الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين وكتابها اربعون جلدة من أجل بنطال

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-23-2024, 10:56 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2018م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-04-2018, 12:53 PM

Ali Alkanzi
<aAli Alkanzi
تاريخ التسجيل: 03-21-2017
مجموع المشاركات: 9255

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � (Re: Yousuf Taha)

    عضو المنبر وجدي الكردي الذي لا تجمعني به أي علاقة قال في مداخلته:
    http://sudaneseonline.com/board/160/msg/1207133266.html
    وأهل والدتي الجعفرية من هناك، زرتها برفقة أمي قبل شهر في (فاتحة)، أهلها (أرجل ناس)، وأكرمهم. من أشهر أولاد الشوال في الخرطوم، الدكتور كامل إبراهيم حسن، والكاتب الصحافي المقيم في سويسرا الاستاذ علي يس الكنزي..
    تحياتي لكل أهل الشوال
    كان ذلك في ١٤ مايو ٢٠٠٨
    أما الكاتب الصحفي الساخر جعفر عباس، الذي لا اعرفه ولا يعرفني كتب قائلاً:

    ستفهامات حول حكاية الحمار المثقف
    أحرص قدر المستطاع على متابعة ما يكتبه بعض المتميزين من أصحاب الأعمدة الثابتة والمتحركة في الصحف السودانية، لأنها مرآة صادقة لهواجس الناس، ولأنهم صادقون في التعبير عن تلك الهواجس.. ومعظم ما اقرأه يحمل على البكاء، ليس على اللبن المسكوب بل على اللبن الذي سينسكب، واللبن الذي ضيعناه صيفا فلم يعد لنا زاد لشتاء، ولكن بين سطور المرارة تجد ما جعل شاعرنا الفلتة محجوب شريف يقول "مرة أضحك ومرة أبكي ومرة تغلبني القراية"، وأمامي الآن قصاصة تعود الى مارس 2006، وما أن قرأت فحواها (بقلم الزميل أحمد المصطفى ابراهيم) حتى تأكد من يجلسون حولي في مكان العمل أنني مكشكش وأعاني من خلل في الجيوب الدماغية، ففي زاويته "استفهامات" نقل ابو حميد عن أخينا على يس الكنزي ما كتبه في موقع سودانايل الانترنتي المرموق حول زيارة قام بها الى بلدته في النيل الأبيض و"على شلاقتو" قرر زيارة المدرسة الابتدائية فرأى بعينيه المجردتين حمارا يأكل المدرسة.. مرّة شافت في رؤاها/ طيرة تاكل في جناها/ حيطة تتمطى وتفلِّع/ في قفا الزول البناها/ فسرت للناس رؤاها/ وقالوا جنَّت وما براها! عندما قالت "نعمة" وفي رواية أخرى نورة ما رأته على لسان محمد الحسن سالم حميد وفرقة عقد الجلاد اتهموها بالجنون، ولا أعرف على من سيأتي الدور: الكنزي أم أحمد المصطفى أم الحمار؟.. شخصيا لم اسمع بجنون الحمير،.. بل إن حمارا يأكل المدرسة لابد ان يكون مثقفا!! إذن فتهمة الجنون شبه "لابسة" في الكنزي والى حد ما في ود المصطفى، لأن ناقل الكفر قد يكون كافرا تماما كما ان بعض الظن قد يكون إثما.. وكي تكون حيثيات الحكم سليمة دعونا نستعرض القضية من أولها: الكنزي زار قرية البراشة في النيل الأبيض وتفقد المدرسة، وهو يحسب أنه سيجد مدرسة بالمعنى المتعارف عليه: حجرات دراسة وسبورات ومكاتب للمدرسين وكلها مزودة بأبواب وشبابيك ومخازن للكتب والكراسات وغرفة للحارس وبوفيه يقدم الوجبات.. فإذا به أمام كومة من القش يأكل منها حمار، وكاد الكنزي ان يصاب بجلطة عندما قال له مرافقوه: البتاع البياكل فيهو الحمار ده هو المدرسة..
    يعني المدرسة كانت عبارة عن كوخ من العلف (كُرنُك) ويبدو ان مقولة ان العلم غذاء للعقول باتت مقلوبة في الريف السوداني: المدارس غذاءٌ للبطون.. بطون الحمير..
    وما أضحكني أكثر هو القول بأن الجهة الوحيدة التي لم تكن الشمس تتسلل منها الى داخل المدرسة "أم بناياً قش" هي الأرضية!
    هل هذا كلام عقلاء؟ صحيح ان كل شيء عندنا صار بالمقلوب وصار عاليها واطيها، ولكن وبحمد الله لم تصل الأمور مرحلة حلول الأرضية محل السقف حتى يكون واردا احتمال تسلل أشعة الشمس عبرها.
    ويستنكر الكنزي واحمد المصطفى ان تكون هناك مدارس في الريف السوداني ليس بها كراسي يجلس عليها التلاميذ.. يا جماعة احمدوا الله ان هناك شيئا يسمى مدرسة ولو مجازا.. دعكم من البراشة التي هي قرية غير مذكورة في الأطلس، وبالتالي من حق سلطات التعليم الزعم بأن المدرسة التي "شال" الكنزي وود المصطفى "حالها" عشوائية ويقررون من ثم إغلاقها.. ما قولكم في ان أم درمان أكبر مدن السودان بها مدارس يعاني تلاميذها الذين لم تتجاوز أعمارهم التسع سنوات من البواسير بسبب الجلوس على الحجارة والبروش.. ثم يأتي حديث أحمد المصطفى عن مدارس بالعاصمة بها غرف مكيفة الهواء وكمبيوترات وملاعب وغرف رسم وطباشير اشكال وألوان.. ويتساءل لماذا لا تكون مدارس الأقاليم مزودة بنفس تلك المرافق والتجهيزات.. في ذمتكم هل هذا كلام شخص عاقل ومدرك لمجريات الأمور؟ ثم أذكركم بعبارة بدأ وختم بها مقاله "هل هذه الحكومة سفيهة أم فقيرة؟"، وإذا كان عقلك مثل عقل ذلك الكائن الذي "أكل" المدرسة، فإنه يعني هل الحكومة "عدمانة المليم" ام عندها فلوس ولكنها تصرفها في "الفارغة"؟ طبعا لن أجيب على هذا السؤال لأنني صاحب عيال.. أما التهديد الذي جاء في آخر كلامه "ابشروا بالهجرة من الريف الى المدينة ما لم توزنوا اللعبة".. هذا التهديد أجوف ولا يخيف أحدا.. وأقول لأبو حميد: لعلك تحسب أن الخرطوم "مدينة"؟ لقد استشهدت في مقالك ببيت من الشعر لشاعرنا الكبير الأريب محمد المكي ابراهيم من قصيدة "قطار الغرب" وحتما قرأت له "أصيح للخرطوم في أذنها" والتي يتكلم فيها عن بهائها وروائها.. كان ذلك في ستينات القرن الماضي، ودعني أنقلك من سودانايل الى الموقع الانترنتي المتميز الآخر سودانيز أونلاين الذي حاور ود المكي في اكتوبر من عام 2003 وسأله ماذا سيقول للخرطوم اليوم لو طُلب منه ان يصيح في أذنها فقال: من أنتِ أيها الوجه الغريب الأليف؟ أحقا أنت التي بكيت على أبوابها وتركتها تأخذ شبابي؟ من فعل بك هذا أيها التي تدلهت بغرامها في الزمان؟ إذا كنت هي فأين خبأتِ الحدائق والليالي المقمرة وأسراب الظباء؟ كيف تخليت عن عبادة ربك وعكفت على عبادة الوثن الذي نصبه الكهان...." إلى آخر مثل هذا الكلام الذي يودي في داهية.
    ونصيحتي لعلي الكنزي وأحمد المصطفى ابراهيم: لا تلقوا بأنفسكم الى التهلكة وبلاش زيارة القرى المغمورة والمهمشة.. وبلاش تفكروا في "الحركات" عديمة الجدوى،
    أعني تشكيل حركة لتحرير النيل الأبيض – مثلا – وإذا كنتم عازمين على البقاء في السودان فالزموا القرية الكبيرة الخرطوم.. الزموا بالتحديد اطرافها من كلاكلات وحاج يوسفات ودروشابات وما وراء جبل كرري.. فمن علامات الساعة ان يتطاول أمثالكما على الحكومة بالمطالبة بمدارس في الأرياف مزودة بالطباشير والسبورات.




















                  

العنوان الكاتب Date
الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين وكتابها اربعون جلدة من أجل بنطال Ali Alkanzi10-30-18, 03:16 PM
  Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Ali Alkanzi10-30-18, 03:24 PM
    Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Ali Alkanzi10-31-18, 07:10 AM
  Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Mohammed Abdullah10-31-18, 07:32 AM
    Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Ali Alkanzi10-31-18, 08:03 AM
      Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Mohammed Abdullah10-31-18, 11:08 AM
        Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Ali Alkanzi11-01-18, 07:05 AM
          Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � محمد البشرى الخضر11-01-18, 09:17 AM
            Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � محمد أبوالعزائم أبوالريش11-01-18, 07:34 PM
              Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Ali Alkanzi11-02-18, 08:46 AM
                Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � محمد أبوالعزائم أبوالريش11-02-18, 12:30 PM
                  Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Frankly11-02-18, 04:37 PM
                    Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Ali Alkanzi11-03-18, 07:21 AM
                      Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Yousuf Taha11-03-18, 07:19 PM
                        Re: الفنانة منى مجدي والصحفية لبنى أحمد حسين � Ali Alkanzi11-04-18, 12:53 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de