لماذا أوقف الوزير برنامج بنك الثواب؟؟؟، بقلم: احمد دندش

01:05 AM July, 11 2017

سودانيز اون لاين
النعيم موسى-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

( ﺻﺪﻣﺔ ‏) ﺗﻤﻠﻜﺘﻨﻲ ﻣﺴﺎﺀ ﺍﻷﻣﺲ ، ﻭﺃﺣﺪﻫﻢ ﻳﺨﺒﺮﻧﻲ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ‏) ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﺚ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ ﻣﻦ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﺎﻟﻮﻻﻳﺔ ، ﻷﺭﻓﻊ ﺳﻤﺎﻋﺔ ﻫﺎﺗﻔﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭﺃﻗﻮﻡ ﺑﺎﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻤﻌﺪ ﻭﻣﻘﺪﻡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺤﺴﻦ ﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭﻩ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺍﻷﻣﺮ ، ﻟﻴﺠﻴﺒﻨﻲ ﺑﺄﻧﻪ ﻳﻤﺮ ﺑﺬﺍﺕ ‏( ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ‏) ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮُّ ﺑﻬﺎ ، ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺑﺼﻮﺕ ﺣﺰﻳﻦ : ‏( ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﺧﺴﺮﺍﻥ ﺣﺎﺟﺔ ﻣﻦ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ، ﺍﻟﺨﺴﺮﺍﻥ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺝ ، ﻭﺍﻟﻜﺎﻥ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺩﺍ ﺑﻤﺜﻞ ﻟﻴﻬﻮ ﺃﻣﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ‏) ، ﻭﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻼً ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻮﺍﺻﻞ : ‏( ﺻﺪﻗﻨﻲ ﺃﻧﺎ ﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺃﺑﻌﺎﺩ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻹﻳﻘﺎﻑ ﺷﻨﻮ .. ﻭﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻝ ﻭﺿﺢ ﻟﻲ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ )!
ﺃﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻣﻦ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﻗﻮﻡ ﺑﺈﺟﺮﺍﺀ ﻋﺪﺩ ﻣﻦ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻭﺩﻭﺍﻓﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ، ﻟﺘﺆﻛﺪ ﻟﻲ - ﻣﺼﺎﺩﺭ ﻣﻄﻠﻌﺔ - ﺃﻥ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺻﺪﺍﺭ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻥ ﻟﺪﻳﻪ ‏( ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻬﺎ ﻭﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻳﻈﻞ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻮﻗﻮﻓﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺚ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺃﻣﺮ ﻋﺠﻴﺐ ﻭﻏﺮﻳﺐ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ..! ﻓﻤﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻀﻴﺮ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺇﻥ ﻗﺎﻡ ﺑﺈﺑﺪﺍﺀ ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻪ ﺗﻠﻚ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻠﺠﻮﺀ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ؟
ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﺍﻟﻤﺘﻀﺮﺭ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻨﻪ ﻫﻢ ‏( ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ‏) ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ، ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﻠّﻘﺖ ﺁﻣﺎﻟﻬﻢ ﺑﺸﺎﺷﺔ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﻛﺘﺴﺎﺏ ﺛﻘﺘﻬﻢ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻣﻨﺬ ﺗﺄﺳﻴﺴﻬﺎ ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻧﻬﺎ - ﻭﺑﺒﺴﺎﻃﺔ - ﺍﻧﺤﺎﺯﺕ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻋﺒﺮ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻳُﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻘﻖ ﻧﺴﺒﺔ ﻣﺸﺎﻫﺪﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﻛﻞ ﺑﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ، ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪﻓﻖ ﻋﺒﺮ ﺩﻗﺎﺋﻘﻪ ، ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﺠﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﺪﻣﻬﺎ ﻟﻸﺳﺮ ‏( ﺍﻟﻤﺘﻌﻔﻔﺔ ‏) ﻭﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﺔ .
ﺩﻋﻮﻧﻲ ﻋﺒﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺴﺎﺣﺔ ﺃﺳﺄﻝ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ : ﻫﻞ ﺗﺎﺑﻊ ﺁﺧﺮ ﺣﻠﻘﺔ ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻗﺎﻡ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻌﺮﺽ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ‏( ﺁﻳﺔ ‏) ﺫﺍﺕ ﺍﻟﺴﺒﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻳﻘﻒ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺒﻠﻎ ﻣﺎﻟﻲ ﻳﻘﺪﺭ ﺑـ ‏( 75 ‏) ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ ، ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺘﺼﻠﻴﻦ ﻣﻦ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﺘﻜﻔﻞ ﺑﻨﻔﻘﺎﺕ ﻋﻼﺝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﻓﻮﺭﺍً ، ﻟﺘﻌﻮﺩ ﺍﻟﺒﺴﻤﺔ ﻟﺸﻔﺎﻩ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ‏( ﺍﻟﻜﻔﻴﻒ ‏) ﻭﻭﺍﻟﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻌﻠﻤﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺪﺧﻞ ﺍﻟﻤﺤﺪﻭﺩ ؟ .. ﻭﺳﺆﺍﻟﻲ ﻟﻠﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺘﻪ ﻟﻠﺤﻠﻘﺔ ﻟﻴﺲ ﺍﺳﺘﺠﺪﺍﺀ ﻟﻌﻮﺍﻃﻔﻪ ﺃﻭ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺘﻪ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺇﻃﻼﻕ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻜﻲ ﻳﺠﻴﺒﻨﻲ : ﻛﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺍﻟﺠﻬﺪ ﻭﺍﻟﺮﻫﻖ ﻭ ‏( ﺍﻻﻧﻜﺴﺎﺭ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﺳﺘﺤﺘﺎﺟﻪ ﻣﺜﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺳﺮﺓ ﺍﻟﺒﺴﻴﻄﺔ ﻟﺘﻮﻓﻴﺮ ﻣﺜﻞ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﻣﺴﺎﻋﺪﺓ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ‏) ؟
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﺑﻮﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻭ ‏( ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻋﻦ ﻗﻨﺎﺓ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ‏) ، ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﺗﺴﺘﺪﻋﻲ ﺇﻳﻘﺎﻓﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﺚ ، ﻓﻼ ﺑﺪ ﻛﺬﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻟﺪﻳﻚ ﻣﻼﺣﻈﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻛﻜﻞ ، ﻭﻻ ﺑﺪ ﺃﻥ ﺗﺘﺨﺬ ﻟﻨﺎ ﻗﺮﺍﺭﺍً ﺁﺧﺮ - ﺃﺳﻮﺓ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ - ﻻﻧﺘﺸﺎﻝ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﻛﺰ ‏( ﺍﻟﻄﻴﺶ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻇﻠﺖ ﺗﻘﺒﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﻋﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﻓﺴﺔ ﺃﻱ ﻗﻨﺎﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﺍﻟﺒﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﻭﺍﻟﺘﺮﺩﻱ ﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﻓﻲ ﺑﻴﺌﺔ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﻭ ‏( ﺍﻟﻐﺒﻦ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺘﺮﻱ ﺻﺪﻭﺭ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﻴﻦ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺿﻌﻒ ﻣﺴﺘﺤﻘﺎﺗﻬﻢ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ، ﺍﻟﺸﻲﺀ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﻢ ‏( ﺯﺍﻫﺪﻳﻦ ‏) ﻓﻲ ﺍﻻﺑﺘﻜﺎﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﺘﻨﺎﻓﺲ .
ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺇﻳﻘﺎﻓﻚ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ‏) ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻳﻮﺍﺳﻴﻬﻢ ﺑﺴﺒﺐ ‏( ﻣﻼﺣﻈﺎﺗﻚ ‏) ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ ، ﻓﻼ ﺃﻗﻞ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺁﺧﺮ ﺗﺼﺪﺭﻩ ﺑﺈﻳﻘﺎﻑ ﺍﻟﻘﻨﺎﺓ ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ، ﻭﺫﻟﻚ ﻷﻥ ‏( ﺍﻟﻤﻼﺣﻈﺎﺕ ‏) ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺣﺪﺏ ﻭﺻﻮﺏ ، ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻠﻬﺎ ﺍﻹﺩﺍﺭﻱ ﺃﻭ ﻓﻲ ﺑﺮﺍﻣﺠﻬﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﺑﻘﺪﺭﺗﻬﺎ ﺍﻟﻔﺎﺋﻘﺔ ﻋﻠﻰ ‏( ﺗﻄﻔﻴﺶ ‏) ﺍﻟﻤﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺷﺎﺷﺘﻬﺎ ، ﻭﻧﺰﻭﺣﻪ ﺇﻟﻰ ﺭﻓﻴﻘﺎﺗﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﺷﺎﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﺒﻊ ﺷﻐﻔﻪ ﻭﺗﻠﺒﻲ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ .
ﻗﺒﻴﻞ ﺍﻟﺨﺘﺎﻡ :
ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ﻫﻮ ﻗﺮﺍﺭ ﺃﻗﺴﻰ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻗﺮﺍﺭ ﺗﺠﻤﻴﺪ ‏( ﺍﻟﻔﻴﻔﺎ ‏) ﻟﺮﻳﺎﺿﺔ ﻛﺮﺓ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺍﻷﻟﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻋﺘﺼﺮ ﻗﻠﻮﺏ ﻭﺃﻓﺌﺪﺓ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺑﺴﺒﺐ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ ﻻ ﻳﻌﺎﺩﻝ ﻣﺜﻘﺎﻝ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ‏( ﺃﻡ ‏) ﻳﻤﻮﺕ ﺍﺑﻨﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﻧﺎﻇﺮﻳﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﻤﻠﻚ ﺳﻮﻯ ‏( ﺍﻟﻨﺤﻴﺐ ).
ﺷﺮﺑﻜﺔ ﺃﺧﻴﺮﺓ :
ﻟﻮ ﻛﻨﺖ ﻣﻜﺎﻥ ﺃﻱ ﻗﻨﺎﺓ ﻓﻀﺎﺋﻴﺔ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ، ﻟﻘﻤﺖ ﻓﻮﺭﺍً ﺑﺎﺣﺘﻀﺎﻥ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ‏( ﺑﻨﻚ ﺍﻟﺜﻮﺍﺏ ‏) ، ﺇﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺧﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺘﺎﺟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺴﻄﺎﺀ - ﻭﻣﺎ ﺃﻛﺜﺮﻫﻢ - ﻓﻤﻦ ﺃﺟﻞ ‏( ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ‏) ﻋﻠﻰ ﺃﻗﻞ ﺗﻘﺪﻳﺮ .
_______________
#ﺿﺪ_ﺇﻳﻘﺎﻑ_ﺑﻨﻚ_ﺍﻝﺛﻮﺍﺏ

أحمد دندش

المشكلة أنه (عاااااااااااااادي ) بكرة الوزير تلقاهو حايم من حتة لي حتة دون أن يرمش له جفن
ودون أن يوضح الأسباب الحقيقية


شفافية مافي نهائي في بلد اسمه السودان ...


عليهم من الله ما يستحقون

ملاحظاتو شنو بالضبط
ما بتكون انو البرنامج يحصد اعجاب الناس دونهم
دايرين اي فضل يعود ليهم
طيب
ما في كم ملاحظة في كم برنامج الا دة يعني

سلام،

وماذا فيها إن أوقف الوزير المختصّ، برنامجاً، بصرف النظر عن رسالة
ومضمون البرنامج التلفزيوني، ألم يكُ هذا هو شُـغُل الوزير؟! والذي ينال
على إثرِه مُخَصَّصاتِه، وَيتّسِق مع رؤيتِه الولائية في مجال تخصصه الثقافي
الإعلامي. هذا وقد أبدى الخبر أن السيد الوزير الولائي، قد عـَــلّـل قراره
الإيقافي للبرنامج، بكونِه له ملاحظات على البرنامج، دون أن يوضّـِحها..!
فهل سألته الصحافة عمّا هيَ تلك المُلاحظات التي أوقفت معالجات إنسانية
ضربة لازبٍ..؟!

شكراً جزيلاً للأخ أحمد دندش، على كتابة وعَـرْض هذا الرأي المرجوّ منه
ومن أمثاله لدى قُـرّائه ومُتابعيه؛ وإنّي أعتبرها كتابة في الصَّميم، فبرنامج
"بنك الثواب" المُذاع من قناة الخرطوم الفضائية (الولائية)، له متابعون كُثر
ويعتمد عليه عديدٌ من المُتَّصلين الذين لهم حوائج إنسانية، يعجزون عن
قضائها بمفردهم فيلجأون للرأي العام، كذلك وبذات الرأي العام، أفراد
وجماعات خـَــيـِّــرة، مستعدة لمدّ يد العون لإخوانهم.


لن أُطالِب الصحافة الخرطومية عموماً بـإلقاء الضوء الصحفي الفعّال على
مثل هذه القرار الخطير، ومعالجته إعلامياً عبر التراتبية الصحفية الفعّالة،
بدءاً من نشر الخبر كخبر ذي أهمية عمومية؛ ثم عرض ما وراء الخبر،
وإجراء حوارات صحفية مع المسؤول عن الإيقاف، ثم من بعد، تهيئة المجال
لكُتّاب الرأي في زواياهم وأعمدتهم بالصحف، حتى يروا رأيهم الدّاعم - من
وجهات نظرهم- للرجاحة العمومية في مضمون وآثار الخبر، الأزمة/العزمة
الحكومية. أقول لن أطالبهم..! ولكنني - بطبيعة الحال- أنتظر منهم كل ذلك
وأكثر. فالصُّحُف، صُحُفنا الخرطومية، لم تعِ بعد خطورة مثل هذا الخبر ومُتعلّقاتِه.
سواءً من حيث أثرِه على قطاع جماهيري كبير، أو من حيث "الدوافع والمُحَفــّــِــزات"
التي أجبرت الوزير الولائي، على اتخاذه قرار إيقاف البرنامج عن البثّ والاكتفاء
فقط..! بأنّه له "ملاحظات" عليه.

إلى ذلك، وإن كان، عمود الرأي الصحفي، بحدود كلمات قد تصل إلى 700 كلمة،
كافٍ لِسِعة التناول القوي لأزمة إيقاف برنامج جماهيري كــ(بنك الثوّاب)، إلّا أنّ ذات
التناول الصحفي القويّ لن يتأتَّ "بأخوي وأخوك"..! بل لن يكون تناول له أثره؛ ما لم
يكن كاتب الزاوية أو العمود الصحفي، مُــلــِــمٌّ إلمام كبير بحيثيات قرار الإيقاف
وَ مراميه، للبرنامج، علاوة على معرفة كبيرة بضرر الإيقاف الذي سيعُمّ النُّظّارَة.

هل أقول: إن صحافتنا الخرطومية تُعاني التهميش لسببٍ من هشاشة هامش الحُرِّية
المُتاح زعماً بأنه كبير..! لكنّه في الحقيقة غير مُتاح إلّا بـِــ " مُنخَفَض القَطّارَة" ..؟! أم
أقول: إنّ السُّلطات الحكومية متغوِّلة إلى حَــدٍّ بعيد، بل وَ مُتَجَــبّــِــرَة على مبدأ حُرِّية
المعلومات وتمكين الصحفيين من الوصول إليها، كمبدأ وَ قاعدة دستورية في دولتنا
الســَّــنَــيّة؟

خُلاصة ما أراه، أنّ نسبة البرامج التلفزيونية القائمة على التبرع البرامجي وَ
الفضــولي..! في كثيرٍ من قنواتنا الفضائية، لهيَ أكثر من نسبة البرامج التي
تنتجها القنوات الفضائية بذات نفسها؛ وتؤسِّـسها وِفقاً لرسالتها الإعلامية التنويرية؛
تدفع تكاليفها من ميزانيّاتها العامة من الفلوس الميري، ثم لا تخشى شيئاً من نزقِ بعض
المسؤولين الجانحين، الذين ربما أوقَف أحدهم برنامجاً ناجحاً وَ بجَــرّة سِلِك أو Click
لمجرّد عدم استلطافِه للمُقدِّم، أو أحد العُفاة من المتّصلين يُريد ثوابا، أو لشكل الأستوديو،
زمن البثّ، شخشخة الإرسال، كثرة الشَّـكَيّة لــ(أبّ إيدَن قوية)..! أو حتى لربما يرى
في ذلك تبذير للفلوس في حاجات الضّعفاء الكُسالى! أو ربما كان "كُل الإيقاف" بتوسُّلٍ
من أهل البرنامج ذات أنفسهم ...! يُريدون له شَعبية وَ "شوية" تعاطُف وُ كدا




ـــــــــــــــــــ
شكراً أخي النعيم، وشكراً للأخ دندش،وشكراً - ربما - للأخ الوزير؛ وبالطبع
اعتذارٌ عن التطويلة

سلام صاحب البوست وضيوفه الاكارم

كامل تعاطفي وتضامني مع البرنامج
ولكن قبل اصدار اي حكم اتمنى ان نسمع رأي الوزير ومبرراته..
بعد ان استمعنا للطرف الاول

مع ودي

والله أنا من المتابعين لبرنامج بنك الثواب منذ أن كان يبث على قناة قون ثم انتقل بعدها لقناة الخرطوم ..
مقدم البرنامج عبد الله محمد الحسن رجل يضج قلبه بالرحمة يملك فؤاداً كفؤاد الطير
رجل يتألم لألم الغلابه وتهمل دموعه كثيراً عند سرد الحالات المؤلمة
له أسلوب جذاب وأعتقد أن أي مذيع غيره لو أسند له الأمر لن يحقق النجاحات التي حققها عبد الله فهو مقدم برنامج متميز
جعل الله له قبول ما أن تراه وتسمعه يتحدث إلا ويتسلل لفؤادك ويحبه قلبك .

حاجة مؤسفة ومحزنة أن يتم إيقاف البرنامج ...
يعني الوزير ديل لا عايز يساعد الغلابة الذين لا يملكون قوت يومهم ولا يحب أن يساعدهم الغير
يعني موتوا وفي ستين داهية ولا عزاء لكم .

ألقاه في اليم مكتوفاً *** وقال إياك إياك أن تبتل بالماء

لكم الله يا شعب السودان الصابر

الوزير لم يكلف نفسه أن يقف على شكوى إحداهن على وسيلة التواصل الإجتماعي المسماة (الواتس آب) ... عن الغبن الذي مارسته القناة مع أحد الشركات المعلنة عن مسابقة مع أحدى الشركات (لتزوير) الجائزة والتي أصبحت بقدرة قادر طقم حفظ بهارات بدلا من ثلاجة أو غسالة أو مكيف حسبما ورد في الإعلان عن المسابقة بحسب زعم الشاكية..
حتى لو لم تكن القناة مسؤولة مسئولية مباشرة لماذا لم يتم التحقيق مع الشركة الراعية للمسابقة ومطالبتها بدفع تعويض محترم للقناة والتي تتولى دفع جزء منه للمتسابقة المتضررة .. وباقي المبلغ يتسخدم للنهوض بالقناة في منحى من مناحيها...

ألم تكن للوزير ملاحظات...أم لأن الخصم المحتمل هناك شركة...وهنا أهلنا الغبش المساكين الذين لا يسألون الناس إلحافا.. والذين كشف البرنامج تعففهم ورفع عنهم بعض الحرج؟

مالكم كيف تحكمون...

حسبنا الله ونعم الوكيل في هكذا مسئولين....