السعودية وحلفائها نجحوا في الإيقاع بالبشير ونظامه وجرهم إلى التورط في حرب لا ناقة لهم وللسودان كدولة فيها ولا جمل
ووقفت مجموعة ما يسمى بدول التحالف من النظام موقف المتفرج وربما الشامت وهو يعاني في أزمته الحالية..
كما أن مجموعة دول التحالف هذه لا تستطيع تقديم أي شيء في حال وقوع أي تداعيات عسكرية على السودان جراء تورطه في الحرب في اليمن من قبل أي طرف
لذلك ومباشرة و بعد وصول أول صاروخ حوثي إلى قلب العاصمة السعودية الرياض ـ مطار الملك خالد في (4 نوفمبر 2017)
هرع البشير على عجل إلى روسيا في (23 نوفمبر 2017) في زيارة غير معتادة، لكنه عاد من هناك بخفي حنين ودون أن يحصل على ما أراد من منظومة الدفاع الجوي الروسية المتطورة والتي تملتلكها دولتان فقط في المنطقة (سوريا وإيران)
ومن هناك عبر عن مخاوفه من الحرب مع إيران ـ المعلوم أنها تقف خلف صواريخ جماعة الحوثي التي تنهمر على الأراضي السعودية المحمية بمنظومة صواريخ الباتريوت الامريكية
أقرأ الكلام ده كلو مع بعض وانت تعرف لماذا بدأ يدب القلق في بعض أوساط النظام من مسألة التورط في الحرب في اليمن
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة