|
Re: الصادق المهدي: منصور خالد شخص متملق بلا أي (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
= Quote: اذا فعلا حكومة مايو التي أطاحت حكومة السيد الصادق المهدي فشلت في محاكمته بتهمة الفساد لأنه لم يمد يده ل المال العام وانه كان عفيف اليد واللسان فهو الاحق والانسب لحكم السودان بدلا من حكومة اللصوص وناهبي المال العام...... ا |
الصادق المهدي ومنصور خالد يا امتثال يتشابهان حد التطابق.. وملاحظتك صحيحة فلا الصادق المهدي شوهد متلبساً بجريمة اختلاس ولا منصور خالد سبق أن ضُبط متورطاً في قضايا فساد مالي. أما عن عفة اللسان و– بحمد الله – فإن لسان الصادق حاد وسَنين يفلق الحجَر، كما أن لسان منصور أطوّل من سني عمره وتجربته علماً بأنهما – أطال الله عمريهما – في العقد التاسع من العمر.. وتجربتهما السياسية هي الأخرى طويلة بعُمر استقلال السودان وبالتالي فإن أياديهما عاثت و"عاست" وساهمت بشكل أو آخر في ما آلت إليه أوضاع السودان الحالية، ورَسَمت صورة الوطن "الزاهية" التي نراها الآن.
"الليبرالي" منصور خالد يا امتثال كان الساعد الأيمن والمستشار لعدد من الديكتاتوريات والجنرالات: (عبد الله خليل، جعفر نميري، جون قرانق، عمر البشير). وبالمقابل فإن الصادق المهدي وُلد وفي فمه ملعقة معبأة بعسل السُلطة وقد اعتاد أن يضع رِجلاً في داخل مركب السُلطة وأخرى في طوف المعارضة:
- فهو مع عدد من بناته يتصدر تحركات المعارضة ويرفع راية اسقاط النظام - ومن الجهة الأخرى فإن إبنه الأكبر (عبد الرحمن) هو أحد التروس والأعمدة الهامة التي يرتكز عليها الديكتاتور عمر البشير، ويستخدمه في حالات الهدوء والصفاء كواجهة للعلاقات العامة ومحاولة لتجميل الوجه الشائه للنظام، أما في حال اشتداد الأمر وإحساس النظام بالضيق، فإن عبد الرحمن سرعان ما يتحوّل إلى ديدبان وعصا غليظة يُهش بها البشير على المخربين ويضرب بها المعارضين بما فيهم الصادق المهدي نفسه إذا لزم الأمر.
سياسياً لم يتبق في معين الصادق المهدي أو منصور خالد ما يقدمه للسودان ولا فائدة أو جدوى تُرجى من تجريب المجرّب وقد احترقا ومشاريعهما بالكامل.. فكل واحد منهما يا امتثال سبق أن ابتسم وامتثل له الحظ و كان قريباً من كرسي الرئاسة أو سبق أن كان متربعاً فوقه لكن مشاريعهما كان حصادها الفشل والهشيم.
والطريف أنه لا المكابر الصادق ولا النرجسي منصور يملك القدرة أو الاستعداد للاعتراف بفشله.. فمنصور دائماً ما يعزو الفشل للقوى الحزبية، أو للنُخب السياسية بعد أن يُخرج نفسه من زمرتها بدبلوماسية، وينسّل انسلال الشعرة من العجين.
والصادق المهدي يرى أنه لم يفشل البتة لا على مستوى الدولة ولا على مستوى حزب "الأمة" "القومي" الذي انكمش من حدود الوطن لينتهي مكتبه السياسي حِكراً على أفراد عائلة الصادق الصغيرة وأصهارها.
وبالرغم من ذلك فالصادق ومنصور يُصران على فرض نفسيهما، ويسعيان لجذب الأضواء وعدسات الكاميرات وإجراء الحوارات وتبادل اللكمات.. ويتسابقان في حُب الظهور بما يتجاوز حدود النرجسية أمام الفلاشات.
وإن كان يُسمع لقصير رأي.. فمن الأفضل لكليهما في هذه السن المتقدمة الابتعاد عن هذا التراشق غير اللائق بأي واحد منهما.. والخلود إلى الراحة التامة ما أمكنهما.
تحياتي لك ولزهير ... .. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي: منصور خالد شخص متملق بلا أي (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
"هكذا كان عهده مع نميري"
هسى الواحد يعلق يقول شنو؟ السيد الصادق الذى دخل الاتحادى الإشتراكي واقسم امام النميرى قسم الولاء لثورة مايو والاتحاد الاشتراكي التنظيم الاوحد. باللاى لو فى زول شايف قمبور فى راسنا يؤديان ليه. حكاية العلاقة مع الانقاذ هذه خلها.. اخر لقاءات وابتسامات فى القصر الجمهورى والابناء متحكرين فى نص الانقاذ.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي: منصور خالد شخص متملق بلا أي (Re: Abureesh)
|
د. الوليد مادبو هو من آصل أصول بيوت الأنصار مقاله المرفق أدناه - أتفقنا أو أختلفنا معه - قد يلقي بعض الضوء على الأزمة المجلجلة دي دكتور الوليد آدم مادبو
المردوف ما بمسك اللجام: مأساة قوم لئام
دكتور الوليد ادم مادبو
إن إلاخفاق الذي يصحب "نداء السودان" سببه "الضبابية الأخلاقية" واستعداد بعض من قادة الحركات للجلوس الي الكهنوت في سبيل استنقاذ مستقبلهم السياسي والذي ربطوه بعمرهم الشخصي وليس مبدئية شعوبهم. ما الذي سيقولونه للنازحين الذين قذفوا الكهنوت بالحجارة وقد كان حري بهم أن يرجموه، عندما قدم لزيارة المعسكرات في 2004؟ اذا كان أصحاب القضية يرفضون التسوية الجزئية ولا يقبلون إلا بتسوية وطنية شاملة فلماذا الاستعجال؟ كان أشرف لهؤلاء المناضلين اذا كان ثوار حقيقيين وليس طلاب سلطة أن يقولوا غلبنا (بكسر الغين) ويسلموا الراية أو يتركوها واقعة علي الأرض كما هي. إذا أراد هؤلاء أن يكونوا براغمتين، لماذا اشعلوا حريقا تضرر منه أهل دارفور عامة وأهاليهم خاصة؟ هل هم مقتنعين بأنهم ارتكبوا حماقة تضررت منها الزرقة والزغاوة خاصة؟ وإذا هم لم يحتملوا المكوث خارج ديوان السلطة أكثر مما ينبغي، فلماذا اتخذوا وسيطا؟ لماذا لم يذهبوا مباشرة الي صاحب الجناب؟ إن انهم أرادوا تشييد منصة تحفظ لهم ماء وجههم -- أقصد ما بقي منه؟ أرجوكم لا تهنوا ولا تحزنوا لسماع الخبر المهين والذي تمثل في تسلم الكهنوت لزعامة الجبهة لكنكم يجب أن توقنوا بأن انفضاح هذا الجيل كان أمرا لازما لأنه جيل فاشل ووضيع ومنحط -- جيل كاد أن يورثنا هزيمة معنوية بعد تلكم الميدانية لولا ما تعلمناه من النازحين والمشردين والمرابطين والطلبة الراسخين وخليل وبولاد والزبيدي وأخرين يعلمهم المولي ولا نعلمهم. وبعد كدا يجيك احد البائسين يقول لك "الراجل لديه قدرات خارقة"! زي ايش يا روحي؟. الصادق المهدي فاقد تربوي نال شهادة إكمال من جامعة أكسفورد (completion) ولم يحصل علي أي تميز (fulfillment of course requirement) والفرق معروف لكل من درس في جامعة غربية محترمة أو غير محترمة. ولذا فهو لا يستطيع إنجاز أي شئ. أما قصة كتبه هذه فقد كشفها حيدر إبراهيم إذ بين بأنه لا توجد فيها فقرة حقيقية (genuine)؛ كل ال حصل أن الله رزقه كما رزق الترابي حبة "غرابة مغفلين" مصدقين حدوتة الدين! قناعتي أن الشخص الوحيد الذي هو أكثر كذبا من الصادق هو المهدي نفسه. فقد كذب اول ما كذب في نسبه وقال إنه شريفي وهو من الفولاني، ونسي أن يدفن مركب أبوه التي كانت عبارة عن canno وليس مركب كبقية مراكب الدناقلة. ولم يكتف بذلك بل قال إنه التقي بالنبي (صلي) في الحضرة فبشره بتحرير بيت المقدس. واستمرت الأكاذيب حتي أحل لنفسه استباحة دماء المسلمين واعراضهم باسم الدين. ليس هذا هو الأمر الغريب إنما الأمر العجيب أن يتم إعادة تدشين ذات "المسرحية الدينية" بعد مئة عام، لكن بشخوص مختلفة. عليه يجب أن نحدث قطيعة ابستمولوجية مع هذا الإرث حتي نستطيع أن نتحرر من الخرافة. التواطؤ هذا علي مستوي قطري (بضم القاف) وليس فقط قومي ولذا فالنخبة المركزية تصنع عنه أفلاما وتستضيف من ذويها اعلاما ينتقدونه لكنهم لا يجرؤن علي كشف المؤامرة كي تستمر الخرافة. وإلا لما اكتفت الجزيرة باستضافة منصور خالد في الفيلم "الوثائقي" الأخير وللجأت للدكتور مهدي آمين التوم وللبروفسير محمد إبراهيم خليل وأخرين عاركوه ولم يناظروه فقط. لو جينا للحقيقة والله الموضوع ما داير شهادات. الموضوع داير ضماير ويقينيات -- أمران تعرفهما نساء المعسكرات وطلاب الجامعات أفضل من أي واحد فينا. هؤلاء، الذين سلموا أمرتهم لسمسار، لم ينعتقوا بعد من العبودية والفرق بينهم وبين قادة المليشيات هو الفرق بين آل cotton pickers وال house niggers. لا فرق بين من يقطع البطاطس لزوجة الرجل الأبيض ومن يحرث له الحقل. استثمر الكهنوت محنة الشعب السوداني وسيظل طالما هناك نخب تائهة وليس لديها هدف استراتيجي أعلى. لئن اتبع أحقر غرباوي أهون عندي من أتباع سمسار محترف مثله! ألم تر الي إبتسامتهم بل الم تر زهوهم؟ هم لم يصدقوا بأنهم سيلتقطون صورة مع الكهنوت وقد زهدت حتي ستات الشاي في تسمع أخباره. فهو رجل اضله الله علي علم وختم علي سمعه وبصره وجعل علي قلبه غشاوة ولذا فهو لا يأنف أن يستثمر محنة الغرابة والشعب السوداني أجمع. هل لديه حرفة أخري أم هل كان لأهله وذويه حرفة أخري؟ ال المهدي مختلفين فيما بينهم ومنقسمين الي خمسة أقسام بينهم ما صنع الحداد (أحمد المهدي، الصادق الهادي، مبارك المهدي، الصادق المهدي و نصرالدين الهادي)، بيد أنهم متفقين على حب النظام وتملقه حد اللثام. كيف تفسر هذا؟ ببساطة، هم لا يستطيعون العيش خارج ظل السلطة. لأن السلطة عندها المال. سيدخل الشعب السوداني في متاهة طويلة والأسوأ لم يأت بعد. وهو يفضل هذا المخاض الاطول علي تمليك الأقزام زمام أمره. لقد جرب نخب المركز وجرب نخب الهامش وخاب عشمه في كليهما. وهو بامتناعه عن التظاهر يرفض إعطائهم أي مادة ممكن أن يسوقونها كبضاعة. أما قيادة شريفة وامينة ونبيهة وأما الانتظار ولو الف عام. المعركة معركة وعي واسلحتها التربية الروحية والفكرية. وهذه أمور لا يجدي معها الاستعجال. سيما أننا يجب أن نعمل ولا نغفل عن حجم التواطؤ الذي بدأ منذ سنار وما زال مستمرا بين النخب الدينية والعسكرية والطائفية والقبلية والاقتصادية. "دارفور تزعجهم وتزعجهم أكثر عندما تتوغل في العمق الإنساني والوجداني السوداني" الصورة لطفلة وجدت في العراء بعد أن فقدت أبويها ولم يعرف لأهلها لمصير في حرب الإبادة التي دشنها النظام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي: منصور خالد شخص متملق بلا أي (Re: Abureesh)
