****** 1 لا تُلقِ بِضِحكةٍ في سِلالِ النِّسيانِ فقد لا تلتقِطُكَ ضِحكةٌ جدِيدةٌ.
2 لاحظتُ قبلَ قلِيلٍ أن النّافِذةَ تضحكُ والبابُ بِغيرِ ما مِزاجٌ يفتحُ فيما السّريرُ يسعَى أن يجمعَ بعضَّهُ ويبتعِدُ عن جسدِي أنا الغرِيبُ
3 في أخِرِ النّفقِ ثمة نفقٌ أخرُ.
4 ما الذي نسِيتُهُ في جيبِ المِرآةِ حين كان يتقصّى وجهَكَ الشّجنُ؟ تعثّرتْ بِأورادِكَ الحوافُّ غطّى الوجعُ شجرَ الرّبِيعِ أنساكَ النّجِيعُ قُبلاتَ المطرِ.
5 فراشةُ الرُّؤى... إلى الجِنيّةِ: تماضر حمزة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ تَرتُقُ العتمةَ بِخُيُوطِ الأخيلةِ الجَمّةِ.. اِمرأةٌ من حرِيرِ النُّبوءاتِ الأُمِّيّ تتوهّجُ بِالإِبصارِ كأنما أُغنيّةٌ، أقانِيمُ كأنما جسدُ النّقشِ الهشِّ في سماواتِ الرُّؤى واللُّغةِ كأنما شمعُ الرُّوحِ الوهاجِ لِسبرِ النّوَى كأنما الهزو (في اِكتِمالِهِ) يهتزُ في أتونِ الدُّنيا فترتجُ سِماتُ الأشجانِ الكُبرى ومن ثمّ كأنما تستعدِلُها بِأنخابِ الرُّونقِ المُتشبِّثِ بِخطُوِها في الصّحوِ والصّحوِ حيث لا يقظةٌ، وسنٌ، سِنةٌ.. أنها اِمرأةُ الرُّؤى سادِنةُ الأخيلةِ النبيّةُ... رأيتُها -لما لِماماً ارتكِبُ حماقةَ التّحلِيقِ- تتباهلُ وعصافِيرِ التّأوِيلِ تقذِفُ إلى نهمِ الفضاءِ سِلسالَ حِسِّها المُترامِي في الهوى فتطِيرُ إلى شطِ نبضِها الحُرُوفُ تِلوَ الحُرُوفِ تِلوَ لمعانِ المعانِي البِكرُ المُعتّقةُ بِأنجُمِ تبحُرِها في الحُدُوسِ تستلُّ كأنما أو كأنما تستدِلُ إلى العِطرِ العَطِرِ رغم اِزدِحامِ اللُّغةِ رأيتُها كيف يتأتى لِلاِتِزانِ أن يلينَ في مِهرجانِ الحُشُودِ التّحلِيقُ الاِتِّكاءُ في المعانِي رأيتُها رايةٌ تنبِضُ بالتؤدةِ تجتازُ سِحراً فبحراً فليلاً فنـــــــوى وإني لفِي شُرُودٍ مهِيبٍ وقد رفرفتْ بِجناحِيّ الكسِيرينِ بعضُ رُؤى من خضمِ رُؤى . . . وألقانِي أتخبّطُ بِالثّرى.. 29/12/2012م
6 ها أيها الصّمتَ، لِكم من الوقتِ تُفكِّرُ في المُكُوثِ معِي؟ ألا ترى أن سيدَكَ الحَزنُ قد اِستقرّ بِبِلادِي بات يأكُلُ أطرافَها الطّريّةِ. ألا تُفكِرَ في أن تُغادِرَ حلقِي اللّحظةَ فأُطلِقُ أقواسَ رُوحِي على كُلِّ أُذنٍ لا تستحِي من سماعِ أصواتِ أحلامِنَا وهي تنهارُ لا تستحِي من سماعِ مُؤذِّنِ الموتِ يجُوبُ بيننا وينتقِي؟ . . . هيا أيها الصّمتَ دعنِي. 24/7/2016
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة