في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم والأشلاء والدم والدمار!!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-27-2024, 09:50 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-23-2017, 09:31 AM

عبدالله عثمان
<aعبدالله عثمان
تاريخ التسجيل: 03-14-2004
مجموع المشاركات: 19192

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال (Re: عبدالله عثمان)

    اهداء الرحيمة تحت ظلال السيوف
    16/7/2017
    جعفر بانقا
    ضمن مناشطها الاجتماعية قامت كتيبة السائحون الوطنيون وادارة القوات الخاصة بالدفاع الشعبى بزيارة للشيخ على عثمان محمد طه بمنزله بضاحية سوبا .. يتقدمنا أميرنا الاخ المجاهد سرالختم أدروب و رئيس الشورى الاخ المجاهد يس محمد نور و الأمين العام الاخ المجاهد طارق المعتصم و كل الاخوة أعضاء المكتب التنفيذى .. و نحوا من ثلاثين من رموز و أمراء و شباب و قيادات المجاهدين و المجاهدات (عبدالله نقد .. حبيب عبيدالله .. حسين الاغبش .. سعيد عزالدين .. احمد كباشى .. محمد محمود .. عفاف كمال و آخرين) ..
    بوجهه الطلق و أدبه الجم و بساطته المعهودة و بشاشته المشهودة استقبلنا شيخ على و (صهريه المجاهدين متولى احمد موسى و ابراهيم الخليل) .. استقبلونا بكل الود و الترحاب فى لقاء الأربع ساعات الممتد حتى منتصف الليل ..
    تحدث الاخوة أدروب و يس و طارق و نقد و شخصى عن مجموعة السائحون الوطنيون (النشأة .. الرؤية .. التبعية .. المكونات .. الاهداف .. الوسائل .. البرامج .. و الكسب) .. حديثا وجد متابعة دقيقة و ترحابا طيبا من شيخ على .. (تبين ذلك من خلال تعليقه اللاحق) ..
    المجاهد أبو القاسم عبد الرحمن شنف الآذان بحلو القصيد و طيب الكلم ..
    أماه لا تجزعى/للشهيد الليبي عمرو النامى و الذى أعدمه الطاغية القذافى ..
    ( فى موكب من دعاة الحق نتبعه ..
    على طريق الهدى انا وجدناه ..
    على ضفافيه يا أماه مرقدنا ..
    و من جماجمنا ترسى زواياه) ..
    ثم رائعة الشهيد عبد القادر على ..
    ( هلم رسول الله أعددنا العريش ..
    القوم هم القوم كأنهم قريش ..
    و الحق هو الحق مرماه لن يطيش) ..
    و أخيرا رائعة المجاهد البروف جعفر ميرغنى ..
    (لظلام الليل معنى يشتفى منه اللبيب ..
    حرك الأشواق دعنا نجتلى الوجه الحبيب ..
    هاجت الاشواق رعنا ..
    لا يداويها طبيب ..
    من هوى ليلى خشعنا ..
    فى القلوب له دبيب ..
    يا سميعا دون همس و لطيفا بالوجود ..
    اجعل القرآن أنسي و نعيمى فى السجود) ..
    ثم تجلى شيخ على كعادته و ساح بنا فى سالف الزمان الباهى و حاضره الزاهى .. بل غاص فى اعماق المستقبل المشرق بيقين المؤمن بوعد من الله غير مكذوب .. (حديثا يبهر السامعين و يتعب الكاتبين من أمثالى .. و أرجو أن أوفق فى تلخيص تلك الدرر و العظات و العبر) ..
    ليلة و لا كل الليالى .. دينا .. ثقافة .. أدبا .. علما اجتماعا .. سياسة .. اقتصادا .. و تاريخا باذخا .. و لولا انتصاف الليل و تراكم السحب ما غادرناه .. و ان أبدى تمسكا ببقائنا .. لكنه ودعنا عند الباب الخارجى بذات الحفاوة مع دعوة أكيدة لمواصلة رحلة الاشواق و الأرواح المهاجرة للفراديس العلا ..
    بدأ حديثه ممازحا و معلقا على أنشودة أماه لا تجزع خاصة الكوبليه(و من جماجمنا ترسي زواياه) و التى كانت أنشودة زواجه عام 80 و كيف أعاب البعض أن تبدأ حياتنا بالجماجم و الأشلاء ..
    ثم أنطلق من أنقلاب الشيوعيين فى مايو 69 حيث بدأوا باعتقال كل رموز و قيادات الحركة الاسلامية حتى قبل اعتقال رموز و قيادات الحكومة التى انقلبوا عليها .. ما يؤكد أن المستهدف الاسلام أولا و أخيرا .. و هتافات الشيوعيين سايرين سايرين على طريق لينين .. ثم .. التطهير واجب وطنى .. و الذى شكل قاصمة الظهر للخدمة المدنية حين تم تشريد كل الكوادر الاسلامية و الوطنية من جميع مفاصل الخدمة المدنية .. تضييقا فى الحركة و الحريات و المعاش ..
    فكانت ثورة شعبان عام 73 (شعبية خالصة) و التى استمرت 17 يوما بلا انقطاع (مظاهرات و اضرابات عامة طالت جميع المرافق الحيوية .. السكة حديد .. الاطباء .. المهندسين .. الطلاب بكل المراحل .. المعلمين .. العاملين .. القطاعين العام و الخاص) و مع ذلك استطاع النميرى الصمود و الانتصار الذى اعقبه كبتا غير مسبوق ..
    ثم جاء انقلاب حسن حسين فى سبتمبر 75 (عملا عسكريا خالصا) و الذى فشل هو الآخر رغم نجاحه الذى استمر ساعات ..
    عندها كان تفكير الجبهة الوطنية (تحالف احزاب الأمة .. الاتحادى .. الحركة الاسلامية .... و اخرين) فى عمل مسلح من خارج الحدود .. أنشأت له معسكرات فى ليبيا .. كانت ثمرته حركة (يوليو 76) و التى فشلت هى الاخرى بعد نجاح لم يعمر طويلا .. قائلا (هذا ملف يطول شرحه) ..
    بعد فشل ثورة شعبان 73 و انقلاب حسن حسين 75 و حركة يوليو 76 .. كانت المصالحة الوطنية فى 77 .. و التى أدت لخروج بعض كرام الاخوان (صادق عبد الله عبدالماجد .. الحبر يوسف نور الدايم .. على جاويش و آخرين) و تكوينهم لجماعة (الاخوان المسلمون) ..
    متوقفا عند محجة (الشيخ الجليل مبارك قسم الله لهم و استنكاره الانشقاق و ان وجد فى نفسه شيئا من حتى تجاه مصالحة النميرى و تاريخه الدموى تجاه الحركة الاسلامية خاصة .. لكنه رغم ذلك فهو ضد مبدأ الانقسام الذى لا ضمان من تكراره مرات و مرات حتى التلاشى و العدم مفضلا البقاء مع الجماعة مناصحا بالحجة و ملتزما بالبيعة و الامرة) ..
    مؤكدا أن المصالحة قد وفرت قدرا من الحرية تمكنت من خلالها الحركة من مضاعفة عضويتها و بسط برامجها التى تكللت باعلان و تطبيق الشريعة الاسلامية و هدم بيوت الدعارة و اغلاق البارات و سكب الخمور فى البحر و محاربة الرذيلة و تطهير البلاد من كل انواع الفساد الاخلاقى الذى جثم على صدور المواطنين حين جاورت بيوت الدعارة بيوت المواطنين و تمددت البارات فى الاسواق و الحارات و كذلك الاندايات (و كل ذلك كان مصرحا به و محميا بالقانون) .. حيث عاد للشارع طهره و للمظهر العام نقاءه ..
    ثم قال (عندها أيقنت لماذا أنجى الله النميرى من كل تلك الانقلابات العسكرية و الثورات الشعبية و المسلحة التى انطلقت ضده .. و لكم ان تتخيلوا كيف كان يكون مصيرنا او حالنا اليوم .. رحم الله جعفر نميرى رحمة واسعة) ..
    ثم أردف قائلا.. و جاءت الانقاذ (و الحديث عنها و حولها طويل و كثير) ..
    جاءت الانقاذ (فى ليلة مباركة نظر فيها الله لأهل السودان بعين الرضى و الرحمة) ..
    جاءت الانقاذ نتيجة انقلاب دعاة الديموقراطية على الديموقراطية .. قائلا:
    (ان الذين يعيبون علينا استلام السلطة بالقوة العسكرية هم نفسهم الذين انقلبوا على الجبهة الاسلامية الجزائرية عقب فوزها الكاسح فى انتخابات مشهودة و متابعة عالميا) ..
    (هم نفسهم الذين انقلبوا على الحركة الاسلامية المصرية حين اكتسحت انتخابات مشهودة و متابعة عالميا) ..
    (هم نفسهم الذين انقلبوا على الحركة الاسلامية التونسية حين اكتسحت انتخابات مشهودة و متابعة عالميا و لا يزالون يضيقون عليها رغم تنازلها لهم عن كل شئ) ..
    (هم نفسهم الذين يفرون من الانتخابات هنا كلما آن أوانها رغم ضماناتها و شهودها العالمى)..
    ثم قال بثقة و عزة و شموخ (لن نعتذر عن انقلابنا فى ليلة 30 يونيو 89 .. بل نفرح بتلك الليلة المباركة و نتخذها يوم شكر لله رب العالمين الذى أنعم على أهل السودان بحكم اسلامى قوى و أمين غير مسبوق منذ دخول الاسلام السودان) ..
    مؤكدا أن الغرب لم و لن يسمح بقيام دولة اسلامية لانها تهدد وجوده فى ظل تنامى المد الاسلامى حتى أصبح الدين الثانى فى معظم دول العالم مع تزايد المواليد و الهجرات و القناعات به .. الشئ الذى يعنى تجيير هيمنتهم الاقتصادية و العسكرية و العلمية و النخبوية لصالح المشروع الثقافى الاسلامى الذى تسور دولهم و تغلغل وسط شعوبهم .. لذلك يقمعون كل حراك اسلامى و ما فعلوه بدول الربيع العربى شاهد و بيان .. مع تشويه صورة الاسلام لدى مواطنيهم عبر صنيعتهم (داعش) .. و هنا الحديث يطول ايضا ..
    معترفا بالأخطاء التى و قعت داعيا لتصحيحها وتجاوزها نافيا العصمة سواء للحركة او الافراد .. موقنا ان الناس يبعثون على نياتهم .. مؤكدا فى ذات الوقت ان الايجابيات أكثر من السلبيات بما يلغى المقارنة او التقوقع و الانكسار ..
    محذرا من الحرب النفسية التى تعمل على تحميل المشروع أخطاء البشر .. (المشروع مبرأ من النقص و العيوب .. لكن البشر بطبعهم خطاؤون) .. قائلا (لسنا بأفضل من الصحابة الذين احتربوا بعد أقل من ثلاثين عاما من وفاة الرسول صل الله عليه و سلم) ..
    ذاكرا أن من الأخطاء الكبيرة التى ارتكبناها هى الاستعانة بالاجنبى (يوليو 76) .. و هو عين ماتفعله الآن الحركات المسلحة و مدى الضرر الذى يحدث للمواطن و للوطن .. لأجل ذلك و تكفيرا لذلك الخطأ القاتل كانت دعوة الانقاذ منذ مجيئها للتفاوض و الحوار و الذى تكلل أخيرا بالحوار الوطنى الذى لم يقصى أحدا بالداخل أو الخارج مهما صغر حجمه أو عظم جرمه ..
    لذلك أشاد و بفرح كبير بدور السائحون الوطنيون فى عملية النوايا الحسنة و التى تكللت بالنجاح فى اطلاق سراح جميع أسرانا طرف الحركة الشعبية .. مثمنا عاليا دور الدبلوماسية الشعبية فى التواصل مع الآخر .. مؤكدا أنها أيسر الطرق و أقصرها للتوصل للحلول سواء ما بين الدول أو الكيانات أو الأفراد .. متمنيا المزيد منها و الاسراع فيها ..
    ثم عاد مثمنا دور السائحون الوطنيون من خلال برامجهم الاجتماعية و الثقافية و تواصلهم مع المواطنين فى دورهم و فى الساحة الخضراء و شارع النيل .. مطالبا بالمزيد منها و الانفتاح بها أكثر و أكثر تلاحما و وفاء لهذا الشعب الذى لم يخذل الانقاذ يوما .. بل قدم لها كل ما يملك رغم العوز و المسغبة .. حاثا على التركيز بتقديم الدعوة بما يبشر و لا ينفر و ببساطة و بدون استعلاء او استعداء .. فالهدف هو تمكين الدين لا تمكين الافراد مهما علا شأنهم (و ليمكنن لهم دينهم الذى ارتضى لهم) .. فالتمكين للدين و الاستخلاف للناس ..
    مختتما روائعه بالدعوة للتبين و حسن الظن بالاخر و عدم أخذ الناس بالشبهات ..
    شكرا الشيخ المجاهد على عثمان على هذه الأريحية و الجهر بالمكنون .. هكذا عرفناك .. و هكذا أحببناك ..
    أخوانى فى اعلام الحركة و الحزب و الحكومة .. تسابقوا لتوثيق سيرة الحركة الاسلامية من مصادرها فانى أرى بعض صغارنا يجهلون الكثير من ذلك التاريخ الناصع و السيرة العطرة لصحابة القرن العشرين و هم أحياء بيننا .. بمثل ما يجهلون وقائع معارك لا يزال دخانها مثار و دماؤها تشخب ..
                  

العنوان الكاتب Date
في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم والأشلاء والدم والدمار!!! عبدالله عثمان07-23-17, 09:30 AM
  Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال عبدالله عثمان07-23-17, 09:31 AM
    Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال محمد المسلمي07-23-17, 09:41 AM
      Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال kamal omer07-23-17, 10:00 AM
        Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال هشام المجمر07-23-17, 10:17 AM
          Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال عبدالله عثمان07-24-17, 06:31 AM
        Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال حيدر حسن ميرغني07-23-17, 10:19 AM
          Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال عبدالله عثمان07-23-17, 04:08 PM
            Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال عبدالله عثمان07-24-17, 06:24 AM
          Re: في زواج طه: أنشد الأسلاميون عن الجماجم وال عبدالله عثمان07-25-17, 06:14 AM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de