الأيام دي حتى الحياء مرفوع وسائل الإعلام مشغولة بحكاية رفع الحظر وقادة الإنقاذ في حالة من الحبور لسان حالهم يقول وما لنا من علم إلا ما علمنا له ترامب سبحانك أمريكا وسياسة امريكا ومرحبا بتنفيذ رغبات امريكا سنصلي صلاة النجاسة شطر البيت الأبيض لا علينا اذا بيعنا الوطن في سوق النخاسة انا كنا من الظالمين ثمانية وعشرين عاما في ضلالنا المبين تب لتواريخنا فلترحب بنا امريكا خاضعين صاغرين طاىعين ووسط هذه الاجواء الاحتفالية يعلن بعض قادة الانقاذ عن الاتجاه لرفع الدعم والقول بضرورة ذلك في هذه المرحلة بالتحديد رفع الدعم ؟؟؟ تاني يا حكومة ويا معارضة ؟؟؟؟ لو في حكومة بتومن بتضحيات شعبها وبتحترم رغبات المواطن لما تجرات لسيرة رفع الدعم دي مرة أخرى والمعارضة اذا ما كانت في أقل حالتها تحسنا لإجبرت هذه السلطة على الاتجاه لسياسات اقتصادية بديلة عوضا عن هذه السياسات التي أفقرت الشعب السوداني وانهت مؤسساته ومشاريعه الإنتاجية وحولتها لمصلحة طفيلية السوق عصابات غسيل الأموال وغيرهم من رأس المال الأجنبي الانتهازي من هنا التحية لهبة سبتمبر المجيدة وشعارات سبتمبر ولشهداء هذه الملحمة البطولية وفي زمن هوان تهون فيه المصاىب يظل إسقاط النظام مرفوعا الي اشعار اخر حالة من التجاذب حول جدوى رفع الحظر في ظل انهيار البنية التحتية لمؤسسات الدولة وسط ده كله ترفع وسائل التواصل فيديو لفتاة سودانية شكلها من أثرياء الزمن الغفلة وبدأ الحوار المثير الذي أدخل مقدم البرنامج في ورطة كبيرة افقدته الكياثة والمنطق نفسه الختان عادات وتقاليد طيب يا زولة العادات والتقاليد طالما ما انك ما بتميزي بين العادات والتقاليد المضرة والمفيدة وعادي وممكن جدا تكوني ما عارفة أضرار الختان وبرضه ما مشكلة البخلي مقدم البرنامج يرفع ملابسك الداخلية شنو ؟؟؟؟؟؟ ويسألك من ختانك عوضا عن توجيه السؤال بشكل عام شنو ؟؟؟؟ ولا برضه عادات وتقاليد عينتك دي يا زولة الواحد بتمنى اصلا ما ترزق ببنات عشان ما تعرضيهم لمجاذر وسلخانات حبوبتك طالما انك مبيتة النية لأرتكاب هذه الجريمة إنا كمان بتمنى يكون نصيبك من البنات العربية الفارهة دي اختني الماكينة عليك الله غابته اجيك من الاخر لو كنت مسؤلا في هذه الدولة لإصدرت أمرا بالقبض عليك وكتبتك تعهد بعدم المساس بزريتك لكن الحكومة فاضية ؟؟؟؟ التعهدات عندها للشرفاء والمهمومين بقضايا الوطن وأمثالك بلا شك مرفوعين عندها لمقام الصالحين السؤال المهم زي الفيديوهات البلاوي دي بتترفع لينا من وين .؟؟؟؟؟ ولسه حكايات المرفوعات دي ما واقفة وشكلها بقت لعنة علينا امس اترفعت قصة الوجيه حنضلة ولازالت تفاصيل الحادثة متداولة وتصل الينا اامعلومات عن كم القروبات الاتعملت والفيديوهات النايحة التي رفعت الحياء عن بعض جكس الشعب السوداني واضح جدا انه حسناوات البلد في حالة من الفراغ العاطفي كما فراغ الوطن الممزق من وجيعا يبكي عليه معقول يا جماهير جكس مهول يتضامن مع مريض لمجرد أنه وجيه ؟ ؟؟؟؟؟ ومعقول تزرف كل هذه الدموع من بعض الفتيات على انسان كل العلاقة معه صورة بروفايل ومعقول يمتلك البعض أموال تصرف بهذا المستوى من السذاجة من غير ضمانات أو تحري عن الجهات المرسل اليها هذه الأموال ما عارف ليه طافت على ذاكرتي طريقة مصروفات الانقاذ والأموال التي تهدر في المشروعات المافي ورب الدار في الدف ضارب فارقص يا جكس على نفس المنوال لربما لأن طريقة الدفع تؤكد نوعية الشريحة التي وقعت ضحية لهذه الجريمة المهم في الحكاية دي كلها للمرة الثانية تقريبا أشعر بأنني أقيف موقف الشامت من ضحايا عملية نصب واحتيال المره الأولى كانت شماتة على من تم الاحتيال عليهم بوعي منهم او بدونه بما يسمى حوار الوثبة وخاصة على زعيمة ما يسمى بوفد المنافي ((تراجي )) كانت شماتة تفوق ما امطرتنا به من سباب وشتم يعني درجة المتعة بعد رهانها على المؤتمر والرىيس البشير وأحلام ظلوط التي ظلت تملأ بها الدنيا ضجيجا فاعلنت رفع النضال وباركت وشاركت وانتهى الحال الي نواح وبكاء على الأطلال وحقيقة الحالتين تشبهان بعض تماما فإذا ما كانت دموع تراجي على ادعاء نضال واستوزار اضاعته الإنقاذ واودعته الي مقام خبر كان فنحيب ضحايا الفراغ العاطفي على ضياع الأموال المهدرة والحلم بفارس الاحلام كان المشهد الذي انتهت إليه عملية حنضلة ولعل الاختلاف الوحيد بين الحادثتين في حالة حنضلة يوجد من بين ضحايا الفراغ العاطفي من دفعتهم النوايا الطيبة لعمل الخير بينما في حالة المقبلين على حوار الوثبة كلهم يتفقون على مبدأ الانتهازية والمصالح الشخصية رغم جراحات الوطن ختاما دعاء البعض الي مناشدة أمن المعلومات للكشف عن ملابسات الجريمة وسرعة تقصي الحقائق لتقديم الجناة للقضاء وفي يقيني بأن حاميها حراميها وسيدسل الستار على هذه القضية بعبارة ضد مجهول وربنا يكفينا شر حالات الرفع المستدام هذه الأيام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة