البدايات الخطأ .. حتما تقود الى نتائج كارثية وكانت البداية تقويض الدستور والانقلاب على الديمقراطية وماتلاها من تمكين عسكري ومدني فتحولت من حكم لا شكل له الى قبضة بوليسية ديكتاتورية اكلت كل شي والان تاكل نفسها ان بالامس لعبرا قالت له وهو ينتحب تبكي كالنساء على ملك لم تحافظ عليه كالرجال وهاقد انقضت 3 عقود بالتمام والكمال وبدت لكم سوءتكم وانت تقطفون من ثمر السودان دون اتبذروا بذرة واحدة ماذا يريد البشير من علي عثمان الذي نعته قبل ايام في معية 300 ضابط اسلامي بانهم ورطوه وخدعوه وانهم سبب الانهيار سلوك غريب ينم عن تفكير مضطرب وياليت اللقاء كان في في افتتاح صرح اقتصادي ضخم ولكنه في مصنع للملح لا يسوى اكثر من بضعات الاف من الدولارات فهل يمكن تسمية لقاء الصديقين اللدودين بقمة الملح؟ وما الذي يريده علي عثمان من البشير بعد ان كال لهم البشير كل الاتهامات السابقة الرجلان يبحثان عن قشة قبل حدوث الطوفان الجماهيري لانه حتى اللحظة لم تتخذ السلطة الحاكة الاجراء الشجاع لانقاذ الاقتصاد السوداني بالتنحي عن الحكم قد يتعلل كل طرف من طرفي قمة الملح باسباب البشير يظن انه الاوحد في افريقيا الذي يحظي بمحبة شعبه هذا خلافا عن ان الرئاسة تكفل له الحماية من الملاحقة الدولية ولو لحين البشير لا يعلم حجم الكارثة التي هو جالس على تلها فكل التقرير التي تاتيه تبشر بسودان اقوى من امريكا وهاهو على الاقل في خواتيم ايامه يفتتح مصنعا للملح وباليود اما علي عصمان صاحب المبادرة الجهبذ بانشاء بنك الطعام او بنك الكرتة بعد 25 عاما في الحكم يريد ان يبيض وجهه ويعلن عن انه غير فاسد لان الرئيس صرح ل 300 ضابط اسلامي بانه سيضرب الفساد بيد من حديد وبما ان الرئيس مد له يد مليئة بالملح فهذا يبريء ساحته من الفساد ويجب ان يعود للحكم حتى يطعم الشعب السوداني الفضل ما تبقى من فضلات وموائد آل كافوري ( على وزن آل كابوني) كما ان السيد علي عصمان يتوهم انه مازالت توجد حركة اسلامية ليتولى منصب امينها ولا يدري صاحبنا العصمان ان افكار الحركة الاسلامية وشعائرها تحولت الى عمارات تطاولت في البنيان اصحابها من الحفاة العراة والذين لم يكونو يملكون شرو نقير ناهيك عن شاة عجفاء ولكنها بركات الحركة الاسلامية الان لم يعد يهم مكتنزي المال ان كانت لله ام لغيره ولكنهم يعلمون انها لهم وان اي طوفان شعبي سيجرف ما اكتنزوه من مال الفقراء ولبن الاطفال وادوية الملاريا والسل الان الخوف هو المسيطر على جميع اصحاب اللحى المهندمة فقد تهاوى العرش وفقط في انتظار الانهيار الان الشعب بمظاهراته المحدودة يعمل هو لكسب الزمن وليست الحكومة كما يظن الحالمون بانها تحاول كسب الزمن لكذبة جديدة الان الممسك بزمام المبادرة هو الشعب وهو الذي يحدد متى سيخرج بعد ان يكون قام بترتيب كل اوضاعه منعا للفوضى التي يتمناها المتاسلمون فبكاء البشير لم يؤتي اكله وعودة على عصمان كرتة لن يرتث اقتصاد تلاشى تماما تحت وطء القرارات الساذجة والمتهورة ان العصر القادم هو عصر الجماهير الواعية عصر العلم والخبرات التي تم نفيها قسرا عن الوطن وكيف تسهم للنهوض بوطن من اغى الدول الافريقية بالموارد الطبيعية والبشرية الله يجازي اللي كان السبب
العنوان
الكاتب
Date
بكاء البشير وظهور علي عثمان .. من الرابح ومن الخاسر
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة