدة (وكل الناس عندهم ملاحدة أو أشباه ملاحدة)، والملحد أو اللاديني يحرص كل الحرص على بقاء الفكر السلفي مستمراً، ولذلك:كلاهما يشتعل غضباً حينما يظهر ويلمع نجم مفكر مسلم مستنير ، والمفترض أن نحيي كلنا تلك النماذج النادرة التي تلمع كالنجوم في صفحة سماء سوداء مظلمة، هذا لو كنا شخصيات سوية تريد النور وتريد الإصلاح.. وأما لو كنا نعيش على الصداع والصراخ وضرورة وجود عدو خطر : فإن المفكر المسلم المستنير هو الخطر لأنه يهدم بنيان التطرف، وبالتالي لن يكون للمتطرفين وجود، ولا لمن يهاجم الإسلام الأموي "الذي يمثله المتطرفون"، ومن هنا يكون فضل كل طرف على أخيه إذ يعيش على وجوده...

    كلاهما لا يقبل البحث التاريخي لاسكتشاف الحقيقة، النسخة الحقيقية من الإسلام النبوي لا السلطاني، ومعرفة التأثير السياسي على تشكيل الوعي الديني جيلاً من بعد جيل.. فلو شرحت له كيف أن كل شئ في هذه الحياة مختوم بختم السياسة حتى الأحاديث النبوية نفسها التي لا تتوافق مع القرآن، وأن هناك – كما يقول المستشار عبد الجواد ياسين – قرأناها في كتب الحديث فلم نفهمها فلما قرأناها في كتب التاريخ فهمناها، وهناك أحاديث قبلناها فلما قرأناها فيكتب التاريخ لم نقبلها، كحديث عكرمة مولى ابن عباس (من بدل دينه فاقتلوه) هذا الحديث اليتيم المشئوم الذي نسخوا به عشرات آيات حرية العقيدة في الإسلام (فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر) وغيرها مما لا يحصى، وكيف أن الإستبداد السياسي أجبر الفقهاء على تضخيم فقه العبادات وتقزيم الفقه السياسي الإسلامي وتطويعه لصالح الحكام بما عرف بـ "الآداب السلطانية"، وأجبر المحدثين على عدم رواية أحاديث عن العدل والعقل والمساواة، واختراع ووضع أحاديث عن السمع والطاعة والإستخراف والإستحمار، وأن الأصل في دعوة الأنبياء من القِدم هي التحرير والعدل والمساواة، ولذلك أنت تقرأ في القرآن المعصوم من التحريف آيات تأمر بهذا (إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي) ومئات الآيات التي تعلي من شأن العقل والتفكير والقراءة والتدبر، ونادراً ما تقرأ هذا في الأحاديث : لو قلت له هذا، فسوف يهاجمك ولن يقبل منك سواء كان ملحد/لا ديني أو سلفي لأنهما يعملان في نفس ورشة العمل.

    كم يفرز الإستبداد السياسي من مواهب ونقاد وفلاسفة !

    .....

    التعميم ذميم..ليس كل الملحدين والسلفيين بهذه الصفات والشواهد، وما أطرحه ليس مقارنةً تُعطي الأفضلية لأحدٍ ، أو مناقشة حُجج ، ولكن ما يجري هو عبارة عن مُقاربات فكرية لفهم قد وصلني من جدالات...

    *السلاحدة كلمة منحوتة من كلمتين...سلفية و ملاحدة...

    (عدل بواسطة وليد شداد on 04-11-2018, 11:36 AM)
    (عدل بواسطة وليد شداد on 04-11-2018, 11:58 AM)





















                  

العنوان الكاتب Date
السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... وليد شداد04-11-18, 11:34 AM
  Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... مني عمسيب04-11-18, 12:28 PM
    Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... صلاح عباس فقير04-11-18, 01:16 PM
      Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... علي عبدالوهاب عثمان04-11-18, 01:41 PM
        Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... بلال الطاهر04-12-18, 08:19 AM
          Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... وليد شداد04-12-18, 08:49 AM
    Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... وليد شداد04-12-18, 08:45 AM
      Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... Haytham Ghaly04-12-18, 09:26 AM
        Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... وليد شداد04-15-18, 07:25 AM
          Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... Haytham Ghaly04-15-18, 07:42 AM
            Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... وليد شداد04-15-18, 07:57 AM
              Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... Haytham Ghaly04-15-18, 08:20 AM
                Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... وليد شداد04-15-18, 09:18 AM
  Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... Hani Arabi Mohamed04-15-18, 08:16 AM
    Re: السلاحدة* او متلازمة عبدالله القصيمي... Haytham Ghaly04-15-18, 09:55 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de