|
Re: الكفيل السعودي الظالم لغيره والظالم لنفس� (Re: Ali Alkanzi)
|
نحن كمسلمين نحفظ لأهل المملكة وولاة أمرها كل هذا، ومن قبل فهو محفوظ لهم عند الله. ولا يمكن أن نجهل أو نتجاهل فضل المملكة لأستضافتها للملايين من القوة العاملة من البلاد الإسلامية ومن السودان خاصة. وإنني لن أأتي بجديد إن قلتُ أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج قد ساهمت مساهمة إيجابية في محاربة البطالة والعطالة في السودان وأنها ساهمت في حد الفقر ومحاربته وذلك بإتاحتها فرصة العمل في بلادها للأيدي العاملة السودانية منذ نحو أربع عقود مضت، وما زالوا يستقبلون. مما أتاح لهؤلاء كفالة أنفسهم وأهليهم في السودان. ولكن كل هذا لن يعم أعيننا ويصمُ أذاننا عن ما فعله الكفيل في المملكة بأن يسوق نساء بلادنا كالإنعام ليدخلهم حظائر السجون فهذا هوان وإذلال لا يليق أن يقع بالمملكة ولا يستحقه من ذهب بحثاً عن رزق حلال بأرضها ليكف به جوعة جائع ويكسو به عارٍ ويعلم به جاهلاً، ويعف به فقيراً. لهذا علينا أن نجهر بعدم قبولنا لمثل هذا الظلم وتلكم المعاملة غير الإنسانية، وأن نستنجد بمن في يدهم القرار، ونقول لهم: أوقوفوا هذه العبودية والأسترقاق الحديث. وإننا كمسلمين نتطلع أن تناطح المملكة وكل الدول الإسلامية دول الغرب في حقوق الإنسان لأننا أحق منها بهذا الشرف. ففي البلاد التي أقيم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الكفيل السعودي الظالم لغيره والظالم لنفس� (Re: Ali Alkanzi)
|
نحن كمسلمين نحفظ لأهل المملكة وولاة أمرها كل هذا، ومن قبل فهو محفوظ لهم عند الله. ولا يمكن أن نجهل أو نتجاهل فضل المملكة لأستضافتها للملايين من القوة العاملة من البلاد الإسلامية ومن السودان خاصة. وإنني لن أأتي بجديد إن قلتُ أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج قد ساهمت مساهمة إيجابية في محاربة البطالة والعطالة في السودان وأنها ساهمت في حد الفقر ومحاربته وذلك بإتاحتها فرصة العمل في بلادها للأيدي العاملة السودانية منذ نحو أربع عقود مضت، وما زالوا يستقبلون. مما أتاح لهؤلاء كفالة أنفسهم وأهليهم في السودان.
ولكن كل هذا لن يعم أعيننا ويصمُ أذاننا عن ما فعله الكفيل في المملكة بأن يسوق نساء بلادنا كالإنعام ليدخلهم حظائر السجون فهذا هوان وإذلال لا يليق أن يقع بالمملكة ولا يستحقه من ذهب بحثاً عن رزق حلال بأرضها ليكف به جوعة جائع ويكسو به عارٍ ويعلم به جاهلاً، ويعف به فقيراً. لهذا علينا أن نجهر بعدم قبولنا لمثل هذا الظلم وتلكم المعاملة غير الإنسانية، وأن نستنجد بمن في يدهم القرار، ونقول لهم: أوقوفوا هذه العبودية والأسترقاق الحديث. وإننا كمسلمين نتطلع أن تناطح المملكة وكل الدول الإسلامية دول الغرب في حقوق الإنسان لأننا أحق منها بهذا الشرف. ففي البلاد التي أقيم
| |
|
|
|
|
|
|
|