(3) و أنا في الحمام أگرم الله السامعين، بصدد شد رحالي إلى أقرب جامع للجمعة، إذا بهذه المقاربة الجوهنمية تقفز إلى ذهني الخالي حت و طأةاللغط الدائر هنا حول مغادرة وزير الخارجية إلى غيررجعة شكولو المرة دي ، مكرهاً ، أو لعله يگون بالأحرى، زاهداً أخاگ لا بطل. و على فرضية أن الزهد و ضيق ذات الأنفاس سوف يصبح عدوى عامة لدى كل المتسلطين ممن ضاقوا ذرعاً بنفوسهم فضلا عن مناثلهم ، لدرجة يشتمون طلابالحقيقة علنا بقلة اللدب.
[}> على هذه الفرضية بنيت تصوري لعدد من السينايوهات المهببة القادمة. فما لقيت لها تشبيه إلا بحالة ناس عندهم مرة عانس قناعنين من خيرن فيها ، فما صدقو لقولا زولن فاتح خشمو فيها خاطبا و هو أصلن كان فاتحو ليهو سنين و دنين. المهم الجماعة أهل الحرمة خمو ليگ البايرگس و جو طايرين سايرين بها على عريس غفلتنا. يعني نظام (قلب أم فلب ، الأرنب تسگ الگلب). و لگن تقول شنو، بگل أسف لقو عريسنا ظاطو مو جاهز يشد و يرگب؛ فإما يكون ناقص باءة أو فاقد إربة ، أو الاثنيين معا. فبالله عليگ، لو هسي "هؤلاء" لحسو راحاتم و گبو الزوغة لماليزيا، فمن من"أولئك"جاهزٌ لحمل التقيلة دي؟!!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة