فلم سوداني قصير - الربّاطة...

Quote: Quote: مازال الممثل السوداني يمثل الدور الذي كتب له ،وتجد أنه يفصل تماما بين طبيعته والشخصية التي يشحنها بالحركات الإنفعالية والحديث بكل حواسه وعيون جاحظه أمام الكاميرا وهذا في كل الأعمال الدرامية السودانية بلا إستثناء. السبب في عدم وجود فاصل بين الخشبة والاستوديو في وعي الممثل فالتكلف مطلوب جداً بسبب وجود المشاهد على مسافة كبيرة نسبياً مما يتطلب التحدث بصوت عالي لانعدام التجهيزات الصوتية (سابقاً) وإبراز الملامح في الوجه بدرجة مبالغ فيها لإبانة العواطف المختلفة لتظهر لجميع المشاهدين وربما الحركة الدائمة على المسرح لمواجهة المايكروفونات المعلقة من الأعلى (سابقاً). رغم أن كل هذا غير مطلوب بالمرة في حال مواجهة الكاميرا، ففي المسرح لا يمكن لأحد أن يشاهد دموع الممثل إلا أن يصحب هذه الدموع بالنحيب وحركة اليد على الوجه لكن أمام الكاميرا يمكن للمشاهد أن يرى حركة قزحية العين ضيقاً واتساعاً. عند انتقال الممثل من الأداء المسرحي للتلفزيزني أو السينمائي بدون أن يعي هذه المسائل فلن يتغير أداؤه أبداً وبدون نقد مؤسس لن تتقدم حركة التمثيل أية خطوة، أقول هذا بدون أن أشاهد أية حلقة حتى الآن بل مجرد لقطات ترويجية. إن نجح طه هنا فهذا شيء نسبي مقارنة بالممثلين حوله ومعظمهم شاركوا في أعمال مسرحية متفوقين بذلك على طه في جانب الأداء المسرحي بينما يبدو أنه وجد طريقه منفرداً بالأداء التلفزيوني بدون تأثيرات مسبقة. وهي ذات المشكلة التي لم تفارق التلفزيون منذ نشأته، فما يحدث هو مجرد تنقلات للمذيعين من المايكروفون لعدسة الكاميرا وديسك الماكياج. وحتى لا نظلم العمل ككل، فقد تكون القصة مناسبة لكن السيناريو غير محكم أو تم إعداده بمراعاة الميزانية المعروف مسبقاً أنها لن تأتي بأرباح مريحة نظراً لعدم عرض العمل خارج السودان. Re: مسلسل وتر حساس وتجربة التمثيل للفنان طه س�Re: مسلسل وتر حساس وتجربة التمثيل للفنان طه س�

• الإضاءة:
  مشكلة الانتقال بين درجات إضاءة متباينة جداً، النهار والليل مزعجة
  وبدون إعداد مسبق لتحديد درجات الإضاءة المناسبة لعدم إحداث اضطراب في تلقي
  المشاهد للقطة أو قطع تسلسل حبكة العمل الدرامي
  الموضوع بسيط لكن للأسف يبدو أن الإخراج كان متعجل
  عادة يتم إعادة المشاهد بدون صوت للحكم على جودة الإضاءة ومنها يتم التعديل
  إما بإعادة تصوير المشهد أو معالجته في مرحلة المونتاج، هذه صارت سهلة
  مع التقنيات الرقمية المتوفرة مجاناً.
  
  
  
• الصوت:
  موقع التصوير يتطلب الإعداد وهذا ما لم يحدث في أول مشهد
  الكاميرا تنتقل 180 درجة بصورة فجائية فتتغير خصائص الصوت
  يعني المصور ياخد لقطة لثواني، ثم يتحرك للجهة المقابلة ويكمل تصوير المشهد
  فمرة يكون الصوت صافي وبعدها مشوش بضجيج الهواء، بسبب زاوية المايكروفون
  استخدام أكثر من مايكروفون، أو نفس المايكروفون من زوايا مختلفة بدون حساب
  لحركة الهواء مشكلة
  لا أوصي بشراء مايكروفونات قد يتجاوز سعر الواحد ألف دولار لكن كان يمكن
  تخفيض الضجيج ببرامج كمبيوتر شبه مجانية، وإضافة صوت متحكم فيه، كما
  حدث في بداية اللقطة.

ملاحظات سريعة:
- بكاسي التهريب عادة كبينة واحدة وبصندوق قديم مطرقع، الشغل دا ما غريب علي!
- الظعينة عادة شعرها بيكون مضفر ومكرب، ومليان ودع
- اللحن بالعود غير مناسب للبيئة، ما بشبهنا
- موسيقى الخلفية جميلة نوعاً، لكن لا تناسب في طبيعتها الحدث
_____
الطاقية الفي قدوم الجمل مفروض تكون فوق راسه،
والجمل دا ذاتو ما غريب علي


=============

Quote: فنيا مافي فرق بين الفيلم التلفزيوني والسينمائي والفيلم المستقل +++ بس دي كلها ما قواعد فنية بقدر ماهي امور بتخص حجم الانتاج او نوعية العمل

أها يا إدريس
رسينا على بر، فنية ولا ما فنية؟
يا كمان وضح لينا، هل (فنيا) الأولى تختلف عن (فنية) التانية؟
____
عشان نعيش معاك سيناريوكا، شايفك منتعش ساي هنا.

(عدل بواسطة حاتم إبراهيم on 12-29-2017, 08:37 AM)