|
Re: نتيجة فحص الويكة السودانية في المعامل الس (Re: النذير حجازي)
|
في عام ٢٠١٢ كنت أعمل بالطابق الرابع لمبنى شركة العين للمياه والكهرباء بدولة الإمارات. وذات يوم أتتني مجموعة من المواطنين الإماراتيين، وحثوني للنزول للطابق الأرضي، لكي أتفرج على المعرض الشعبي الإماراتي، فهو يقام سنوياً بالطابق الأرضي، فقلت لهم أخلص بعض الشغلات وألحق بكم، ويا ليتني لم أفعل.
أول ما نزلت صادفني زير مياه، ففغرت فاهي وقلت لنفسي: يا إلهي أليس الزير إبتكارا سودانيا كما كنت أعتقد!!
ولم أفرغ من ذهولي، وقعت عيناي على مجموعة من القفف، متكدسة في أحد أركان المعرض، فلم أتمالك قدماي من الصدمة، حتى أنت يا القفة؟! ولم أقوى على الوقوف، فجرجرت أطرافي وانا أستند على ترابيز المعرض، حتى وصلت مكاناً قصيا لا يراني فيه أحد، وانا في طريقي خمشت خمشة من بعض مناديل الورق ووضعتها في جيبي، وعندما وصلت الركن القصي، أخرجت المناديل، واتخجيت كويس وبكيت كما يبكي الوليد وأبديت الذي لم أكن أبدي.
لم أبكي كثيرا على الزير الذي طلع فكرته مستوردة، ولكن بكيت بحرقة على القفة! حتى أنت يا القفة؟! قبل ذاك اليوم لم يخالجني أدنى شكك في حياتي بأن القفة ليست إبتكارا سودانيا خالصا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نتيجة فحص الويكة السودانية في المعامل الس (Re: النذير حجازي)
|
الويكة يا نذير، بتنفع لو عندك يابوسة؛ بتسهل عليك تنفع مرضى السكري، لأنها تحتوي على كميات محترمة من الألياف.
داير أقول حاجة عجيبة يا نذير: أعمل يا نذير زي ٢٥ سنة في الإبل وطبعاً المسلمين بشكل عام يعتبروها حيوان مدهش لا تتخيل عدد الناس العيانين والنسوان الشعرن قصار البكون جبت ليهم بول وحليب! دا ما موضوعي قد يكون هنا تأثير علاجي لحليب الإبل خت تحت قد دي زي أربعة خطوط موضوعي: بعد السنين الطويلة وإفناء العمر في هذا المجال توصلت لنتيجة قالها الاستراليين قبل خمطاشر سنة: هذا الحيوان لا يصلح كحيوان انتاج فهو أقرب للآفة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: نتيجة فحص الويكة السودانية في المعامل الس (Re: أبوبكر عباس)
|
النذير وشريكه بكوري في مقال للراحل سعدالدين ابراهيم في 2016م قال (الويكة) التي اتضح أنها تسبب العشا الليلي باعتبارها من أطعمة سوء التغذية. حكاية (منظمة الصحة العالمية) حين أوفدت لجنة لتتعرف على أغذية الشعوب النامية ومدى فائدتها.. فسألوا عن الأكلة السودانية الشعبية فقالوا: (الويكة) فطلب الخواجات أن يأكلونها ومن ثم يختبرونها، فحدثوا موظفاً ميسوراً أن يعزم الجماعة (ويكة)، فأخبر السيدة والدته بأنه عازم خواجات على وجبة (ويكة) وطلب منها إعدادها.. وهي على حس خواجات طبخت (ويكة) بمرق الحمام والدجاج.. وتناولها الخواجات وأخذوا عينة وكانت النتيجة أنها وجبة دسمة مشبعة وراقية .. فقرأ أحد الكادحين التقرير فصعق وعرف الحكاية عزمهم (ويكة) على أصولها بعد أن تناولوها واختبروها، كان التقرير أنها وجبة لا تفيد ولا تضر، فإذا كان الطلاب يأكلون (الويكة) بالعصيدة، فهم لا يأكلون شيئاً لان العصيدة بعد التخمير تفقد كل خواصها. إلا إن كانوا يتناولونها بعصيدة الدخن مثلاً، فربما زاد ذلك من قيمتها الغذائية.. (الويكة) ذاتها أصبحت غالية فهي ليست في متناول اليد، فطالما أن القائمين على أمر التغذية يستجلبونها، فيمكنهم تغيرها إلى (البطاطس) مثلاً وهو أرخص نسبياً.. أو طماطم بالدكوة والطماطم اليومين دي رخيصة المهم تنويع الغذاء ممكن لكن الكسل وعبادة الروتين هما السبب.. والله أعلم
| |
|
|
|
|
|
|
|