|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: صلاح عباس فقير)
|
شكرا أخي صلاح على هذا البوست الجميل، والذي أرجو أن يكون فضاءا للتفلسف - بطريقة العصف الذهني - انطلاقا مما رسخ ضمن الحصيلة المعرفية دون اجترار ما قاله الآخرون. من هذا المنطلق، أطرح إشكاليات المعرفة الإنسانية انطلاقا من المنظومة الإداركية البشرية والطبيعة الجدالية للإنسان.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: صلاح عباس فقير)
|
ما زلتُ أتحرّك في إطار المقدمة، محاولاً تمهيد الطريق للدخول في سياق الموضوع، وأشعر بأنّ مسألة التداخل والخلط بين كلٍّ من نظرية المعرفة وعلم المنطق، ما تزال تحتاج إلى توضيح. *** وقد خطرلي على أيّ حال: أنّني في ذلك لم آتِ بجديد. فهذه الطريقة عينُها في تناول نظرية المعرفة، اشتهرت من قبلُ في الأدبيات الماركسية، التي كانت تحرص على أن تكون افتتاحيّتها بتناول ما يُسمّى عندهم بالمسألة الأساسيّة في الفلسفة، حيث يتمّ استقطابُ مسائل نظرية المعرفة، لتدور حول محور التّضادّ بين المادّية والمثالية، وحيث يتمّ بناء المثالية وقنطرتُها، ليسهل التّخلص منها، وتصويبها بعيداً، ولا ينسون في غضون ذلك أن يُدرجوا الأديان ضمن المثالية. *** أنا أعتقد بأن المسألة الأساسية في الفلسفة، فعلاً أساسيّة، وهنا يتّفق الدينُ مع الماركسية، *** ربما من الدوافع التي شجعتني على هذا التناول: أنّني من خلال الاطلاع على نُتَف من السّيرة الذّاتية للفيلسوف الألماني إيمانويل كانط، انتابني شعور عميق: بأنّ هذا الرجل الّذي نشأ في اسرة متديّنة، تقتدي بمنهج ديني يقوم على أساس الاجتهاد في الذكر والعبوديّة والقنوت، من أجل تحقيق التقوى، وذلك عبر طريقٍ لا يمرّ برجال الدين والكنيسة، بل من خلال الصلة المباشرة بين العابد وربّه. هذه النشأة دسّت في نفس كانط بذرة، هي ذاتها التي سقاها كانط ورعاها، حتى أثمرت مشروعه الفلسفي النقدي، الذي كانت خلاصته الأساسيّة في نظري: تحصينُ الدين من أن يناله نقدٌ باسم العلم. ثمّ السعي إلى إعادة بناء الدين؛ حتّى يكون جارياً على مقتضى العقل، أي لا يخُالف العقلَ، وإن كان من الممكن أن يأتي بأشياء تتجاوزه، يحارُ عندها العقلُ، ويقف عاجزاً عن إدراكها، بله عن نقدها. وهذا الجهد الكانطي في نظري، لا يخالف الإسلام في شيءٍ، وبالتالي فلا أستبعد أن يكون كانط قد تعرّف على الإسلام، كما وردت بعض إشاراتٍ يمكن أن تُحمل على ذلك. ولا يدحض هذا الشعور العميق: ما ذكره بعضهم في غضون سيرته الذاتية: أنّه لم يكن متديّناً، ولم يدخل الكنيسة يوماً ما. وقال بعضهم: لم يكن يصلّي. وهذه الأخيرة لا يمكن إثباتها. لكن ما تميّزت به حياة كانط من الاستقامة الخلقيّة، والمثالية في السّلوك، وبقائه أعزبَ بدون زواج، منكبّاً على القراءة مستغرقاًً في الفكر، ناسكاً متعبّداً في محراب العلم والفلسفة، إضافةً إلى وجود إشاراتٍ واضحة في سيرته الذاتية تؤكد على اهتمامه بالشأن العامّ للأمّة، بل للإنسانيّة كلّها، وهنا تُذكر حفاوته بالفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو، وما تحمله من الدلالات. كما تُذكر دعوته إلى أقرار مشروعٍ للسّلام الدائم. *** رجل مؤمن في قرارة نفسه بالدّين، وفي ذات الوقت رافض لنمط التدين السائد، لم يكن يملك في ظل تلك البيئة، إلا أن يكون كما كان، فمن موقعه ذاك خدم الدين، كما لم يخدمه أحد.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: شكرا أخي صلاح على هذا البوست الجميل، والذي أرجو أن يكون فضاءا للتفلسف - بطريقة العصف الذهني - انطلاقا مما رسخ ضمن الحصيلة المعرفية دون اجترار ما قاله الآخرون. من هذا المنطلق، أطرح إشكاليات المعرفة الإنسانية انطلاقا من المنظومة الإداركية البشرية والطبيعة الجدالية للإنسان. |
شكراً جزيلاً لك أخي الدكتور محمد الأمين موسى، فأنت تشيع في نفسي الطمأنينة بأنّ رؤية البوست واضحة، ليست مختلطة، وأنّه ما عليّ إلا الانطلاق. وحقّاً نحن بحاجةٍ ماسّة إلى إنقاذ العقل الإنساني، بتخليصه من ثِقَل ووطأة النصوص والرؤى السائدة، ليعود إلى أصل فطرته: أداة أساسيّة لارتقاء الوعي الإنساني، وبالتالي تطوير الحياة. *** ملحوظة: فيما ذكرته من "وطأة النصوص"، أوضّح: أنّه إذا تعلّق الأمر بنصوص الشرع، فليس لها على العقل الإنساني من وطأةٍ، اللهم إلا إذا تعامل معها بطريقةٍ غير علميّة، فعندئذٍ تكون حِملاً ثقيلاً على حاملها. فالقرآن نصٌّ لغويّ عربيّ مبين، مُيسّر للذكر فهل من مدّكر؟!
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: صلاح عباس فقير)
|
بعض الإشكالات الإدراكية: 1 - خمس حواس ولكنها محدودة 2 - نطاق رؤية لا يتجاوز 160 (من 360) أفقيا و130 (من 360) درجة رأسيا، ونسبة تركيز لا تتجاوز 30 درجة. 3 - قدرة على إدراك الألوان قد لا تتجاوز 256 لونا من بين عدد لا نهائي من الألوان. 4 - خداع بصري. 5 - أمراض متعلقة بالرؤية. 6 - انتقائية على صعيد إدراك المثيرات في الدماغ. 7 - الذاكرة متقلبة وإمكانياتها محدودة وليست معيارية عند كافة الناس. 8 - كل حاسة من حواس الإنسان بها أوجه قصور تجعلها لا تحس بالمنبهات كما ينبغي. 9 - اللغة إشكالياتها كثيرة بدءا بالإطار الدلالي والتأويل وتفاوت القدرات الترميزية عند مختلف الناس وعند الفرد ذاته ضمن سياقات زمانية ومكانية مختلفة. بعض الإشكالات الخاصة بالطبيعة الجدالية: 1 - مقدرة كبيرة على الكذب. 2 - مقدرة كبيرة على المغالطة. 3 - إشكالية التعصب. 4 - سوء الفهم. 5 - الانتقائية المنطقية. سؤال: أي معرفة إنسانية في وجود كل هذه البلاوي المتلتلة؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: محمد الأمين موسى)
|
مرحباً أخي الدكتور محمد الأمين، ... تساءلت:
Quote: أي معرفة إنسانية في وجود كل هذه البلاوي المتلتلة؟ |
فأمّا البلاوي المتعلقة ببعض مظاهر الضعف في طبيعة الإدراك الإنساني؛ فأمرها سهل ميسور، وصاحبها معذور، إذا استفرغ كلّ وسعه. وأمّا البلاوي المتعلقة بالطبيعة الجدلية، مما يكون في الأصل رذيلةً من الرذائل، فهذه هي البلاوي الحقيقية، التي من شأنها أن تخرب نظام العالم. ونظرية المعرفة تستطيع مساعدة الفئة الأولى. أمّا الفئة الثانية فعلاجها شبه متعذر: ((وما يزال الرجل يكذب ويتحرّى الكذب، حتى يُكتب عند الله كذاباً)). والعياذ بالله.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: صلاح عباس فقير)
|
شكراً يا حبيبنا صلاح على إستمرارك في حضنا على اللبحث والمباحثة وشكراً تاني إنك خصصت البوست لنظرية المعرفة عند كانط لأنه لو كان عن عموم نظريات المعرفة، لغرقنا في بحر لا ساحل له أكتر ما كان يهم الفلاسفة في أمر المعرفة هو كيفية الوصول للمعرفة الموثوقة ووصلوا في النهاية لوضع شروط 3 للمعرفة الموثوقة أما لو تحدثنا عن المعرفة عموماً فلو تتذكر في البوست السابق كنا قلنا في مدرستين فلسفتين مختلفتين في النظر للمعرفة التجريبيون وأشياعهم والبيقدموا الحواس على العقل (الماركسيون طوروها بتقديم الواقع على الفكر) والمثاليون وأشياعهم (الأصوليات بإختلافها دينية، عرقية قومية) وديل بيقدموا النص على الواقعة والعقل على الجسد والفكر على المادة الملاحظ هنا إنه في زي الإتفاق على حصر أدوات المعرفة الأساسية في العقل والحواس ومعظم الخلافات كانت تنحصر في أيهما الأولى والأوثق من الأخر رغم أننا في حياتنا نلاحظ إستخدامنا لكليهما في إكتساب المعرفة وبشكل متكامل والحتة دي الماركسية فطنت ليها لما قالت إنه من الواقع بنكون أفكارنا ثم نستخدم هذه الأفكار نفسها لتغيير الواقع لكن المثاليون مثل ديكارت تحدثوا عن أفكار فطرية أي نولد بها ولا تأتينا من أي مصدر خارجي مثل الحدس أو علماء الرياضيات مثلاً قد لا يحتاجوا للحواس للتوصل لمعرفة ما زي 5X5 فدي حاجة بتحسبها في عقلك في ربع ثانية وكثير من المسائل والمشكلات خارج الرياضيات قد تحلها بإستخدام العقل فقط عشان كدا معظم المعارف بتلقانا بنلم بيها بطريقة غير مباشرة يعني ما عبر الحواس والتجارب الخاصة بتلك المعارف وهنا اللغة بتلعب دور كبير وخطير زي ما أشار أخونا دكتور محمد الأمين موسى فقد إبتكر السفسطائيون في اليونان القديمة لعبة التفنن في اللغة لتزيين الباطل وتغبيش الحق كما يفعل بعض المحاميين اليوم بإمتلاك القدرة على المماحكة إما لنصرة المظلوم أو الظالم لكن ميزة اللغة الإيجابية في المعرفة إنها مكنت الناس من تبادل المعارف فقد تقرأ كتاباً لشخص آخر وتصبح بعده شخصاً آخراً في المحادثات والشات نتبادل معرفة بشكل غير مباشر (أي لسنا نحن مصدرها) لكننا هنا نقع في مضب مدى موثوقية ما نسمع أو نقرأ وحكية التأكد من موثوقية المعرفة دي مشكلة كبيرة جداً بتختلف من فرد لفرد ولها علاقة بالميول والمعتقدات والتعليم وغيره يعني لاحظ إننا كمسلمين أي حاجة تجينا قبلها قال الله أو قال الرسول حنسلم بيها على طول وبننسى إنه من يخاطبنا هو بشر عادي مثلنا لكنه متغطى بنص ذو سلطة مانعة عشان كدا في إشكالية معرفية تحتاج مننا للكثير من المباحثة هي إشكالية العقل والنقل برضو هنالك إشكالية دور اللغة مقابل دور الذاكرة كلاهما في نقل المعرفة بين زمن وآخر أقصد أن المعرفة التي نالها البعض في زمن ما عبر تجربتهم الخاصة وأصبحت جزء من ذاكرة من توارثوها ستظل معرفة أيضاً لكنها محتاجة للنقد والتمحيص لأنها تختلف عن المعرفة المباشرة المرتبطة بواقع هؤلاء الورثة تلك التي نتجحت من معافرتهم الخاصة لشئون دنياهم لا أريد أن أطيل ولكن سأتبع معكم هذا البوست العامر بكم ونسأل الله أن يهبنا من العافية ما يجعل المتابعة ممكنة
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: Sinnary)
|
مرحباً أخي الدكتور سناري، وشكراً لهذه الإطلالة العامة على فضاء نظرية المعرفة، وإشكالاتها ومشكلاتها. قلت:Quote: وشكراً ...إنك خصصت البوست لنظرية المعرفة عند كانط لأنه لو كان عن عموم نظريات المعرفة، لغرقنا في بحر لا ساحل له |
نعم، لكن لا بد من النظر إلى نظرية المعرفة عند كانط، في إطار ما سبقها، وما لحقها من الفلسفات، حتى تكتمل الصورة، وإن كان في ذلك عسر ومشقة لغير المتخصص. وقلت:Quote: ما كان يهم الفلاسفة في أمر المعرفة هو كيفية الوصول للمعرفة الموثوقة، ووصلوا في النهاية لوضع شروط 3 للمعرفة الموثوقة |
هلا أتحفتنا بذكر هذه الشروط الثلاثة، حتى تكون من ضمن ما نجعله بين يدي إبحارنا في محيط الفلسفة، من أجل رسم الإطار العام لنظرية المعرفة عموماً، ولدى كانط أنموذجاً، و-من خلال ذلك- لدى كلٍّ منا غايةً ومقصداً.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: صلاح عباس فقير)
|
Quote: فأمّا البلاوي المتعلقة ببعض مظاهر الضعف في طبيعة الإدراك الإنساني؛ فأمرها سهل ميسور، وصاحبها معذور، إذا استفرغ كلّ وسعه. |
أخي العزيز صلاح، يبدو أن المشكلة قائمة مع الطبيعة الإدراكية التي تجعل مصيرنا محكوم بقوله تعالى "وما أوتيتم من العلم إلا قليلا". وحتى المنطق قد لا يسعفنا في تحصيل المعرفة اليقينية (مثلما لم يسعف سيدنا موسى عليه السلام في رحلته مع نبي الله الخضر). وهناك إشكالية تؤرقني وهي أن الله سبحانه وتعالى ولا يستخدم النسخ واللصق Copy and Paste في خلق مخلوقاته: فكل مخلوقاته متفردة؛ وكل مخلوق في أية لحظة هو في شأن (يقول علماء الصوت: إذا نطق الإنسان كلمة بعينها أكثر من مرة فلا يكون ذلك تكرارا لأنه لا يمكن أن ينتج الصوت ذاته أكثر من مرة من خلال جهازه الصوتي. وهذا ينطبق على كل العمليات الحسية-الإدراكية). وهذا مربوط بقوله تعالى: قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا. إذن كيف لي أن أعرف الأشياء معرفة حقيقية وهذا التفرد ينسف كافة الطرق التي نلجأ إليها من أجل تحصيلنا المعرفي، مثل: الانتقاء والتنميط والتصنيف. وكيف لنا أن نعرّف الأشياء وهي متفردة؟ خذ مثالا: كيف تعرّف السوداني وليس هناك شخصان سودانيان متطابقان في أي مجال من المجالات. وإذا قلنا: يجمعهما مكان اسمه السودان فهذا المكان هو كذلك عدد لا متناه من الأمكنة المختلفة. غايتو إذا دخلنا في مجال فلسفة المعرفة فالحل الوحيد في الأخير أن نقول: "خليها مستورة!"
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: محمد الأمين موسى)
|
حيا الله أخي الدكتور محمد الأمين:
Quote: غايتو إذا دخلنا في مجال فلسفة المعرفة فالحل الوحيد في الأخير أن نقول: "خليها مستورة!" |
أضحكتني من الأعماق. لكنني مع شيخ الفلاسفة الواقعيين القائل: (إنّ الفلاسفة فسروا العالم) أي وذلك أمرٌ يسير، لكن قال: (والمطلوب هو تغييره)، فهذا هو المحك. وكذلك يضحكني ما نسبه جورج بوليتزر للينين من ردّه على باركلي الفيلسوف الذي اشتهر بإنكار الوجود الواقعي للأشياء، بحيث يرى أن الفطيرة مثلاً ليس لها وجود واقعيّ، اللهم إلا ما نراه من صورتها في الذهن، فقال لينين: (الدليل على وجود الفطيرة أننا نأكلها). وانتهى الأمر. *** لكن تعرف الحلّ الحقيقي للمشكلة التي ذكرتها، فيما يتعلّق بطموح الإنسان لمعرفة الحقيقة، هو ما نوّهت إليه أنت بذكرك لقول الله تعالى: {وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا} [الإسراء: 85] والقصد من الآية ليس تعجيز الإنسان، عن الوصول إلى الحقيقة، ولكن تنبيهه إلى أنّه سيدركها ويتذوّقها، إذا عبّد الطريق بينه وبين مصدرها: الله. فعندئذٍ: ((كنت سمعه، وكنت بصره، ...)).
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: صلاح عباس فقير)
|
نرجع تاني مع اشرف منصور ونقول انو كانط كان بفتش
عن اسس التفكير ، من وين جات قوانين المنطق
ومن وين جات المقولات ، ارسطو وضع اسس علم المنطق
(طبعا سرقها ) ...وكانط بحث في اسس المنطق ، يعني في مضمون
المقولات زي السبب والنتيجة والجزئي والكلي الخ وفتش من وين
جات المقولات دي ، جات جاهزة من السماء ، طبعا لا لكنه فسر الماء بالماء
لما قال انها قبلية في العقل ...رقاصة يعني بترقص !
نحن بنعرف الكـــــلــب في تجارب بافلوف بتاعة الاقتران الشرطي
ومنها عرفنا ان الحيوان دا بعرف السبب والنتيجة وهي إحدي مقولات
العقل البشري ، وعرفنا انو نفس الحيوان بعرف الزلازل عن طريق السبب
والنتيجة والقرود برضو بتعرف تربط الاشياء والفيل بفكر منطقيا ومابطلع شجرة
لاتناسب قدراته ، الا الانسان ، هذا الكائن العوير المكابر ماعايز اقتنع انو حيوان
متفرع من احد شوارع التطور وبالضرورة شايل معاه ارث عقلي من تلك الحيوانات
وحدث له شوية تطور ، رغما انه ماتطور ولا حاجة ، لانو التجريد والتفكير بالتعميم
نقص في الذاكرة (في اعتقادي) وفعل تعويض ليس الا ...
يعني قبليات كانط اساسا تفرعات من شارع سكة حديد له مسارات متفرعة عديدة
في كل مدينة وكل قرية حتي راحت الموية في الدرب او الدرب في الموية هههه
باقي نظريته ليست سوي تلاعب الفاظ اعتاد عليه الفلاسفة عشان الناس يقولوا
عليهم عباقرة وماعاديين الخ ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: صلاح عباس فقير)
|
نرجع تاني مع اشرف منصور ونقول انو كانط كان بفتش
عن اسس التفكير ، من وين جات قوانين المنطق
ومن وين جات المقولات ، ارسطو وضع اسس علم المنطق
(طبعا سرقها ) ...وكانط بحث في اسس المنطق ، يعني في مضمون
المقولات زي السبب والنتيجة والجزئي والكلي الخ وفتش من وين
جات المقولات دي ، جات جاهزة من السماء ، طبعا لا لكنه فسر الماء بالماء
لما قال انها قبلية في العقل ...رقاصة يعني بترقص !
نحن بنعرف الكـــــلــب في تجارب بافلوف بتاعة الاقتران الشرطي
ومنها عرفنا ان الحيوان دا بعرف السبب والنتيجة وهي إحدي مقولات
العقل البشري ، وعرفنا انو نفس الحيوان بعرف الزلازل عن طريق السبب
والنتيجة والقرود برضو بتعرف تربط الاشياء والفيل بفكر منطقيا ومابطلع شجرة
لاتناسب قدراته ، الا الانسان ، هذا الكائن العوير المكابر ماعايز اقتنع انو حيوان
متفرع من احد شوارع التطور وبالضرورة شايل معاه ارث عقلي من تلك الحيوانات
وحدث له شوية تطور ، رغما انه ماتطور ولا حاجة ، لانو التجريد والتفكير بالتعميم
نقص في الذاكرة (في اعتقادي) وفعل تعويض ليس الا ...
يعني قبليات كانط اساسا تفرعات من شارع سكة حديد له مسارات متفرعة عديدة
في كل مدينة وكل قرية حتي راحت الموية في الدرب او الدرب في الموية هههه
باقي نظريته ليست سوي تلاعب الفاظ اعتاد عليه الفلاسفة عشان الناس يقولوا
عليهم عباقرة وماعاديين الخ ....
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حول نظرية المعرفة وعلم المنطق (Re: Sinnary)
|
مرحباً بالأعزاء الأستاذ عبد اللطيف والدكتور سناري، فعلاً الحاجة ماسّة إلى تناول مفهوم القبليّات في نظرية المعرفة، ولا ريب أنّه سيكون أحد موضوعات هذا البوست المهمة. ولكن لمّا يحن أوانه بعد. فيا ريت لو افتتحتم به بوستاً فرعيّاً.
| |
|
|
|
|
|
|
(المسألة الأساسيّة في الفلسفة) (Re: صلاح عباس فقير)
|
في مداخلة سابقة قلت:
Quote: أنا أعتقد بأن المسألة الأساسية في الفلسفة، فعلاً أساسيّة، وهنا يتّفق الدينُ مع الماركسية، |
وشعرتُ بأن الحاجة ماسّة للوقوف عند هذه المسألة. والذي أعتقده أنّ الارتقاء في فهم نظرية المعرفة، سيقود أو ينبغي أن يقودَ إلى بناء مفهومٍ فلسفيّ كلّيّ للوجود، ففي هذا السّياق تُطرح هذه المسألة، ولذلك فقد خصّصتُ لتناولها بوستاً فرعيّاً، تحت عنوان "المسألة الأساسيّة في الفلسفة".
| |
|
|
|
|
|
|
Re: (المسألة الأساسيّة في الفلسفة) (Re: صلاح عباس فقير)
|
هذا هو رابط المسألة الأساسية في الفلسفة: http://sudaneseonline.com/board/499/msg/1542264763.html وبعد تناول هذه المسألة الأساسيّة، وتأثُّراً بها؛ رأيتُ من الصّواب أن أنطلق في معالجة هذا الموضوع من قاعدة المفهوم الفلسفيّ الّذي أؤمن به، وهو ما كنت أٌقوم به فعلاً، لكن الجديد أنني سأؤطّر به خطواتي في هذا البوست، ولذلك رأيتُ بين يدي نظرية المعرفة عند كانط، أن أقدم تهيداً عن نظرية المعرفة في الرؤية الإسلامية، أعتمد فيها خاصّة على الجهد الذي بذله العلامة محمد باقر الصدر، في كتابه "فلسفتنا". *** لكن في كلّ الأحوال بيقى المنهج العلميُّ هو المؤطر بإذن الله لسياق هذا البوست، لأنه هو اللغة المشتركة بين الجميع. *** ويبقى لكلّ أحدٍ رؤيته الفلسفية أو الكلية التي يدين بها، ويبقى الاحترام المتبادل بين الجميع، ويبقى التفاعل والتلاقح بين الجميع، طريقاً للتواصل الإنسانيّ العميق.
| |
|
|
|
|
|
|
|