|
Re: المركز والهامش بين خياري”الكتلة التاريخ� (Re: Omer Abdalla Omer)
|
Quote: ممثلا في تركيز التنمية والخدمات في الشمال والوسط مع إهمال الجنوب والغرب والشرق
|
الشمال ده حدوده الجغرافية بتنتهي وين ؟ .. وهل التنمية والخدمات التي تم تركيزها دي .. فعلا موجودة هناك !! ووين ؟!! حددوا لينا .. يمكن نكون رايحين وماعارفين الحاصل في مناطقنا .. لانه الواقع بيقول أن جل الشمال أشد إهمالا وتهميشا .. وافتقادا للتنمية من كثير من الاتجاهات الأخرى .. التي يزعمها متشدقو مصطلح الهامش والمركز .. فباستثنائهم للشمال تبين عورة المصطلح ده .. ويسفر عن وجهه العنصري القميء ويدلل على .. اتكاءه على العنصرية لتحقيق مكاسب سياسية رخيصة .. غض النظر عن ما ستخلفه هذه النظرة العنصرية والاقصائية .. من إحن وماستجره من وبال على السودان وأهله .. ياربي الشمال المهمل المهمّش ده فاطنو ليه ؟ .. وبتكذبوا إنه تم تركيز الخدمات والتنمية فيهو لأي سبب ؟ .. إجابتكم بتحدد مدى غرض وخطل دعاويكم الزائفة .. إنتو قايلين الشمال ده فاااضي مافيهو ناس .. يقدروا يحكموا على كذب إدعاءاتكم وتزييفكم ولاّ شنو ؟ .. فياتشملوا الشمال المهمّش في نظريتكم الغبية دي .. يابلاش تضحكوا على الناس بهكذا كلام ممجوج ..
زهير كيفنك ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المركز والهامش بين خياري”الكتلة التاريخ� (Re: زهير عثمان حمد)
|
وبلا أي خجلة يجوا يقولوا ليك هناك تنمية وتركيز خدمات في الشمال ده كلام عاري تماما من الصحة مافي أي خدمات ولا تنمية وعلى امتداد آلاف الكيلومترات ومن سنين طويلة كل الانظمة المتعاقبة على حكم السودان ظلمت الشمال واهله واصلا ماشغاله بكثير من مناطق الشمال اي شغله فلا الغرب ولا جنوب كردفان ولا الجنوب الانفصل ذاتو مابيلحق تهميش بعض مناطق الشمال ده كيل بمكيال معيب ومعطوب فاطين الشمال عشان ما عاجبهم سكانه واثتياته مصطلح هامش ومركز ده مصطلح عنصري جدا وعبارة عن بيع وهم للمساكين ضروري تحددوا لينا مركزكم ده حده من وين لي وين ؟ ياتنطموا تسكتوا فتمش تشوف ليها غراب تجزو إسمها منو دي هي والزول النجر المصلح البائس ده
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المركز والهامش بين خياري”الكتلة التاريخ� (Re: Kabar)
|
صديقي جمال ود القوز..حبابك.. حصل قريت كتاب ابكر ادم اسماعيل(جدلية الهامش والمركز/قراءة جديدة في دفاتر الصراع في السودان) او كتاب محمد جلال (منهج التحليل الثقافي)..الكتابين هما بدايات تأسيس لمشروع سوداني..والفكرة تم ابتسارها كثيرا ، خصوصا من اهل الجبهة الإسلامية الذين تمردوا على دولتهم لحد حمل السلاح والقتال..وذلك بتحويلها لفكرة صراع جهوي واثني..وهي ابعد من ذلك كثيرا..واحاول في هذه العجالة ان اصحح لك بعض المفاهيم..وذلك لأني قرأت هذه الأعمال وعلى اطلاع عليها قبل ان تكون كتب متداولة بين الناس..اضافة لمعرفة بالأخ ابكر ادم وتهجسه لسنين طويلة وحلمه بانجاز هذا الكتاب (جدلية المركز والهامش /قراءة جديدة في دفاتر الصراع في السودان)..والناس كثيرا ما تختصر الأمر فقط في (جدلية المركز والهامش) ، واكرر ناس الجبهة الإسلامية في صراعهم مع الفكرة قاموا البسوها تياب العنصرية والجهوية والإثنية..المهم..
انت كتبت:
Quote: فياتشملوا الشمال المهمّش في نظريتكم الغبية دي .. يابلاش تضحكوا على الناس بهكذا كلام ممجوج ..
|
وكتبت:
Quote: مصطلح هامش ومركز ده مصطلح عنصري جدا وعبارة عن بيع وهم للمساكين ضروري تحددوا لينا مركزكم ده حده من وين لي وين ؟ ياتنطموا تسكتوا فتمش تشوف ليها غراب تجزو إسمها منو دي هي والزول النجر المصلح البائس ده
|
جيد انك في الجزئية الثانية من كلامك ذكرت حكاية مصطلح (هامش ومركز)..وهي النقطة المهمة والتي تصلح لفهم الفكرة..فماهو تعريف الهامش؟ ماهو تعريف المركز؟ وقبل ذلك عماذا يتحدث كتاب (جدلية المركز والهامش/قراءة جديدة في دفاتر الصراع في السودان)؟.. بدءأ الكتاب لا يتحدث عن جهويات واثنيات واقاليم وجغرافيا ، وانما يتحدث في نطاق فكري يهتم بالنقد للوضعيات السودانية على مستوى الصراع بين الثقافات..من هذا المنطلق ، وفي البداية الكتاب يعرف المركز والهامش ، على اساس التراتيبية الإجتماعية كناتج لصراع ثقافات بعضها يحاول ان يفرض هيمنته على الثقافات الأخرى لحد المحو من الوجود.. الكتاب يحدد ثلاثة انواع للتراتبية الإجتماعية في السودان: مركز ، هامش مركز ، وهامش..
مفهوم المركز في الكتاب تعريفه (المركز يتشكل من الحكام والوزراء والنبلاء او الأرستقراطية وما يرتبط بهم من زعامات رجال الدين) ، ومفهوم مركز الهامش تعريفه (مركز الهامش: ويتكون من التكنوقراط والتجار وجمهرة رجال الدين أو الحرس الأيدولوجي) ، وتعريف الهامش (الهامش: ويتكون من العامة/الرعاع/الجماهير/الشعب...الى اخر الأسماء)..
فهل في هذه التعريفات الواضحة ذكر لأقاليم/جهات/اثنيات؟..
الفكرة أي انسان سوداني خارج طبقة الحكومة والزعامات الدينية فهو يا هامش مركز ويا اما هامش عديييل..!
الكتاب يوصف بانه اتجاه لإعادة كتابة التاريخ ، لأن تاريخنا المكتوب يتحدث فقط عن السياسي ، ولا يتحدث عن الثقافي والإجتماعي ..يعني لا يتحدث عن الناس العادية..وهذه هي الفكرة التي تبناها البعض في مؤتمر الحوار الوطني (بعض من توصيات لجنة الهوية) بضرورة اعادة كتابة تاريخ السودان ليشمل اشياء تم تغييبها لدهور من الزمان.. الجانب الأخر ، الكتاب وصاحبه وبقية اصحابه يتحدثون عن ضرورة حسن ادارة التنوع في السودان واحترام هذا التنوع ، وهذا الجانب ظهر في كتابة دستور نيفاشا 2005 وهو دستور مهم للغاية وفيه اقرار حقوق أي دستور سوداني لن يستطيع تجاوزها ، مثل الحكم الفيدرالي ، احترام اللغات..الخ..
اتمنى ان تكون الفكرة وضحت بعض الشئ.. لدي فكرة لعرض الكتاب كاملا هنا في المنبر وتصحيح الأخطاء حول مفاهيهمه الأساسية وتبسيط فكرته والتي اعتقد جزما انها تهم أي سوداني وسودانية.. ودمت..
كبر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: المركز والهامش بين خياري”الكتلة التاريخ� (Re: Kabar)
|
حبابك حبيبنا كبر .. اصلا يا كبر المصطلح اقتصادي/جغرافي وفي حال تم استلافه وانزاله على واقعنا السياسي السوداني قطع شك حيلاحقك الجانب الاثني - (الديني / اللغوي) تبعا للواقع الجغرافي السوداني فالأبعاد الثلاثية هذه تشكل أضلاع لجدلية مركز / هامش حال انزالها على الواقع السياسي فلا مناص من تناول المركز الجغرافي – الاثني – الديني اللغوي , فبالعكس انا شايف تناول مصطلح مركز / هامش وجدلية الصراع بينهما بتكون أقرب وأصح بنفس الكيفية التي تم تناولها في المقال لانه اصلا ده الهدف الحقيقي منها لتحقيق مكاسب سياسية عبر تأجيج الصراع ورفع وتيرة الغبن من جانب الهامش ضد المركز بكافة أطيافه الاثنية فأي اجراء فلسفي يتم فيه إبعاد الجانب الجغرافي وتبعاته بيكون محض هروب من جوهر المصطلح وبيكون ناقص وفيه ابتسار مخل ممكن جدا انت أو أبوبكر آدم اسماعيل أو محمد جلال هاشم أو أي أحد آخر يتناول المصطلح بحسب رؤاه وفلسفته الشخصية أو رؤاه الحزبية لكن هذا على الاطلاق لن يجعل منه أداة عادلة لخلق توازن في أي مجتمع كان لانه اصلا لو انت تريد الولوج لجوهر ولب المصطلح لابد لك من تعريف المركز والهامش بصورة أكثر دقة ومن ثم تعبر لمعرفة وتحديد من المسؤول عن نشوء المركز وكيف تكوّن , عموما كمصطلح (سياسي) أنا شايفه حيكون أداة لنشر الكراهية وتأجيج النعرات العنصرية وبنفس الوقت حيكون أداة سياسية لتحقيق مكاسب خاصة ان قست جانب الخسائر المتأتية منه لفاق جانب المكاسب بالمناسبة قرأت عن جدلية المركز والهامش من كذا اتجاه داخلي وخارجي ورأيت التناول لها يتباين بابتساره تاره وتناول احد أضلاعه أو التوسع فيه وتناول كافة جوانبه تارة أخرى لكن الكتب التي ذكرتها لم أقرأها وإن قرأتها فهي تعبر عن رؤى مؤلفيها ولا اعتقد بالزامها على مستويات أرحب فلكل مفاهيمه وفلسفته ورؤاه ونظرته للأمور طبعا من نافلة القول انه جدلية المركز والهامش أراها اكثر طرقا داخل مؤتمر الطلاب المستقلين والحركة الشعبية لكن لدى الاسلاميين الأمر لا أراه بمثل الطريقة التي عرضتها لأن هؤلاء اصلا توسّع نواة تنظيمهم كان مركزيا وقاموا بالاستفادة من الهامش لتعضيد وترسيخ حكمهم ورؤيتهم السياسية وحتى الصراع الاثني القبلي وبروز الهامش داخل تنظيم الاسلاميين أتى لاحقا بسبب أطماع البعض في تحقيق أكبر قدر من المكاسب الشخصية المهم الموضوع طويل وذو شجون كخلاصة وان رمنا تنمية متوازنة لكافة أنحاء الوطن لابد من معرفة الأسباب الحقيقية لتكوّن المركز ومن المسؤول عن تركز الخدمات وبكافة انواعها في المركز ودون شك كانت هي سبب في اقتصار السلطة على سكان المركز وبكافة اثتياته حتى التي أتت من الهامش واتخذت المركز وطنا وسكنا والبحث عن الكيفية الصحيحة لتعديل أي تشوهات كانت دون رمي اللوم هكذا جزافا على اثنيات المركز التناول لابد أن يأتي بلا أي تطفيف أو تغبيش أو استغلال يفضي الى اثارة النعرات العنصرية بغية تحقيق مكاسب سياسية عواقبها فيما بعد ستكون وخيمة بمعنى أصح يعود المصلح اقتصادي بحت ويكون أداة للتقييم والتصويب التنموي والخدمي ورفاهية المجتمعات والنهوض بالانسان والا يكون الأمر مقتصرا على اقتسام الثروة والسلطة وتحقيق المكاسب السياسية للأحزاب والكيانات دون مراعاة للجوانب السلبية وضرورة وضعها في الحسبان ,,
| |
|
|
|
|
|
|
|