|
Re: لماذا أوقف الوزير برنامج بنك الثواب؟؟؟، ب (Re: النعيم موسى)
|
سلام،
وماذا فيها إن أوقف الوزير المختصّ، برنامجاً، بصرف النظر عن رسالة ومضمون البرنامج التلفزيوني، ألم يكُ هذا هو شُـغُل الوزير؟! والذي ينال على إثرِه مُخَصَّصاتِه، وَيتّسِق مع رؤيتِه الولائية في مجال تخصصه الثقافي الإعلامي. هذا وقد أبدى الخبر أن السيد الوزير الولائي، قد عـَــلّـل قراره الإيقافي للبرنامج، بكونِه له ملاحظات على البرنامج، دون أن يوضّـِحها..! فهل سألته الصحافة عمّا هيَ تلك المُلاحظات التي أوقفت معالجات إنسانية ضربة لازبٍ..؟!
شكراً جزيلاً للأخ أحمد دندش، على كتابة وعَـرْض هذا الرأي المرجوّ منه ومن أمثاله لدى قُـرّائه ومُتابعيه؛ وإنّي أعتبرها كتابة في الصَّميم، فبرنامج "بنك الثواب" المُذاع من قناة الخرطوم الفضائية (الولائية)، له متابعون كُثر ويعتمد عليه عديدٌ من المُتَّصلين الذين لهم حوائج إنسانية، يعجزون عن قضائها بمفردهم فيلجأون للرأي العام، كذلك وبذات الرأي العام، أفراد وجماعات خـَــيـِّــرة، مستعدة لمدّ يد العون لإخوانهم.
لن أُطالِب الصحافة الخرطومية عموماً بـإلقاء الضوء الصحفي الفعّال على مثل هذه القرار الخطير، ومعالجته إعلامياً عبر التراتبية الصحفية الفعّالة، بدءاً من نشر الخبر كخبر ذي أهمية عمومية؛ ثم عرض ما وراء الخبر، وإجراء حوارات صحفية مع المسؤول عن الإيقاف، ثم من بعد، تهيئة المجال لكُتّاب الرأي في زواياهم وأعمدتهم بالصحف، حتى يروا رأيهم الدّاعم - من وجهات نظرهم- للرجاحة العمومية في مضمون وآثار الخبر، الأزمة/العزمة الحكومية. أقول لن أطالبهم..! ولكنني - بطبيعة الحال- أنتظر منهم كل ذلك وأكثر. فالصُّحُف، صُحُفنا الخرطومية، لم تعِ بعد خطورة مثل هذا الخبر ومُتعلّقاتِه. سواءً من حيث أثرِه على قطاع جماهيري كبير، أو من حيث "الدوافع والمُحَفــّــِــزات" التي أجبرت الوزير الولائي، على اتخاذه قرار إيقاف البرنامج عن البثّ والاكتفاء فقط..! بأنّه له "ملاحظات" عليه.
إلى ذلك، وإن كان، عمود الرأي الصحفي، بحدود كلمات قد تصل إلى 700 كلمة، كافٍ لِسِعة التناول القوي لأزمة إيقاف برنامج جماهيري كــ(بنك الثوّاب)، إلّا أنّ ذات التناول الصحفي القويّ لن يتأتَّ "بأخوي وأخوك"..! بل لن يكون تناول له أثره؛ ما لم يكن كاتب الزاوية أو العمود الصحفي، مُــلــِــمٌّ إلمام كبير بحيثيات قرار الإيقاف وَ مراميه، للبرنامج، علاوة على معرفة كبيرة بضرر الإيقاف الذي سيعُمّ النُّظّارَة.
هل أقول: إن صحافتنا الخرطومية تُعاني التهميش لسببٍ من هشاشة هامش الحُرِّية المُتاح زعماً بأنه كبير..! لكنّه في الحقيقة غير مُتاح إلّا بـِــ " مُنخَفَض القَطّارَة" ..؟! أم أقول: إنّ السُّلطات الحكومية متغوِّلة إلى حَــدٍّ بعيد، بل وَ مُتَجَــبّــِــرَة على مبدأ حُرِّية المعلومات وتمكين الصحفيين من الوصول إليها، كمبدأ وَ قاعدة دستورية في دولتنا الســَّــنَــيّة؟
خُلاصة ما أراه، أنّ نسبة البرامج التلفزيونية القائمة على التبرع البرامجي وَ الفضــولي..! في كثيرٍ من قنواتنا الفضائية، لهيَ أكثر من نسبة البرامج التي تنتجها القنوات الفضائية بذات نفسها؛ وتؤسِّـسها وِفقاً لرسالتها الإعلامية التنويرية؛ تدفع تكاليفها من ميزانيّاتها العامة من الفلوس الميري، ثم لا تخشى شيئاً من نزقِ بعض المسؤولين الجانحين، الذين ربما أوقَف أحدهم برنامجاً ناجحاً وَ بجَــرّة سِلِك أو Click لمجرّد عدم استلطافِه للمُقدِّم، أو أحد العُفاة من المتّصلين يُريد ثوابا، أو لشكل الأستوديو، زمن البثّ، شخشخة الإرسال، كثرة الشَّـكَيّة لــ(أبّ إيدَن قوية)..! أو حتى لربما يرى في ذلك تبذير للفلوس في حاجات الضّعفاء الكُسالى! أو ربما كان "كُل الإيقاف" بتوسُّلٍ من أهل البرنامج ذات أنفسهم ...! يُريدون له شَعبية وَ "شوية" تعاطُف وُ كدا
ـــــــــــــــــــ شكراً أخي النعيم، وشكراً للأخ دندش،وشكراً - ربما - للأخ الوزير؛ وبالطبع اعتذارٌ عن التطويلة
| |
 
|
|
|
|
|
|
Re: لماذا أوقف الوزير برنامج بنك الثواب؟؟؟، ب (Re: الهادي الشغيل)
|
الوزير لم يكلف نفسه أن يقف على شكوى إحداهن على وسيلة التواصل الإجتماعي المسماة (الواتس آب) ... عن الغبن الذي مارسته القناة مع أحد الشركات المعلنة عن مسابقة مع أحدى الشركات (لتزوير) الجائزة والتي أصبحت بقدرة قادر طقم حفظ بهارات بدلا من ثلاجة أو غسالة أو مكيف حسبما ورد في الإعلان عن المسابقة بحسب زعم الشاكية.. حتى لو لم تكن القناة مسؤولة مسئولية مباشرة لماذا لم يتم التحقيق مع الشركة الراعية للمسابقة ومطالبتها بدفع تعويض محترم للقناة والتي تتولى دفع جزء منه للمتسابقة المتضررة .. وباقي المبلغ يتسخدم للنهوض بالقناة في منحى من مناحيها...
ألم تكن للوزير ملاحظات...أم لأن الخصم المحتمل هناك شركة...وهنا أهلنا الغبش المساكين الذين لا يسألون الناس إلحافا.. والذين كشف البرنامج تعففهم ورفع عنهم بعض الحرج؟
مالكم كيف تحكمون...
حسبنا الله ونعم الوكيل في هكذا مسئولين....
| |

|
|
|
|
|
|
|