|
Re: تصريحات ضد النساء تثير الاستياء:هل ما قال� (Re: محمد عبد الله الحسين)
|
عنوان الخبر يقول:
استياء من تصريح عالم اعتبر الفيزياء حكرا على الرجال المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية توقف التعاون مع عالِم بسبب تصريحاته الصادمة، واعتباره أن الدور المتنامي للنساء في مجال الفيزياء لا يعود إلى كفاءتهنّ، بل إلى الجدال الكبير حول المساواة. إلى تفاصيل تصريح الرجل و كذلك الهجمات الارتدادية.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: تصريحات ضد النساء تثير الاستياء:هل ما قال� (Re: Asim Ali)
|
عودة لك الاخ عاصم و لي عودة :
روما– علّقت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (سيرن) تعاونها مع عالم إيطالي بعد تصريحات له قال فيها إن الفيزياء علم يختصّ به الرجال فقط، وإن النساء يحتلّون مواقع فيه فقط بسبب الجدل حول المساواة. وكانت المنظمة الأوروبية أقامت ورشة عمل في جنيف شارك فيها عدد من العلماء من بينهم الإيطالي أليسندرو ستروميا. واتهمته كثير من النساء المشاركات بأنه أدلى بتصريحات تنطوي على تمييز في حقّ المرأة، بسبب قوله إن الرجال يعانون من تمييز متزايد في عالم الفيزياء.
التنوّع يشكّل إحدى قيمنا الأساسية ونحن نلتزم بتعزيز التنوّع والمساواة على كلّ المستويات
ورأى أن الدور المتنامي للنساء في مجال الفيزياء لا يعود إلى كفاءتهنّ، بل إلى الجدال الكبير حول المساواة. وقال "لقد أسس الرجال علم الفيزياء..لا يمكن لأحد أن يدخل إليه بناء على دعوة". وأضاف "الفيزياء لا تهمّش النساء، لكن الحقيقة لا قيمة لها لأن هذا جزء من معركة سياسية آتية من الخارج، ولا نعلم من سيربح فيها". إزاء ذلك، أصدرت المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية بيانا أعربت فيه عن "الصدمة" من تصريحات أليسندرو ستروميا. وأوضحت المنظمة التي ترئسها العالمة الإيطالية فابيولا جانوتي أنها لم تكن على علم بمضمون مداخلته. وقالت إن "التنوّع يشكّل إحدى قيمنا الأساسية" وإنها "ملتزمة بتعزيز التنوّع والمساواة على كلّ المستويات". ثم أصدرت بيانا ثانيا قالت فيه إنها قررت "تعليق التعاون مع ستروميا بشكل فوري، بانتظار التحقيق في ما جرى فعلا". وتقول المنظمة إن نسبة النساء العاملات فيها ارتفعت في السنوات العشر الماضية لتشكّل 20 %. وميدالية نوبل واحدة من أصل 20 كانت من نصيب امرأة، فحصاد هذه الجوائز العريقة لم يكن دوما لمن يشكلن نصف البشرية، وبالرغم من الجهود المبذولة في هذا الصدد، لم تتسلم أي امرأة هذه الجائزة لفترات متباعدة. وتقدم الجوائز العلمية (أي الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والاقتصاد) في السويد، في حين يتم تسليم نوبل السلام في النروج، وهما بلدان يتفاخران بوضع المرأة فيهما ويضربان القدوة في هذا المجال.
صحيح أن عدد الفائزات بهذه الجوائز العريقة ما انفك يرتفع منذ الدورة الأولى، وهو قد ازداد من 4 بين 1901 و1920 إلى 19 بين 2001 و2017، غير أن عدد النساء المكرمات بهذه الجائزة والبالغ في المجموع 48 لا يشكل سوى 5% من إجمالي الفائزين بهذه التكريمات والبالغ عددهم 896 حتى موسم عام 2017.
ويأتي الاقتصاد في المرتبة الأخيرة وتليه الجوائز العلمية، في حين يبقى مجال الأدب منحازا للرجال ويعد مجال السلام أفضل حالا بقليل. ومن بين الجوائز الأصلية، تعد الفيزياء والكيمياء "الأكثر معاداة للنساء"، فلم تنل سوى امرأتين جائزة من الفئة الأولى، في مقابل أربع للفئة الثانية من الجوائز. يؤكد غوران هانسون الأمين العام الدائم في الأكاديمية الملكية للعلوم في ستوكهولم القيمة على جوائز الفيزياء والكيمياء والاقتصاد "بأنها خيبة أمل بالفعل"، مشيرا إلى أن "ما من هيمنة ذكورية في إطار لجان النوبل" التي تتولى النساء رئاسة أربع منها هي الطب والكيمياء والسلام والأدب. وهو يرى أن الحصة الضئيلة من الفائزات مردها أبواب المختبرات المغلقة لفترة طويلة في وجه الجنس اللطيف. وتوافقه الرأي عالمة الفيزياء آن لويلييه العضو في الأكاديمية الملكية للعلوم التي شاركت في لجنة نوبل سنة 2010.
| |
|
|
|
|
|
|
|