سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الاسرار

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-22-2024, 08:29 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-20-2018, 07:34 AM

زهير عثمان حمد
<aزهير عثمان حمد
تاريخ التسجيل: 08-07-2006
مجموع المشاركات: 8273

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الاسرار

    07:34 AM June, 20 2018

    سودانيز اون لاين
    زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
    مكتبتى
    رابط مختصر

    سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الاسرار
    كدنتكار- الخرطوم:
    صب عبد الباسط سبدرات وزير العدل السابق، جام غضبه على الطيب مصطفي صاحب صحيفة "الصيحة"،في مقال سطره في عدد اليوم من صحيفة "اليوم التالى"، انتقد فيه "زفرات"الطيب، والتي وصفها بالقيء، متوعدا إياه بكشف الكثير من الأسرار والخبايا عن مسيرتهابان توليه ادارة التلفزيون القومي، وعلاقته بالفكر الطالباني، مؤكداً ان الضرورة حتمت عليه تلجيم هذا المتهور، تمليكا للحقائق، وكفاًً لأذى لسانه عن الناس.
    وأعلن سبدرات بداية حرب شعواء بينه والطيب، قال إنه لن يلتفت بعدها إلى لغة الأجاويد أو محاولة إثناءه عن المواصلة.
    ادناه نص المقال:
    الطيب مصطفى الظاهرة الكونية الجديدة "1"
    بقلم : عبد الباسط سبدرات
    مقدمة
    لا بد وأنا ابتدر هذه المقالات أن أعتذر مسبقاً للقارئ الكريم عن تنازلي عن الصمت ولسنوات عن ما يكتب الطيب مصطفى الذي اضطرني الآن لأكتب، علماً بأني أعرف أن مخاطبتي للسيد الطيب قد يرى فيها البعض أنها غير مناسبة وغير متكافئة.. ولكن أكل الميتة أو لحم الخنزير يحل لم اضطر، رغم أن اللسان لا يكاد يسيغها!! ولهذا أكتب مضطراً.
    وأعتذر ثانية أن أشغل وقت القارئ الكريم بالحديث عن أو أن أدير معركة بين شخصين، والوطن يحتاج لكل قلم يضيء للناس طريقاً للسلام والتنمية والاستقرار، غير أني أرى أن الوطن أحياناً لابد أن يشغل بظاهرة كونية تتمدد في عالم الإعلام فتحدث كسوفاً في الرؤية أو خسوفاً في تغييب الوعي بالعبارات الإطاحية التي لا كوابح لها من منطق أو قيم أو أخلاق!! وعندها لابد من قرع جرس الانتباه.. حتى لا يعتاد الناس هذه الوجبات الضارة بصحة الحوار وموضوعية التناول..
    وأعتذر ثالثاً - قد سبق هذا الاعتذار اعتذاران – أن الشخص الذي أكتب عنه يملك أداة إعلامية تتيح له وتبيح له (مجاناً) أن يكتب مجاناً ما يشاء وعموده (الزفرة) لا يقبل حزفاً ولا يعتريه النقصان- فأنا لا أملك مثله هذا الامتياز. لهذا أكتب رغم أني أصارع شخصاً ليس عادياً بل شخصاً خارقاً لدرجة أنه يمكن أن ينشئ صحيفة في بحر شهر، ويستقطب لها الكوادر بسخي المال ويملأ جدران العاصمة بعشرات اللوحات المضيئة، التي تكلف ربما جنيهاً واحداً! على أقل الأحوال!!
    أعتقد أنكم قبلتم عذري ولهذا أشرع في الحديث..
    وأبدأ بسؤال واحد.. هل يشكل الطيب مصطفى ظاهرة كونية جديدة؟ وحين أضفي عليه صفة الكونية.. أقصد أن كل نواميس الكون تسير وفق منهج علمي سبق الحق فيه العلم وخاطب به العباد (سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم.. أفلا يعقلون)، أما ظاهرة هذا الرجل، فقد جاءت مخلقة كاملة قادرة على أن تتحدث بالزفرات وهي لغة الصدور الضيقة للحوار.. ولهذا فهي تخرج مع كل كلمة شعلة ملتهبة من (الزفرات)، ويكون المقال الذي يكتب مليئاً بالسباب ونابي الألفاظ.. (وكل إناء بما فيه يزفر).. ورغم أني أعرف أني أحاور فكرياً رجلاً يملك قاموساً واسعاً ومتفرداً من الكلمات العارية من الوقار، فهو لا (يتقيأ بقلمه) وإنما (...) به..
    والقلم سيفاً بتار إذ حملت مقبضه كف مبصرة وأصابع تمرنت على المصافحة لا الكلم.
    والقلم في يد هذا الطيب سيف أعمى وكف الطيب كف عمياء، ولهذا فقول ذلك الصوفي هو الحق كل الحق، حين يقول: إن السيف إذا حملت مقبضه كف عمياء أصبح موتاً أعمى.. من لي بالكف المبصر؟
    ثم إذا امتلك صاحب الكلف العمياء صحيفة.. ورسالتها الوحيدة (الصياح) فهي (الصيحة)، وهي صيحة، وليتها كانت (صحوة)، إذن لتبدلت نواميس السياسة وأصبح هبنقة رئيساً لجمهورية السودان (هبنقة) شخصية أسطورية من فقه كتب المطالعة، وما رأيت الطيب إلا وتذكرت هذه الشخصية الكركتورية، وللذين لا يعرفون قصة (هبنقة) فقد كان شخصاً (عويراً)، وكان عنده حصان، فسأله الناس ما اسم الحصان فاحتار (هبنقة) وأخرج سكيناً وفقأ عين الحصان، وقال لم يكن له اسم واسمه الآن (الاعور)، والحصان الأعور لا صلح لقيادة (الكارو) حتى.
    الأخ الطيب غارق في وهم أنه الوحيد المنتبه وكل السودان غافل! وهو الوحيد القادر على صنع السلام عبر منبر هو جمعيته العمومية وغيره من الناس يوقدون نيران الحرب.. وهو سيكون مرشحاً لرئاسة الجمهورية ورصيده (الانتباهة) سابقاً وأخيراً (الصيحة)، وربما شيء آخر ينطلق منه أو يستند عليه.. لا أقول الآن وربما أبوح به (نجوى) والطيب مصطفى يفخر ودون خجل أنه كان المعول الرئيس في هدم جدار الوحدة وتحقيق انفصال السودان، ليس لأمر استراتيجي يرفع قدر الشمال، وإنما منطلقاً من شعوبية (منتنة)، ناسياً ابنه الشهيد العظيم، وقد صعد شهيداً مكرماً في معركة (جبل ملح)!!..
    بل إن السيد الطيب وهو مسكين يعاني من ضيق في مخارج الحروف بسبب لسان تعلم (الزفرات) بدلاً من الجمل المفيدة، وربما ذلك الضيق في الفكين ما جعل اللسان لا يحسن نطقاً وغير مبين، ولكن الأمر أكبر من ذلك، فهو أيضاً لا يحسن الكتابة لأن رصيده من الثقافة هو (دليل التلفون)، ولهذا تجده يحلف.. ويكثر من عبارة (بربكم هل..) (بربكم أرأيتم..) ثم يكون متن المقال كيلاً من السباب والاتهام!
    والسؤال مع من يقف الطيب مصطفى؟ ومن أين يستمد هذه القدرة في أن (يلكم) يميناً ويساراً.. ويملأ الساحات بالزفرات (الحرى) (صدقوني أن الطيب أدهشني جداً حين استخدم كلمة الحرى، وهي كلمة شاذة في قاموسه الوحشي)، ولكن لماذا لك زفراته حارة ومشتعلة وغاضبة؟ هل للجينات أثر أم أن العمل في الاتصالات ثم مغادرتها بسبب هذا التليف في مفرداته وجعلته يزفر ولا يحسن خطاباً.
    إذن شخص بهذه الخواص لا بد من أن يشكل ظاهرة غير طبيعية، فالرجل فجأة أصبح تحت الأضواء.. بل أصبح يملك القدرة على تسليط الضوء في بؤبؤ أي عين حتى يعميها عن الأبصار.. وتبقى صورته تملأ كل الساحات.. هناك سر وسر كبير سأحاول أن أكشف بعض خفاياه في متن هذه المجموعة من المقالات.
    غير أني أواصل في هذه الحلقة محاولة تشخيص هذه الظاهرة ليس بحديث مرسل ولا يسنده شاهد، وإنما بأسانيد وتجارب ووقائع وأحداث.
    صحيح أني أتحرج حرجاً شديداً أن أكشف عن أسرار الدولة لأني أمتلكت هذه الأسرار من خلال مسؤوليتي الوظيفية، وسأحرص حرصا ً تاماً على عدم البوح بها، ولكني لن أتحرج مطلقاً أن أقص وقائع وقعت بيني وبين هذا الرجل الظاهرة..
    الغريب وأنا أكتب تذكرت أبياتاً للشاعر صلاح أحمد ابراهيم.. وصلاح يملك كفاً مبصرة وقلماً شديد الإبصار.. وحين يهجو صلاح، فقل إن (الرهيفة انقدت)..
    قال صلاح في أحد الرفاق..
    سبحان الله أخونا (....)
    أصبح جليساً للوزراء..
    وتتخطفه الأضواء..
    ويهش له ركن الأنباء
    ويداه كساقي (....)
    تمتد لكل الأشياء..
    هذه الأبيات استراحة لنواصل الحديث!
    تساءلت لماذا تصبح مهنة الطيب مصطفى هي السباب وكيل الاتهامات وإلصاق التهم بالناس؟
    لماذا لم يردعه عن ذلك خلق أو دين أو حتى مجرد الحياء - والحياء أول شعب الإيمان- فهو لا يفتأ يذكر كل مسؤول بغليظ القول.. ولم يمنعه أحد من أن يتناول مسؤولين كبار بقول غليظ ويحملهم مسؤولية توقيع اتفاقية السلام، وتناولهم فرداً فرداً، ويملأ صحيفته الانتباهة بفاحش القول فيهم ولا من يشير إليه باصبع (أن اتقي الله في الناس)!! عودوا لأرشيف الانتباهة وستجدون منكراً من القول وزوراً..
    ولكن للطيب سر باتع وركن شديد، وإلا فكيف لشخص أن يشكل مثل هذه الظاهرة الباهرة والقادرة على تحويل كل إنسان من شخص سوي إلى شيطان رجيم..
    أنا أعرف هذا السر وأعرف الكثير عن هذا الرجل الذي تحول من أصل مهنته إلى قائد لحزب عريض وواسع الانتشار اسمه منبر السلام، قصدت أن أسقط من الاسم كلمة العادل، فهي كلمة لا تتناسب مع فقه الرجل ومكنون سريرته!
    وحين نَعّت الحزب بالعريض وواسع الانتشار لأنه يمل شخص الطيب الذي انتفخ فملأ الآفاق بالوهم بأنه سيحكم السودان في قادم الأيام.. وهو يقين يراه الطيب عياناً بياناً.. ولأن حدث ذلك فباطن الأرض يبقى الملاذ.. ويصبح (هبنقة) الوحيد الذي يمشي على قدمين في البساط الأحمر عند باحة القصر الجديد.
    لم أدخل بعد فيما أريد أن أقول في هذه المقالات، وقد قصدت أن أجعل الحلقة الأولى مقدمة تطول، لأني سألقي بقول ثقيل العيار، لأن السكون أصبح لا يجدي بل (طمَّع) فينا الغربان، وحسبوا الصمت خوراً وإيثاراً للسلامة، وربما حسبوه ضعفاً أمام كيد عريض النوايا وشديد البأس.. ولكن... واهم أنت، فنحن حين صمتنا كنا نحسب أن هناك من ينصحك، ويقول لك كفى.. وسكتنا إرضاءً لعين وأقصد عيون وقامات وأهل وأصدقاء.. ولكنهم صمتوا وسكتوا ولم يراعوا مطلقاً لنا خاطراً أو مكانة أو معرفة..
    وأصبحت الآن معركة (كسر عظم) ولن يوقفني بعد الآن عن الكتابة فيك وعنك أحد، ولن أقبل وساطة، وأعلن أن الأمر قد قُضي، وسأدخل هذه المعركة حتى أسقط أمام انتصار الباطل الذي لن ينتصر على الحق ولو طال الزمان..
    ساكتب في مقالاتي:
    *متى التقيت الطيب علماً أننا لم نلتق في مرحلة دراسية أو جامعة لأنني لم أزامل الطيب في جامعة، فهو كما لا يعلم الجميع خريج.. وسأوضح ذلك في حينه.
    *من الذي جاء من دولة الإمارات محتجاً على تعيين سبدرات وزيراً للتربية والتعليم في عام 1991م؟.
    *الطيب والفقه الطالباني في ستر أرجل الممثلات في المسلسلات بملاية إبان أن كان مديراً للتلفزيون.
    *الطيب وقصة الفضائية والقمر انترسات (والوسام).
    *الطيب وفتوى وزير العدل وإعلان قرار يلغي فتوى وزير العدل علي محمد عثمان ياسين في حضرة رئيس الجمهورية.
    *الطيب وكيف حلف بالطلاق على السيد الرئيس.
    *الطيب وأعلى مرتب في جمهورية السودان.
    *كم يتقاضى الطيب من السفر في مهمات رسمية ولقاءات عربسات؟
    *ثم لماذا يكره الطيب سبدرات؟
    *توضأ واعتدل، فالمعركة قائمة الآن.. فأحسن الوقوف والاعتدال، ربما تكون صلاة مودع..




















                  

06-20-2018, 12:33 PM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الا (Re: زهير عثمان حمد)

    دة مقال قديم يا عزيزي زهير ومن حينها سكت سبدرات أو أسكتوهو
    أنهم، جميعا، يفوقون سوء الظن العريض
    سبدرات أكثر سوءا (التركي ولا المتتورك)
                  

06-20-2018, 02:06 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الا (Re: عبدالله عثمان)

    أخ عبدالله عثمان
    قولك حق
    وقد القمتها حجراً في مقال منفصل
    فهؤلاء مراء ويجهرون بقول السوء فلا حياء لهم
    فلا خير في الكاتب ولا المكتوب عنه،
    ولا الراد والمردود عليه
                  

06-20-2018, 03:30 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الا (Re: Ali Alkanzi)


    زفرات وسقطات، الطيب وسبدرات .. بقلم: علي الكنزي
    سودانيلنشر في سودانيل يوم 06 - 05 - 2014


    بسم الله الرحمن الرحيم`
    من رسائل النور والظلام
    علي الكنزي
    [email protected]
    اشعر بعظيم العرفان لسودانايل، ولسودانيزاونلاين خاصة منبر الأخيرة الذي لم يمر يومٌ إلا واطلعت عليه من بعد صلاة العشاء. فمنتدى سودانيزاونلاين يجعل من بين أيدنا شعرة معاوية التي تربطنا بحيثيات الوطن اليومية. ولو لا المنتدى لكنتُ جهولاً بهجوم يبدو انه مفزع انطلق بشرر كالقصر، من زفرات الطيب مصطفى، نحو الأستاذ سبدرات، لتهز أركانه وتهدم بنيانه. وها هو سبدرات يتهيأ ويُهيئ قارئه لرد الكرة لبارئها،بمقالات ليس للقارئ فيها مأرب ولا مغنم ولا نصيب يُرتجى، ولا شفيع يطاع.
    ما حملني على التعليق على المقال الأول للسيد الوزير السابق الاستاذ سبدرات، ليس سعياً للخروج معه مستلاً لقلمي لمناصرته على صاحب الزفرات الذي أصبت بخيبة امل فيه وأنا التقيه لأول مرة قبل سنوات مضت في مائدة أخ كريم. في تلك الأمسية وذلك المجلس تشعب الحديث ودار في مواضع كثيرة كعادة أهل السودان فكثيراً ما يخلطون السياسية بالدين، والدين بالتصوف، والتصوف بأهل السنة على حد وصفهم لأنفسهم. فجاءت سيرة خير الورى، فكان حديث صاحب الزفرات عن الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حديث أحسستُ فيه تطاولاً واذاً للنبي الاكرم، مما دفعني للأعتراض عليه وصده عن مواصلة حديثه،ففطن للأمر صاحب المنزل،وبلطف وأدب منه نقل الحوار لمواضع وموضوع آخر،وتفهم صاحب الزفرات الأمر وأنصرف عن قوله. منذ ذلك اللقاء لم تَطيبُ نفسي لصاحب الزفرات، فنفرتً من صحيفته ومقالاته نفور الصحيح من الأجرب. كان موقفي منه موقف أنطباعي لكنه خُتِمَ على قلبي، والحقُ أنني لا أعرف عن الرجل كثير شيء لأحكم له أو عليه.
                  

06-20-2018, 05:17 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الا (Re: Ali Alkanzi)

    موقفي الأنطباعي هذا لا يعطينى حقاً في الحكم بينهما، ولا يجعلني بالضرورة مرجحاً لكفة الاستاذ سبدرات على صاحب الزفرات.الأخير التقيته اكثر من مرة وفي مواقع مختلفة، ولكن بما أن نفوري من صاحب الزفرات لما حسبته جرئه على مقام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فإني احببتُ في سبدرات خصلة لم أجد لها من توأم عنده وهي قصيدة له وقعت على عيني بعنوان (في حضرة طه أعترف). وأعترافاته عند قبر النب يتوافق ما جاء في سورة النساء آية 64 من قوله تعالي: (... ولو أنهم جآءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما). فالكنزي محبٌ لرسول الله، يوالي من والاه قولاً وعملاً، ويُحبُ من أحبه ويعادي من عاداه.
    وليعلم قارئ العزيز ادام الله ظلك، أنني لستُ حكماً بين الرجلين كما قلتُ، ولا يحق لي أن أكون حكماً بينهما أو غيرهما من الناس، لأن الحكم الحقه والحق الذي لا إله إلا هو عالم الغيب والشهادة،يعلمُ خائنة الأنفس وما تُخفي الصدور.أما ما حثني على كتابة هذا المقال هو فرض الكفاية وسعياً لتصحيح خطأ عظيم لا يحتمل وصفاً غير الذي قلتُ، وقع فيه بكفيه وقدميه الأستاذ سبدرات عندما استشهد بآيات من كتاب الله ولحن فيها لحناً واضحاً، وأورد فيها خطأ فاضحاً، وقال بما لم يقله رب العالمين. وهذه عثرة لا تُقبلُ من رجل قانون لا تُجوز له مهنته أن يستشهد بالمواد القانونية ارتجالاً، بل يتوجب عليه الرجوع إلى مصدرها ونقلها كما جاءت دون زيادة أو نقص. فما بالكم والأمر يتعلق بكتاب الله
                  

06-20-2018, 06:41 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الا (Re: Ali Alkanzi)


    لهذا عجبتُ لاستشهاده مرة واحدة بأي الذكر الحكيم فأخطأ في موقعين، فالحمد لله أنه لم يسرف ووقف عند استشهاد واحد. وإلا، لأسرف في الأخطاء مثنى وثلاث ورباع. وما أظنه بجاهل بأن تغيير حركة حرف في القرآن يُعَدُ لحناً، فما بالكم بتغيير كلماته؟ وهو المتشفع بسور القرآن في قصيدته (في حضرة طه). لهذا اخشى أن يمد صاحب الزفرات برجليه ونعليه في حضرة سبدرات لما أورده من لحن وهو يستدل بآيات الله حين قال: (سنريكم آياتنا في الآفاق وفي أنفسكم ... أفلا تعقلون).
    وسؤالي: هل يسكن الأستاذ سبدرات عشوائياً خارج مظلة عصر الثورة الرقمية التي نعيش في رحابها وظلها وظلالها لحظة بلحظة. فبفضل عصر الثورة الرقمية قرأت مقاله وعرفت شنيع خطأه .فعصر الثورة الرقمية يتيح للراغبين في استخدام مظلتها، مما يمكنه من الرجوع لمصادر القرآن وآياته، فتنجيه من مثل هذه الهفوة التي لا تتناسب ومقامه. ولعلم الأستاذ سبدرات أن القرآن لم ترد فيه كلمة (سنريكم)، فالأستاذ يرمي لقوله تعالي (سنريهم) التي جاءت في سورة فصلت آية 53 وهي تقول: (سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم) وهي (أنفسهم) وليس (انفسكم) كما أتى بها الوزير السابق. فكلمة (أنفسكم) وردت في مواقع كثيرة من كتاب الله ولكن ليس كما أتى بها الاستاذ سبدرات في ظل الآية 53 من سورة فصلت. ولنعود لنكمل الآية 53 من سورة فصلت، التي تعثر فيها كثيراً وزيرنا السابق حتى كاد أن يفقد أسنانه، وهي تقول: (سنريهم آيتاتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيءٍ شهيد). أما وضعه للنقط (...) ايهاماً للقارئ بأنه يواصل الآية ليأتي فيقول (... أفلا يعقلون) (أفلا) وهي الأخرى وردت مرة واحدة في القرآن، في الآية 68 من سورة يس في قوله تعالى (ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون)، ولا صلة لها البتة بسورة فصلت.
                  

06-20-2018, 08:24 PM

منتصر عبد الباسط
<aمنتصر عبد الباسط
تاريخ التسجيل: 06-24-2011
مجموع المشاركات: 4173

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الا (Re: Ali Alkanzi)

    الموضوع قديم له أربعة سنوات أو أكثر
    لكن الغريب في الأمر أن سبدرات لم ينفي أو يتطرق
    للتهم التى وجهها له الطيب مصطفى !!!
    وأصلا سبدرات دا ما لماهو على الكيزان إلا فوضى
    الفساد التي لا ضابط لها ولا حدود .
    فشريان الفساد هو الذي يعضد بقاء هذا النظام الفاسد
    بحشد كل المفسدين حولهم .
    وأما المدعو الطيب مصطفى لا ينتقد المفسد المعين
    لأنه مفسد لمجرد الفساد بل فقط لأنه ليس من معسكره وجماعته
    وإلا أين مئات قضايا الفساد والمفسدين الآخرين من قلمه المنحاز؟!

                  

06-21-2018, 07:09 AM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9257

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: سبدرات يهجو الطيب مصطفى.. ويتوعده بكشف الا (Re: منتصر عبد الباسط)

    ا أظن أن الأستاذ سبدرات سيغضب أن قلت عن الذي أتاه لا يليق برجل مثله، لتجنيه على كتاب الله، وهو خطأ كان من الممكن تجاوزه بأقل مجهود وجهد رقمي. هذا إذا منعه الحياء مراجعة منهم لكتاب الله حافظون.فيكفيه من الإقحام ما جره قلمه من زفرات نفثت فيه نفثاً أحال ما حوله لزفير فيه نار في أيام نحسات، كدرت عليه صفو الحياة. وأشد عجبي أن زفرات الطيب لم تحرك ساكناً فيهمن قبل،ولكن عندما اقترب ليهبها وسعيرها نحوه فإذا به خصيم مبين يستل قلمه من غمده وَيَعِدُ صاحب الزفرات بلهاب وشرر، فيهما لَهْبٌ ولهيب.
    لو كان الأمر بيدي لأمرتكما بالكف عن ما أنتما فيه، ولقلتُ لكما يا صاحبي أما أحدكما فقد كان يسقى ربه اقداحاً من خمر الثناء والمدح حتى كاد أن يصدق بأنه فريد زمانه وتاج بنيانه. أما الآخر فهو مصلوب على الصفحات تأكل الناس من من راسه في كل ساعة من النهار أو الليل مدبراً. فأعقلا وانصرفا لما يفيد البلاد والعباد، ودعونا من بطولات تأخر زمانها، وفات أوانها،فقد قُضِيَ الأمر الذي تقتتلان فيه. وليتكما تصمتا وتكفا وتميطا أذاكم عن عيوننا واسماعنا لما نجهله عنكما. فيكفي ما علمناه في يومنا هذا، في شهرنا هذا، في بلدنا هذا، من واقع فساد مرير جعلنا ننظر بريب وشك ونحدق بعيون تفوق زفراتها ما أصاب (سبدرات) من زفرات. فقد أحرقتم الثقة فينا في كل من تولى ولاية في السودان في عهد الإنقاذ، وقد كنتما شركاء فيه، يشدُ بعضكم اإزر بعض. وها أنتما الآن تختلفان لتسمحا للطفيليات المعدية، المؤذية، أن تطفو على السطح وتعرضا لنا بضاعتكما المزجاة، التي ليس لها من شاري حتى ولو بعملة رديئة (الجنيه السوداني) كانت في غابر الزمان عملة جاذبة، فجعلتم منها طاردة مطرودة، لا يرغب أحد أن تمكث في خزانته ولو لبضع ساعة.
    عذراً لإقحام نفسي بين (البصلة وقشرتا) ولو لا الخطأ الفادح في القرآن الذي أوجب عليَ فرض الكفاية للزمت الصمت المبين، مثلي مثل سائر القراء، فليس لنا من ناقة أو جمل فيما تختصمان فيه.(رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين).
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de