|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: صلاح عباس فقير)
|
سلام اخ صلاح فقير دعك من خطبة عبد الحي الأخيرة ..ارجع لبيانه بعد خطبة الجمعة التي اندلعت فيها مطاهرات في مسجده ،،حيث نفي كذب وبوقاحة متناهية نافيا خروج مظاهرات من مسجده وهي حقيقة اي المظاهرات وموثقة صورة صوت وقلل من شان المظاهرات متهما اليساريين والعلمانيين وان المتظاهرون يستهدفون الإسلام !! أزيدك عبد الحي في نظري ليس مفكرا او حتي عالم او فقيه أين إنتاجه المعرفي وماهو جديده الفكري؟ ثانيا هذا المتعالم والمتنطع خرج في مظاهرة لتمجيد الإرهابي القاتل بن لادن وكال المدح لهذا المجرم !! * صحيح ان بيانه بعد لقاء البشير كان خطوة كويسة ولكنها لن تجعل منه عالما ولامفكرا وانما تحسب له مقابل خطوات اخري تحسب عليه !
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: كمال عباس)
|
الشخص الاتفه من عبد الحي هو الإنتهازي عبد الله علي إبراهيم.
عبد الله علي إبراهيم يعرف جيدا من هو عبد الحي يوسف وما هو تاريخه في تمجيد الدكتاتورية والإرهاب حول العالم، فلماذا يتغاضى عبد الله علي إبراهيم عن كل ذلك؟ وهو الشخص الذي يدعي بأنه من المتابعين للشأن السوداني. ما هو الذي يجعل "الماركسي" عبد الله علي إبراهيم أن يدافع على جماعة التطرف والهوس الديني؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: Hafiz Bashir)
|
كمال عباس:
Quote: صحيح ان بيانه بعد لقاء البشير كان خطوة كويسة ولكنها لن تجعل منه عالما ولامفكرا وانما تحسب له مقابل خطوات اخري تحسب عليه ! |
وهذا هو المطلوب إثباته أخي كمال، وطبعاً من ناحية عمليّة التناول الموضوعي لخطبة الشيخ عبد الحي الأخيرة، مهما كانت ثمرته، فما يزال المشوار أمامه طويلاً، ومعقداً، ويحتاج منه إلى اتخاذ موقف واضح من أمور كثيرة، حتى تكون له رؤية متّسقة من الموقف كلّه. *** من حقوق الإنسان أن يخطئ، وإذا ما أخطأ أن يتم نقده نقداً موضوعيّاً. *** ومن مصلحة الثورة أن تتقبّل كلّ من يتوجه نحوها، أو من لا يعاديها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: صلاح عباس فقير)
|
أستاذ كمال، فاتني رد التحية، فعفواً.
مرحباً بالأخ دينق، قلت:
Quote: الشخص الاتفه من عبد الحي هو الإنتهازي عبد الله علي إبراهيم. عبد الله علي إبراهيم يعرف جيدا من هو عبد الحي يوسف وما هو تاريخه في تمجيد الدكتاتورية والإرهاب حول العالم، فلماذا يتغاضى عبد الله علي إبراهيم عن كل ذلك؟ وهو الشخص الذي يدعي بأنه من المتابعين للشأن السوداني. ما هو الذي يجعل "الماركسي" عبد الله علي إبراهيم أن يدافع على جماعة التطرف والهوس الديني؟ |
لكن أختلف معك في عدّ الشيخ عبد الحي ضمن "جماعة التطرف والهوس الديني"، وما أظن موقف عبد الحي من النظام وصل درجة أن يوصف بأنه تمجيد للدكتاتورية. أما تمجيده للإرهاب حول العالم، فعلى ما أظن موقفه من بن لادن كان منفعل بالموقف من الإرهاب الحكومي الذي مارسته الحكومة الأمريكية في عهد بوش خاصّةً. فالدكتور عبد الله علي إبراهيم حقيقةً مطّلع على هذه الأمور، ويتعامل معها بموضوعية.
________________________________________ بعدين يا عزيزي دينق الديمقراطية هي شعار المرحلة الراهنة، وهي ما نسعى بإذن الله لإقامته كلنا، في كافة ربوع السودان الواحد، والديمقراطية تقتضي احترام كل مكوّنات مجتمعنا الدينية وغيرها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: صلاح عباس فقير)
|
الأخ حافظ بشير مرحباً بك، قلت: Quote: يا صلاح المدعو محمد عبدالحي دا منو؟ |
والله ما عارفو منو ههه ما قريت الموضوع كلو.
Quote: أوعى يكون كلمة المدعو دي مستخدمة للدكتور محمد عبدالحي |
لاااا ياخ ما ممكن أكون قاصد الأديب المرهف الراحل المقيم في وجدان كل من يعرفه، اللهم نوّر مرقده إلى يوم القيامة.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: صلاح عباس فقير)
|
تحياتي صلاح وضيوفك وشكرا..Quote: ومن مصلحة الثورة أن تتقبّل كلّ من يتوجه نحوها، أو من لا يعاديها. |
الحساب (الفكري/السياسي/القانوني الخ) ملحوق. هذا، رغم أن بعض الضغط على المؤثرين أمثال عبدالحي يوسف، مطلوب، وقد أثمر. ولكن حبذا بدون استعداء قد يلقي بهم في الضفة الأخرى تماما، هذا ليس محبذا الآن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: هاشم الحسن)
|
مرحباً أخي هاشم الحسن، قلت:Quote: الحساب (الفكري/السياسي/القانوني الخ) ملحوق. |
نعم، فهذه المرحلة بما فيها من دفع ثوري ووطني محرّك للمشاعر، ينبغي استغلالها لتوشيج الرابطة بين مختلف مكوّنات النسيج الوطني، حتى إذا حانت ساعة الحساب، ... شكراً لك يا عزيزي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: لكن أختلف معك في عدّ الشيخ عبد الحي ضمن "جماعة التطرف والهوس الديني"، وما أظن موقف عبد الحي من النظام وصل درجة أن يوصف بأنه تمجيد للدكتاتورية. أما تمجيده للإرهاب حول العالم، فعلى ما أظن موقفه من بن لادن كان منفعل بالموقف من الإرهاب الحكومي الذي مارسته الحكومة الأمريكية في عهد بوش خاصّةً. فالدكتور عبد الله علي إبراهيم حقيقةً مطّلع على هذه الأمور، ويتعامل معها بموضوعية.
________________________________________ بعدين يا عزيزي دينق الديمقراطية هي شعار المرحلة الراهنة، وهي ما نسعى بإذن الله لإقامته كلنا، في كافة ربوع السودان الواحد، والديمقراطية تقتضي احترام كل مكوّنات مجتمعنا الدينية وغيرها. |
الاخ صلاح عباس فقير
سلام وتحية.
عبد الحي يوسف يمجد ويمدح في نظام الإنقاذ الفاشي لأكثر من 30 عاما، وهذا النظام الفاشي المجرم مارس أبشع أنواع القتل والتعذيب والاغتصاب في حق الشعب السوداني، فأين كان عبد الحي يوسف وعبد الله علي إبراهيم؟
لقد كانوا من الذين يقتادون على ولائم النظام الفاشي. ولم تكن لهم كلمة واضحة طيلة ال 30 عاما الماضية. عبد الله علي إبراهيم من الذين شاركوا وساهموا في مؤتمر ما سمي بمؤتمر الحوار في أيام الإنقاذ الاولى. عبد الله علي إبراهيم عندما يزور السودان تستضيفه فضائيات النظام وترفضه على المشاهدين كرجل مثقف ومفكر رغم أنفهم. فهل كانت له مواقف مشرفة من قبل؟ أكيد لا. أما عبد الحي يوسف فهو لا يتردد ابدا في أبدا رأيه فيما يحدث للمسلمين في قطاع غزة وحول العالم، وفي نفس الوقت لا يفتح فمه بكلمة فيما يحدث للسودانيين من ظلم وتعسف من نظام الاخوان المسلمين الفاشي وإذا كان عبد الحي يوسف يهمه فقط أمر المسلمين في العالم، فلماذا لم يدافع على مسلمي السودان في دارفور وجبال النوبة الذين تعرضوا الى حرب إبادة من الحكومة "المسلمة" في الخرطوم؟ عبد الحي يوسف لم يكن مجرد إمام مسجد ولكنه عضوا فيما يسمى بهيئة علماء السودان، وهي جماعة إسلامية مهتمة بالشأن الإسلامي وتقدم نصائح للحكومة، فما هي النصائح التي قدمها عبد الحي طيلة ال 30 عاما الماضية؟ وما هي المخصصات والراتب الذي يستلمه عبد الحي يوسف كعضو في هيئة علماء السودان؟
ويا لسخرية القدر
عبد الله علي إبراهيم الامريكي الجنسية يدافع على عبد الحي يوسف صاحب الفتوى التي تكفر كل مسلم حصل على الجنسية الامريكية وكل من عاش في أمريكا وعمل فيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: Deng)
|
سؤال للشيخ عبدالحي يوسف:ماهو حكم الهجرة الي بلاد الكفار؟
السؤال: أرجو توضيح الحكم في الهجرة الي بلاد الكفار وبالأخص إلى أمريكا، وجزاكم الله خيراً الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، أما بعد، فإن الهجرة التي وقعت في تاريخ المسلمين على ضربين: أولهما الهجرة من دار الخوف إلى دار الأمن متمثلة في الانتقال من مكة إلى الحبشة. ثانيهما الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام متمثلة في الانتقال من مكة إلى المدينة، وهذا النوع الثاني هو الذي أوجبه الله على عباده بقوله: (إن الذين توفّاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعةً فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا. إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلةً ولا يهتدون سبيلاً فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفواً غفوراً). والهجرة تنقسم إلى نوعين: هجرة هَرَب، وهجرة طَلَب. أما هجرة الهرب فمثالها الانتقال من دار الكفر إلى دار الإسلام كما فعل المسلمون الأولون، والهجرة من الأرض التي تكثر فيها البدع. قال الإمام مالك: “لا يحلُّ لمسلم أن يقيم بأرض يُسبُّ فيها السلف”، والهجرة من الأرض التي يغلب على أهلها أكل الحرام، وكذلك الهجرة من الأرض التي لا يأمن الإنسان فيها على نفسه أو عرضه أو ماله. وهجرة الطلب مثالها الهجرة لتحصيل العلم النافع، وقلَّ أن تجد عالماً أو فقيهاً إلاّ وفعلها، والهجرة لزيارة البقاع المقدسة ((لا تشدُّ الرحال إلاّ إلى ثلاثة مساجد.. الحديث))، والهجرة لزيارة الإخوان في الله، والهجرة لطلب الرزق، إلى غير ذلك من الأمثلة.أما الهجرة إلى أمريكا فلبيان حكمها أوضِّح أموراً أرجو أن تكون بيِّنةً: أولها: أمريكا دار كفر حيث إنّ أغلب قُطّانها كُفّار والغَلَبَة لهم والحكم بأيديهم، والقانون النافذ هناك هو قانون الجاهلية، والمسلمون ليسوا سوى أقِلّة مستضعفين في الأرض يخافون أن يتخطفهم الناس. ثانيها: الأمريكان بدت منهم العداوة والبغضاء تجاه المسلمين ـ خاصة بعد أحداث سبتمبر ـ وقد أخبر الثقات الصادقون أن الأحوال تزداد سوءاً يوماً بعد يوم، والمسلم ـ هناك ـ معرّض للاعتقال والإهانة لأدنى شبهة. ثالثها: الإقامة بدار الكفر ـ عموماً لها مفاسد عظيمة، قد تخفى على من لا همَّ لهم إلاّ الدنيا ورغد العيش، ولو كان على سبيل تضييع الدين ومسخ الهوية وطمس الفطرة، ومن هذه المفاسد: حصول البراءة من رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: ((أنا بريء من كل مسلم يقيم بين المشركين ..))، والقائل: ((من أقام بين المشركين فقد برئت منه الذمة)). إلف المنكرات واعتيادها بحيث لا يتمعّر وجه المسلم إذا رأى من يضاجع فتاة، أو يتناول خمراً، أو يمارس شذوذاً، بل ربما ـ بمرور الوقت ـ يراها من قبيل الحريات الشخصية. في تلك البلاد لا يسمع المسلم أذاناً ولا يجد من يُذكّره بالله ـ إلا قليلاً ـ، ولربما عجز عن إيقاع الصلوات المفروضة في جماعة، ولا يسلم ـ غالباً ـ من أكل الربا والتعامل به، وقد يضطر إلى مجاملة بعض القوم في بعض أعيادهم الدينية ونُظُمهم الكفرية لئلا يُرمى بالتشدُّد. الأشنع من هذا كله أن تمتدّ الإقامة ـ هناك ـ فيُرزق بالذرية، وينشأ الأولاد على تلك الحال في مدارس القوم ويفتحون أعينهم على هاتيك المنكرات، ولا يستطيع الأب حينها إلا أن يعض أصبع الندم حيث لا ينفع الندم. وقد حدثني بعض شيوخنا الصالحين أن ابن أخيه ـ ويعمل طبيباً في تلك البلاد ـ قد تنصّر ولده وفارق دين الإسلام إلى دين الصليب، وأبوه حائر لا يدري ما يصنع. وحدثني بعض إخواننا المغاربة في إيطاليا أن ولديه طلبا إلى أمِّهما السماح لهما بالمشاركة في الاحتفال بأعياد الميلاد النصرانية، فلما أبت الأم وحدث نقاش فيما بينهم عمدت الأم إلى إيقاع العقاب بهما، ولما سمع الجار النصراني ارتفاع الأصوات سارع إلى إبلاغ الشرطة التي جاءت فنزعت الولدين من الأم وعمدت إلى إلحاق أحدهما بدار رعاية