مارتن لوثر:يحتل المرتبة الثانية في التاريخ بعد المسيح: مجلة التايم

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-01-2024, 07:41 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-31-2017, 05:35 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
مارتن لوثر:يحتل المرتبة الثانية في التاريخ بعد المسيح: مجلة التايم

    05:35 AM October, 30 2017 سودانيز اون لاين
    محمد عبد الله الحسين-
    مكتبتى
    رابط مختصر:
    مقدمة لا بد منها:
    لا أود بنقل هذا المقال التقليل من أي طائفة أو مجموعة دينية و لا أنصر هذه على تلك... ولكنه موضوع وجدته يتضمن تقديم معلومات مهمة عن هذا الراهب أو القس ...فلربما يجد البعض فيه معلومات مهمة عنه..
    مجلة التايم الأميركية تجزم بأن الراهب الألماني مارتن لوثر الذي علق احتجاجاته على جدار كنيسة فيتنبرغ ذات يوم قبل 500 سنة يحتل المرتبة الثانية في التاريخ بعد المسيح، لجهة عدد الكتب التي كتبت عنه.

    برلين - في مثل هذا اليوم الـ31 من أكتوبر من العام 1517، علّق الإصلاحي المسيحي الألماني الكبير مارتن لوثر احتجاجاته الـ95 على باب كنيسة قلعة فيتنبرغ، فتغير وجه العالم. قال لوثر في وقت لاحق لتلاميذه إن الحقيقة البديهية الأساسية أن “البشر مبررون بالإيمان وحده”.وقال شارحاً فلسفته في ترجمة الكتاب المقدس إننا “يجب أن نسأل الأمهات في بيوتهن،‏ الأطفال في الشوارع،‏ وعامة الناس في السوق،‏ يجب أن نراقب أفواههم لنرى كيف يتحدثون ثم نترجم وفقا لذلك”.ورغم تلك النظرية التبسيطية إلا أن مجلة التايم الأميركية تجزم بأن لوثر يحتل المرتبة الثانية في التاريخ بعد المسيح، لجهة عدد الكتب التي كتبت عنه، والدراسات التي اشتغلها كبار الباحثين على مدار القرون الماضية وعلى امتداد خارطة العالم.سميت ثورة لوثر “أهم ثورة في تاريخ البشرية”، فهي التي قلبت المسيحية وافتتحت عصر الإصلاحات في مجالات عدة، وأبرزت وجه ألمانيا ولغتها إلى الصدارة كأكثر اللغات التي ينتشر بها كل من التوراة والإنجيل.صكوك الغفران تفجر غضب لوثرفي دير إيرفورت العتيق في ألمانيا، والذي أطلق عليه اسم دير القديس أوغسطين، عاش لوثر ودرس حتى سن الثانية والعشرين، بعد أن ولد في آيزلابين في ‏نوفمبر من العام 1473.‏ كان أبوه عاملا في منجم للنحاس،‏ حرص على تعليم ابنه في المدارس والجامعات، فأرسله إلى جامعة فيتنبرغ ليحصل على الدكتوراه في اللاهوت.‏وفي مكتبة تلك الجامعة شعر لوثر وكأنه يرى الكتاب المقدس لأول مرة. فقال عنه‏ “سرّني الكتاب المقدس جدا وتمنيت لو أحظى يوما ما بامتياز امتلاك هذا الكتاب”.لكنه سيتذكر هذه الكلمات التي قالها عن هذا الكتاب، بعد سنوات طويلة، حين سيقف بوجه البابا والقيصر ومجلس “ورمز” في روما هامساً “هنا أنا أقف، ولا يمكنني أن أفعل غير هذا، فليساعدني الرب. آمين”.كان لوثر أحد أبناء ألمانيا الذين رأوا الفساد الذي مثله تحالف السلطتين القيصرية والكنسية، وقد أدرك ذلك جيداً بثقافته وفطنته، وفهم كيف يمكن التخلص من هذا الكابوس الجاثم على صدور الناس، ولذلك فقد اختطّ لنفسه نهجاً مختلفاً مغايراً لما كان سائداً في عصره.وهو لم يكن بعيداً عن الروح الألمانية التي شعرت بالظلم نتيجة اضطهاد الإمبراطورية لها واستغلالها وإهمالها وفرض الرضوخ عليها بذريعة الانصياع الكنسي. ومن هنا يرى الألمان تطابقا ما بين شخصية لوثر وبسمارك الذي يطلقون عليه لقب “المستشار الحديدي” ويعدّونه مؤسس الدولة الألمانية الحديثة.باتت قصة “صكوك الغفران” مثيرة للسخرية في أيامنا هذه، ولكنها في أيام لوثر لم تكن كذلك، بل كانت حصانة يمنحها البابا مقابل مبالغ سخية، مما يظهر الدين المسيحي بصورة شديدة الانحطاط لا تختلف كثيرا عن صورة الدين الإسلامي اليوم في نواحي مشابهة لهذه الناحية، وكذلك في ما يتعلق بدافعي التبرعات من أثرياء العرب الذين يفتح أمامهم المشايخ طرقات الجنة بما يضفونه عليهم من تنزيه.النسخة الأصلية لترجمة لوثر للكتاب المقدس والتي تعود إلى العام 1534. وقد ساعده على التحول من مجرد مصلح مغمور في ألمانيا إلى ثائر عالمي الأثر، اختراع يوهان غوتنبرغ للمطبعة التي حملت كلمات لوثر إلى العالم بأسرهاستفز الراهب الشاب من تلك المظاهر، وكان أكثر ما أثار حنقه الثراء الفاحش الذي وصلته إليه مرتبة أحد سماسرة صكوك الغفران في زمنه، الذي كان وسيطا ما بين البابا والراغبين في الغفران. إنه يوهان تتزل وكيل رئيس أساقفة ماينتس.‏كتب لوثر قضاياه الـ95 التي اتهم فيها الكنيسة بانتهاكات مالية وعقائدية وأخلاقية. وككل الثائرين الذين سيجرفهم التيار لم يكن لوثر يرغب بالثورة بداية الأمر، لكنه أراد إصلاح الأحوال قدر الإمكان، فعلّق احتجاجاته على باب كنيسة قلعة فيتنبرغ، وأرسل نسخة منها إلى ألبرت‏ رئيس أساقفة ماينتس،‏ وإلى غيره من العلماء المعروفين في ذلك العصر.‏وبإرسال لوثر تلك الوصايا والمسائل في خريف العام 1517 اعتبر المؤرخون أن الإصلاح قد ابتدأ بالفعل في أوروبا في تلك السنة.تحالف التكنولوجيا مع الفكركان يمكن لأفكار لوثر أن تتبدد مثل غيرها فلم يكن هو الوحيد الذي طالب بالإصلاح، سبقه إيرازموس من روتردام وتندل من إنكلترا وجون هس من تشيكيا، وغير هؤلاء ممن تمردوا على التقاليد التي تردت في ذلك الزمن تردياً غير مسبوق.لكن ما ساعد لوثر على التحول من مجرد مصلح مغمور في ألمانيا إلى ثائر كبير أوروبي وعالمي الأثر أمر آخر ارتبط بالتطور الذي شهدته ألمانيا على مستوى الصناعة والتكنولوجيا وليس الفكر وحسب، فكان اختراع يوهان غوتنبرغ للمطبعة حاملاً عظيماً لكلمات لوثر إلى العالم بأسره.في زمن لوثر كانت قد مرت عقود قليلة جداً على هبة غوتنبرغ للبشرية، فانتشرت عدة مطابع في 60 مدينة ألمانية. وهكذا جرى طبع ونشر قضايا لوثر وانتشرت في كل مكان، وأصبح مارتن لوثر فجأة أكثر الرجال الألمان شهرة.‏غضبت أركان الكنيسة وهدد البابا ليو العاشر لوثر بالحرمان الكنسي إلا إذا أقرّ علنا بخطئه واعتذر عنه. فكان رد فعل لوثر تصعيدياً. إذ قام بإحراق ذلك المرسوم البابوي أمام الملأ. وواصل نشر كتاباته المنتقدة. وكان يوجهها إلى الإمارات المختلفة لتطبيق الإصلاح الكنسي متجاوزاً موافقة البابا.نفّذ البابا تهديده وحرم لوثر سنة 1521. فاعترض الأخير على إدانته دون جلسة استماع عادلة،‏ ولذلك استدعاه الإمبراطور شارل الخامس للمثول أمام المجلس التشريعي الإمبراطوري في وورمز.‏جاء لوثر عبر مدن عديدة شاقا طريقه من فيتنبرغ إلى وورمز. كان الشعب معه، لذلك تحولت رحلته تلك إلى موكب جليل ومظاهرة ضخمة مستمرة.كان مصيره معروفاً سلفا فقد تم إحراق من سبقه من الإصلاحيين في نفس المكان. لكن لوثر رفض الاعتراف بأيّ خطأ. واشترط أن يقدم له متهموه الأدلة من الكتاب المقدس على أنه لم يكن مصيباً.يروي المطران داود حداد في كتابه “حركة الإصلاح الديني في ألمانيا” عن تلك اللحظة من حياة لوثر بالقول “وقف لوثر في المجمع أمام الإمبراطور الذي يسود بسلطانه على نصف العالم وأمام أكثر من خمسة آلاف مشاهد. وبعد لحظات من صمت رهيب قال المستشار البابوي بصوت جهوري: يا مارتن لوثر، إن صاحب الجلالة يدعوك للإجابة على سؤالين: أولا هل تعترف بأن هذه الكتب، مشيرا إلى حوالي عشرين مجلدا موضوعة على طاولة، هي تأليفك؟ وثانيا هل أنت مستعد أن تسحب هذه الكتب وما تحتوي عليه، أم تصرّ عليها؟ فأجاب لوثر على السؤال الأول أنه، دون شك، الكاتب لها. أما في ما يتعلق بالسؤال التالي فقد صلى لوثر صلاة تعتبر أثمن وثيقة في تاريخ حركة الإصلاح، جاء فيها: رباه ما أفظع هذا العالم. فقد فتح فاه ليبتلعني أنا المسكين، إذا أنا اتكلت على قوة هذا العالم فقط، فشلت وضاع كل شيء”.جورج المتمرد في الجباللقد كان لوثر عارفا بالكتب الدينية وكان يدرك سلفا أنهم لن يتغلبوا عليه. ولذلك فقد أسفرت المحاكمة عن وثيقة سميت “مرسوم وورمز” أعلنت لوثر مهرطقا خارجا على القانون وحظرت تعاليمه.‏عاد لوثر من تلك الجلسة شخصاً مختلفا. وقبل أن يصل إلى فيتنبرغ تم اختطافه من قبل أمير ساكسونيا، ولكن ليس لإيذائه، بل لحمايته من فرق الإعدام السرية. فعاش في قلعة فيتنبرغ متنكرا بشخصية أخرى، وأطلق لحيته وغير اسمه إلى “جورج الشاب النبيل”.كانت الفترة التي قضاها لوثر في فيتنبرغ، حسب كتاب التراث العالمي الألماني، “من أكثر الفترات إبداعا وإنتاجا في حياته”.‏ وهناك أنهى ترجمة الأسفار اليونانية إلى الألمانية من النص اليوناني لإيرازموس.‏ ونُشر هذا العمل في سبتمبر من العام 1522 دون ذكر مترجمه. وكان كتاب قيماً للغاية، بلغ ثمنه غيلدرا ونصف الغيلدر،‏ أي ما يعادل الأجر السنوي لخادمة.‏ ومع ذلك،‏ كان الطلب عليه كبيرا.‏ فخلال عام واحد نُشرت 6 آلاف نسخة منه، ولاحقا صدر ما لا يقل عن 69 طبعة أخرى خلال أقل من 15 عاماً لاحقة.كان تمرد لوثر كاملاً، فقد عارض التقليد الكاثوليكي الذي يرفع من مكانة “التقشف والعفة”، وأكد أن الله أراد من البشر أن يتمتّعوا بالعلاقات الجنسية. فتزوّج بعد أعوام قليلة براهبة منشقة، وأنجب منها. وواصل عمله كمفكر ومترجم، ولهذا فقد وضع الكتاب المقدس الذي ترجمه لوثر الأساس الحقيقي للغةٍ ألمانية مكتوبة وموحَّدة في عموم ألمانيا.يقول معجم اللاهوت والكنيسة الألماني إن أعمال لوثر تعكس “إفراطاً في الغضب” و”افتقار إلى التواضع والمحبة” إضافة إلى “شعور قوي بواجب النهوض بأعباء مهمته الخصوصية” مع “ذكاء حاد،‏ ذاكرة مذهلة،‏ وتضلّع في اللغة”. ويقال إن لوثر كان فوق كل تلك الصفات، نافد الصبر،‏ هازئا، وعنيفا تجاه ما اعتبره نفاقاً.تفجرت في زمن لوثر، وعلى الأرجح بسبب أفكاره هو شخصيا ثورة للفلاحين، وقد وقف معها لوثر في بادئ الأمر، وحث الحكام على عدم التعامل بقسوة مع الفلاحين بفضل البعد الأخلاقي واللاهوتي في شخصيته. ولكن عندما رأى كيف بدأت الانتفاضة في الخروج عن السيطرة مما شكل تهديدا للدولة والنظام الكنسي وقف مع الحكام، بتأثير البعد السياسي في شخصيته وولائه للإمبراطورية الرومانية المقدسة وللأمة الألمانية، ورأى أن على “خدّام الله الخضوع للسلطات” وطالب صراحة بقمع الثورة بالقوة.السياسي والدينيقال لوثر إنه “لا شيء يمكن أن يكون سامًّا أو مؤذيًا أو شيطانيًا أكثر من المتمرّدين”. وقد كلّفه هذا الموقف مصداقيته أمام الشعب المسيحي الذي أيّد أفكاره. وفقد إثر ذلك شعبيته الجارفة، بعد أن اتخذه المتمردون “ملهماً للثورة”، فهرب من مسقط رأسه بمدينة فيتنبرغ مفضلا عدم الانخراط في الثورة. سكان برلين يتساءلون اليوم؛ ترى هل تستطيع ألمانيا العام 2017 بالفعل الاحتفال مجددا بلوثر؟ لا سيما بعد وقوع الهولوكوست بحق اليهود، وأيضا بوجود ملايين المسلمين من المهاجرين واللاجئين على أراضيهاحاول لوثر وتلاميذه إنشاء كنيستهم الخاصة لتكون دينا لألمانيا كلها، وبالفعل، ففي معاهدة “صلح أوغسبورغ” التي وقعت عام 1555، سمح بند “كويوس ريغيو ـ إيوس ريليغيو” للأمراء الألمان باختيار اللوثرية أو الكاثوليكية ######################## داخل أراضيهم. بعد أن تشكلت على يد لوثر حركة دينية جديدة دُعيت بالبروتستانتية.‏وانحازت الإمارات الألمانية إما إلى الإيمان الكاثوليكي أو البروتستانتي.‏ فانتشرت البروتستانتية ونالت دعما شعبيا في أسكندينافيا،‏ سويسرا،‏ إنكلترا،‏ وهولندا.‏ واليوم لديها مئات الملايين من الأنصار في أنحاء العالم.تحمل ألمانيا للوثر احتراما كبيرا، فقد حظي في أواخر حياته بمقام “مستشار”،‏ وكان مبجّلاً عظيم المكانة، يصغي إليه زوّاره من نخب البلاد باهتمام ويدوّنون كل ما يتفوّه به من كلمات أثناء زياراتهم له، وقد تم جمع تلك العبارات التي قالها لوثر مشافهة في كتاب سمي بـ”حديث المائدة”، وهو من أكثر الكتب رواجا باللغة الألمانية بعد الكتاب المقدس.‏وقد احتفل الألمان بعيد ميلاد بسمارك الـ100 في عام 1915 وبالذكرى الـ400 للإصلاح الديني في عام 1917. وفي أواسط الثمانينات‏ من القرن العشرين احتفلت جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة بالذكرى السنوية الـ500 لميلاد لوثر على أراضيها.‏ وانتشرت عبارات ألمانية تقول “لا يمكن مقارنة لوثر بأحد ممن أتوا بعده” وأيضاً “يصدر كل سنة نحو 500 مؤلَّف جديد عن مارتن لوثر والإصلاح بجميع اللغات الرئيسية في العالم تقريبا”.تمثل مسارات حياة لوثر تجسيدا حقيقيا لأزمة المصلح الديني، الذي يواجه ضرورات فكرية مرتبطة بحياة الناس، ويجد أن عليه واجب النهوض لإصلاحها دون تردّد. ثم ينظر حوله وإذا به قد تحوّل دون أن يدري إلى “سياسي” باعتباره تحالف مع سلطات سياسية جديدة استندت إلى فكره.ويبقى قرار المصلح الديني مرتبطا بقدرته على الانسحاب من ذلك الالتباس ما بين السياسي والديني، وعدم الانجرار وراء انتصاره الإصلاحي الديني إلى ما لا نهاية. فجذوة النصر التي حملها لوثر جعلته يخلط في أمور كثيرة لاحقة كموضوع اليهود الذين وضعهم على رأس قائمة أعدائه بسبب عدم قدرته على إرغامهم على القبول بالتحول إلى المسيحية. يضاف إلى اليهود المسلمون الذين اتخذ منهم لوثر موقفا عدائياً بسبب حصار العثمانيين لفيينا في عصره.ويتساءل اليوم سكان برلين؛ هل تستطيع ألمانيا العام 2017 بالفعل الاحتفال مجددا بلوثر؟ لا سيما بعد وقوع الهولوكوست بحق اليهود، وأيضاً بوجود ملايين المسلمين على أراضيها، سواء من الأتراك الذين يشكلون غالبية المسلمين أم من بقية المهاجرين واللاجئين. مع أن لوثر وحسب ليندال روبر مؤلفة كتاب “مارتن لوثر: المتمرد والنبي” والأستاذة الجامعية في أكسفورد، كان قد كتب ونشر بنفسه مقدمةً لترجمة للقرآن الكريم.

    (عدل بواسطة محمد عبد الله الحسين on 10-31-2017, 05:36 AM)





















                  

10-31-2017, 06:19 AM

حيدر حسن ميرغني
<aحيدر حسن ميرغني
تاريخ التسجيل: 04-19-2005
مجموع المشاركات: 25356

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارتن لوثر:يحتل المرتبة الثانية في التاري (Re: محمد عبد الله الحسين)

    يستحق ذلك وأكثر
    كان نبي زمانه
    والانبياء ضمير أمتهم
                  

10-31-2017, 03:16 PM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارتن لوثر:يحتل المرتبة الثانية في التاري (Re: حيدر حسن ميرغني)

    هذا ترتيبي او تصنيفي انا كمسيحي دارس للتاريخ الكنسي وتاثيره علي المسيحيه والحداثه

    لوثر لم ياتي من فراغ وانما هو نفسه تاثر بشخص اصنفه اعلي من لوثر


    بالطبع نضع المسيح في البدء


    المسيح

    الرسول بولس

    القديس اوقستين او اوقسطين من الجزائر
    وهو اعظم لاهوتي دفاعي وفيلسوف مسيحي علي الاطلاق
    وهنا علينا القول بان مارتن لوثر تاثر علي حد كبير با اوقسطين ويمكنني القول بان الكتب التي كتبت عن اوقسطين اكثر من تلك التي كتبت عن لوثر

    وهنالك مكتبات كامله في الجامعات الامريكيه فقط تحتوي الكتب التي كتبت عنه
    ولو سالت ائ لاهوتي اليوم سوف يصنف اوقسطين في مرتبه عاليه جدا مقارنه بلوثر



    واقسطين كتب مليون كلمه في كتبه في عدد سنوات قليله وهو كان متقدم جدا علي عصره

    بعده نضع

    اباء الكنيسه الاوليين ونضعهم كلهم في خانه واحده

    ثم مارتن لوثر
    و جون كالفن
    وهم في مركز واحد



    مارتن لوثر كانت لديه نزعات و عنصريه ضد اليهود وهذه تحسب ضده ولكنه لاهوتلي عظيم وله دور في الكنيسه




                  

10-31-2017, 09:16 PM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارتن لوثر:يحتل المرتبة الثانية في التاري (Re: Muhib)

    الأخ حيدر:
    تحية طيبة و شكرا على المداخلة:
    (يستحق ذلك وأكثر
    كان نبي زمانه
    والانبياء ضمير أمتهم )
    ****************************************************************
    الأخ محب
    مشكور على الإضافات

    أعتقد أن القديس أوغسطين يختلف عن مارتن لوثر في أن الأول فيلسوف و مفكر تأملي أكثر من كونه سياسي..
    بينما أن مارتن لوثر مجدد ديني بمسحة سياسية..
    القديس اوغسطين أثر في الفكر الفلسفي لدى معظم الفكرين و الفلاسفة في العصر الحديث...
    و أعتقد أنه استقى كثير من أفكاره و موضوعاته من الفلسفة اليونانية القديمة....
    .لذا فيمكن اعتباره قنطرة لوصل الفكر الفلسفي الحديث بالفلسفة اليونانية القديمة.
                  

11-02-2017, 05:31 AM

محمد عبد الله الحسين
<aمحمد عبد الله الحسين
تاريخ التسجيل: 01-02-2013
مجموع المشاركات: 10947

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارتن لوثر:يحتل المرتبة الثانية في التاري (Re: محمد عبد الله الحسين)

    مقال في نفس خط البوست المفتوح:
    الكاثوليك والبروتستانت يطوون صفحة الماضي مرة واحدة وإلى الأبد
    البروتستانت والكاثوليك يحتفلون بالذكرى الـ500 للإصلاح وسط دعوات إلى الغفران والوحدة، وإقامة قداس حضرته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في فيتنبرغ.
    العرب [نُشر في 2017/11/02، العدد: 10800، ص(13)]
    ابنة القس البروستانتي في انسجام تام

    فيتنبرغ (ألمانيا) – احتفل البروتستانت والكاثوليك الثلاثاء الماضي بالذكرى الـ500 للإصلاح وسط دعوات إلى الغفران والوحدة، فأقيم قداس حضرته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في فيتنبرغ، مهد مؤسس حركة الإصلاح الراهب مارتن لوثر (1483 ـ 1546)، وهو قسيس وأستاذ للاهوت، ومُطلق عصر الإصلاح في أوروبا، بعد اعتراضه على صكوك الغفران.

    أبرز مقوّمات فكر لوثر اللاهوتي هي أنّ الحصول على الخلاص أو غفران الخطايا هو هديّة مجانيّة ونعمة الله من خلال الإيمان بيسوع المسيح مخلصًا، وبالتالي ليس من شروط نيل الغفران القيام بأي عمل يكفّر فيه المؤمن المسيحي عن خطاياه.

    وبالعودة إلى الاحتفالية التي أقيمت فقد شاركت ميركل والرئيس فرانك فالتر شتاينماير، وقادة دول مجاورة في قداس في كنيسة “جميع القديسين” في فيتنبرغ يعلن انتهاء يوبيل تم الاحتفال به في جميع أنحاء العالم.

    يذكر أن الاحتفالات بالذكرى السنوية قد تمت قبل عام في لوند في السويد بحضور البابا فرنسيس، وهي واقعة كان لا يمكن تصورها لفترة طويلة في ظل العلاقات التي تخللها عنف استمر زمنا بين الكاثوليك والبروتستانت.

    من باب الكنيسة القوطية في هذه المدينة في شرق ألمانيا كان قد بدأ أكبر زلزال لاهوتي في تاريخ المسيحية، والتشكيك في عقيدة الكنيسة الكاثوليكية من خلال انتقاد انتهاكات المؤسسة البابوية وعبادة القديسين، الأمر الذي تسبب في حروب طاحنة ومعارك دموية كانت الأعنف في تاريخ أوروبا قبل الحربين العالميتين الأولى والثانية.

    وفي الذكرى الـ500 لهذا الحدث الذي شكل مفصلا تاريخيا في ذاكرة الديانة المسيحية، أعلن الفاتيكان والاتحاد اللوثري العالمي فى بيان مشترك “نطلب الغفران لإخفاقاتنا وللطريقة التي تسبب فيها المسيحيون من جروح وإساءات متبادلة في ما بينهم”.

    وأضاف البيان في الوقت نفسه “إننا ملتزمون مواصلة العمل معا (…) بحثا عن توافق كبير لتسوية الخلافات المتبقية بيننا”، وتابع البيان “للمرة الأولى، ينظر اللوثريون والكاثوليك إلى الإصلاح في ظل آفاق مسكونية، مع نظرة جديدة إلى أسباب التفكك”.

    وأكد البيان البروتستانتي الكاتوليكي أن المشترك لدى الطرفين أكبر بكثير مما يفرقهما في إصرار واضح على العيش المشترك وضرورة طيّ صفحة الماضي الذي نسيه الأوروبيون بالفعل وصار مجرد ذكرى أليمة، لكنها تحفز على التوحد من أجل مجابهة تحديات الحاضر والمستقبل.

    وقال معلقون عرب على هذا الحدث الذي تحييه أوروبا وتستنبط منه العبر والدروس إن ضرورة نبذ خلافات الماضي والتركيز على نقاط الالتقاء، أمر لم تستطع مجتمعات عربية وإسلامية فعله، وذلك بتأثير ومؤامرات من أنظمة طائفية مثل إيران وأذرعها وميليشياتها، ما زالت تنبش في جراح الماضي وتستنهضها من أجل نشر الفرقة وتغذية الكراهية وضرب الاستقرار الأهلي في أكثر من بلد.

    لوثر أطلق حركة لا شيء يمكن أن يوقفها، لقد وضع الأساس لفهم جديد للإنسان والتطور اللاحق للديمقراطية الحديثة

    ولم يغفل نص البيان المشترك بين الكاتوليك والبروتستانت الكثير من الاختلافات التي شكلت عوائق مجتمعية في تفاصيل حياتية بين المذهبين كالأزواج المختلطين من كاثوليك وبروتستانت والذين يرغبون في ان يكونوا قادرين على أداء طقوس الصلاة في كنائس الطرفين، مؤكدا أن هذا هو هدف الجهود المسكونية.

    رئيس الكنيسة البروتستانتية الألمانية القس هاينريش بدفورد ستروهم، شكر البابا على هذه اللفتة في الحفل الذي أقيم في فيتنبرغ، حيث بدأت ثورة لوثر قبل 500عاما في ألمانيا التي يتخذ “يوم الإصلاح” فيها طابعا خاصا. يوم 31 أكتوبر هو يوم عطلة في العديد من المقاطعات الألمانية، وخصوصا في الشرق، لكن البلاد بأسرها كانت في عطلة الثلاثاء الماضي بهذه المناسبة.

    وقالت ميركل ـ وهي ابنة قس لوثري ـ إن الإصلاحات حققت الكثير من التغييرات الاجتماعية، وشددت المستشارة على العلاقة المثيرة جدا للاهتمام في ألمانيا بين الكنيسة والدولة، من دون فصل كامل كما في فرنسا، وأكدت أن المسيحية هي “إحدى أساسات” ثقافة العمل في ألمانيا.

    وأضافت ميركل في كلمة ألقتها في مبنى بلدية فيتنبرغ أن “لوثر أطلق حركة لا شيء يمكن أن يوقفها (…) لقد وضع الأساس لفهم جديد للإنسان والتطور اللاحق للديمقراطية الحديثة”.

    ودعت المستشارة الألمانية إلى مزيد من التسامح، مشيرة إلى “الدور الحاسم للكنيسة” في المجتمع.

    وتجمع الآلاف في أزقة البلدة الصغيرة تحت المطر، لمتابعة البث المباشر للقداس ورؤية المستشارة تحيي الحشد من الشرفة الشهيرة للكنيسة.

    وأوضحت وزارة السياحة الألمانية أن الاحتفالات بمناسبة نصف ألفية حركة الاصلاح، التي تميّزت بإقامة قداديس ومعارض وتجمعات في 700 مدينة ألمانية، جذبت ثلاثة ملايين سائح عام 2017.

    واستعدت مدينة فيتنبرغ لهذه المناسبة منذ أشهر، من الهامبرغر إلى الألعاب ومحلات بيع التذكارات المليئة بمنتجات تتعلق بتماثيل لمارتن لوثر.

    يشار إلى أن الراهب الألماني كان أحد أوائل الكتّاب باللغة الألمانية وصاحب الترجمة الأولى للكتاب المقدس إلى العامية، إلا أن اسمه يبقى مرتبطا أيضا بإحدى أحلك الصفحات في تاريخ ألمانيا بسبب انتقاده اليهودية في كتاباته. وكانت الأيديولوجيا النازية قد حاولت أن تستخدمه كغطاء ديني لأفكارها العنصرية إلا أن عددا كبيرا من البروتستانت قد أكدوا ابتعاد مؤسس مذهبهم عن مثل هذه الأوهام الهتلرية.

    ومن الصعب معرفة أعداد أتباع البروتستانتية في العالم بسبب تفككها إلى عدد لا يحصى من الكنائس. ويقدر تقرير صادر عن مركز أبحاث “بيو” الأميركي المستقل أن هناك أكثر من 800 مليون من البروتستانت أي أكثر من ثلث جميع المسيحيين، في حين يشكل الكاثوليك حوالي نصف المسيحيين والأرثوذكس 12 في المئة.

    أقدم دعوات الإصلاح بدأت على يد جيرارد في كنيسة لورين في عام 914، وعاصرتها دعوة أخرى تسمى حركة كلوين. ثم ظهرت في جنوب فرنسا حركتا الكاتاريين والوالدنيين، وتمكنت البابوية من القضاء عليهما. وفي عام 1383 توفي داعي الإصلاح حنا بعد أن طرد وأتباعه.

    وفي أوائل القرن السادس عشر نادى آزرم بالإصلاح، واحتفظ بعلاقات طيبة مع الكنيسة والبابا ليو العاشر، ومثله فعل معاصره توماس مور. وفي بداية هذا القرن أيضاً ظهر مارتن لوثر ومنها جاءت كلمة بروتستانت، بينما الأرثوذكسية هي كلمة يونانية تعني “الرأي الحق المستقيم”، وهي التسمية التي بدأت في القرن الـ14، والكاتوليكية هي كلمة يونانية تعني “عالميًا أو جامعة” وذلك لأنها جمعت كل الكنائس الغربية وظهرت التسمية في القرن الـ11.
                  

11-02-2017, 07:35 AM

علي عبدالوهاب عثمان
<aعلي عبدالوهاب عثمان
تاريخ التسجيل: 01-17-2013
مجموع المشاركات: 12484

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مارتن لوثر:يحتل المرتبة الثانية في التاري (Re: محمد عبد الله الحسين)

    حبيبنا محمد عبدالله .. مودتي ..
    بوستاتك جميلة .. عبارة عن مكتبة ..

    بالنسبة لمارتن لوثر .. موقفه رائع في محاربة الفساد الكنسي ( صكوك الغفران)
    فقد سجل موقفاً مثالياً لعلو القيم الانسانية ..
    ولكن ما جعلني أتوقف كثيراً هو تلك البرغماتية التي مارسها في بعض الاحيان
    عندما ساند ثروة هؤلاء الكادحين وثم أنقلب عليهم ووقف مع السلطات لقمع تلك الثورة
    مبرراً موقفه بأنه لا يجوز محاربة الحاكم أو الخروج عليه ( هي نفس النظرية في كثير من الدول اليوم )
    وكذلك ممارسة عدم التسامح مع اليهود والمسلمين .. وما ذنب باقي المسلمين إذا حاصر الاتراك فينا

    شكراً حبيبنا محمد .. لنذهب إلى الموضوع الثاني ( الكاثوليك والبروتستانت )

    بوست جميل ومفيد ..
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de