|
Re: السودانى --- كائن متصالح ولا مصالح ؟ (Re: أبوذر بابكر)
|
وهنا رؤية ونضمى صاحبى المستهجن زول المشاكل ================================
عندي فكرة إنو السوداني\السودانية كائن عالمي متصالح مع كل البيئات, عدا بيئته المحلية. يقف مسافة واحدة من كل الحضارات, ويطبزها مع حضارته (بيعرف يكلفتها كويس) كما تكون الطبزة.
آليات التعامل المحدد (خارطة فرز الكيمان) تحتاج إلى حماية من التخريب بسبب المزاجات السيئة (انحرافات انفعالية), أو فكرة مشكلتها أنها أبعد بدقيقتين من صبر المتلقي على قراءة الروشتة الجاية معاها. الرجل الذي في عجلة على أمره ليس مستمعا جيدا ولا ناقدا مجيدا, لأنه ببساطة دوما في عجلة من أمره ليأتيك بفكرة مناقضة جديدة, والقديمة لما تستوي بعد.
النساء أكثر نجاحا في تحقيق ما يردن لأنهن يدركن أن الرجل السوداني بيزهج بسرعة, ومع التكرار والزن في الأضان بيشتري دماغو ويستسلم.
في المقابل, الإندياحات تظل في السواد الأعظم مساحة دروشة .. واعادة تدوير الأحزان القديمة.
المعمل القديم لتعبئة وتغليف الشجون, على أمل بالفرح الجاي بكرة على طيف الغمام. المشكلة ليست في المبدأ ولكن في خطة إنشائه حديدة حديدة. التشييد ليس موجودا في ثقافتنا فقد ابتلينا بحضارة صوتية نستورد معها حتى المعايير العليا لتراثنا .. شمس تبريز أو إنسانية الدولة سين وصاد وعين. مع إنو لو دققنا شوية, نلقى إنو بالحسبة, الإنسانية العالمية قد نكون مستبعدين منها كمجموعة.
في المقابل في ناس عارفين مصلحتهم كويس فى البلد و ما عندهم شغلة بالصاح وين والغلط وين. ديل عاملين حريفين. وقت السياسة يخوضوا مع الخائضين. وقت المصالح بيقضوا مصالحهم بطريقة أو بأخرى, ووقت الواجبات الإجتماعية بيعملوا توقيع ويبقوا مارقين, ووقت الشيات كوانينهم جاهزة. طيب تاني في شنو؟ ما هي الحياة كدة ولا في فهم تاني؟
طيب عندنا شعب مهدد بالإنقراض. ما هو العمل؟
بالنسبة للناس الذين افتراضا هم جزء من الحل (ويظل الأمل أن الكينيات الأدبية ستجفف كوتة الناسك يوما وتلتزم بحل كوتة مشاكل من نوع آخر). يبقى الأمل
أيها السادة هل هناك أجندة أخرى؟ غير التحصن بالمعمل القديم, والصياح لمن واحد يحكها معاك, هذا الزحام, ولا أحد؟
| |
|
|
|
|