|
Re: مفقودات أثمن مما تتصورها (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{3} [} گأن تفقد وصفًا جميلًا كنت تتصف به أو سمتا رزينا گنت تتسم به ثم تنسلخ عنه فهذا لعمري ، نوع من فقدان عظيم؛ أو خلقًا حسنًا كنت تتميز به فهذا نوع آخر مو خسران مبين.
[} حينما تصبح القيم العالية عندك واطية رخيصة ، و الرخيصة عالية رفيعة، ثم تختلط في عقلك موازين الأمور ؛ و تتشابه عليك قرون الأبقار ، و تتناطح بنات الأفگار و تتشربگ أمام ناظريگ خطوط حنابل الأمطار فتتلاطم على وجهك أمواج الحار ؛ حتى تتوه في زحام الأضداد و تراكم المتناقضات، فماذا يمكنك تسمية هذا سوى بيعك أغلى ما تملك بأثمان بخسة زهيدة ؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفقودات أثمن مما تتصورها (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
{4} [} ألا، حين يعوزگ فكرك الثاقب و فطرتك السليمة أو عقيدتك الحنيفة ؛ فيا لبشاعة المخبر و يا لگآبة المنظر؛ و لم يبق لك سوى شر غائب ينتظر ؛ أو الساعة و الساعة أدهى و أمر !! ألا حين تصير بين الناس خاصرة رخوة و عظاما نخرة ، فتشيخ طاقاتك و تشح مواهبك و تضمحل قدراتك أو بعض عافيتك..العمر يفنى من بين يديك فلا تستغله مهدر سدى و لا محالة !!و لمجلس لا تذكر فيه اسم الله گثيرا، فطعا مفقود ! المال لا تكسبه بمرضاة الله، ثم لا تبذله في طاعته ، حتما مفقود ! العمل لا تخلصه لوجهه الگربم ، مفقود !! و الورد من القرآن كنت ترتله ترتيلا ، ثم تنقطع عنه إنه لفقد عظيم ! و النافلة كنت تواظب عليها ثم تركتها إنه لتخاذل وخيم! أذگار و تسابيح راتبة كنت تتلوها و ترددها صباح مساء؛ و الآن أغفلتها مفقودة! و لسان صدق كنت تصونه فتربؤ به عن السوء و الفحشاء؛ و اليوم ها أنت ذا تفري به في أعراض الغافيلن و الغافلات الأحياء منهم و الأموات فقد. أي فقد !! شبابك يضمحل و بدنك يننخل مفقودٌ.. مففود.. مفقود يا ولدي مفقود إذن على أي فقدٍ تلوع؟!و بأي فقدٍ يغص گلدگ؟! و لأي مفقودٍ تبكي و المفقودُ حقيقة هو ذاتك التي بين جنبيك؟!!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مفقودات أثمن مما تتصورها (Re: دفع الله ود الأصيل)
|
(6) * إذنن ، لا تبعثر همك و عزمك على مفقودات ليست ذات قيمة ٍ تذكر، و لتبكِ على الفقد حين يكون من نفسك ؛ و من نصيبك من ربك .. و من حرث دُنياك و خضاد آخرتك .. ف له كم يا فقدٍ مضن فلا يُعوض حين لا تجد رائحة الجنةو نعيمها!﴿ وأنذرهم يوم الحسرة ﴾﴿ قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ﴾هذا هو الفقد ..و على متل هذا الفقد و ليسسواه فلتبكِ على خطيئتك ، و ليسع دارك و لتمسك عليك لسان و قد قيل : في مثلنا الشعبي السائر: ( اللسان جباد البلا و الكُراع جيابت الخرا) .. ومن هذا الفقد فلتحذر و لتتدارك ..أنت في فرصة فلا تضيعها ولا تعش باقي عمرك و أنت لا تدريأين أنت!استيقظ الآن الآن و ليس غدا، قبل أن يفوتك الأوان فيتسع الفتق على الراتق ؛ و حبوباتنا بقولن برضو: ( الهدم القديم ما ببنفعو الرافي و كضاب من يجيب محنة الجافي). * ود الحيشــــان التلاتة مؤذن في جزيرة مالطة
| |
|
|
|
|
|
|
|