اجتماعية والآخر بدير الرهبان، ولا حول ولا قوة إلا بالله. وعليه أقول: لا يجوز للمسلم أن يهاجر إلى بلاد الكفر ـ أوربا وأمريكا وغيرها ـ بنِيّة الاستقرار الدائم والبقاء الأبدي لعموم النصوص الناهية عن إقامة المسلم بين المشركين. ولا يجوز للمسلم السفر إلى تلك البلاد إلا لضرورة أو حاجة مُلِحّة، على أنه متى ما زالت ضرورته أو قُضيت حاجته رجع إلى الأصل وهو حرمة البقاء بتلك البلاد. ومن أمثلة الضرورة: – من ضاقت عليه الأرض ـ في بلاده ـ ولم يستطع أن يمارس شعائر دينه، بل حُورب وحُوصر ـ لأجل لحيته وصلاته وسمته والتزامه ـ فلجأ إلى تلك البلاد طلباً للأمن في دينه. – من فرّ من سلطان ظلوم غشوم قَصَدَه بالسوء في نفسه ـ مثل الذي يحدث في بلاد تصدر فيها أحكام الإعدام على الملتزمين بالجملة ـ فلجأ إلى تلك البلاد استبقاءً لحياته. – من أصابه داءٌ عُضال يتهدده في حياته ولا علاج له إلا في تلك البلاد. ومن أمثلة الحاجيات: – من هاجر إلى تلك البلاد طلباً لعلم نافع لا يوجد في بلاد المسلمين، على أن يكون ـ في نفسه ـ ملتزماً بأحكام الدين، قادراً على دحض شبهات المبطلين. – من هاجر للدعوة إلى الله والتبشير بدين الله.- من هاجر لإيصال رسالة أو قضاء مهمة في زمن محدود كالدبلوماسيين والتجار وأشباههم مع اعتبار الشرط المذكور في الفقرة الأولى. هذا وإني لأرجو من إخواني المسلمين ألا يؤثروا الحياة الدنيا على الآخرة وألا يحبوا العاجلة وينسوا الباقية، ولْيعلموا أن الدين يبقى وتذهب الأنفس والأموال. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل. وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد.
ﻓﻀﻴﻠﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺩ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺤﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻘﺴﻢ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ
المصدر:
https://www.alnilin.com/936151.htmhttps://www.alnilin.com/936151.htm
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: Deng)
|
من فتاوي عبد الحي يوسف أيضا:
السؤال أنا شابة أعيش مع زوجي في أمريكا منذ أكثر من خمس سنوات، ورزقنا الله بطفلة والحمد لله، وزوجي يعمل كمهندس بشركة كبيرة، كل يوم يمر علي في هذه البلاد أحسب نفسي موالية لهم وأشعر بأن إيماني يضعف في كل يوم، فقررت أن أفر بديني إلى بلد غالب أهله مسلمون، فوافقني زوجي إلا أنه قال لي: ننتظر قليلاً حتى نكمل إجراءات الحصول على الجنسية الأمريكية، وقال: إنها وسيلة ستسهل علينا بإذن الله الكثير. فأصبحت في حيرة من أمري.
أفتوني: هل يجوز لنا أن نحمل الجنسية الأمريكية رغم أنهم لا يجبروننا على التخلي عن جنسياتنا الأصلية؟ وهل تعتبر هذه موالاة؟ وهل بقاؤنا في الأصل جائز؟ وهل يجوز لي أن أسافر دون محرم وأترك زوجي فارة بديني؟
الإجابة:
الإجابة الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد.
أولاً: لا يجوز لمسلم الإقامة ـ اختياراً ـ في دار الكفر كأمريكا وأوروبا؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم {أنا برئ من كل مسلم يقيم بين المشركين} وقوله صلى الله عليه وسلم {من أقام بين المشركين فقد برأت منه الذمة} خاصة وأن القوم صاروا في كل يوم يضيِّقون الخناق على المسلمين، وما أمريكا بالدار التي يأمن فيها المسلم على دينه وعرضه، وما تشعرين به من ضعف الإيمان يوماً بعد يوم هو نتاج طبيعي لبقائك بتلك الدار الظالم أهلها، حيث تألفين رؤية المنكرات دون أن تستطيعي الإنكار على فاعليها، والخطر الأعظم إنما هو على بنيِّتك التي هي أمانة الله سائلك عنها، وما توصلت إليه من وجوب الفرار بدينك من تلك البلاد هو قرار صائب أسأل الله أن يعينك وزوجك على إنفاذه.
ثانياً: سفرك دون محرم لو تعذر سفر زوجك معك مفسدته أدنى من مفسدة بقائك معه في دار الكفر، وعليه فلا حرج من سفرك دون محرم إن شاء الله درءً لأعلى المفسدتين بارتكاب أدناهما.
ثالثاً: لا يجوز للمسلم الذي لم تلحقه ضرورة التجنس بالجنسية الأمريكية لأن ذلك مؤد إلى موالاتهم والدخول في أحكامهم، والمصالح التي تترتب على الحصول على الجنسية تقابلها مفاسد أكبر وأعظم، ثم إن ميزان المسلم لا يتعلق بقدر ما يحصل له من مصلحة دنيوية بل الميزان يتعلق بموافقة محابِّ الله تعالى ومراضيه ولو كانت على خلاف ما يبدو له من مصالح عاجلة؛ كما قال سبحانه وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شر لكم والله يعلم وأنتم لا تعلمون والله الموفق والمستعان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: Deng)
|
خايب الرجاءعبد الله علي ابراهيم الذي يلبس لكل حاله لبوسا .يوم شيوعي ويوم ضد الشيوعيين ويوم مايوي وتارة ضد مايو وتارة مع الانقاذ وتارة ضد الانقاذ ومره اخري مدافعا عن الفقهاء ورحال الدين ..هذا الرحل لا بعرف مادا بريد ان بصنع ..لقد اصبح عبد الله علي ابراهيم اضحوكه في مجالس المثقفين السودانيين وافتضح أمره وخاب مسعاه ..اما عبد الحي هذا فأمره معروف ويكفيه من الاحتقار انه محترف للدين كمهنه بمعني انه يأكل الدنيا باسم الدين وصار الدين في عرفه وظيفه كهنوتية به يبني العمارات ويركب الفارهات وياله من وضع مخزي ادخله لعالمنا فقهاء بني اميه في العصور الوسطي ..وَيَا للفضيحه
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: Salah Musa)
|
ليت الضيوف الأعزاء التزموا جانب الموضوعيّة، والخطاب العلميّ، فواضح أن موضوع البوست متعلق بخطبة الشيخ عبد الحي يوسف يوم الجمعة الماضية، أي نقدها نقداً علميّاً، يعني بلا تحامل وبدون خروج عن دائرة الموضوع، إلا بعد استيفائه حقّه، بطريقة: ولكن..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: * الدكتور ع ع إبراهيم يُنصف الشيخ عبد الحي (Re: معاوية المدير)
|
Quote: إنها جينات المسلم عند كل سوداني يا دينق فهي تتلبس الدكتور عبد الله علي ابراهيم رغم شيوعيته، وفوق ذلك فهو كاتب وباحث موضوعي ومحايد ... |
محمدحمزة الحسين.
أكيد أنها جينات الدهنسة والتملق للسلطان، سلوك عبد الله علي إبراهيم لا علاقة له بالحزب الشيوعي أو الشيوعية أو الماركسية أبدا. هذا الدكتور مسخ مشوه ونموذج للمثقف الإنتهازي في السودان.
عندما كان الشيوعيين السودانيين يتعرضون الى أبشع أنواع التعذيب والقتل في معتقلات وبيوت أشباح النظام، كان عبد الله علي إبراهيم يجلس على كراسي قاعة الصداقة مشاركا قتلة الشيوعيين في ما سمي أنذاك بمؤتمر الحوار الوطني. ما هو الحوار الذي كان يشارك فيه عبد الله علي إبراهيم ودماء الشهداء الطاهرة تسيل من ضمنهم الدكتور الشهيد علي فضل. وبعد كل ذلك عبد الله علي إبراهيم يعمل جاهدا ويحاول أن يقارن نفسه بالشهيد والمفكر عبد الخالق محجوب!!
ودفاع عبد الله علي إبراهيم على الإرهابي عبد الحي يوسف ليس مجرد صدفة، أنه عمل إنتهازي مدروس.
والله عبد اللله علي إبراهيم ده ليس سوى فضيحة تمشي على رجلين.
قال عبد الخالق قال.
| |
|
|
|
|
|
|
|