|
Re: الفرق بين الكيزان وغيرهم .. (Re: عمر التاج)
|
للكيزان عقيدة قتالية عالية (سواء أكانت في حق أم باطل) لا تمتلك المعارضة بكل أطيافها معشارها ويقيني أن انقلاب 89 لو كان ضدهم لمات أضعاف قتلى رابعة العدوية قبل أن ينجح الانقلاب ولما شهدنا مهزلة الأحزاب في التخلي الفاضح عن الديمقراطية كما أن ظرف الكبت والظلم الممارس على الشعب الان لو كانوا معهم لما تطلب الأمر يوما واحدا ليتظاهروا مع غيرهم في الطرقات، ويحيلوا البلد والنظام خرابا ودمارا. . . يتبع.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرق بين الكيزان وغيرهم .. (Re: عمر التاج)
|
يتمتع الكثير من الكيزان بهمة ونشاط غير عاديين .. وإذا أردت أن تثبت ذلك فعليك بمراقبة العاصمة مابين الساعة الواحدة الى الرابعة فستجد جل المتجولين في الطرقات والمجتمعين في الدور والبيوتات من الكيزان وفي ذلك تحكى الغرائب والطرائف ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرق بين الكيزان وغيرهم .. (Re: عمر التاج)
|
Quote: للكيزان عقيدة قتالية عالية (سواء أكانت في حق أم باطل) لا تمتلك المعارضة بكل أطيافها معشارها ويقيني أن انقلاب 89 لو كان ضدهم لمات أضعاف قتلى رابعة العدوية قبل أن ينجح الانقلاب ولما شهدنا مهزلة الأحزاب في التخلي الفاضح عن الديمقراطية كما أن ظرف الكبت والظلم الممارس على الشعب الان لو كانوا معهم لما تطلب الأمر يوما واحدا ليتظاهروا مع غيرهم في الطرقات، ويحيلوا البلد والنظام خرابا ودمارا. |
تحياتي عمر لا اعتقد ان المسألة عقيدة قتالية بقدر ما هي مسألة تنظيم. في احداث حل الجمعيات في جامعة الخرطوم سنة ٩١ و لان البرالمة السنة دي كانوا جايين من الدفاع الشعبي و لأن اتحاد المحايدين قرر مواجهة الكيزان فكانت اول مرة يواجه الكيزان طلاب منظمين فأخذوا جلدة في تاريخهم لم يعرفوها من قبل وطردوا من الجامعة ومن البركس وحوصر بعضهم في المسجد ولم يدخلوا الا بعد استعانتهم بالامن و الاحتياطي المركزي وكانت هزيمتهم الاولى بعد مجيئ الانقاذ. و للاسف الاخيرة فقد تعلموا منها الدرس وان قوتهم ليس في تنظيمهم بل في تفرق الآخرين
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرق بين الكيزان وغيرهم .. (Re: محمد البشرى الخضر)
|
سلامات ود البشرى
مبدأ التنظيم فعلا عامل حاسم في مسيرة الكيزان ، ومن أصول تجمعهم وتواثقهم ، لذا نجده في قائمة الفروقات لاحقا عندنا .. أما مسألة العقيدة القتالية في القتل والتعذيب والاقتتال فهي من الثوابت التي لايتناطح فيها ثوران ( مذكر ثورة) والدليل على ذلك عدد قتلاهم وجرحاهم في العمليات الحربية ، خاصة في الجنوب ، وتراثهم الجهادي المتفجر الذي عمت شهرة ارهابه الآفاق أما مسألة عقيدتهم العدوانية في القتال فيمكنك تلمسها من خلال المواجهات بينهم ، وحجم التصفيات التي تمت على مستوى قياداتهم المنسلخة والمتطلعة ولا أظن بوجود عقيدة احترافية لقتال الأصدقاء والاتباع في العالم كالتي عند الكيزان، فالعضو منهم مازال ملتزما بالطاعة لدرجة قتل أخيه أو زميله دون أسباب غير التعليمات.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفرق بين الكيزان وغيرهم .. (Re: عمر التاج)
|
العمق السياسي والحس الأمني العالي : الكيزان أكثر جماعة في السودان تهتم بترتيب العمل السياسي بكفاءة عالية، وهم بذلك يلعبون بخبث سياسي شديد في ميدان السياسة السودانية إذ يتصدرون المنافسة دوما بجهدهم الواضح المبذول في اضعاف قدرة خصومهم وتشتيت كلمتهم ولا ينبئك عملهم في تفرقة التجمع وزعزعة وحدة الحركات المسلحة إلا بقدرة عالية على الكيد السياسي العظيم يساعدهم في ذلك الجرعات المنتظمة في (أمننة) الحزب ، وغرس الروح الأمنية في كل عضويته بمستويات هرمية. كل هذه الخصائص تميزت بها عضوية الحزب الحاكم ، ويظهر هذا التميز بجلاء عند مقارنتهم بأحزاب الدراويش والفكة في السودان ولا ينافسهم في ذلك إلا الحزب الشيوعي .
| |
|
|
|
|
|
|
|