|
Re: فضايح قيادات البشير! # (Re: زهير عثمان حمد)
|
معتز في قيادة الجيش..الإجتماع الذي يسبق "الصدمة" بقلم - طارق عثمان لا يمكن أن تمر الزيارة التي قام بها رئيس مجلس الوزراء معتز موسى لقيادة الجيش وإجتماعه بكبار قادة المؤسسة العسكرية دون التوقف عند أهدافها ومراميها، فرغم أن الزيارة يمكن أن تقرأ في الاطار العادي لرئيس وزراء تسلم لتوه المنصب الرفيع وبحاجة الى لملمة الخيوط، والإطلاع على مجريات الاوضاع العسكرية في بلد لا تزال أطرافها تعاني الهشاشة الأمنية. ولكن ما يلفت الانتباه أن ما ادلى به رئيس الوزراء ومعه وزير الدفاع عوض بن عوف ورئيس الاركان المشتركة كمال عبد المعروف من تصريحات رغم انها لم تحمل في طياتها أي تفاصيل حول ما دار في الاجتماع وما طرح من جانب رئيس الوزراء الجديد أمام قادة الجيش، ولكنها حملت بعض الاشارات غير المكتملة جاءت في ثناياها أي التصريحات ويمكن من خلال ربطها بالواقع الراهن أن تميط اللثام عن الأجندة التي تمت مناقشتها في الاجتماع المغلق، بجانب انها حملت بعض الرسائل التي أراد المتحدثون أن يبعثوها للداخل والخارج .. ولعل أبرز ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس اركان الجيش هو إعلان ولاء كل طرف للآخر، ولم يأتي إجماع ثلاثتهم على تكرار كلمة (ولاء)، على ألسنتهم بسبيل المصدافة، فرئيس الوزراء أعلن ولاءه للجيش باعتباره كان في يوم من الايام تحت إمرته وواحد من جنوده، وهى ذات العبارات التي كررها ابن عوف وعبد المعروف، هذه نقطة، اما النقطة الثانية التي تستدعي التوقف عندها في تلك التصريحات وبإمكانها إزالة جزء مهم من غموض الأجندة التي تناولها الإجتماع فهي ما ذكره وزير الدفاع بشأن التحديات التي تمر بها البلاد حيث جاء في معرض حديث الوزير " السودان يمر بمرحلة دقيقة تتطلب ضم الصفوف وبذل الجهد لمواجهة كل التحديات والمؤامرات والاستهداف بانواعه ومحاربة الانشطة الهدامة، والمرتزقة والمارقين الذين يستهدفون الاقتصاد والنظام ". ويمكن أن تتضح معالم اللقاء أكثر اذا ما تم ربطه الاوضاع الراهنة، بحيث لا يخرج اللقاء عن خطة الخروج من نفق الازمة الاقتصادية الممسكة بتلابيب البلاد، والتي بدأ رئيس الوزراء يتلمس طريقه لإنفاذها، وما تؤكده تحركاته منذ يوم توليه المنصب بانها تحمل في طياتها عمليات جراحية دقيقة لا تخلو من المغامرة أو كما ذكر هو في أول تصريح له بأنه سيعالج قضايا الاقتصاد ب(الصدمة)، والتي حتما ستحدث هزة عنيفة على المستوى الداخلي، قد تكون أقوى بكثير من تلك التي شهدتها البلاد في سبتمبر ٢٠١٣حينما تم رفع الدعم جزئيا عن المحروقات والقمح، الامر الذي دفع معتز لضمان مساندة الجيش قبل اعلان خطته والشروع في تنفيذها، حيث المقرر أن يُعلن عن تلك الخطة منتصف الاسبوع المقبل، وحسب ما رشح فإنها تتضمن الرفع الكامل للدعم الحكومي عن القمح والبنزين بجانب إجراءات أخرى تتعلق بالإستيراد والتصدير، والعملية النقدية بما فيها وضع أطر لمعالجة أزمة السيولة والسيطرة على سعر الصرف. ويُستشف من ذلك بأن رئيس الوزراء هدف من إجتماعه بكبار قادة الجيش بجانب تنويرهم بما ينوي فعله لمواجهة الوضع الاقتصادي، هو كسب تأييد أقوى مؤسسات الدولة لما هو آت وضمان حماية تلك القرارات المزمعة خلال الايام القليلة القادم، وضمان تدخلها متى ما طلب منها التدخل، والتصدي لاي محاولات من شأنها تقويض تلك الاجراءات. وهذا يقود الى الحلقة المفقودة في إجتماع رئيس الوزراء بقيادة الجيش، لا سيما اذا ما أخذنا في الاعتبار ما ورد أيضا في تصريحات وزير الدفاع عوض بن عوف وقوله " أكدنا له باننا معه ومع الرئيس القائد الاعلى حتى نفنى"، وهو ذات ما ذهب إليه رئيس الاركان المشتركة في قوله " اكدنا له بان القوات المسلحة ستكون خير عون وخير سند له وستكون رهن اشارته".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: فضايح قيادات البشير! # (Re: زهير عثمان حمد)
|
قصة حاتم حسن بخيت ..!!!
احمد موسى عمر المحامي
قال المولى عز وجل ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ )
لأيام أقرأ بمنتهى الحزن والألم ما خطته أقلام وأقلام حول الاستاذ حاتم حسن بخيت والذي لا أخفي محبتي وتقديري وإحترامي الفائق له ...وظللت أقرأ دونما رغبة في التداخل المباشر نحو تصديق أو تكذيب مايروى في الوسائط ...فالله اعلم بالانفس وماتخفي الصدور وهو عالم الغيب والشهادة ...وتذكرت قصة الإفك حين سأل النبي صل الله عليه وسلم السيدة عائشة : أأبرئك ياعائشة فقالت أما منك فلا وهي تعلم أنه لا ينطق عن الهوى ...حتى جاءتها البراءة من فوق سبع سموات قرآن يتلى ...وحاتم لايقوم يمقام السيدة عائشة يقينا ولن ينزل بحقه وحي ...حتى سمعت براءته من واحد من الصحافيين المحترمين الذين سارو بقصته في الركبان ...مؤكدا" عدم صحة مارواه هو وآخرون وناقلا" الرواية الصحيحة والتي يمكن تلخيصها في ان حاتم وفي طريقه لمعاودة ومتابعة منزل أحد أصدقاءه الذي تعرض لعدة سرقات إلتقى إحدى موظفاته اللائي عملن معه لسنوات بطلب منها وهو في طريقه لمراجعة دورية لمنزل صديقه الذي تعرض للسرقة أكثر من مرة وكلف صديقه (حاتم)-بمراجعته كل حين ...وترك الموظفة بالعربة وصعد ...حتى سمع جلبة فنزل ووجد شرطة النظام العام تسائل الموظفة بالعربة ...ثم ذهبو جميعا للقسم ...وهنالك لم يجد المسئول جريمة فأطلق سراحها .وشكك الصحافي في وجود شئ من حتى منوها" لان الفريق الذي قبض على الموظفة فريق من خارج دائرة الإختصاص (من المعمورة والحادث ضمن نطاق اختصاص شرطة النظام العام الديم ) ..... القصة لو لم ترد على لسان ذلك الصحافي لربما وقفت فيها وفي مدى مصداقيتها مع يقيني الكامل ان أخلاق حاتم حسن بخيت وأدبه يمنعانه من الوقوع في أي خطأ أخلاقي ...وأدبه الوظيفي يجعله حذرا وحريصا" على سلوكياته حتى العادي منها .. وأكدت لي رواية الصحافي الصوتية براءته التي لم يتزعزع يقيني فيها ..وأدهشني أحتفائية عدد من الناشطين بالنصر المبين لشرطة النظام العام والتي كانو يجلدونها صباح مساء ....ولا اريد الخوض في نظرية المؤامرة كثيرا" ...ولكني أعلم كيف يتصرف الاستاذ حاتم في مثل هذه الحالات وأستقالته التي جاءت برغبته ضجرا" مما حدث ...هي اقل رد فعل يمكن ان يقوم به حاتم وسيتبعه صمت طويل هو واحد من مبادئه في العمل الوظيفي فحاتم تدرج في دولاب الدولة حتى وصل اعلى قمتها .... وبرغم اني اعلنت لعدد من الذين احاورهم في الشأن العام منذ ان تولى حاتم وظيفة مدير مكاتب الرئيس انه لن يبقى طويلا فحاتم موظف وسط سياسيين يفسرون كل تنظيم اداري داخلي عليهم ....بل ان حيرتي في بقاءه حتى هذا الوقت ...وقد سررت ايما سرور بنقله وزيرا" للدولة بمجلس الوزراء ملعبه الذي يعلم خفاياه وخباياه ...المهم ان من هو موقن بادانة حاتم فليسير بسيرته ومن ينتابه شك ولو 1% فليصمت حتى لا يصيب حاتم واسرته و وموظفته واسرتها ...واخيرا" توقفت قليلا في صمت كثير من أصدقاء حاتم في عدم الإدلاء بأي رأي حول الحادثة ...فهو رجل عام رياضي وثقافي واجتماعي ومنتشر في الوسائط الاجتماعية محب ومحبوب. .ولكني افسر الامر في نهاياته بصدمتهم لما حدث وهم على يقين مثلي انه برئ براءة الذئب من أي دم ..فالذين يعرفونه يعلمون حياءه وأدبه ولكنها بالنهاية تبقى إبتلاءات السلطة والوظيفة العامة حمانا الله وإياكم منها ...والله المستعان
| |
|
|
|
|
|
|
|