|
Re: وضوح رؤيا منقطع النظير: كيف يرى الأستاذ مح (Re: مصطفى الجيلي)
|
تحياتي مصطفي الجيلي
الرؤيا تتضح شيئا فشيئا
وحديث السوفات السبع يوضح ذلك ويجليه
بوست قديم للاستاذ / أمين محمد سليمان في ٢٠١٠ م بعنوان ( الجمهوريون وحديث السوفات السبع )
Quote: يقول الدكتور أحمد الحسين - الجمهوري المعروف - في مقاله المنشور بسودنيل بتاريخ ١٥ أيار/مايو ٢٠١٠ ما يلي : Quote: يروى أن "أبوي "الأستاذ محمود محمد طه قد قال في عام 1978 أن "من الأفضل للشعب ان يمر بتجربة حكم جماعة الأخوان المسلمين” ، وقد أعقب "أبوي" الأستاذ محمود تلك العبارة الجامعة بقائمة من التنبؤات"، والتي عرفت وسط السودانيين "بالسوفات السبعة"، تلخص تجربة السودان مع حكم الأخوان المسلمين مهما تخفوا وراء عباءات المسميات والشعارات. وتتمثل تلك القائمة، والتي تلخص مخرجات تلك التجربة، في الآتي:....... • "سوف تكون مفيدة للغاية فهي تكشف لأبناء هذا البلد مدى زيف شعارات هذه الجماعة التي: • سوف تسيطر على السودان سياسياً واقتصادياً، • ولو بالوسائل العسكرية، • وسوف يذيقون الشعب الأمرين، • وسوف يدخلون البلاد في فتنة تحيل نهارها إلى ليل، • وسوف تنتهي هذه الفتنة فيما بينهم • وسوف يقتلعون من أرض السودان اقتلاعاً".
|
كلها تحققت وبقيت الاخيره وهي إقتلاعهم من ارض السودان
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
Re: وضوح رؤيا منقطع النظير: كيف يرى الأستاذ مح (Re: مامون أحمد إبراهيم)
|
شكري وامتناني الأخ الفاضل مامون أحمد ابراهيم....
جاء في كتاب الثورة الثقافية:
ومهما يكن من الأمر ، فإن شعب السودان ، في ثورة أكتوبر ، قد كان قوياً بوحدته العاطفية الرائعة ، قوة أغنته هو عن استخدام العنف ، و شلت يد خصومه عن استخدام العنف .. و تم بذلك إلغاء العنف من معادلة التغيير الماركسي .. إذ قد تم التغيير بالقوة بغير العنف .. وهذا ، في حد ذاته عمل عظيم و جليل ..
وثورة أكتوبر ثورة لم تكتمل بعد .. وإنما هي تقع في مرحلتين نفذت منهما المرحلة الأولى ولا تزال المرحلة الثانية تنتظر ميقاتها . المرحلة الأولى من ثورة أكتوبر كانت مرحلة العاطفة المتسامية ، التي جمعت الشعب على إرادة التغيير ، وكراهية الفساد ، ولكنها لم تكن تملك ، مع إرادة التغيير ، فكرة التغيير حتى تستطيع أن تبني الصلاح ، بعد إزالة الفساد .. من أجل ذلك إنفرط عقد الوحدة بعيد إزالة الفساد ، و أمكن للأحزاب السلفية أن تفرق الشعب ، وأن تضلل سعيه ، حتى وأدت أهداف ثورة أكتوبر تحت ركام من الرماد ، مع مضي الزمن .. وما كان للأحزاب السلفية أن تبلغ ما أرادت لولا أن الثوار قد بدا لهم أن مهمتهم قد أنجزت بمجرد زوال الحكم العسكري ، وأن وحدة صفهم قد استنفدت أغراضها.
والمرحلة الثانية من ثورة أكتوبر هي مرحلة الفكر المستحصد ، العاصف ، الذي يتسامى بإرادة التغيير إلى المستوى الذي يملك معه المعرفة بطريقة التغيير .. وهذه تعني هدم الفساد القائم ، ثم بناء الصلاح مكان الفساد .. وهي ما نسميه بالثورة الفكرية .. فإن ثورة أكتوبر لم تمت ، ولا تزال نارها تتضرم ، ولكن غطى عليها ركام من الرماد .. فنحن نريد أن تتولى رياح الفكر العاصف بعثرة هذا الرماد .. حتى يتسعر ضرام أكتوبر من جديد ، فتحرق نارها الفساد ، ويهدي نورها خطوات الصلاح .. وليس عندنا من سبيل إلى هذه الثورة الفكرية العاصفة غير بعث الكلمة: " لا إله إلا الله" جديدة ، دافئة ، خلاقة في صدور النساء ، والرجال ، كما كانت أول العهد بها ، في القرن السابع الميلادي) .. هذا ما جاء في ذلك الكتاب في محاولة لتخليص ثورة أكتوبر من العنف.
| |
![Edit](https://sudaneseonline.com/db/icon_edit.gif)
|
|
|
|
|
|
|