|
|
 “فوكس نيوز الأمريكية”:قبضة البشير على السلطة تتلاشى
|
04:44 AM December, 27 2018 سودانيز اون لاين
Yasir Elsharif-Germany
مكتبتى
رابط مختصر “فوكس نيوز الأمريكية”:قبضة البشير على السلطة تتلاشى
التغيير
الجمعة, 28 ديسمبر, 2018
ترجمة التغيير
نشرت وكالة (فوكس نيوز) الأمريكية الاخبارية تقريرا مطولا,اليوم الخميس, تناولت فيه نقاط ضعف حكم البشير التي كشفتها الاحتجاجات التي تشهدها البلاد وكيف ان حلفاءه الاقربيين تخلو عنه وأنه لايجد دعما , وقال التقرير انه من الواضح ان قبضة البشير على السلطة بدأت في الزوال.
وبدأ التقرير بتناول المظاهرات التي شهدها قلب الخرطوم وتطالب بتنحي النظام .وقالت: أن ” البشير صدّ مسيرة قامت بها المعارضة الى قصره الرئاسي في العاصمة الخرطوم, مطلقاً العنان لقواته الامنية , آملاً في وضع نهاية لإنتفاضة ضده على نمط الربيع العربي,لكن المظاهرات المستمرة لنحو اسبوع أشارت الى ضعف يهدد قبضه 29 عاماً للبشير في السلطة.
وتابع التقرير الذي اطلعت عليه( التغيير): “رغم الوجود المكثف للأجهزة الأمنية,التي قتلت ,وفقاً لتقارير, 37 من المتظاهرين, الا أن رد البشير كان عاجزا . غادر الخرطوم قبل مسيرة الثلاثاء المتوجهة لقصره الرئاسي, وظل مرتبكا وغامضا في مخاطبة الازمة الاقتصادية التي دفعت لفورة الغضب.وأضاف” ربما الأكثر خطورة بالنسبة للبشير, الإسلامي الذي جاء للسلطة بإنقلاب 1989 العسكري, أن الأجهزة العسكرية والأمنية القوية عبروا فقط عن دعمهم الفاتر له وسط الإضطرابات”.
وقال ان ” المعارك الطويلة مع الشرطة التي حدثت يوم الثلاثاء في شوارع الخرطوم ربما فقط شجعت السودانين على تحدى القوات الامنية مرة أخرى” ,” البشير, الذي في منتصف سبعيناته, نجح في إخماد موجات من المظاهرات مؤخرا وربما يفعل بعد مرة أخرى ولكن من الواضح أن حكم أحد القادة الاطول خدمة في الشرق الاوسط يتلاشي”.
قيادة السودان رغم سلسة من الإخفاقات
واضاف التقرير “الرئيس السوداني ظل قابضا على السلطة رغم سلسلة من الإخفاقات الكبيرة خلال العقد الاخير. الأول كانت في 2010 عندما أتهمته المحكمة الجنائية الدولية بإرتكاب جرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية في إقليم دارفور. تمكن من بناء علاقات خارجية أعاقت عزلته الكاملة ولكن تراجعت بسبب وصمة العار”. “الاكثر ضررا كانت انفصال جنوب السودان ذي الغالبية المسيحية عام 2011 من السودان وقد كان العدو الرئيسي للبشير. وذلك عبر إستفتاء تحت مظلة إتفاقية سلام وقعها البشير ,وانهت حربا استمرت لعقود ولكن بإستقلال الجنوب فقد الشمال ثلاثة أرباع ثروته البترولية.
ويواصل التقرير “منذ حينها ,ظل إقتصاد الشمال يعاني. في الشهور الاخيرة ,خفض البشير قيمة العملة ,مسببا إرتفاعا كبيرا في الاسعار وتزايدا في الصعوبات التي يواجهها السودانيون”,”يصارع المواطنون حاليا نقصا في الوقود, وقرارا بزيادة أسعار الخبز أشعلت الإحتجاجات الاخيرة”. “فعل البشير القليل لمساعدة نفسه. لقد ذهب الى اقليم شرقي العاصمة قبل مسيرة الثلاثاء الى قصره الرئاسي,لقد كانت زيارة مجدولة مسبقا لكن تمت مقاطعتها بصورة واسعة كالرعب”. “وهناك,حاول البشير ان يبدو بمظهر القوة ,ولكن خطابه في تجمع في العراء ,الذي حضرها بعض المئات من الناس, كان باهتا,مستندا على إقتباسات من القران , “وعد البشير بإصلاحات إقتصادية من دون إعطاء إي تفاصيل . والقى باللائمة في الازمة الإقتصادية على أعداء السودان الذين لم يسميهم ووصف المتظاهرين بالمخربين ,الخونة, والعملاء. وبعد ذلك قام باداء رقصته على أنغام موسيقى محلية وهو يلوح بعصاه”.
دعم الجيش للبشير في الإضطرابات أصبح أقل
وجاء في التقرير “لازال البشير يسيطر على الفصل السياسي السوداني”. “نواب برلمانيون موالون يحشدون الدعم لتعديل الدستور وذلك للسماح له بالترشح للرئاسة في إنتخابات 2020. “ولكن تركيز قوته الحقيقية هو الجيش, الذي يسيطر على السلطة في السودان منذ الاستقلال في 1956”. “دعمه له في الإضرابات اصبح أقل “.
“في بيان الاحد الماضي,بعد أيام من المظاهرات, قال الجيش انه يقف خلف قائد البلاد ولكن لم يذكر الرئيس عمر البشير بالاسم. بدلا عن ذلك, تحدث البيان عن الحفاظ على” الامن القومي” و”الإنجازات”.”
“لاحقا خلال هذا الاسبوع, قائد القوات شبه العسكرية القوية الذي يقدم تقاريره مباشرة الى البشير القى إنتقادات مبطّنة لحكمه.ودعى الفريق محمد حمدان دقلو , قائد قوات الدعم السريع ,الحكومة الى ” توفير الخدمات” وأداء واجباتها وخلق وسائل عيش كريم للشعب السوداني. وقال ينبغي إيجاد حل منطقي وجوهري للازمة الاقتصادية في السودان,ودعا الى تقديم الافراد الفاسدين الذي اضروا بالاقتصاد الى العدالة”.
لماذا صمت حلفاء البشير العرب؟
صمت حلفائه في الخليج مؤشر لانهم لا يعتبرون البشير حليفا موثوقا به .
فقط دولتا البحرين وقطر اعلنا علنيا دعمهما للبشير”. “لم يأتي اي كلمة من اهم داعميه, السعودية,والإمارات العربية المتحدة والذين ظلا يقدمان طويلا للسودان دعما ماديا”. “وتوقع البشير تقوية علاقته معهما بارساله جنود سودانيين الي اليمن لقتال الحوثيين بجانبهما ضد المتمردين المنحازيين لايران هناك”. صمتهم مؤشر انهم يعتبرون البشير حليفا غير موثوق به . ” البشير في عدة مناسبات أشار الى علاقات وثيقة مع اكبر منافسي السعودية والامارات وهما تركيا وقطر, ويبدو انه يحاول اللعب على الجانبين ضد بعضهم لجذب أكبر دعم منهم”.
الجارة الشمالية امتنعت عن الدعم
“جارة السودان الشمالي, مصر ,أيضا امتنعت عن دعم البشير. الرئيس المصري, عبد الفتاح السيسي”, “استعان بالبشير لسنوات,آملاً في ضمان حسن النوايا في نزاع المصري مع أثيوبيا حول بناء الاخير سد كبير تخشي مصر أن يتسبب في تخفيض حصتها من مياة النيل”. “لكن البشير تقارب مع أثيوبيا و أثار نزاعا حدوديا طويلا جاري مع مصر”.
الدول الغربية تتجنب البشير بصورة واسعة منذ إتهامات الجنائية
“منذ إتهامات المحكمة الجنائية الدولية ظلت الدول الغربية تتجنب البشير بصورة واسعة رغم انهم لازالوا اكبر الداعميين للمساعدات الإنسانية في السودان. طالبت الولايات المتحدة,كندا ,النرويج, وبريطانيا من الخرطوم التحقيق في استخدام قوات ألامن السوداني زخيرة حية ضد المتظاهرين. وأشاروا في بيان مشترك الي حق السودانين الدستوري في التظاهر السلمي ووصفت مطالبهم ب”المشروعة”.”
|
|
  
|
|
|
|
|
|
|
 Re: “فوكس نيوز الأمريكية”:قبضة البشير على ال (Re: عمر دهب)
|
المقال بلغته الأصلية:
[ltr][size=150]Sudan's protests point to weaknesses in Bashir's rule[/size]
By HAMZA HENDAWI, ASSOCIATED PRESS CAIRO — Dec 27, 2018, 1:36 AM ET
Sudan's Omar Bashir fended off a march by opponents on his presidential palace in the capital, Khartoum, unleashing his security forces in hopes of putting an end to an Arab Spring-style uprising. But nearly a week of protests has pointed to the weaknesses threatening his 29-year hold on power.
Despite the heavy hand of police, who have reportedly killed at least 37 protesters, Bashir's response has been feeble. He left the capital ahead of Tuesday's march on his palace, and he has been fumbling and vague in addressing the economic crisis that prompted the outburst of anger.
Perhaps most alarming for Bashir, an Islamist who came to power in a 1989 military coup, the powerful military and security agencies have only voiced half-hearted support for him amid the turmoil.
On the streets, the lengthy battles with police on Tuesday in Khartoum may have only emboldened Sudanese to take on the security forces again.
"Today, we the Sudanese people ... have crossed the point of no return on the path of change," a coalition of professional unions that organized Tuesday's march said in a statement afterward. "We will pursue all options of peaceful, popular actions ... until we bring down the regime that continues to shed blood. Today, more than any time before, we are confident in our collective ability to realize that."
Bashir, who is in his mid-70s, put down two previous bouts of protests and may do so yet again. But the rule of one of the longest serving leaders in the Middle East is clearly fraying.
BASHIR'S LEADERSHIP
The Sudanese leader has held onto power despite a series of major setbacks over the past decade. The first was in 2010 when he was indicted by the International Criminal Court on charges of committing crimes against humanity and genocide in the Darfur region. He managed to build outside ties that prevented his complete isolation but has been weighed down by the stigma.
More damaging was the 2011 secession from Sudan by the mainly animist and Christian south. The split, approved in a referendum by southerners, came under a peace deal signed by Bashir that ended a draining, decades-long civil war. But as it became independent, the south took with it three quarters of Sudan's oil wealth.
The north's economy has struggled ever since. In recent months, Bashir devalued the currency, causing a spike in prices and worsening the hardships faced by most Sudanese. The public already is wrestling with fuel shortages, and a decree to raise the price of bread proved to be spark that set off the latest protests.
Bashir has done little to help himself. He headed to a region south of the capital ahead of Tuesday's march on his palace. It was a previously scheduled trip but was widely interpreted as fright. There, he tried to put on a show of strength, but his speech at an outdoor rally attended by several hundred people was lackluster, relying on quotes from the Quran vowing that God will provide for people.
He promised economic reforms but gave no details. He blamed the crisis on unnamed enemies of Sudan and called the protesters traitors, mercenaries, agents and heretics. Afterward, he stayed on the makeshift stage and performed his trademark dance to local music while waving his cane.
———
DOMESTIC SUPPORT
Bashir still dominates Sudan's political class. Loyal lawmakers are rallying support for constitutional amendments that would allow him to run in the 2020 elections.
But his real power base is the military, which has dominated Sudan since independence in 1956. Its support for him in the unrest has been less than resounding.
In a statement Sunday, several days into the protests, the military said it stood behind the country's leadership but didn't mention Bashir by name. Instead, it talked of preserving the nation's security and "achievements."
Later in the week, the leader of a powerful paramilitary force who reports directly to Bashir delivered thinly-veiled criticism of his rule. Lt. Gen. Mohammed Hamad Daqlou of the Rapid Support Force called on the government to "secure services, fulfill its duties and create the means for a dignified life" for Sudan's people.
He said a "realistic and radical solution" must be found for Sudan's economic crisis, and he called for "corrupt individuals who sabotage the economy" to be brought to account.
———
REGIONAL ALLIES
Another possible judgment on Bashir was the silence of his Arab allies.
Only the Gulf nations of Bahrain and Qatar publicly stated their support for Bashir. No word came from his most important backers, Saudi Arabia and the United Arab Emirates. The two countries have long given financial support to Khartoum, and Bashir sought to strengthen ties even further by sending Sudanese troops to Yemen to fight alongside them against Iran-aligned rebels there.
Their silence suggests what an unreliable ally they consider Bashir to be. The Sudanese president has at various points forged close ties with the Saudis' and Emiratis' top regional rivals — Iran, Turkey and Qatar — apparently trying to play the sides against each other to extract more from them.
Sudan's neighbor to the north, Egypt, has also refrained from voicing support for Bashir. Egyptian President Abdel-Fattah el-Sissi has courted Bashir for years, hoping to secure his goodwill in Egypt's dispute with Ethiopia over that country's construction of a massive dam that Egypt fears will reduce its share of the Nile River. But the mercurial Bashir has moved closer to Ethiopia and stoked a long-running border dispute with Egypt.
Western countries have largely shunned Bashir since the ICC charges but they remain key donors of aid to Sudan. The United States, Canada, Norway and Britain have demanded Khartoum investigate "credible reports" that Sudanese security forces used live ammunition against protesters. In a joint statement, they referred to the constitutional right of the Sudanese to peaceful protests and labelled their demands as "legitimate."[/ltr]
https://abcnews.go.com/International/wireStory/sudans-protests-point-weaknesses-bashirs-rule-60029733https://abcnews.go.com/International/wireStory/sudans-protests-point-weaknesses-bashirs-rule-60029733
| |
|
|
|
|
|
|
| |
Yasir Elsharif
عمر دهب
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست