الحركة الإسلامية في السودان..

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-24-2024, 01:05 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-24-2017, 04:18 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحركة الإسلامية في السودان..

    04:18 PM October, 24 2017

    سودانيز اون لاين
    Yasir Elsharif-Germany
    مكتبتى
    رابط مختصر

    أبدأ هذا البوست بمقال زهير السراج الذي نشر اليوم في بعض المواقع وقد نقلته من موقع حريات:
    ـــــــــــــ

    إلى أين تهاجر الحركة الشيطانية!!
    October 24, 2017
    زهير السراج
    * على خلفية إلغاء المؤتمر العام التاسع لما يعرف باسم (الحركة الإسلامية) الذى كان من المزمع عقده فى الشهر القادم (نوفمبر، 2017 )، لا بد من التذكير واعادة القول انها حسب القوانين السودانية التى تنظم تسجيل الأحزاب أو الجمعيات الخيرية أو الثقافية أو الطوعية ..إلخ، تنظيم غير شرعى ومخالف للقانون، فهى غير مسجلة لدى ﺃﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻬﺎ، ﻓﻼ ﻫﻲ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﺪﻯ ﻣﺴﺠﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻻ ﻫﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻃﻮﻋﻴﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﺴﺠﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ، ﻭﻻ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻭﻻ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ .. ﺇﻟﺦ، ولقد ظل كهنة هذا التنظيم كلما سئلوا عن هذا الوضع الشاذ يبذلون القول بما يفهم أنها حركة فوق القانون، أو يصمتون عن الإجابة!!
    * ﻭهى حركة ﻻ ﺗﺨﻀﻊ ﺣﺴﺎﺑﺎﺗﻬﺎ ﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﻟﻤﺮﺍﺟﻊ ﺍﻟﻌﺎﻡ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻭﻻ ﺃﻭﺟﻪ ﺻﺮﻑ ﺇﻳﺮﺍﺩﺗﻬﺎ، ﻭﻻ ﻳﺠﺮﺅ ﺃﺣﺪ ﺍﻥ ﻳﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ … ﺑﺎﺧﺘﺼﺎﺭ ﺷﺪﻳﺪ ﻫﻲ ﺟﻬﺎﺯ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ، ﺑﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، كما يفتخر بذلك سدنتها وكهنتها والمستفيدون منها!!
    * وأعيد القول بأنه ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻐﺮﺍﺑﺔ فى ﺫﻟﻚ، ﻓﻤﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻠﻐﺮﺍﺑﺔ ﻓﻰ بلادنا إﺫﺍ ﺗﻌﻠﻖ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻌﺼﻤﺔ ﻭﺍﻟﻌﻈﻤﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻰ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺃﻭ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ، ﻓﻬﻢ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻻ ﻳﺨﻀﻌﻮﻥ ﻟﻠﻤﺴﺎﺀﻟﺔ ﻭﺍﻟﺤﺴﺎﺏ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻮﺍﻃﻨﻮﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ منزلك او مكتبك او حتى ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻚ ﺍﻟﺸﺨﺼﻲ وأدق أسرارك يمكن تتعرض ﻟﻠﺘﻔﺘﻴﺶ ﻓﻰ ﺃﻱ ﻭﻗﺖ ﻣﻦ ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﺷﺮﻃﺔ أو أمن أو اية سلطة أخرى، ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺇﺫﻥ ﻗﻀﺎﺋﻲ ﺃﻭ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﺳﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ، ﻓﻤﺎﺫﺍ ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻦ ﺣﻘﻮﻕ ﺃﺧﺮﻯ، بينما ينعم مواطنو الدرجة الأولى بالحماية الكاملة حتى عند إرتكاب الجرائم والموبقات ومخالفة القانون، بل تُخلق لهم الاعذار القبيحة للهروب من العقاب عند ارتكاب الجريمة، كما حدث (مثلا) فى جريمة الدبوماسى السودانى الذى اعتدى جنسيا على مواطنة أمريكية، فحررت له البعثة السودانية بنيويورك خطابا بأنه كان فى مهمة استخباراتية عندما ارتكب جريمته اللأخلاقية حتى تقيه من سخرية الرأى العام السودانى، وهى لا تدرى أنها زادته سخرية، وسأعود لهذا الموضوع فى أقرب فرصة إن شاء الله ، ولقد وضعهم كل ذلك فوق القانون والدليل حركتهم الإسلامية التى لا يعرف أحد أى تنظيم أو حركة هى، ومن يمولها وينفق عليها، ومن يحاسبها إذا أخطأت ..إلخ، وهى الماسونية بعينها، بل إن الماسونية أقل سوءا، فهى على الأقل تحاسب أعضاءها عندما يخطئون، أما الحركة الاسلامية فهى تكافئهم على الخطأ، وترقيهم الى درجات أعلى !!
    * ظلت هذه الحركة الشيطانية تعقد المؤتمرات والبرامج طيلة العهود السابقة، تحت أسماء ومسميات شتى، وتنفق ببذخ، وتتدخل فى شؤون السلطة والحكم، وترشح الكوادر التى تتولى المناصب الرسمية فى الدولة، وتخضعهم كل حين لدورات تدريبية حتمية تطلق عليها إسم (الهجرة الى الله)، الغرض منها حسب نافذون وقادة فى الحركة (تجاوز الفتنة وأمراض السلطة)، أو بعبارة أخرى .. (ﺘﺨﻔﻴﻒ ﺃﺛﺮ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﻔﺎﺅﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ ﺍﻟﺮﺳﻤﻴﺔ)، ﺗﺨﻴﻠﻮﺍ .. ﺩﻭﺭات ﺣﺘﻤﻴﺔ ﻭﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺗﺪﺭﻳﺒﺎﺕ ﻭﻣﺼﺮﻭﻓﺎﺕ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻤﻮﺍﺳﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺘﻢ ﺇﻋﻔﺎﺅﻫﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺻﺒﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﻋﻨﻬﻢ، ﻭﺗﻌﻠﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻨﺔ ﻓﻘﺪﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻲ !!
    * ﻭﻟﻘﺪ استمعنا فى العام الماضى لمقرر ﺷﻮﺭﻯ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ، يخاطب المشاركين فى حدى تلك الدورات (إﻥ ﻣﻦ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﻔﺎﺅﻩ ﻣﻦ ﻣﻨﺼﺒﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺃﻻ ﻳﺼﻴﺒﻪ ﻏﺒﻦ، ﻓﻘﺪ ﺧُﻔﻒ عنه ﺍﻟﺤﻤﻞ واﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﺔ، ﻭﻫﻮ ﺗﻜﻠﻴﻒ ﻭﺍﻧﻬﺎ ﺃﻣﺎﻧﺔ، ﻭﻳﻮﻡ ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ ﺧﺰﻱ ﻭﻧﺪﺍﻣﺔ) ، ﻭﻧﻮﻩ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﻪ (ﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﻣﻨﺼﺐ ﺩﺍﺋﻢ، ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺇﻟﻰ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺠﻬﻮﻳﺎﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺮﺏ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺘﻌﺒﺪ ﻭﺁﺩﺍﺀ ﺍﻟﻔﺮﺍﺋﺾ ﻭﺍﻟﻨﻮﺍﻓﻞ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﻮﻡ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻻﺯﺍﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻟﻠﺘﻮﺑﺔ ﻭﺍﻷﻭﺑﺔ).. كل هذه المواساة والتعزية والدموع والصرف البذخي بسبب فقدان المنصب، بينما لا يحظى البؤساء الذين يموتون بسبب الفقر والمرض والقهر بنظرة شفقة أو عطف!!
    * كما استمعنا لعدد من قادة الحركة أن برنامج (الهجرة الى الله) ﻫﻮ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ لبعث الحركة الاسلامية من جديد من خلال معالجة المظاهر السالبة، وأن المعسكرات التى تقام لتنفيذ البرنامج تهدف ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺘﺰﻛﻴﺔ ﻭﺍﻹﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﺮﻭﺣﻲ ﻭﺍﻟﺘﺮﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﻲ، واﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ (ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ) ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺒﻼﺩ!!
    * الآن أُلغى مؤتمر الحركة الإسلامية التاسع، وهنالك من يتحدث عن إلغاء الحركة نفسها، بأوامر من الولايات المتحدة والدول التى توسطت لرفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، فإلى أين سيهاجر وجهاء وكهنة وشيوخ الحركة الإسلامية، وأين سيقيمون معسكرات العزاء وذرف الدموع؟!
    [email protected]




















                  

10-24-2017, 06:57 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    الاخ Yasir
    صدق دكتور زهير في وصفه
    واتنمى من أخي وصديقي دكتور زهير
    أن يكتب دون انفعال
    فهو صاحب قلم لا يجارى في صحافتنا
    ولكن من أعظم خطاياها (اي الجبهة الاسلامية) التي لن تنمدل ابد الدهر
    هو جعل الحرب في الجنوب ليس تمرداً كما كان في العهود التي سبقته
    بل جعلوا منها
    حرباً مقدسة
    وليتهم انتصروا لتطلعاتهم تلك وبقى السودان وطناً واحداً
    ولكن بكل اسف
    ضللوا الشباب وزوجوا لهم الحور العين ومن ثم وافقوا على الانفصال!!!
    إذا كان كل تلك الدماء التي سالت من ابناء الوطن شمالهم وجنوبهم نتيجتها الانفصال
    إذن لما الحرب؟
                  

10-24-2017, 07:46 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Ali Alkanzi)

    الأخ علي
    شكرا على المرور.. مشروع الحركة الإسلامية في السودان سقط، وسلطة الإنقاذ البتسويهو غالبها، وهذه نتيجة متوقعة تماما.

    ــــــــــــ

    نسخة رقمية لموضوع سعاد الخضر في صحيفة الجريدة عن مستقبل الحركة الإسلامية من موقع الراكوبة:

    مستقبل الحركة الإسلامية بعد رفع العقوبات الأمريكية
    مستقبل الحركة الإسلامية بعد رفع العقوبات الأمريكية


    مخاوف حقيقية تقابلها الحكومة بالتنصل والتبرؤ من مشروعها وشعاراتها
    10-23-2017 02:38 PM
    سعاد الخضر

    * كمال عمر: المنطقة كلها تتجه للتركيع لغير الله ومسرحية الحركة الإسلامية تتجه لنهايتها .
    *غندور: الولايات المتحدة الأمريكية لم تشترط على الحكومة إبعاد الأخوان المسلمين .. وحصتهم صغيرة في الحكومة..
    * عمر: البرقص مابدس دقنو وتنصلات غندور من توجهات الحكومة الإسلامية.. لن تنقذها
    * رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان : يسخر من تنصل الحكومة عن وجهتها الإسلامية.. وأمريكا ليست ساذجة وعليكم اعلان تخليكم عن المشروع..
    * قطبي: امريكا لم تشترط على الحكومة التخلي عن الإسلاميين
    القيادي د.أسامة بابكر: إذا تخلت الحكومة عن الحركة الإسلامية هذه أول خطوات الانهيار..

    عقب رفع العقوبات الأمريكية التي فرضت على البلاد والتي استمرت 20 عام تجدد الجدل حول فك الإرتباط بين الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني وربط مراقبون بين تسريبات صحفية خاصة بتأجيل مؤتمر الحركة العام الذي كان مقرر له نوفمبر القادم وبين رفع العقوبات ومدى إمكانية تخلي الحكومة عن الحركة تماشيا مع مطلوبات أمريكية ، واستند المحللون على امكانية فك الارتباط بين الحركة والحكومة على خطوات سابقة تمثلت في اعلان الحكومة عن تراجعها عن شعاراتها الإسلامية المعادية لأمريكا وتعديل قوانين استندت على الشريعة الإسلامية والتي بموجبها تم إلغاء حد الردة والرجم للزاني المحصن.

    صمت الحركة :
    والتزمت الحركة الإسلامية الصمت ولم تعلق على الخبر الذي أوردته الزميلة (التيار ) والذي كشفت فيه عن إلغاء مؤتمر الحركة الإسلامية ورفضت نشر بيان صحفي للرد على الخبر وأكدت أنها لن ترد إلا في الوقت المناسب.

    تفاصيل ماسبق :
    المؤتمر العام الأخير للحركة الإسلامية طرح سؤال جوهري ومحوري حول كيفية الفصل بين الحاءات الثلاث الحكومة والحركة والحزب، ولعل النهاية الدراماتيكية للمؤتمر التي انتهت بانتخاب الأمين العام للحركة الإسلامية الزبير محمد الحسن وأدت الى إبعاد د.غازي صلاح الدين العتباني الذي انسلخ لاحقا وكون حركة الإصلاح الآن ، تركت تلك النهاية السؤال معلقا حيث اكتفى المؤتمر بإضافة تكوين لجنة تنسيقية تربط بين الكيانات الثلاث.

    ارتباط سيامي:
    ويدور همس هذه الأيام حول امكانية تخلي الحكومة عن الحركة الإسلامية على أن لا يتعدى دورها الدعوة، إلا أن استمرار مشاركة قيادات حكومية في نشاطات الحركة و تقاسم الوطني والحركة قيادات الحزب الحاكم، ربما تنبئ عن صعوبات قد تحول دون ابتعاد الحركة عن المشهد السياسي للارتباط السيامي بين المؤتمر الوطني والحركة، لأن الأخير جاء محمولا على أكتافها للسلطة وظلت مساندة للحكومة في برامجها السياسية وتم استغلال الدين لتحقيق أهداف سياسية.

    نكوص عن العهد:
    القيادي بالحركة الإسلامية د أسامة بابكر حذر من خطورة تخلي الحكومة عن الحركة واعتبر انه نكوص عن العهد وأول خطوات الانهيار واستبعد أسامة في حديثه للجريدة امكانية تخلي الحكومة عن الحركة الإسلامية واستدرك قائلا ولكن الحكومة تحاول أن تتخلى عنها لإرضاء بعض القوى الدولية والإقليمية لما تمليه عليها الظروف الراهنة، وفي رده على ما أُثير حول أن تقوم الحركة بحصر دورها على الدعوة فقط، تساءل ولماذا وافق الرئيس على انقلاب الإنقاذ الذي نفذته الحركة ؟ وتابع اذا حدث نكوص عن العهد فهذه خطوة كبيرة جدا نحو الانهيار، والآن هناك محور جديد يتشكل ويتجه السودان نحوه وهو محور دول الخليج بالاضافة الى سياسة الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب.

    حركة محنطة:
    ووصف عضو الحركة الإسلامية الحركة بأنها محنطة وتوقع أن ما أُثير حول تخلي الحكومة عن الحركة سيبعث فيها الروح من جديد وقال سيأتي شباب جديد وستصبح االحركة قادرة على إحداث التغيير في داخل الحركة وخارجها .
    وشن د. أسامة بابكر هجوما عنيفا على قيادات الحركة، ووصفها بأنها ليست فاعلة واتهمها بالضعف واستند على ذلك لإلتزامها الصمت التام عن المتغيرات الأخيرة وتابع ( أنا عضو في الحركة ولست في هيكل القيادة بسبب ضعفها وليس هناك مشروع للحركة مطروح الآن).

    توهم الأيدلوجيا:
    من جهته نفى القيادي بالمؤتمر الوطني د قطبي المهدي اشتراط الولايات المتحدة الأمريكية، التخلي عن الحركة الإسلامية ودلل على ذلك بخلو المسارات الخمس التي حددتها أمريكا للتطبيع مع السودان، وفي رده على سؤال حول إذا كانت الخارجية الأمريكية طالبت الحكومة بتغيير أيدلوجيتها، قال قطبي: ( لم يكن هناك أيدلوجيا والنظام ليس له أيدلوجيا ووصف الحديث عن الأيدلوجيا بالتوهم).

    تقاسم أدوار:
    وقطع قطبي بعدم حدوث أي تغيير منذ أيام الرئيس السابق جعفر نميري ،واضاف (حكومة الإنقاذ تراجعت عما فعله نميري وهي لم تضف أي حاجة، وأكد أن حدي الردة والرجم غير منفذين أصلا في السودان، ولفت إلى عدم إهتمام أمريكا بالحركة الإسلامية وإنما بالسياسات التي ينفذها المؤتمر الوطني وأضاف: منذ فترة كان هناك تقسيم أدوار والحركة ليس لديها علاقة بالحكومة وإنما الحكومة قومية والوطني جزء منها.
    وكان القيادي بالمؤتمر الوطني، عبد السخي عباس قد كشف عن اتجاه لإصدار توجيهات لعضوية الحزب عقب قرار رفع الحظر الأمريكي عن السودان، بإيقاف استخدام الشعارات المعادية لأمريكا والتي من بينها (أمريكا روسيا قد دنا عذابها)، (الطاغية الأمريكان ليكم تدربنا وأضاف في تصريح لـ (الجريدة): خطاب المؤتمر الوطني في مرحلة ما بعد رفع الحظر الأمريكي لن يكون فيه اشتطاط ديني أو أيدلوجي، أي أنه سيكون خطاباً يدعو للتعاطي مع المجتمع الدولي).

    مخاوف الشعبي:
    وفي السياق جدد المؤتمر الشعبي، تخوفه من الثمن الذي دفعته الحكومة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن السودان، وأرجع المخاوف لوجود حملة وصفها بالكبيرة ضد الاخوان المسلمين في المنطقة.

    دخول بيت الطاعة:
    رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان كمال عمر قال لـ (الجريدة): الحملة تستهدف كل ماهو اسلامي، إما أن يدخل بيت الطاعة أو يتم محوه أو يدخل في السجون ويشرد أو يلاحق، واضاف (بيت الطاعة تكلفته كبيرة)

    فشل الإسلاميين:
    ووصف عمر المخاوف التي يشعر بها الاسلاميين في الوقت الحالي بالحقيقية، ورجح أن تطال الاسلاميين في السودان بشكل اساسي، ولفت الى أن تجربة الاسلاميين في الحكم اعترتها مهازل ومصاعب، حيث لم تعد النموذج الأمثل وذلك لتراكم الفشل، وزاد (المنطقة كلها تشهد ركوعاً لغير الله). وحول امكانية فك ارتباط الحركة الإسلامية بالمؤتمر الوطني، شدد على أن الحركة ليس لديها صوت مسموع في الجانب الحكومي باستثناء بعض الأنشطة التي توقع زوالها.

    حائط المبكى ونهاية المسرحية:.
    ورسم رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان صورة قاتمة لأوضاع الاسلاميين الحالية، وذكر (بعضهم انزوى من الساحة واتخذ الحركة مثل حائط المبكى)، وأردف (في ناس عايشين في ذكريات، وفي ناس بحاولوا يعملوا حاجة)، وزاد (الحركة تسير نحو نهاية المسرحية).

    ثمن السلطة:
    وأعرب عمر عن أمله في ألا يكون ثمن رفع العقوبات هو الحركة الإسلامية وما تبقى من مشروعها، وجدد تمسكهم بإحياء المشروع الاسلامي بشكل جديد، ورأى أن مشروع الحركة تحول منذ المفاصلة من فكري الى مشروع سلطة، واوضح أن بعض الاسلاميين آثروا الاستعصام بالسلطة، وقال (والقادم سيكون ثمنه السلطة)

    انتقال وفاقي:
    وشدد رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان على ضرورة توافق الاسلاميين على مشروع انتقال وفاقي لتحمل التغيير القادم بدلاً من أن تتحمله جهة واحدة، الا انه عاد وذكر (لكن الآن هناك تخندق واحتماء بالمشروع الوطني)، وأبان ان هناك من يقولون (يا نحنا يا الوطن، مما يعني أن بقاءهم شرط لبقاء الوطن). وحذر عمر من أن المرحلة القادمة تتطلب اصطفافاً وطنياً وليس اسلامياً، ولم يستبعد اشتراط امريكا تغيير الحكومة لأيدلوجيتها من أجل التطبيع، واضاف (ربما يكونوا قد طرحوا ذلك لأن الامريكان ما بيدو حاجة مجان)، ونوه الى دور المخابرات الأمريكية في رفع العقوبات عن السودان، وردد (هذا ليس هيناً ولا زلنا نقبع في قائمة الأرهاب، وخروجنا منها ثمنه غالٍ والدفع مستمر.

    حصة الأخوان:
    من جهته نفى وزير الخارجية بروفسيور إبراهيم غندور اشتراط الولايات المتحدة الأمريكية على الحكومة إبعاد الأخوان المسلمين وقال في رده على سؤال حول ذلك ( ليس هناك اي شروط بخلاف المسارات الخمس والحكومة الحالية حكومة قومية والأخوان المسلمين لديهم حصة صغيرة فيها واضاف ( انت تقصد جاويش والحبر نور الدائم)

    رفض شروط سابقة:
    وأكد وزير الخارجية إن الحكومة لم تستجب لاي ضغوط أمريكية واستند على ذلك برفضها شروط سابقة قدمها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي كتب خطابا الى الكونغرس الامريكي لرفع العقوبات عن السودان في 2011م لكنه حدد سبعة شروط منها خمسة مقبولة وشرطين رفضتها الحكومة لم يفصح عنهما.

    مشروع سلطوي:
    ورفض رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان كمال عمر تنصل غندور من وجهة الحكومة الأخوانية وقال إن الأخوان لاتتعلق فقط بجماعة الأخوان المسلمين التي يتزعمها علي جاويش وإنما هي فكرة تتعلق بالحكومة وشدد على إن جاويش لاينتمي للحكومة وسخر عمر من غندور لتأكيده إن جماعة الأخوان تمثل مجموعة صغيرة داخل حكومة الوفاق الوطني وقال البرقص مابدس دقنو وتنصله من توجه الحكومة الإسلامي لن ينقذه ومثل هذه الفرية لن ترضي الأمريكان ولا الغرب أو العالم العربي ، ورأى إن الإنقاذ كانت قوية عندما كشفت عن وجهها السافر واستشهد عدد من المجاهدين والمخلصين لهذه الفكرة ، ولفت الى إن المشروع تحول الى مشروع سلطوي واستشهد بالآية التي تقول (لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) وتساءل هل يسعى غندور لإتباع ملة الأمريكان بهذه الفرية واستدرك قائلاً: ولكن امريكا ليست ساذجة وكذلك العالم الذي يعمل على تركيع الحكومة.

    منازعة في العضوية:
    وطالب عمر وزير الخارجية بالكشف عن الوجه الحقيقي للحكومة وقال ( إذا تخلو عن الدين وتخلوا عن المشروع الإسلامي فليعلنوا ذلك حتى ينسلخ عن الحركة الإسلامية من كانوا يعتقدون أن النظام اسلاميا ) وزاد ( إذا هم تخلوا عن المشروع فعليهم ألا ينازعونا في عضويتنا ) واعتبر أن جماعة الأخوان أفضل من الحكومة لأنها تعلن ارتباطها بالتنظيم الدولي بشكل سافر واستدرك قائلا ( بينما تخلت الحكومة وتنازلت عن كل شعاراتها ومشروعها لمجرد رفع العقوبات في شقها التنفيذي وتساءل من سيكون الضحية في المستقبل وطالب قيادات الحكومة بالتصالح مع ذواتهم ومع المجتمع السوداني.

    شوكة الدين مقابل السلطة:
    وفي رده على سؤال حول إن انشقاقات الإسلاميين مهدت لاستمرار الاسلامين في السلطة قال رئيس كتلة الشعبي بالبرلمان كمال عمر ( عندما اختلفنا معهم اخترنا شوكة الدين بينما اختاروا شوكة السلطة وبعد ذلك كونوا ما يسمى بالكيان الخاص وأفرغت الحركة الإسلامية تلقائيا من كل المعاني ) وأكد أن الحركة الإسلامية لا تستطيع تكوين مؤتمر ولا تستطيع أن تتبنى شعارات اسلامية.

    الجريدة
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    لاحظوا كذب قطبي المهدي والتواءه في هذه الفقرة:

    Quote: وقطع قطبي بعدم حدوث أي تغيير منذ أيام الرئيس السابق جعفر نميري ،واضاف (حكومة الإنقاذ تراجعت عما فعله نميري وهي لم تضف أي حاجة، وأكد أن حدي الردة والرجم غير منفذين أصلا في السودان، ولفت إلى عدم إهتمام أمريكا بالحركة الإسلامية وإنما بالسياسات التي ينفذها المؤتمر الوطني وأضاف: منذ فترة كان هناك تقسيم أدوار والحركة ليس لديها علاقة بالحكومة وإنما الحكومة قومية والوطني جزء منها.


    سلطة الأخوان المسلمين قامت بإضافة مادة الردة إلى قوانين سبتمبر النميرية، ولكنها لم تقم بالتنفيذ العلني لعقوبات مثل القطع والقطع من خلاف والصلب، ولم تنفذ عقوبة الرجم ولا مرة واحدة، كل ذلك حتى لا تتعرض لضغوط خارجية أكثر مما هي متعرضة. ولكنها في نفس الوقت توسعت في تنفيذ عقوبة الجلد حتى في مواجهة النشاط السياسي مؤخرا مثلما حدث مع أعضاء حزب المؤتمر السوداني، وذلك إمعانا في إذلال المعارضين السياسيين وترهيبهم.

    الشاهد أن مشروع الحركة الإسلامية المعروف باسم المشروع الحضاري قد سقط في السودان ولكن الإسلاميين لم يسقطوا بعد، ويبدو أن نبوءة الأستاذ محمود قد أوشكت على التحقق فيما نراه جاريا الآن على الساحة، وهو أن ينتهي أمرهم بينهم، بإذن الله، ثم يقتعلون من أرض السودان.

    ياسر
                  

10-24-2017, 08:03 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    من الراكوبة:
    ــــــــــــــ

    قطبي المهدي : الحركة الإسلامية في “لحظة مفصلية”


    10-23-2017 01:11 PM


    الخرطوم: شمائل النور

    في تطورٍ ينقل معركة “تقرير مصير” الحركة الإسلامية إلى السطح، قال عضو هيئة شورى الحركة الإسلامية د. قطبي المهدي، إنّ الحركة تشهد “مرحلة مفصلية” في تاريخها، ووصفها بأنّها (معركة حول الأفكار)، واعتبر قطبي أنّ المرحلة تتطلّب من الحركة طرح أفكار جديدة أكثر انفتاحيةً، لكنه لم يستبعد وجود مُقاومة لهذه الأفكار من تياراتٍ أكثر انغلاقاً.
    وقال قطبي في تصريحٍ لـ (التيار)، إنّ اجتماعاً مُهمّاً لهيئة شورى الحركة سينعقد صباح الجمعة لمُناقشة أجندة وأوراق المؤتمر العام التاسع للحركة، لكنّه لم يقطع بموعدٍ لقيام المؤتمر، الذي قال إنّه سَوف يكون ضمن أجندة الاجتماع، وانفردت (التيار) نهاية الأسبوع الماضي بخبر إلغاء المؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية “وسط تكتُّمٍ وغُموضٍ شديديْن”، ونفى قطبي وجود صراع داخل الحركة على خلفية إلغاء المؤتمر العام، لكنه قال: “هناك معارك حول الأفكار الجديدة وهو أمر طبيعي، الأفكار تُقبل كما تُواجه بالرفض”.
    وفي سؤالٍ حول ما إن كانت هناك تكتلات لانتخاب أسماء مُحدّدة لأمانة الحركة، قال قطبي “إنّ كان ثمة توتر فهو بشأن الأفكار الجديدة وليس الشخوص”، وتابع: “صحيحٌ، هناك من له مآخذ على الأمين العام الحالي، لكن ليست هذه المعركة”، مُضيفاً أنّ التعامل مع أمريكا في هذه المرحلة يفرض أوضاعاً جديدة.
                  

10-24-2017, 08:26 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    جاء في صحيفة الانتباهة:

    الحركة الإسلامية.. أفول ممرحل
    سياسة و اقتصاد POSTED ON الإثنين، 23 تشرين1/أكتوير 2017 21:24


    تقرير: ندى محمد أحمد
    على حين غرة رشحت الأنباء بأن مؤتمر الحركة الإسلامية التاسع الذي كان من المقرر عقده في نوفمبر المقبل قد تم إلغاوه، واشرعت الخطوة الابواب واسعة للتكهنات، خاصة ان التأجيل جاء عقب رفع العقوبات في السادس من الشهر الجاري،

    وقد سبقت رفع العقوبات تصريحات عديدة تعرب عن خشيتها من مغبة تنازلات بمقتضى رفع العقوبات، فضلاً عن تبدل علاقات السودان مع دول الخليج ذات التوجهات المضادة للحركات الإسلامية من خانة التصنيفات السالبة للعلاقات الوثيقة التي مهرها جنودنا بدمائهم في اليمن الذي لم يعد سعيداً باية حال من الاحوال، وذلك التحول دفع تلك الدول لتبني ملف رفع العقوبات لدى واشنطون. وكانت الزميلة (التيار) قد اوردت في الاسبوع الماضي إلغاء مؤتمر الحركة الإسلامية، على خلفية توجيهات عليا امرت بوقف ترتيبات عقد المؤتمر الذي كان مقرراً له في نوفمبر المقبل كما اوقفت تمويل الحركة.
    قضية التعاون مع الولايات المتحدة ورفع العقوبات أثارت العديد من التساؤلات والمخاوف بشأن الثمن الذي يتم دفعه للظفر برضاء الغرور الامريكى، خاصة أن وزير الخارجية إبراهيم غندور تحدث عن مدى المشقة التي يجدونها في التفاوض مع المسؤولين الامريكيين والصبر الذي بذلوه لقاء ذلك، فهم كما قال في تصريحات تلفزيونية ما إن يتفقوا معهم على نقاط ما حتى يأتوا في الغد بفهم آخر.
    وأبرز تلك المخاوف المعلنة قبل رفع العقوبات باشهر، اثارها رئيس حركة الإصلاح الآن غازي صلاح الدين العتباني بقوله انه يخشى من ان رفع العقوبات سيتم مقابل تصفية ما يسمى المشروع الحضاري، ولاحقاً اعرب الامين العام للمؤتمر الشعبي على الحاج محمد في حوار مع صحيفة (العربي الجديد) عن مخاوفه من الثمن الذي يتعين على الحكومة دفعه لقاء رفع العقوبات، وفي المقابل نفى غندور في فعالية سياسية متعلقة برفع العقوبات إبرام صفقة سرية مع واشنطون كشرط لرفع العقوبات، واضاف ان المسارات الخمسة للتفاوض مع واشنطون اصبحت اجندة وطنية سيستمر الالتزام بها وطالب بدعمها والاهتمام بها.
    رئيس الحركة الإسلامية بالخرطوم عبد القادر محمد زين له رأي آخر افصح عنه عبر الزميلة (أخبار اليوم ) نفى فيه الغاء مؤتمر الحركة واستعاض عن ذلك بالتأجيل، وفصل اسباب التأجيل بأنه جاء بناءً على توصيات اللجنة العليا للمؤتمر العام للحركة التي درست تقويم وتحليل التجربة السابقة بكافة ابعادها الداخلية والخارجية للحركة، وعقب النظر لواقع التحولات الخارجية ومطلوبات التغيير الداخلية قررت تأجيل المؤتمر للعام القادم، واشار إلى ان الترتيبات للمؤتمر تسير بصورة جيدة، كما نفى ان يكون تأجيل المؤتمر من استحقاقات رفع العقوبات.
    نائب رئيس حزب الاصلاح الآن والنائب السابق للحركة الإسلامية حسن رزق، قال ان تخلى الحكومة عن الحركة امر متوقع، وربط ذلك بالتوجهات السعودية والاماراتية والمصرية المضادة للتوجه الإسلامي، وفي ما يلى موقف واشنطون قال في حديثه لـ (الإنتباهة): (حتى ولو كان لهم موقف مضاد للحركة فهم ليسوا صريحين في هذا الشأن، وذلك بخلاف الرياض وابو ظبي والقاهرة الذين يعملون ضدها علناً)، ولفت إلى أن الحكومة لن تتخلص من الحركة مباشرة، لكن بإمكانها أن توقف مؤتمرها وتحجم انشطتها اكثر مما هو عليه الحال الآن، إلى ان تحين الفرصة للتخلص منها نهائياً، وفي ما يتعلق بحديث عبد القادر محمد زين بأن المؤتمر تم تأجيله وليس إلغاؤه، يرى رزق ان توجه الإلغاء اقرب من التأجيل، لأن مؤتمر الحركة حدث ليس بالهين كما تقدم الدعوات لضيوف من خارج السودان، ولفت مصدر رفض الافصاح عن هويته إلى ان مؤتمر الحركة الذي كان مزمعاً عقده في هذا العام مؤتمر تنشيطي وليس تأسيسياً (اختيار امين عام جديد ومؤسسات جديدة للحركة)، بالرغم من ان الاستحقاق يفيد بأنه تأسيسي فقد مضت اربع سنوات على عقد المؤتمر الاخير للحركة في عام 2013م، وذهب إلى ان هذا التحول يصب في اتجاه تصفية الحركة بالتدريج، استجابةً لمطالب الدول العربية التي رعت ملف رفع العقوبات عن السودان.
    وفي مسألة التنازلات سبق للمفكر المعروف حسن في حوار منشور بالصحف، أن قال في معرض تفسير رفع العقوبات، إن إسرائيل لم تعترض على رفع العقوبات داخل المؤسسات الأمريكية، وإن رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو عبر أجواء الخرطوم في رحلته للدول الإفريقية الأربع، وأكد أن السودان ماضٍ ضمن مشروع عربي عريض للتطبيع مع إسرائيل.

                  

10-24-2017, 08:29 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    حاولت إضافة كاركاتير الحركة الإسلامية في رأس المنبر لكن الصورة نزلت كبيرة جدا وفتلت البوست

    (عدل بواسطة Yasir Elsharif on 10-24-2017, 08:32 PM)

                  

10-24-2017, 08:51 PM

Dr. Ahmed Amin

تاريخ التسجيل: 02-20-2007
مجموع المشاركات: 7616

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    تحياتي دكتور ياسر والزملاء الكرام ..

    أعتقد أن هناكـ ارتباط كبير باستقبال البشير في الكويت والإحتفاء به
    وبين استقباله الفاتر في قطــر القرضاوي ..

    فالاسلاميين في قطر علموا تماما بتفاصيل التحول في السودان
    وهم بالتأكيد غير راضون بذلكـ ..
                  

10-27-2017, 09:32 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Dr. Ahmed Amin)


    مساء الخيرات يسور .. ولضيوفك الافاضل ..


    مشيت الراكوبة لقيت الخبر دا ههههههههههه .
    أكد المشير عمر البشير رئيس الجمهورية اهمية الطرق الصوفية ودورها وإسهامها الكبير في نشر الإسلام وقيمه الفاضلة في السودان مستخدمة فقي ذلك الحكمة والموعظة الحسنة. واشار البشير لدي افتتاحه مسجد الشيخ الكباشي بالحتانة جنوب الى ان المساجد هي منارات تقام فيها العبادة وتنشر فيها قيم المحبة والتواصل وتفقد أحوال العباد وعمارة المساجد ليست بالمباني فقط ولكن بالنشاط لأهل الحي لأننا تريد من شباب الحي أن يكون منارة حقيقية مشيدا بآل الكباشي ومريديهم على هذا العمل الخيري الكبير واشار إلى أن السودان تعرض للحصار سنين طويلة ولكنه " بفضل الله تعالى السودان بخير فالله حاميه" ، داعيا المولى عز وجل أن يحفظ السودان وأهله من كل مكروه وأن ينعم عليهم بالخير والنماء والرخاء. وتناول إمام مسجد الشيخ الكباشي في خطبته أهمية إعمار المساجد بالمباني والمعاني لما لها من دور في نشر القيم السماوية وتخريج حفظة كتاب الله. سونا.
    قال ليك يا دكتور واخيرآ البشير بغازل في الطرق الصوفية !
    بعد ما كان طالق فيهم المهوسين يكفروا ويهينوا زي ما دايرين !
    فعلآ الناس ديل علي وشك التشطيب ههههههه يل خبر بفلوس
    بكرة بلاش .

    حاولت انزل ليك الكاركاتير لقيتو غيروه لكن بفتشو اجيبو انزله .
                  

10-27-2017, 10:04 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: مني عمسيب)

    تسلمي يا زولة يا هميمة

    أيضا الراكوبة أوردت هذا الخبر..

    ـــــــــــ

    خاطب الجلسة الإفتتاحية مهدي إبراهيم .. المجلس القومي لشورى الحركة الإسلامية السودانية يبدأ أعماله بحضور البشير ونائبيه
    خاطب الجلسة الإفتتاحية مهدي إبراهيم .. المجلس القومي لشورى الحركة الإسلامية السودانية يبدأ أعماله بحضور البشير ونائبيه


    10-27-2017 07:55 PM


    بدأت اليوم الجمعة أعمال إجتماعات مجلس شورى الحركة الاسلامية بالخرطوم في دورة انعقاده الثانية عشرة بحضور كبير لأعضاء المجلس وعدد مقدر من قيادات الحركة، وبحضور المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية الجلسة الافتتاحية ونائبيه.
    وخاطب الجلسة الإفتتاحية رئيس المجلس مهدي إبراهيم مؤكداً أن الدورة الثانية عشرة للشورى عادية وليست استثنائية موضحاً أن الأحداث والمتغيرات الداخلية تجعلها الأهم في تاريخ الحركة وذلك ليس بمنعزل من المتغيرات الإقليمية والعالمية.
    و شهد الجلسة الافتتاحية الفريق أول ركن بكري حسن صالح النائب الأول لرئيس الجمهورية رئيس مجلس الوزراء القومي والأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية والبروفيسر إبراهيم أحمد عمر رئيس المجلس الوطني .
    و اوضح الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية أن مجلس الشورى سيستمع لتقارير أداء الحركة للنصف الأول من العام 2017م ويناقش أوراق علمية تتناول مستقبل الحركة في السنوات القادمة
    و قال ان انعقاد شورى الحركة يأتي في وقت يمضي فيه السودان نحو مزيد من الوفاق والاتفاق ووحدة الصف الوطني وإشاعة الحريات.
    جدير بالذكر أن أعمال مجلس الشورى ستستمر حتى يوم غد السبت حيث تعقد الجلسة الختامية ويصدر فيها المجلس توصياته وبيانه الختامي.
    سونا.
                  

10-28-2017, 04:20 PM

مني عمسيب
<aمني عمسيب
تاريخ التسجيل: 08-22-2012
مجموع المشاركات: 15691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)


    مساء الخيرات ..

    يا يسور اقرأ ما قاله الكاروري ! واديني رأيك في هذا القول :
    ( ان الحركة ساهمت في تقويم كتير من الجوانب الاجتماعية )
    ولكنها فشلت في ( التنمية ومحاربة الفساد ) !!!!! شفت الكيزان
    بقوا صريحين كيف يا دوك ؟

    الخرطوم: بهاء الدين عيسى أقر القيادي الإسلامي الشهير عبد الجليل النذير الكاروري بتحديات ماثلة تواجه الحركة الإسلامية في السودان، وجاء التصريح في يوم أمس الذي التئم فيه اجتماع عاصف لمجلس شورى الحركة الإسلامية، وسط أنباء عن تأجيل المؤتمر العام وسط خلافات برزت إلى السطح . وقال الكاروري إنَّ الحركة الإسلامية تنظيم لديه خصوصيته، منوهاً إلى أنَّ عضويتها ليس من الضروري أن تكون من الموالية وحزب المؤتمر الوطني، وليس كل حركة إسلامية مؤتمراً وطنياً. ورأى أنَّ الوقت ليس مواتياً لحل الحركة الإسلامية لأنَّ هنالك العديد من المشروعات لم تنفذ بعد، كما أنها تمثل مرجعية للقيادة. وتابع: (في وقت سابق حلت الحركة الإسلامية من قبل الراحل الدكتور حسن الترابي وها هو الرئيس عمر البشير أعادها)، في تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام. وحول مدى تفاؤله بخروج مؤتمر الشورى بتوصيات من شأنها أن تحدث اختراقاً في الوضع الراهن؛ أوضح الكاروري أنَّ كلمة التفاؤل تعني عدم توقع الشر ولكني آمل في عصمة ومعالجة الانشقاقات والتشظي. وأضاف أنَّ الحركة الإسلامية طريق للنظام نحو الرشد وتصويب سلبيات المشروع . ورأى الكاروري أنَّ الحركة الإسلامية ساهمت في تقويم كثير من الجوانب الاجتماعية لكنها فشلت في التنمية ومحاربة الفساد، الأمر الذي يتطلب مجابهة المفسدين بقوة وفقاً للقانون. وذكَّر القيادي الإسلامي بفشل كثير من المشروعات من بينها سكر النيل الأبيض، كبري الدباسين، ومشروع مياه بورتسودان الذي كان مضمناً في موازنة 2006م.
                  

10-28-2017, 08:59 PM

أحمد الشايقي
<aأحمد الشايقي
تاريخ التسجيل: 08-08-2004
مجموع المشاركات: 14611

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: مني عمسيب)


    أخ ياسر

    في ظل قانون تسجيل الأحزاب السوداني والذي يفرض القيود على

    كل التنظيمات والحركات السياسية والفكرية ومن بينها شرط التسجيل

    فهل ما يسمى بالحركة الإسلامية تنظيم مسـجــل ؟؟؟

    وكيف تمارس العمل والأنشطة والاجتماعات اذا كانت غير مسجلـة ؟

    أحمـد الشايقي
                  

10-29-2017, 06:02 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: أحمد الشايقي)

    سلام يا عزيزي أحمد الشايقي

    ما ذكرته هو بالضبط ما قاله الصحفي الدكتور زهير السراج في المقال الذي افتتحت به هذا البوست، فقد كتب:

    ((على خلفية إلغاء المؤتمر العام التاسع لما يعرف باسم (الحركة الإسلامية) الذى كان من المزمع عقده فى الشهر القادم (نوفمبر، 2017 )، لا بد من التذكير واعادة القول انها حسب القوانين السودانية التى تنظم تسجيل الأحزاب أو الجمعيات الخيرية أو الثقافية أو الطوعية ..إلخ، تنظيم غير شرعى ومخالف للقانون، فهى غير مسجلة لدى ﺃﻳﺔ ﺟﻬﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ، ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻫﻮﻳﺘﻬﺎ ﻭﻛﻴﻨﻮﻧﺘﻬﺎ، ﻓﻼ ﻫﻲ ﺣﺰﺏ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻣﺴﺠﻞ ﻟﺪﻯ ﻣﺴﺠﻞ ﺍﻷﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ، ﻭﻻ ﻫﻲ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻃﻮﻋﻴﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﻣﺴﺠﻞ ﺍﻟﺠﻤﻌﻴﺎﺕ ﺍﻟﻄﻮﻋﻴﺔ، ﻭﻻ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺛﻘﺎﻓﻴﺔ ﻣﺴﺠﻠﺔ ﻟﺪﻯ ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ، ﻭﻻ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﺧﻴﺮﻳﺔ .. ﺇﻟﺦ، ولقد ظل كهنة هذا التنظيم كلما سئلوا عن هذا الوضع الشاذ يبذلون القول بما يفهم أنها حركة فوق القانون، أو يصمتون عن الإجابة!!)) انتهى الاقتباس


    ياسر
                  

10-29-2017, 07:51 AM

Hassan Farah
<aHassan Farah
تاريخ التسجيل: 08-29-2016
مجموع المشاركات: 9292

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    والبشير يشكر ويمدح
    البشير يعتبر المشروع الإسلامي بالسودان "ناجحاً" ويدعو لوحدة الصف


    في كلمة له مساء السبت بختام اجتماعات مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية
    10-29-2017 07:13 AM
    الخرطوم: عادل عبد الرحيم

    اعتبر عمر البشير، الرئيس السوداني ورئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية، السبت، المشروع الإسلامي في البلاد "ناجحا".

    ودعا البشير إلى "وحدة الصف الوطني والتماسك الداخلي لمجابهة تحديات البلاد داخليا وخارجيا".

    جاء ذلك في كلمة له مساء السبت في ختام اجتماعات مجلس شورى الحركة الإسلامية السودانية، التي انطلقت بالخرطوم، الجمعة، حسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا).

    وقال البشير إن المشروع الإسلامي في السودان "ناجح"، مدللاً على ذلك بانتشار المساجد وارتياد الشباب لها.

    وأضاف: "وتنافس المؤسسات والمنظمات والأفراد في إعداد وتوزيع كيس الصائم (لمساعدة المحتاجين برمضان)، وفرحة العيد على المحتاجين والتوسع في إقامة صلوات التراويح والتهجد في معظم المساجد".
    وتمثل الحركة المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان.

    ويترأس البشير، الهيئة القيادية العليا للحركة، في حين يتولى نائبه بكري حسن صالح، منصب نائب الأمين العام.

    وعانت الحركة الإسلامية منذ انشقاقها (1999) إلى حزبي "المؤتمر الوطني" بقيادة الرئيس البشير، و"المؤتمر الشعبي" بقيادة الراحل حسن الترابي، وذلك بعد عشر سنوات من استلامها السلطة في البلاد بانقلاب عام 1989.

    وفي السياق، قال البشير إن "مشروع جمع السلاح (انطلق في أغسطس/آب الماضي) ليس مشروعاً أمنيا فقط؛ لأنه يشتمل على جوانب اجتماعية ونفسية كبيرة تهدف لازالة آثار انتشار السلاح وإزهاق الأرواح".

    ودعا الحركة الإسلامية للمشاركة في المشروع عبر "برامج الهجرة إلى الله" بجعل المجتمع بأكمله يشارك في مشروع الهجرة إلى الله سبحانه وتعالى وتعظيم حرمة الدماء.

    وتتبنى الحركة الإسلامية في الأعوام الثلاثة السابقة "مشروع الهجرة إلى الله"، وهو يشتمل على مراجعة الأداء، وتصحيح المسار والمسيرة للحركة، والأوبة إلى الله في كافة مشروعاتها وبرامجها.

    وبحسب قادة بالحركة، يهدف المشروع إلى "البناء الروحي والتربوي للفرد والجماعة عبر محاور دعوية وتربوية تستهدف الهيكل التنظيمي من أدناه إلى أعلاه".

    وفي وقت سابق السبت، قالت "الحركة الإسلامية السودانية"، في بيان بختام اجتماعات مجلس شورى الحركة، إنها أجلت انعقاد مؤتمرها العام التاسع للمرة الثانية على التوالي، بعد أن كان مقررًا نهاية العام الجاري.
    وعقُد آخر مؤتمر للحركة في نوفمبر/تشرين الثاني 2012، وكان مقررًا أن يعقد في نفس الشهر من العام 2016، لكنه تأجل بسبب تعديل دستور الحركة لتكون الدورة التنظيمية 5 سنوات بدلا عن 4.

    الأناضول
    https://www.alrakoba.net/news-action-show-id-290172.htmhttps://www.alrakoba.net/news-action-show-id-290172.htm
    ..............................................................................................................................................
    شكارتا.......















                  

10-29-2017, 12:48 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Hassan Farah)

    سلام يا حسن فرح
    وشكرا لك

    Quote: وتمثل الحركة المرجعية الفكرية لحزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان.

    فلنضحك مما نسمع. هم قايلين الناس ما عارفين الحاصل أم ماذا؟؟
    قبل حوالي ثلاث سنوات نشر هذا الخبر

    Quote: الرئيس السوداني يتبرأ من الإخوان البشير: علاقتنا مع مصر والسيسي جيدة جدا



    2/25/2015 5:41:57 PM
    الخرطوم- أ.ش.أ:

    نفي الرئيس السوداني عمر البشير أن يكون عضوا في جماعة الإخوان قائلا: نحن ليس لدينا علاقة تنظيمية بهذه الجماعة وليس لنا تأثير عليها ولا لها تأثير علينا. وبشأن العلاقات السودانية مع مصر أكد أنها علاقة جيدة جدا في كل مستوياتها وفي المجالات السياسية والثقافية والتجارية وتربطني علاقة وطيدة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي والوزراء.
    وحول موقف السودان من تجريم جماعة الإخوان المسلمين في بعض الدول العربية قال إنه شأن يخص كل دولة وإن كل دولة من حقها أن تجرم من تريد داخل حدودها إذا كان يؤثر علي أوضاعها الداخلية ومن حق كل دولة أن تختار من القرارات ما يضمن سلامتها وأمنها.. وحول اتهام الحكومة الليبية في وقت سابق للسودان بدعم "فجر ليبيا" أكد البشير في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز عربية" أنه لا ينكر دعم الجماعات الثورية الليبية في وقت من الأوقات بسبب الأوضاع التي كانوا يعانون منها داخليا.

    وقبلها بسنتين فقط وفي أبريل 2013 اجتمع الرئيس مرسي مع البشير وجماعة من الحركة الإسلامية في مسجد النور في جلسة تلاوة وهي ماركة مسجلة للإخوان المسلمين.. هل تذكرون؟؟
    ياسر





                  

10-29-2017, 08:20 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: مني عمسيب)

    صباح الأنوار يا منى
    قول الكاروري:
    Quote: ( ان الحركة ساهمت في تقويم كتير من الجوانب الاجتماعية )
    ولكنها فشلت في ( التنمية ومحاربة الفساد ) !!!!! شفت الكيزان

    الحركة الإسلامية تتحمل وزر الإنقلاب في 89 كاملا، وهي، بهذا، في الحقيقة ساهمت بشدة في تدمير الحياة الاجتماعية السودانية، ونشرت الفساد وهدمت التنمية وشرَّدت الكفاءات والعقول وقتلت ملايين الأنفس في الجنوب والشمال، وفي النهاية تسببت في انفصال جنوب السودان.
    أما قول الكاروري التالي:
    Quote: (في وقت سابق حلت الحركة الإسلامية من قبل الراحل الدكتور حسن الترابي وها هو الرئيس عمر البشير أعادها)

    الكاروري يتملق البشير. البشير لا يستطيع أن يعيد الحركة الإسلامية، ولا يريد..
    أما قوله:
    Quote: أنَّ الحركة الإسلامية طريق للنظام نحو الرشد وتصويب سلبيات المشروع

    المشروع الحضاري سقط سقوطا مدويا. وعلى البشير والنظام أن يساعدوا أمريكا ومحمد بن سلمان في تشييع المشروع إلى مثواه الأخير، وبذا يكون اقتلاع الإخواسلفيين من السودان. المسألة مسألة وقت نسأل الله ألا يطول.
    ياسر

                  

10-29-2017, 01:14 PM

adil amin
<aadil amin
تاريخ التسجيل: 08-01-2002
مجموع المشاركات: 37095

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    MAY 9, 2016
    عادل الامين: الاسلام السياسي في السودان: الاصل والصورة
    adel-alamin1
    عادل الامين
    الشيخ حسن الترابي اهان السودان والشعب السوداني وهو حي ولا نريد ان يهين السودان والسودانيين وهو ميت كشاهد زور على العصر في فضائية الجزيرة “البايرة” التي لا توقظ فكرة ولا تهذب شعور وتجاوزتها الحركة الجماهيرية من المحيط الى الخليج بعد دعمها اعادة تدوير الاخوان المسلمين عبر ما يعرف بالربيع العربي…!! اوالفجر الكاذب القديم الذى عرفناه من دخول الترابي الحلبة السياسية في السودان بعد ثورة اكتوبر المزعومة سنة 1964ووثقه د.منصور خالد في كتبه التي تقدم افضل شهادة على العصر عن السودان او ما تبقى منه للعرب الاذكياء الذين يريدون ان يعرفو ما هو السودان ومن هم السودانيين ..
    *****
    التاصيل كلمة كان ينعق بها الترابي في حقبة الانقاذ ويرددها اهل ثورة الانقاذ المزيفة 1989.. منذ مجيئها المشئوم في السودان ومفردة يلوكها الإخوان المسلمين السودانيين دون النظر إلى ما ترتب من تجربتهم السودانية الممتدة من 1989 ..فماذا تعني هذه المفردة وما تأثير مشروع الإخوان المسلمين على المجتمع السوداني..التأصيل هي على وزن تفعيل أي ممارسة عمل او نشاط يعيد مجتمع ما إلى ماضي يعتقد صاحبه انه كان أفضل من الوضع الراهن..
    فإذا أردنا نتحدث عن تأصيل حقيقي لدولة السودان هذا يعني إننا نغوص في أعماق التاريخ وراسيا دون تجاوز الجغرافيا التي تعبر عن السودان..هذا يعني إننا نعود إلى حضارة كوش الأخلاقية والتي عبر عنها خليوت بعانخي* في نداء وجهه عبر العصور..وليس دولة المدينة في الجارة السعودية في القرن السابع حيث الخراصين والافاكين والمنافقين والذين يتقدمون ويستاخرون ونزلت فيهم آيات بينات..وهذا ما يردده الاخو المسلم صاحب الانتباهة الطيب مصطفى في الفضائيات …دون تبصر او تمحيص..
    نعود لمنشأ فكرة الأخوان المسلمين نفسها،الجارة الشمالية مصر..الفكر دائما ما يكون انعكاس للمجتمع الذي نشا فيه وفي حالة تصديره إلى الخارج أما يتم توطينه وتحويره ليناسب البيئة الجديدة أو يتحول إلى وباء مدمر كما هو الحال في السودان..حتى الإمام الشافعي عندما انتقل من العراق إلى مصر تغيير فقهه..رغم أن القران والحديث مصادر ثابتة وواحدة في البلدين..فما هي مظاهر البيئة المصرية التي تختلف عن مظاهر البيئة السودانية وتجعل عملية تأصيل الإخوان المسلمين ليس سوى عملية تشويه للمجتمع السوداني..مثلا ظاهرة الثار والقتل بدم بارد موجودة في أقصى جنوب مصر وكل مصر ومعدومة تماما في أقصى شمال السودان وكل السودان..وأكثر ما يتورع منه السودانيين هو القتل غير المبرر..ولكن تأصيل الأخوان المسلمين جعلهم أخوان مجرمين..وتسببوا في الموت الرخيص وغير المبرر للسودانيين في كل أنحاء السودان وفي الخرطوم وشهدنا الجرائم الغامضة والمركبة والمجهولة الدوافع والممارسات المشينة في بيوت الأشباح..وهذه تعتبر من أسوا أنواع التزييف للشخصية السودانية بل التشويه التي وفدت مع الأخوان المسلمين السودانيين ومشروعهم الحضاري المسمي بثورة الإنقاذ، لان العنف والقتل من صميم فكر الأخوان المسلمين ويكون مموها باسم الجهاد حتى ولو كان الصراع في جامعة أو معهد أو نقابة..
    التأصيل الثاني هو ظاهرة الثراء الحرام والتكالب المريض على المال العالم الشيء الذي حدا بأحد الأخوان المسلمين د.التجاني عبد القادر يصدر فيه سفر ينوء للعصبة أولى القوة، معروف أن قيمة الزهد في عرض الدنيا الزائل متجذرة في السودان منذ أمد بعيد وكل الحكومات المتعاقبة بعد الاستقلال لم تسجل فيها أشكال من هذا النوع من الاعتداء على المال العام وبهذا الشكل الفاضح والفاحش والعلني..وخاصة أن السودان كان يدار بحكومات لا يتجاوز أعداد تنفيذييها ا الخمس وعشرين شخصا ناهيك عن هذا الإخطبوط الإنقاذي الذي جعل الوزراء أكثر من المزارعين..وجعل الفساد المريع المواطنين في حالة ضنكه وشكل كارثة زاحفة من الهامش الى المركز في شكل سخط جماهيري عارم..فمن اين جاءت هذه الصفة ذميمة واغتالت السودانيين في خصلة الأمانة التي اشتهروا بها وجعلتهم أمناء على خزائن المال في دول الخليج العربي ودول العالم الأخرى..وكلنا يعرف تورع السودانيين من أكل السحت والمثل السوداني “حق الناس كناس″..ولكن الأخوان المسلمين السودانيين اخترعوا مسكن عجيب لتغطية ثراءهم الحرام وخاصة ان جلهم وصل ارزل العمر لكي لا يعلم من بعد علم شيئا وتحت ضغوط الخوف من الموت النفسية ومواجهة الخالق بما كسبت أيديهم..وهو الحج غير المبرور كل عام..والحج بالنسبة لهم ليس خلاص من الماضي المشين وانعتاق نهائي من الدنيا وزخرفها كما يفعل أهلنا الكبار عبر العصور بل عملية “فرمتة ” كالتي تتم لجهاز الكمبيوتر..والعودة مرة أخرى لنفس المنصب ولنفس الممارسات..
    وبذلك نجد أن مآلات التأصيل الاخواني والعبرة بالنتائج..شوه السودان أرضا وإنسانا..وادخل صفتين ذميمتين في المجتمع السوداني ما سمعنا يهما في إبائنا الأولين، وجعلهما من صميم السلوك السوداني المعاصر وهي ارتكاب جرائم القتل غير المبرر و تعاطي الثراء الحرام دون وازع او ورع..وهذا الأمر يفسد الدارين..ويجعل الإنسان السوداني يعيش تحت مركبات الذنب التي لا يصلح معها إدمان الحج إلى الأراضي المقدسة واخشي إذا ما انتهت حقبة الإنقاذ بالرافعة الخافضة أن نحتاج لدكتور فيل لإعادة تأهيل هؤلاء الناس ومن اتبعهم من الغاويين من أبناء الشعب السوداني
    *****
    يطلق مصطلح الإسلام السياسي على الأحزاب السياسية التي تمارس السياسة من خلفية دينية وأضحى شائع في تعريف حركة الأخوان المسلمين..ولكن الإسلام السياسي في السودان الأصلي كان موجود قبل الاستقلال كجزء من الحركة الوطنية -الأنصار والختمية والهندية والجمهوريين ثم بعد الاستقلال في يناير 1956 تشكلت أحزاب حقيقية من هذه المدارس الإسلامية السودانية بصورة رفيعة المستوى ..حزب الامة وحزب الشعب الديمقراطي والحزب الوطني الاتحادي والحزب الجمهوري …جاءت كلها في إطار ليبرالي اشتراكي يشبه قيم المجتمع السوداني ولم تخلق اي احتكاكات مع مكونات المجتمع السوداني الأخرى من مسيحيين وأصحاب أديان وضعية”الكجوريين” من أبناء جبال النوبة و جنوب السودان …الذين تعرضوا لإبادة مشينة عبر العصور عبر برنامج القوميين العرب والأخوان المسلمين …
    السؤال ما هي قيم المجتمع السوداني ومن أين أتت ؟
    السودان مجتمع تكافلي ليبرالي ديمقراطي اشتراكي بالفطرة-والمجتمع السوداني لا يشبه المجتمعات العربية ولا بشبه المجتمعات الإفريقية..لذلك عندما استعمر الانجليز السودان وضعوه تحت إشراف الخارجية البريطانية وليس وزارة المستعمرات سيئة الذكر وجاءوا بفلزات أكبادهم لتأسيس الدولة النموذج في العالم الثالث بمعايير ديمقراطية وست منستر مع شيء من الإدارة الأهلية…وتحفل مذكراتهم بالكثير من التقدير للسودان والسودانيين
    السيد عبدالرحمن المهدي مؤسسة مجتمع مدني سودانية وكذلك “أوتاد الأرض في القبل الأربعة” الشيخ البرعي والشيخ حاج حمد الجعلي وعلي بيتاي وام ضوا بان وازرق طيبة..ووضع الطعام في الطرقات في رمضان.. عادة سودانية اقتبسها ناس الخارج وسموها موائد الرحمن..والرأسمالية الوطنية أمثال المرحوم خليل عثمان والضو حجوج وحاج الصافي وإبراهيم مالك وسعيد بوارث وعبد الكريم السيد وعبدالله الحسن كانوا اشتراكيين بالفطرة ومؤسسات مجتمع مدني بنو مدراس ومستشفيات من حر مالهم.. قبل ان يتشدق بها أهل اليسار السوداني..ولان الانجليز الأذكياء الذين يصنعون الطائرة الايرباص.. اخبر بالمجتمع السوداني وطبيعته فصلوا له النظام السياسي الذي يناسبه وهو ديمقراطية وست منستر الليبرالية وخرجوا من السودان عبر انتخابات 1954 و أسسوا أحزاب وطنية كبداية للمسار الديمقراطي النظيف وحزب الأمة الأصل كان حزب ليبرالي يقوده عامة الناس ويرعاه السيد عبدا لرحمن المهدي وكذلك حزب الشعب الديمقراطي آن ذاك…ودخلنا في جحر ضب خرب مع الأخوان المسلمين من 1964 ولم نخرج منه حتى الان مع-نفس الناس-
    تشوه السودان عبر الايدولجيات الوافدة التي صنعت خصيصا للعرب في الحقبة الامبريالية/الصهيونية بدواعي بقاء دولة إسرائيل لتكرس للقمع والاستبداد وتكبيل الشعوب والهدار حقوقها عبر أكذوبة ثورة يوليو 1952 والناصرية..وكان لنا نصيب في استيراد بضاعة الآخرين وعجزوا عن توطينها في السودان وقاموا بفرضها عبر الانقلابات فأسقمت جسد السودان وتساقطت أطرافه كمريض الجذام. ولازالوا في فضائياتهم يتنطعوا ويمارسون الكذب العاهر و التدليك الروحي لشعب ابتلاه الله في نخبه…بعد الاستقلال…
    والحديث ذو شجون عن السودان القطر القارة و حضارته المغيبة من سبعة ألف سنة وليس بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 كما يتوهم الكثيرين من أهل الغفلة ،بل حضارة و قوة جاذبة ومضيافة ، ويحمل جينات و قيم هذا الحاكم الكوشي المسطورة في أهرامات البركل في شمال السودان… وهذا أول حاكم ((اشتراكي)) في التاريخ وتكاد مقولته أدناه ان تكون الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
    إنني لا أكذب
    ولا اعتدي على ملكية غيري
    ولا ارتكب الخطيئة
    وقلبي ينفطر لمعاناة الفقراء
    إنني لا اقتل شخصا دون جرم يستحق القتل
    ولا أقبل رشوة لأداء عمل غير شرعي
    ولا أدفع بخادم استجار ني إلى صاحبه
    ولا أعاشر امرأة متزوجة
    ولا انطق بحكم دون سند
    ولا انصب الشراك للطيور المقدسة
    أو اقتل حيوانا” مقدسا”
    إنني لا اعتدي على ممتلكات المعبد -الدولة-
    أقدم العطايا للمعبد
    إنني أقدم الخبز للجياع
    والماء للعطشى
    والملبس للعري
    افعل هذا في الحياة الدنيا
    وأسير في طريق الخالق
    مبتعدا عن كل ما يغضب المعبود
    لكي ارسم الطريق للأحفاد الذين يأتون بعدي
    في هذه الدنيا والى الذين يخلفونهم والى الأبد
    خاليوت بن بعانخي – معبد البركل- الإقليم الشمالي -السودان
    *****
    الإسلام الحقيقي جاء الى السودان من اليمن العريق والعراق بلد الفكر والمفكرين…وتعبر عنه الطريقة الختمية -حزب الشعب الديمقراطي والأنصار -حزب الأمة والجمهوريين – الحزب الجمهوري ويكتمل المشهد الحضاري الفكري الثقافي السياسي في السودان بالحركة الشعبية-السودان الجديد..ما عداه عبارة أدوات رخيصة للامبريالية الصهيونية و منبتين المركز الذين يشعرون بمركبات النقص والدونية حيال جارتنا الشمالية الفاشلة مصر واستوردوا منها الناصرية والشيوعية والأخوان المسلمين …القوى الديمقراطية الحقيقية تأتي عبر صناديق الاقتراع وبإرادة شعبية حرة والحثالة السياسية تأتي عبر الانقلابات دائما وفي كل البلاد عبر الانقلابات والثورات المزيفة….
    كاتب سوداني
                  

10-30-2017, 07:47 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: adil amin)

    [size=150]رسالة بين يدي اجتماع شورى الحركة الإسلامية ..



    10-30-2017 07:12 AM
    مبارك الكودة

    لست من الذاهبين إلي أن الضغوط الخارجية وحدها هي التي ستقصم ظهر حلف العسكريين والحركة الإسلامية ، مع قناعتي التامة بأن هذه الضغوط إذا سارت الأمور علي ما هي عليه ، ستكون (السبب المباشر) كما يقول أهل التاريخ لحل الحركة الإسلامية ، أمّا السبب الأساس فمردُه إلى فقدان الثقة بين الحليفين العسكري والمدني وقد تأسس فقدان هذه الثقة نتيجة لقناعة رسخت عند السيد الرئيس ونائبه الفريق بكري حسن صالح، وربما تجاوزت هذه الحالة العشر سنوات وانتهت بهما إلى أن تجربة الإسلام السياسي التي تبنوها وراهنوا علي نجاحها مع الحركة الإسلامية أثبتت فشلها تماماً ولا بد من تجاوزها إن أرادوا لهم رُشداً ٠
    في تقديري تأخُر اتخاذ قرار حل الحركة الإسلامية كل هذه السنين كان لأسباب موضوعية قَدّرَها السيد الرئيس، ويبدو أخيراً أن الصراعات بين الإسلاميين أنفسهم ومراكز قواهم ستعجل باتخاذ القرار إذا سارت الأمور كذلك كما هي عليه، وليس بالضرورة أن يكون الحل قراراً قطْعيُ الدلالة، ولكنه ولتقديرات الموقف المعلومة ربما يكون تسويفاً ومماطلةً وبهذا الوضع تظل الحركة الإسلامية في منزلة بين المنزلتين فهي لا موجوده مطلقاً ولا غائبة مطلقاً، اسمها موجود كلافتة وحكمها غائب كمؤسسة، وهذا منهج له جذور في السياسة السودانية ونجيده نحن الإسلاميين بصفةٍ خاصة٠
    وهاهما دولتا الإمارات والسعودية يستغلان هذا المناخ وهذه القناعة السياسية لدي قيادة نظام الإنقاذ استغلالاً موجهاً لضرب الاخوان المسلمين، مقابل تحسُّن العلاقات الأمريكية السودانية فالسعودية والإمارات لا يهمهما كثيراً رفع الحصار أو عدمه بقدر ما يهمهما ضرب الإسلام السياسي في المنطقة والذي يشكل لهما كما يظنون مهدداً أمنياً يجب القضاء عليه، وبالطبع وَجَدت بنود هذه المبادرة هوىً ومصلحةً عند الأمريكان فاستجابوا لوساطة الإمارات والسعودية ووافق نظام الإنقاذ العسكري علي هذه الصفقة المربحة، والتي سيضرب بها الحركة الإسلامية المتململة من هذه العلاقة، ويستفيد كذلك من رفع العقوبات الاقتصادية التي أقعدته طويلاً، ولقد بدأت بالفعل الولايات المتحدة برفع حصارها الاقتصادي، وحتماً ستتطور هذه العلاقة حتي يَنجو الاخ الرئيس من مساءلة المحكمة الجنائية، مع وجود شرط يمنع ترشُحه للدورة القادمة٠
    وفِي تقديري أن قرار حل الحركة الإسلامية إن كان قطعياً أو ظنياً لن يمر مرور الكرام فسيكون له ما بعده وتنقطع بكيفية هذا الحل شعرة معاوية التي استطاع نظام الإنقاذ بشقيه العسكري والمدني المحافظة عليها طيلة هذه المدة التي تجاوزت ربع القرن من السنين، ولكن يبدو لي أن مقولة (بركة الجات منك يا جامع) ستكون عنواناً لمرحلة قادمة شاءت الشعرة أم أبت، وستكون المواجهة لا محالة واقعة، فالإخوان الذين أعرفهم جيداً ليسوا بهذه البساطة، ولن يتخلّوا عن السلطة التي هي صناعة مدنية كاملة الدسم قبل أن تكون صناعة عسكرية، وهذا معلوم بالضرورة للعامة قبل الخاصة ولذلك لن يقبلوا أن تكون نهايتهم بهذه المسرحية٠
    إذاً لابد من مخرج بسيناريو يتفِق عليه الشريكان يُجنب البلاد شر المحن، وبعيدا عن العواطف والمرارات أرى أن يفترقا بإحسان على أن تؤسس الحركة الإسلامية بمقتضى هذا الفراق حزباً لممارسة السياسة وتلتزم بحقوق الإنسان والمواثيق الدولية والتداول السلمي للسلطة، وتتنزل قواعد الحزب لنشر الدعوة وقيم الدين من خلال مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني، وتدعم هذه المؤسسات المجتمعية حزبها بالأصوات عند الانتخابات كأفراد إن شاءت وفِي ذلك فليتنافس المتنافسون ٠
    إلّا أن هذا السيناريو تقف أمامه عقبة كؤود تتمثل في أن معظم أعضاء شورى الحركة الإسلامية هم من المستفيدين من نظام الإنقاذ الوطني وسلطته، مما يعيق عملية اتخاذ مشروع القرار الخاص بالمفاصلة وتأسيس الحزب لكي يُقدم كمشروع للمؤتمر العام للحركة الإسلامية وذلك بسبب حرصهم علي مصالحهم المتعلقة ببقاء الحركة كما كانت وعليه لابد من أن تتحرك القواعد الحقيقية للحركة الإسلامية في شكل مذكرات ووقفات احتجاج والاستفادة من كل فرص الميديا المتاحة للتعبير لكي تصل الرسالة الي متخذي القرار٠
    تكوين حزب سياسي بعد هذه التجربة وإخضاعها لمراجعات جادة من أهمها فصل السياسي عن الدعوي كما اجتهدت حركة النهضة بتونس يحفظ للحركة الإسلامية شيء من تاريخها ويرفع عنها الحرج كما أنه مشروعٌ فكري جديد يحتاجه شباب السودان اليوم !
    فهلا فعلنا ذلك إخوتي الكرام ٠
    نسأل الله التوفيق والسداد ٠،،،
    +++++
    مبارك الكوده
    امدرمان الثورة الحارة ٢٠
    ٢٦ / أكتوبر / ٢٠١٧
    [email protected][/size]
                  

10-30-2017, 09:51 AM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    تهديدات الحركة الاسلامية للبشير !!



    10-30-2017 05:28 AM
    مناظير
    زهير السراج

    * لا أدرى هل هى تهديدات أم تحذيرات أم نصائح تلك التصريحات التى أدلى بها الشيخ (عبدالجليل النذير الكارورى) للصحف بالخرطوم ... وأرجو أن نقرأها معا:

    * "أقر القيادي الإسلامي الشهير (عبد الجليل النذير الكاروري) "بتحديات ماثلة تواجه الحركة الإسلامية في السودان"، جاء ذلك فى اليوم الذي إلتئم فيه اجتماع عاصف لمجلس شورى الحركة الإسلامية، وسط أنباء عن تأجيل المؤتمر العام بسبب خلافات برزت إلى السطح .

    * وقال الكاروري، إنَّ "الحركة الإسلامية تنظيم لديه خصوصيته"، منوهاً إلى أنه "ليس بالضرورى أن تكون عضويتها موالية لحزب المؤتمر الوطني"، "وليس كل حركة إسلامية مؤتمراً وطنياً".

    * ورأى أنَّ "الوقت ليس مواتياً لحل الحركة الإسلامية"، لأنَّ هنالك العديد من المشروعات لم تنفذ بعد، كما أنها "تمثل مرجعية للقيادة"، وتابع: "في وقت سابق حُلت الحركة الإسلامية من قبل الراحل الدكتور حسن الترابي وأعادها الرئيس عمر البشير، وفي تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام".

    * وحول مدى تفاؤله بخروج مؤتمر الشورى بتوصيات من شأنها أن تحدث اختراقاً في الوضع الراهن، قال (الكاروري)، أنَّ "كلمة التفاؤل تعني عدم توقع الشر، ولكنني آمل في عصمة ومعالجة الانشقاقات والتشظي".

    * وأضاف، إنَّ الحركة الإسلامية "طريق للنظام نحو الرشد وتصويب سلبيات المشروع". ورأى أنها "ساهمت في تقويم كثير من الجوانب الاجتماعية، لكنها فشلت في التنمية ومحاربة الفساد، الأمر الذي يتطلب مجابهة المفسدين بقوة وفقاً للقانون".

    * وأقر القيادي الإسلامي "بفشل كثير من المشروعات من بينها سكر النيل الأبيض، كبري الدباسين، ومشروع مياه بورتسودان الذي كان مضمناً في موازنة 2006".

    * نبدأ من إعتراف الشيخ (الكارورى) بفشل الحركة الاسلامية الحاكمة فى التنمية ومحاربة الفساد، وهو أمر يحمد عليه، فلقد اعتدنا على سماع العكس من قادة النظام الفاشل وسدنة الحركة الاسلامية، ولكننا نتساءل إذا كانت (الحركة الاسلامية) فشلت فى تحقيق التنمية ومكافحة الفساد، فلماذا يصر الشيخ على عدم حلها، أم أنها من المقدسات التى لا يجب الاقتراب منها، دعك من حلها؟!

    * ثم كيف يزعم الشيخ الكارورى أن الحركة ساهمت فى تقويم الكثير من الجوانب الاجتماعية، بينما يعترف بأنها فشلت فى تحقيق التنمية ومكافحة الفساد، وهما يرتبطان إرتباطا وثيقاً بالأوضاع الاجتماعية، فإذا تحققت التنمية وازدهر الاقتصاد، انزوى الفساد وتحسنت بشكل تلقائى الحياة الاجتماعية للناس وقلت الجرائم والمظاهر الفاسدة كانتشار المخدرات وممارسة البغاء، وهو ما لم يحدث، بل على العكس من ذلك، فكيف يزعم الشيخ أن الحركة ساهمت فى تحقيق النجاح فى الجوانب الاجتماعية، أم أنه يقصد بذلك ممارسة الإرهاب على النساء بواسطة شرطة النظام العام وإرغامهن على التقيد بزى معين، وإلا فإن مصيرهن المطاردة والاعتقال والتخويف والجلد، ولا ينكر احد ان الحركة نجحت فى ذلك، كما نجحت بجدارة فى القضاء على كل الانشطة الرياضية والاجتماعية التى تشارك فيها النساء، بل والرجال أيضا، وحبست الناس فى البيوت .. إن كان ذلك ما يقصده (الكارورى) بالنجاح، فهو بالتأكيد نجاح يحسب لها ولأفكارها الرجعية، وخيبة كبرى لشعب السودان الذى سمح لها بذلك!!

    * نأتى الآن الى تهديدات او تحذيرات او نصائح الشيخ، وأرجو التمعن فى تصريحاته بين الاقواس: (الحركة تنظيم له خصوصيته وليست جزءا من المؤتمر الوطنى)، (الوقت ليس مواتيا لحل الحركة لأن هنالك العديد من المشاريع لم تنفذ)، (كما أنها تشكل مرجعية للقيادة)، (ان كلمة التفاؤل تعني عدم توقع الشر، ولكنني آمل في عصمة ومعالجة الانشقاقات والتشظي) .. ثم هذه العبارة الغريبة:(إن الحركة الإسلامية حُلت من قبل بواسطة الراحل الدكتور حسن الترابي وأعادها الرئيس عمر البشير، وفي تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام) !!

    * ترى ما الذى يقصده الشيخ بـ(خصوصية الحركة) وأنها (تنظيم مستقل عن المؤتمر الوطنى) (ولم يشأ القول أنها فوق المؤتمر الوطنى)، وهى بالفعل فوق المؤتمر بل فوق الدولة نفسها، فهى غير مسجلة فى أية جهة رسمية ولا تخضع لأى قانون، ولا أحد يستطيع محاسبتها، بل هى التى تحاسب وهى التى تمنح وتمنع .. والكلام هنا واضح جدا، فلا مؤتمر وطنى ولا أى جهة أخرى ولا أى شخص يستطيع أن يمس الحركة (وهى مرجعية القيادة) (ولم يشأ القول أنها القيادة والمرجعية الدينية والمرشد) كما فى نظام الفقيه الايرانى، ومن يمسها بسوء عليه أن يتوقع الشر (فكلمة التفاؤل تعنى عدم توقع الشر)، (ولكننى آمل فى عصمة معالجة الانشقاقات والتشطى) .. وإياك أعنى فاسمعى يا جارة !!

    * ثم أخيرا العبارة النارية المغلفة بعازل للحرارة ( إن الحركة الإسلامية حُلت من قبل بواسطة الراحل الدكتور حسن الترابي وأعادها الرئيس عمر البشير، وفي تقديري أن مرحلة البناء لم تكتمل وفي حلها ضرر للنظام) .. تأملوا : (فى حلها ضرر للنظام)، ولقد حلها الترابى من قبل وأصابه ما أصابه من ضرر، ومن يريد أن يلحق بالترابى، فليفعل بها ما فعله الترابى .. ترى هل هذا تهديد أم تحذير أم نصيحة؟!

    [email protected]
    الجريدة الالكترونية
                  

10-31-2017, 12:47 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    قبل يومين تلاتة كتب عثمان ميرغني:

    الحركة الإسلامية وانتهاء الصلاحية!!
    October 29, 2017
    عثمان ميرغني
    بدأت أمس الأول – الجمعة- جلسات مؤتمر شورى الحركة الإسلامية السودانية، وحسب الأستاذ مهدي إبراهيم رئيس الشورى أنها دورة انعقاد عادية تناقش تقارير أداء أجهزة الحركة، ثم تتداول أوراقاً علمية تبحث في مستقبل الحركة.
    الحركة الإسلامية كانت واحدة من أدوات وأسلحة الصراع السياسي بين حزبي المؤتمرين الوطني والشعبي، وأعيد بناؤها خصيصاً في خضم صراع المفاصلة بعد أن حُلت رسمياً في التسعينيات.
    وعندما حاول بعض قياداتها، أمثال الدكتور غازي صلاح الدين، لعب أدوار مستقلة عن الحزب والحكومة لم تتردد الحركة في الإطاحة بهم بعيداً، ثم أعيد هيكلة قيادتها بالشكل الحالي الذي يجعل القيادة في الحكومة والحزب والحركة واحدة تحت مبدأ (كل الحركة في يد السلطة) وليس (كل السلطة في يد الحركة).
    وفعلاً نجحت الفكرة بدرجة “ممتاز جداً” أصبحت الحركة مجرد جمعية قدامى المحاربين، تصدر البيانات كل ما أرادت الحكومة وحزبها ذلك، ثم تنهمك في (الهجرة إلى الله) وهو مشروع مسجل في لائحة (بدل القعاد ساكت)..
    لكن الحكومة وحزبها المؤتمر الوطني أدركا الآن أن الحركة صارت عبئاً داخلياً وخارجياً، ففي الداخل انتهت صلاحيتها تماماً بالنسبة للحكومة بعد أن سلم حزب المؤتمر الشعبي كل أوراقه وانطوى حسيراً ينتظر أن يجود عليه الوطني بقبول (المنظومة الخالفة).. أما خارجياً فتداعيات الصراع السياسي في مصر والتحالف الخليجي معها جعل تفكيك مسميات الإسلام السياسي واحداً من الشروط المهمة في الاصطفاف الدولي والإقليمي.. والحكومة السودانية– بضعفها- ليست مخيرة في خياراتها الدولية أو الإقليمية.
    مؤتمر شورى الحركة الحالي، هو حجة الوداع، غالبية الأعضاء لم يعودوا على قناعة بقدرة الحركة على الحركة المستقلة عن الحكومة والحزب وعليه فلا جدوى من وجودها.. خاصة وأنها لم تستطع طوال تاريخها أن تنسجم مع القانون من حيث الوجود الرسمي المسجل مثل ما يتطلب لكل المكونات السياسية.. فالحركة لا هي جمعية تطوعية مسجلة في الشؤون الإنسانية، ولا هي جمعية ثقافية عند مسجل الجمعيات الثقافية، ولا هي حزب سياسي.. وحتى مقرها الرئيسي لا يضع لافتة، ويتستر بمسمى مركز دراسات حتى لا يلفت نظر القانون أو الفضول إليه.. وليس واضحاً مصادر تمويلها، بل وهل لها أصلاً حسابات بنكية ودورة محاسبية ومستندات مالية توضح الوارد والمنصرف.
    ووجود الحركة الإسلامية على السطح وعقدها مؤتمرات في مكان وزمان معلوم فيطفر السؤال المنطقي يستطيع أي حزب آخر تأسيس “حركة” مشابهة، مثلاً الحركة اليسارية أو حتى الحركة السودانية ويعقد اجتماعاً في “معسكر العيلفون” أو حتى في “صالة أفراح” بأي مكان.
    أتوقع أن ينتهي مؤتمر الحركة اليوم بموسيقى (لن ننسى أياماً مضت..)؟؟.
    التيار
                  

10-31-2017, 12:57 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    علي عثمان محمد طه في مؤتمر الحركة عام 2012

    فين أيام زمان يا شيخ؟؟
    ولسع.. الحساب ولد في الجرائم الداخلية والخارجية..


                  

10-31-2017, 01:13 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)


    تجميع ونشر في يوتيوب أبريل 2014



    فتأمل وتأمل وتأمل.
    "لن ننس أياما مضت"
                  

11-01-2017, 12:32 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)

    الحركة الاسلامية .. الفاتحة!!
    October 31, 2017
    زهير السراج
    * لا يخدعكم الاعلان الصادر من مؤتمر شورى الحركة الاسلامية بتأجيل عقد المؤتمر العام الى العام المقبل وذلك لتمكين اللجان من الفراغ من أعمالها، فالحركة الاسلامية لن ينعقد لها مؤتمر عام أبدا مرة أخرى، ولا مجلس شورى، ولا أية هيئة أخرى، ولن يكون لها وجود تحت ظل نظام الحكم الحالى، أو ربما أى نظام آخر فى المستقبل!!
    * لقد حُلت الحركة الاسلامية السودانية وشبعت حلا (خلاص ببح)، ومن حلها أو (أصدر القرار بحلها) لن يتراجع أبدا، فهو ليس شخصا مفردا ولا حكومة واحدة، وإنما تنظيم دولى بأسره يضم أقوى دول العالم وحلفائها فى الإقليم، ولقد إستمعنا قبل عدة أيام لفيديو منثور على الهواء، يهدد فيه الناطق الرسمى باسم هذا التنظيم بأنهم” سيدمرون التطرف والارهاب ويعيشون حياة طبيعية”، ومن يفهم أبسط أبجديات السياسة يعلم أن التطرف المقصود هو (الاسلام السياسى) ومشتقاته مثل (الحركة الاسلامية) و(الأخوان المسلمون) وفروعهم مثل (الجهاد) و(داعش) و(النصرة) و(الخلافة)..إلخ .. وكل هذه المسميات التى تستغل الدين لتحقيق مصالحها والثراء على حساب الدين والشعوب المقهورة!!
    * صحيح ان القضاء على هذا (الفكر) المعوج الذى ظل منفردا بالساحة الاسلامية على مدى قرون طويلة ــ وليس فقط فى السبعين سنة الماضية كما يظن البعض ــ لن يكون سهلا على الاطلاق، وستنجم عنه الكثير من الخسائر وسيسقط آلاف الضحايا، وستتأخر نهضة الشعوب بسبب استهلاك الوقت والمجهود والإمكانيات فى محاربته والقضاء عليه، فهو خصم شرس وله الكثير من الممولين والمناصرين والمستفيدين ولن يستسلم بسهولة، ليس بسبب المبادئ، ولكن بسبب المصالح التى يديرها وينتفع منها، ولكنه على الأقل سيكون فى الجانب الأضعف الذى يطارده القانون، وتشن عليه الأنظمة الحروب، وليس الذى يحكم أو تدعمه أو تحميه الحكومات، كالتنظيم المسمى بالـ(الحركة الاسلامية) الذى ظل يحكم السودان منذ اغتصابه للسلطة فى عام 1989، وعاث فسادا، وقتل، واغتصب، وسرق، ونهب، وفعل ما بدا له، مستندا على السلطة ووسائل القوة التى تمتلكها، ومطوعا لها وللقانون لمصلحته، ولحربه على الشعب، وتدميره للدولة، حتى أصبح هو الدولة التى يخضع لجبروتها الجميع، وهو الذى يمتلك كل شئ، من محلات غسيل الملابس الى صرافات العملة، وحتى مصانع السلاح، بل يظن انه يمتلك حتى الأرواح، يطلقها متى شاء، ويقبضها متى أراد، ويفعل بها ما يريد!!
    * أحكم التنظيم قبضته على السودان، وظن أنه يمكن أن يفعل الشئ نفسه فى بقية دول المنطقة، خاصة السعودية التى وجد منها عونا كبيرا فى السابق للوقوف أمام المد القومى العربى، فتغلغل فى اوساط الناس تحت مسمى الجمعيات الدينية والاجتماعية، ونجح بالفعل واستقطب أعدادا هائلة من المؤيدين، خاصة مع طرحه لشعارات بدت جذابة ومتقدمة فى نظر الكثيرين فى مواجهة الافكار والسياسات المتشددة للفكر الوهابى، وهو ما جعل الحكام السعوديين، وبقية حكام الخليج يحسون بالخطر يحدق بهم خاصة مع سيطرة التنظيم على الحكم فى مصر وتونس، وانتشار الفوضى فى دول أخرى بعد الثورات الشعبية التى اقتلعت انظمة الدكتاتورية، والدعم الذى بذلته الولايات المتحدة الامريكية خلال فترة حكم (أوباما) لاستقطاب انظمة الاسلام السياسى فى الحكم بدولها كوسيلة لدرء ارهابها عن الغرب، فضلا عن تمدد سلطة إيران الشيعية الى قلب المنطقة العربية وتهديدها للكيانات السياسية القائمة، وهنا كان لا بد أن يتحرك حكام الخليج ــ خاصة بعد جلوس الملك سلمان وابنه على كرس العرش فى المملكة ودخول ترامب الكاره للاخوان المسلمين الى البيت الأبيض ــ لحماية أنفسهم ضد الأعداء الذين يتربصون بهم ومنهم تنظيم الاخوان المسلمين المدعوم من قطر، وحكم الآيات فى إيران، ووكلائهم فى بعض الدول العربية !!
    * وكان لا بد من إستقطاب النظام السودانى (الاسلاموى) المدعوم من ايران، بكل الوسائل المتاحة، خاصة مع معاناته من ظروف اقتصادية غاية فى السوء، وامتناع الانظمة المصرفية العالمية من التعامل معه، واقترابه من الانهيار، فتم الاستدعاء الشهير والتخيير بين الانضمام للحلف السعودى، أو البقاء فى الجانب الآخر الذى لم يكن يعنى سوى سقوط النظام، ولم يكن هنالك خيار غير الإنضمام للحلف السعودى، الذى يعنى فيما يعنى إنهاء سيطرة الحركة الاسلامية على الحكم فى السودان، والتى كانت تعانى فى الأصل من صراعات وأزمات ومشاكل متتالية وجفوة بينها وبين الرئيس البشير!!
    * الآن جاء وقت دفع استحقاق الانضمام للحلف السعودى وعونه للنظام، وذلك بالقضاء على وجود الحركة الاسلامية داخل نظام الحكم، وربما فى السودان، وما هى إلا مسألة وقت حتى يحدث ذلك، ولن ينجح مع ذلك تهديد يطلقه قادتها عن الاضرار التى ستترتب عن حل الحركة، ولا تصريح يطمئن العضوية بتأجيل المؤتمر العام الى العام القادم، فلقد صدر القرار ولا بد من التنفيذ !!
    الجريدة
    [email protected]
                  

11-13-2017, 05:13 PM

Yasir Elsharif
<aYasir Elsharif
تاريخ التسجيل: 12-09-2002
مجموع المشاركات: 48945

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الحركة الإسلامية في السودان.. (Re: Yasir Elsharif)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de