حفّزني لترجمة هذه الرسالة الفريدة بوست الصديق أسامة الخواض ( كارل ماركس الآخر) والّذي لم أشأ التداخل فيه حتى لا أفسده برأيّ. انشر رسالة الوداع هذه لأنّها من أجمل ما قرأت من رسائل الانتحار.
عثمان محمد صالح ------------------------
رسالة انتحار بول لافارج ترجمة: عثمان محمد صالح
في كامل أهليّتي العقلية وقواي البدنية أُنهِي حياتي قبالة شيخوخة لاترحم صادرتْ مني المتع والأفراح واحداً بعد الآخر، وهي بتجريدها إيّاي من قدراتي الذهنية والبدنية، قادرة على شلّ طاقتي وتحطيم إرادتي، جاعلةً مني عبئاً لنفسي وللآخرين. قبل سنوات قطعت على نفسي عهداً بألّا أتخطّى سنّ السبعين. ولقد عينت تاريخ السنة الّتي أفارق فيها الحياة. لقد أعددت طريقة تنفيذ قرارنا. إنّها حقنة حامض السيانيد. إنّني أموت في ذروة الفرح بعلمي أنّه في يوم ما ستنتصر القضيّة التي ناضلت من أجلها خمسة وأربعين عاماً. تحيا الشيوعية، وتحيا الأممية الثانية..
نص رسالة بول لافارج بالانقليزية:
Healthy in body and mind, I end my life before pitiless old age which has taken from me my pleasures and joys one after another; and which has been stripping me of my physical and mental powers, can paralyse my energy and break my will, making me a burden to myself and to others. For some years I had promised myself not to live beyond 70; and I fixed the exact year for my departure from life. I prepared the method for the execution of our resolution, it was a hypodermic of cyanide acid. I die with the supreme joy of knowing that at some future time, the cause to which I have been devoted for forty-five years will triumph. Long live Communism! Long Live the Second International
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة