09:04 AM September, 25 2018 سودانيز اون لاين محمد عبد الله الحسين- مكتبتى رابط مختصرحينما تصمت الشفاه و تنبض القلوب: كان مدفوعاً بإحساس داخلي مُمِض. ذلك ما ن يحسّه و هو يسأل نفسه في حيرة : ماذا أقول لها؟ كان هو في حقيقة الأمر يحاول أن يختبر حقيقة شعورها..كان شبه مرتجف و هو يكتب تلك الجمل..الجمل التي سكب فيها كلمات و عبارات تسيل غزلاً و تفيض بوحاً، بأحاسيس يحس بها هو وحده. و يرسلها لطرف لم يتأكد بعد من تجاوبه معه أو على الأقل تقبّله لما يبوح به.. كانت هي تمارس في صمت قراءة داخلية.تقرأ في صمت و بمكر عريض دواخله دون كبير عناء.؟؟؟ .لم تخب تخميناتها من قبل.. كانت تفكر في صمت.. و تتابع بنظراتها محاولاته الفاشلة و المبتذلة للتمويه. بينما يبدو كطفل يداري مشاعره الجامحة و شغفه لامتلاك قطعة من الحلوى. كانت تعرف بفراستها رهافة حسه و هشاشة دواخله و تردده...كانت تدرك نقطة ضعفه .. لكنها لم يحدث أبدا أن جعلته يحس بأنها تفهم و تقرأ بمكر مكنونات صدره و عقله...
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة