هل يتحمل جسد الاقتصاد السوداني المنهك هذا الكم الهائل من المضادات والمسكنات والدربات ويتجاوز كل التخبطات والسياسات المتناقضة ويعاود الحياة من جديد بعد منشور بنك السودان الأخير وهل كان قرار السعر التأشيري آخر العلاج أم جاء به البنك المركزي بعد خراب مالطة؟ . . الآن وقد نزعت عن الجنيه كل الأجهزة التي كانت تحفظ موته الاكلينيكي لم يبق له سوى أحد مصيرين : إما أن يموت ميتة حقيقياً، او أن تحدث المعجزة، وترتد إليه الروح من جديد الحقيقة كاملة ستظهر صبيحة بعد غد، أليس الأحد بقريب؟
(عدل بواسطة عمر التاج on 01-19-2018, 08:54 PM) (عدل بواسطة عمر التاج on 01-19-2018, 09:25 PM)
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة