|
Re: يا علي ! (Re: عمر التاج)
|
لو كورك لي السنة الجاية يا علي يا حسين يا شمهروش لن يستجاب له علي عصمان وبقية الفاسدون تجار الدين الزول الفي الفيافي عرفهم علي حقيقتهم يعني بالمختصر لا دايرة عود كبريت ولا عود العنقريب ولا حتى عود القذافي الشغلة دايرة رصة صفوف والشارع عدل تبا لهم
Quote: طه .. والكبريت : ..................... صبري فخري
كان علي عثمان محمد طه في أوائل ثمانينات القرن الماضي يؤم المصلين في صلاة العيدين بمسجد الصحافة .. و كانت امتحاناتنا بكلية الطب صادفت عيد الأضحى حيث احتج احد طلاب السنة الثالثة وكتب قصيدة في ذلك ورد عليه بروف منقوشي بقصيدة مطلعها .. أيا خرافا سعت للحتف طائعة ما لمديتنا حد ولا عود ذهبت للصحافة لأقضي ليلة العيد مع الخال و صليت خلف طه الذي حلق بنا في خطبته تلك عن احلامه في تحقيق دولة الشريعة التي ستملأ الأرض عدلا بعد أن ملأت جورا ... و في تلك السكرة دعوت الله أن يجعل مصير هذا البلد لهذا التقي الورع الذي يحمل كل الخير .. و لا أقول ان الله استجاب دعوتي بل هي كانت دعوة كثير من الذين انخدعوا مثلي ... في 1994 في الزنزانة رقم 16 في بيوت الأشباح ( منزل مأمون عوض أبو زيد سابقا .. كما قيل .. غرب بنك الاستثمار و جنوب ستي بنك ) و بعد أن تكل ايادي أفراد الأمن من تعذيبنا .. بعدها استرجع ذكريات خطبة طه في العيد .. و حلقات القران والتجويد مع البارودي و ود الريس و احلامنا في الدولة الاسلامية مع ابراهيم ادريس وطارق عبد الله .. عندها دون أن أشعر .. أحسست أن الدموع تنساب من عيني ... أدركت هول الخداع والكذب و التضليل الذي كنت أعيش في عالمه ... طه الذي كان يبشرنا بالعدل و الأمن .. طه الذي كان يلامس أشواقنا في تحقيق دولة الشريعة .. نعم دولة طه هي التي تمارس فينا أشد انواع التعذيب ... نعم الزنزانة رقم 16 التي يأبى انسان سوي ان يحبس فيها كلب وليس انسان .. و يحدث ذلك في دولة طه ... عزائي ان تلك الزنزانة اعتقل فيها من قبلي السيد الصادق و محجوب عروة و عمار ... لولا عقيدة رسخت في قلبي قبل أن أعرف طه و زبانيته لقلت ان ما يفعلونه هو الاسلام و كان خياري أن أتبرأ من دين طه و زمرته .. ولكني أيقنت أن ما يفعله طه لا علاقة له بدين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ... ( ان الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثم لم يتوبوا لهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق ) .. بالأمس طل علينا طه ليمارس تدليسه و تلبيسه الذي اعانه عليه ابليس ... أتى يدعونا بأن الصبر على الشدائد يمحص الرجال .. و لم يعلم ولن يعلم بأن الرجال لا تصنعهم الشدائد و انما القدوة و القيادة الرشيدة هي التي تفرخ الرجال ... يبني الرجال وغيره يبني القرى شتان ما بين قرى ورجال
دعك من الرجولة و صناعتها ... دعك في قصرك المنيف بمزرعتك الوارفة الغناء .. و دولاراتك التي تحصلت عليها من نيفاشا وغيرها ( اليوم ب 1200 دولار .. ) ... عفوا ... ايها ( يصعب علي ان اقول الشيخ ) .. عفوا طه قد أفقنا من سكرتنا ... ورد الله علينا عقولنا ... مهما تكن عند امرئ من خليقة وان خالها تخفى على الناس تعلم
لقد انكشف المستور .. و لا داع لبيع الماء في حارة السقايين ...اغلق عليك قصرك و أبك على خطاياك .. لم نعد نحتملك .. صبري فخري |
|
|
|
|
|
|