تحاول الحكومة منذ ان 89 ان تحقق نصرا سياسيا ودائما ترتد عليها محاولاتها بالفشل المبين فقد ذكر لي احد القياديين الاسلاميين في منتصف التسعينات ( نحن كحركة اسلامية فشلنا في ادارة البلاد، ونبحث عن اي نصر سياسي ليحفظ لنا ماء وجهنا، والاصرار على الفشل حتما يقود للمزيد من الفشل وكا قلت لاحد اصدقائي ان البدايات الخطأ والاصرار عليها يقود حتما الى نتائج كارثية كانت الحكومة تعلق كل خيباتها على الحصار والعقوبات الامريكية دمار الخطوط الجوية سببه العقوبات واستحالة جلب قطع الغيار دمار مشروع الجزيرة سببه العقوبات وعدم استيراد مدخلات انتاج دمار السكة حديد سببه العقوبات لعدم امكانية استجلاب قطع الغيار تشليح سودان لاين وبيع البواخر خردة سببه الحصار الاقتصادي دمار المستشفيات سببه الحصار والقائمة تطول وهاقد رفعت امريكا الحصار هل تستطيع الحكومة استجلاب قطع غيار ؟ ام هل ستشتري قطع غيار للطائلاتت الجاثمة هل يوجد في الخزينة دولار لشراء مدخلات الانتاج لمشروع الجزيرة هل وهل وهل الى ان نصل للنتيجة الحتمية انه لا توجد عملة صعبة لمجابهة كل الاحتياجات وهنا يقفز سؤال اين اموال البترول؟ هل فعلا اشترى بها الجاز المعارضين ؟ كم دفع في الراس الواحد حتى يعرف الشعب كم دفع من مال حليب الاطفال ومن حق دواء المرضى ليستظل السياسيون بمكيفات البرلمان والوزارات وحتى نحاسبهم فيما اخذوه هل ذهبت في الحروب الطويلة لاحلال السلام؟ وهل حل السلام؟ كل هذا الهراء الذي كنا نقرأه ونسمعه خلال 3 عقود قد انكشف ترى لماذا الاحتفال برفع العقوبات هل هو امعان في الهزيمة والانكسار نعم ليس من تفسير احر بدلا من الاحتفالات وصرف اموال المرضى والاطفال في احتفاليات كاذب بدءا على الحكومة والحركة الاسلامية بكافة مسمياتها الاعتذار للشعب السوداني عن مالحقهم من ضرر نتيجة تعاطيهم الغبي لشئون البلاد والعباد وعليهم جميعا والذين في مناصب دستورية وغير دستورية ان يقدمو استقالاتهم ويذهبو غيرا مأسوف عليهملاهداهم ثلاثة عقود من الكذب والتدليس ثلاثة عقود انتقلت بجيراننا من اثيوبيا وغيرها الى مصاف الدول المتقدمة في افريقيا بينما قبعنا نحن في قاع التخلف والجهل والمرض
العنوان
الكاتب
Date
رفع العقوبات.. هل هو نقمة ام نعمة واين اموال البترول؟
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة