بسم الله الرحمن الرحيم الله الوطن الديمقراطية الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل المكتب السياسي الانتقالي الهيئة السياسية ......................................... بيان مهم الأشقاء الإتحاديون: ..لقد درجنا في المكتب السياسي الإنتقالي وهيئاتة أن يكون من أولوياتنا أن نملك كل الأعضاء المنتمين إلينا أو الأشقاء الذين تربطنا بهم أواصر وحدة الموقف والهدف وأؤلئك الذين تواثقنا على أن نسعى وأن تتقارب المسيرة النضالية في الحزب لتحقيق الهدف الذي نصبو إليه جميعا وهو عودة المارد الي وحدته ومبادئه وأهدافه. .وتنقيته من خطل واسقاطات الذين تاجروا به وأوردوه موارد الهلاك واسقاطهم.. ..وبناءا على ماتقدم ومما اتضح لنا من أن هنالك بعض الحقائق ينبغى أن تبين.. ولوضع الأمور في نصابها فلابد من توضيح الآتي: ...لقدقام إجتماع أمدوم التاريخي بوضع هيكل جديد شمل إنتخاب قيادة جديدة للحزب علي كل المستويات التنظيمية من أعلي الهرم علي مستوي رئاسة الحزب حتي القواعد وذلك للأسباب الآتية: 1-القيادة السابقة للحزب تجاوزت الخط السياسي التاريخي للحزب الإتحادي الذي يمثل مقاومة الأنظمة الشمولية ومعارضتها بكل الوسائل .. وقامت بسقطة تاريخيه وهي مشاركة نظام الإنقاذ الشمولي مخالفة بذلك دستور الحزب وثوابته التاريخية الموثقة بمواقفه الصلبه ضد الديكتاتوريات الثلاثة والمثبتة عبر مسيرته . مما أدي لفقدان تلك القيادة لشرعيتها وعدم اعترافنا بها. 2- الأزمة التنظيمية التي أقعدت الحزب عن أداء أدواره وفشل تلك القيادة لمدي عقود من الزمان في إقامة المؤتمر العام بوصفه وسيلة ديمقراطيه لاترغب فيها وإنما غرضها أن تمتطي ظهر الحزب للوصول لمصالحها الذاتيه والتي تكشفت عبر مسيرتها بوضع قيادة الحزب في أيدي مجموعة من الأشخاص يقررون مايشاؤون . ومما زاد الأمر سوءا في الفترة الأخيرة حدوث إختراق كبير قاد لإنقلاب في مواقف الحزب التاريخية وقبوله بمشاركة نظام الإنقاذ في جرائمه كما أشرنا. 3/ لما ذكر من أسباب قرر الحادبون على مصلحة الحزب حسم هذا الأمرتنظيميا وعقدوا بام دوم ذلك الإجتماع لتصحيح الأوضاع والذي خرج بالقرارات الآتية: أ-تكوين قيادة انتقالية من هيئة رئاسية ومكتب سياسي انتقالي وهيئات ثلاث ومكتب تنفيذي..كقيادة إنتقالية بديلة للقيادة السابقه مهامها الأساسية إدارة شئون الحزب حتي الوصول للمؤتمر العام. ب-التمسك بالخط التاريخي للحزب الداعي لمحاربة الأنظمة الشمولية بكل أنواعها ولفظ كل من قام بمشاركة النظام وكنسه من صفوف الإتحاديين الشرفاء والعمل مع القوي السياسية الوطنية لإسقاط النظام بكل الوسائل المتاحة. ج- تبني خط إستراتيجي لتحقيق الوحدة الإتحاديه من القواعد وتقديم مشروع الوحدة الإتحادية علي كل ماسواه من القضايا .وحدة تقوم علي أسس تبدأ بتنظيم القواعد ولاتستثني أحدا من الإتحاديين المؤمنين بالخط التاريخي للحزب. ....ونخلص مماتقدم لنثبت للجميع مايلي: 1-الهيئة الرئاسية المنتخبة في إجتماع المكتب السياسي الانتقالي بأمدوم هي الجهة الوحيدة التي تمثل رئاسة الحزب .وبتلك القرارات تم تجاوز القيادة السابقة للحزب تماما وطي صفحتها ونقل الحزب لمرحلة انتقالية تتولي قيادتها هيئة رئاسية ومكتب سياسي انتقاليين هما أعلى درجات الهرم التنظيمي للحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل.. ولاعلاقة للحزب بما يصدر من القيادة السابقة التي نعتبرها قد خرجت من خط الحزب ودستوره ولاتمثل الحزب الآن. 2.لابد أن نشير الى أن بعض الصحف قد درجت من حين لآخر على محاولة أن تنسب لقيادات المكتب السياسي الإنتقالي وهيئاته مايشير أو ينبيء للمتلقي بنكوصها عن الخط الذي اعتزمت المسير فيه أو الحياد عنه..رغبة في الإثارة والكسب الرخيص..دون مراعاة للدقة وتبيين الحقائق. ..ولذلك فقد قررت القيادة عبر اللجنة القانونية المختصة أن تقاضي كل من حاول النيل من إنجازات أو تبخيس فعلنا على الأرض في الحزب الذي لن توقفه أراجيف الانتهازيين والوصوليين والحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل حزب مشاع لكل عضويته المؤمنة بمبادئه.. يمتلكونه بالسواء فقد ولى عهد فيه القرار لفرد أوسيد..ولذا خاب ظن من يحلم بتركه لتلك الفئة الباغية عليه.. والله الموفق إعلام الحزب أغسطس ٢٠١٧
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة