|
Re: للجسورة أمل هباني ما يغشاك شر (Re: Yasir Elsharif)
|
والله اخجلتينا نحن من نوصف بالرجال عمر الزمن في بلادنا ماكان السجن للنساء ولكن تخلف الرجال في مواقف كثيرة وتقدمت المرأة السودانية لأنها لا تريد لراية الكرامة أن تسقط نسأل الله يرعاك في نفسك وفي ولدك وفي اهلك وفي وطنك وسيكتب التاريخ عنك وسيكتب الشعراء عنك وسيكتب الادباء عنك وسيكتب النبلاء عنك اما نحن فسنظل منبهرين بكفاحك الذي لم تنل له قناة وسنظل مرتبطين بعطائك الذي ستقدره الاجيال القادمة عندما يعتقها كفاح مثل كفاحك من كل الحواجز والغرف المظلمة وعندما تتنسم الحرية التي نادى بها اهل السودان قبل الاستقلال وبعده تلك الحرية التي تتنفسها دول وعت أن كرامة الانسان تأتي اولاً والانسان مكرم من الذي خلقه فما بالهم ينافقون بأنهم يعبدون من خلقهم ويستعبدون امم امثالهم ؟ الحرية لاستاذتنا أمل هباني التي اجد فيها اسمها رمزية لأمل لن تنطفئ شمعته في السودان المنكوب ببنيه طالما أن هناك أمل يمشي على قدمين لتولد فينا أمل نراه معلق كنجم الهدى في الليل الداجن لك حبنا وودنا وتقديرنا يا استاذتنااملٌ امل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: للجسورة أمل هباني ما يغشاك شر (Re: Ali Alkanzi)
|
محمود....الفكرة التي لاتعذب لن تشذب....
نشرت يوم 18 يناير 2016
أمل هباني
*نورك غَمرنا يا محمود
وَعْدك جَبَرنا يا محمود
دمّك مرقنا
صِدقك بعثنا
وعيك رَفعنا
فِكرك نفعنا
شُكرك غلبنا
أقبل طلبنا
دربك دربنا
عدّل عوجنا يا محمود ....
لو علمت هذه الأمة الاسلامية السودانية أي خير حملته لها يوم الفداء العظيم ، في مثل هذا اليوم قبل واحد وثلاثون عاما ، لما جفّت دموعها طوال تلك السنوات حزنا ورجاء ..فرأيك الذي صدحت به عاليا بأن قوانين سبتمبر 1983 شوّهت الاسلام وشوهت الشريعة ونفّرت عنه،، كان هو نعم الرأي الصائب.. يومها قلتها وحدك ..يوم كان قولها يكلِّف الحياة وزينتها ومباهجها ؛فما هُنت ولا لِنت لأن الحياة كانت تعني لك هذه اللحظة من الصدق والتجرد والكرامة الانسانية ....الكرامة التي أردتها لأبناء هذا الشعب بصدحك عالياً أن هذه القوانين وُضِعت لسوق هذا الشعب إلى الاستكانة عن طريق أذلاله ....
*يوم كان من يقولها يكتوي بنارها ويمسك جمرها بكلتا يديه فتحرقه كلمة الحق وحده...فيحاكم وحده ويقتل وحده....ومن هنا اكتسبت الفكرة وهجها ووهاجها....فهي فكرة مثل الذهب امتُحِنت بنار الجلاد ...فبقيت وبرقت
*واليوم نحن نتناقل زبدة وعيك بسهولة أكبر في بيئة أيسر، رغم أن البطش والقهر مازالا قائمين ، وحط كرامة الإنسان السوداني بحط وعيه وتفكيره أصبحت مدرسة يتفنن في أساليبها النظام الحاكم ...لكن حركة حماية الحقوق صارت أقوى وأقدر ودائما أتمنى لو حضرتنا أو حضرناك ...لفديناك بأرواحنا كما فديتنا بجسارتك وثباتك والتزامك .....لتبقى فينا قائداً عظيما ورمزاً لخلاص الجسد والروح والعقل ....فالروح العظيمة والعقل المتوثب علماً ومعرفة قدم الجسد قربانا ليبلى ....فالجسد فان والروح والفكرة باقية، إلى أبد الآبدين ينهل من معينهما كل باحث ومنقب ...
*في هذا اليوم نصاب بوخز الضمير ....ضمير من حمل الأمانة ثم اكتشف كم كان ظلوما جهولا ....فلا أوصلها ولا أبقاها ....في هذا اليوم نشحذ هممنا من طاقة همتك التي لم ولن تفنى فقد خلدت في هذه الحياة بالفداء العظيم .....وهانت تمشي بين الناس في الطرقات والأسواق ،حاضراً في الندوات واللقاءات ....مصلحاً ومفكراً وقائداً ملهما ....وفي ذات يوم سيدرك البؤساء منا ...كيف كنت الحلم بالخلاص الأبدي .....لهذه الامة السودانية مسلمة وغير مسلمة ....والفكرة التي لاتعذب لن تشذب ....
| |
|
|
|
|
|
|
|