|
هذا النوع من النخب كانوا سبباً دمار الوطن والهجرة والاغتراب في كل دول العالم .. عليهم جميعاً الاعتذار لهذا الشعب عن تصرفاتهم .. فكان هذا الاعتذار أفضل لهم وهم في أعتاب التسعين من العمر ليتركوا خلفهم سيرة حسنة .. أو كان الأجدر بهم الصمت والإنزواء في ركن قصي الحكايات لم تعد تنطلي على هذا الشعب .. هؤلاء من أضاعوا الوطن .. شخصنة .. كيديات .. مماحكات .. إلخ والوطن آخر همهم .. ما ممكن الواحد يتكلم في السياسة حتى آخر قرقرة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي: منصور خالد شخص متملق بلا أي (Re: الصادق عبدالله الحسن)
|
والطريف أنه لا المكابر الصادق ولا النرجسي منصور يملك القدرة أو الاستعداد للاعتراف بفشله.. فمنصور دائماً ما يعزو الفشل للقوى الحزبية، أو للنُخب السياسية بعد أن يُخرج نفسه من زمرتها بدبلوماسية، وينسّل انسلال الشعرة من العجين.
============== حبيبنا الصادق ..... مع التحية ،، لقد اصبت الهدف .. كلام في محله .. اليوم في السودان الكثير من الرأي العام ( لا قداسات ) شكراً مع التحية لزهير
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي: منصور خالد شخص متملق بلا أي (Re: حسن ادم محمد العالم)
|
اتيحت لهم فرض ثمينه لم تتاح لاحد والمحصلة صفر كبير
==================
حبيبنا حسن آدم .. نحن من الاجيال الذي عاصرنا جزء كبير من تاريخ هؤلاء .. أخيراً وجدناهم كما جاء في مداخلتك صفر كبير .. ( صدقت ) كلهم من الاستقلال إلى اليوم وكمان معاهم جمال عبدالناصر المشكلة أننا صدقانهم وجعلناهم رموز بل قداسات .. من تجربتي الشخصية وإحساسي تجاههم لزمن طويل كنا مغشوشين لم يفعلوا شيئاً إلا أنهم دمروا ما بناه الانجليز ومازال التدمير مستمر .. ربما مثل هذه القراءات تدفع شباب اليوم إلى آفاق أخرى ( الله عليكم بني آدم يتعاطى السياسية لمدة أكثر من 70 سنة وبصفة يومية 24 ساعة نموذج الترابي ، الصادق ، منصور)
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الصادق المهدي: منصور خالد شخص متملق بلا أي (Re: علي عبدالوهاب عثمان)
|
استغرب المقارنة بين السيد الصادق وبين دكتور منصور خالد.. الصادق زعيم يستطيع التغيير ان اراد بوزنه السياسى والطائفى.. وقد حكم السودان اكثر من مرة.. حين منصور خالد فرد ومواطن مثلك ومثلى.. الفرق بيننا انه قام بواجبه بصورة مؤثرة اكثر منا لامتلاكه المعلومة وخاصية اللغة. وفضح السياسيين والمثقفين . فضح فشل السياسيين فى الحكم.. وفضح فشل المثقفين فى الانفضاض من حول موائد السياسيين. وبذلك قام بواجبه كمثقف احسن قيام.
| |
|
|
|
|
|
|
|