|
Re: الصورة الذهنية للانقاذي او الكوز عند الس� (Re: امير بوب)
|
خباثة تفوق كل خيال
تفاصيل مقابلة اولى - مستشفى التجاني الماحي يناير 2003 الاسم ....... السن ........ تاريخ الدخول ..... الطبيب المشرف......... عنبر.... سرير...... ( لا اعلم عنه شيئاً قبل 1992 ، جاري يسكن هنا منذ 1990 وكان قليل الاختلاط بالجيران عربته بها ستائر للنوافذ ‘ زوجته وبناته منقبات ، ابنائه اثنان : الاكبر لا يذكره كثيرا ( هاجر الى امريكا ) . والاصغر مشغول بالسيارة ومشاوير الاسرة ! فجأة صار جاري يدق الباب بعد صلاة العصر يحضر لمنزلي لكي ( يتونس )ويتفقد الاحوال... في يوم وجدته مكان عملي .. وزارة المالية كنت اعتقد انه يقضي معاملة ما وسينصرف بعدها ولكن علمت بانه تم تعينه ( وكيل وزارة بالمالية ) عرفت حينها انه لم يكن يأتي لمنزلي للونسة ولا تفقد حال احد ، بل كان يجهز لنزوله بالباراشوت على وظيفتي .. لم اتلقى اي ترقية بعدها وكثرت الشائعات بانني - اشرب - لم اكن مندهشا عندما علمت ان مصدرها هو جاري العزيز وبعد فترة علمت انه اشترى منزله وبدأ يضايقني لكي ( يتوسع ) هو تماما كما حدث في الوزارة . تم القاء القبض على ابني الاكبر ف الجامعة ايام تظاهرات طلابية وعند خروجه علمت انه لن يعود كما كان ... ارسلته لعمه ف الشمالية ولكن هذا الموتر الاسود ( سوزكي ) القابع دوما امام باب جاري اصبح يوترني . اصبحت ارى فيه كل مخيف كانت هناك شائعة بان كل المواتر (بدون رقم ) تتبع للامن ... اصبحت متوجسا جدا من الدراجة البخارية ( هذا هو السبب الرئيس لارسالي ابني للشمالية ) اصبحت ارى في هذه الدراجة شرا مستطير من صاحبها؟ طفت اسال الجيران : لماذا تقف امام ( باب النسوان ) من ناحية منزلي ؟ لماذا اجدها في كل الاوقات ؟ ليل نهار صباح مساء؟ جاري اصبح يرمقني بنظرات شامتة ( او هكذا خيل لي ) وابناء الحي اصبحو يتجنبونني ( او هكذا خيل لي ) . اخذت الدراجة من امام منزل جاري وذهبت بها لنهر النيل .. حاولت ان اغرقها في النهر ... اشفقت على النهر من كمية ( العفن والوسخ ) - الأمني - فيها ... قدتها من جديد وعدت بها لمنزل جاري احرقتها امامه منزله وانا اردد( كوز وسخ معفن ) .
توصية رئيس الوردية ( الممرض) : النزيل احضرته الشرطة من القسم بعد القبض عليه بتهمة الحاق الاذى الجسيم بعد ان اشعل النار في جاره الذي كان يحاول الفكاك من قبضة النزيل .
كوز وسخ معفن
|
|
|
|
|
|
|
|
|