مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر "وين ماشي بينا ياسيدي؟"

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-19-2024, 05:14 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف للعام 2016-2017م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى صورة مستقيمة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-07-2017, 10:48 PM

طارق عبد الله
<aطارق عبد الله
تاريخ التسجيل: 06-30-2016
مجموع المشاركات: 446

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � (Re: طارق عبد الله)

    7 – الشيخ حمد وقاعدة عدم تناسب الأحجام

    قطر دولة الغاز والإعلام، ساهم تدخلها السافر فى قلب خارطة الوطن العربى، والعمل على إعادة بعث نظام عربى جديد منقسم ومجزأ تحت تَعلّة إزاحة الديكتاتوريات ونشر الديمقراطية.

    ليست هناك ثورات بالمنطقة العربية، بل هناك انقلابات وقع التخطيط لها منذ سنوات، أى منذ أن وقع إنشاء محطة «الجزيرة»، مثّل ذلك انحرافاً خطيراً. لتفهّم أسباب العدوان القطرى على الأمن العربى علينا أن نعود إلى بعض الأسباب الدافعة لذلك:

    أولاً، الناحية الجغرافية، توجد دولة قطر فى أخطر بؤرة فى العالم، فهى سط بركان لم يهدأ منذ قرون ويمثل أطماع القوى العظمى. وحّدا بين قطبين كبيرين بدآ فى التشكل: القطب الأمريكى الأوروبى من جهة. والقطب الروسى الصينى الإيرانى من جهة أخرى. فالموقع الاستراتيجى للخليج والمشرق العربى بالإضافة إلى ثرواته الطبيعية مثل عبر التاريخ نقطة صراع دموى، بحكم أنه مهبط الأديان وسيمثل نقطة اللاأمن واللاسلم، بحكم أنه نقطة تجاذب لجميع القوى العظمى، يمر بفترات خمود ثم يعاود الاشتعال من جديد، فأينما ثمة ثروات طبيعية أو مشروعية أيديولوجية ثمة نار وثمة حرب.

    ثانياً، يتميز النظام القطرى بكونه نظاماً انقلابياً، لم تكن قطر تمثل نظاماً يقوم على التواصل والأمن بل بنى على أسس خاطئة قوامها الغدر والإقصاء. فالثابت أن هناك خلافاً منذ تأسيس دولة قطر حول شرعية الدولة وشرعية من يحكم ومن لا يحكم.

    ثالثاً، صغر حجم قطر جغرافياً وسكانياً ومجاورتها لبلد قوى كالمملكة العربية السعودية يجعلها تبحث عن الأمان بالاتجاه نحو الخارج، وذلك بعقد تحالفات عسكرية ومالية وإعلامية من أجل تثبيت الحكم والحاكم. لقد سرّعت جميع هذه الظروف إلى البحث فى استراتيجية شاملة تحمى النظام القطرى من أى تحرش خارجى، وتثبت حكمه وتحوّله من نظام محصّن إلى نظام مهاجِم.

    لتنفيذ هذه الاستراتيجية عمد، النظام القطرى منذ تولى الأمير الحالى «حمد»، إلى إعادة ترتيب البيت من جديد، عبر البحث عن بدائل تضمن حكمه وتخدم من سيساعده على ضمان حكمه.
    تتطلب هذه الاستراتيجية توافر قوة المال والسلاح والإعلام والأمن، وقد اجتمعت فى ظرف واحد وخلال حكم أمير واحد، وتتمثل فى:

    1 – من الناحية المالية قطر تعوم على ثروات غازية تكفى لمدة 250 سنة من الإنتاج، وتجعل من قطر أكثر الدول دخلاً فى العالم.

    2 – أما من ناحية السلاح والحماية، فإن قطر عقدت حلفاً مع الولايات المتحدة الأمريكية وذلك بمنحهم بناء قاعدتى السلية والعيديد العسكريتين. مهمة الأمريكان لا تقتصر على تخزين السلاح بالقاعدة إنما تتعدى إلى الدفاع عن قطر من كل عدوان داخلى أو خارجى.

    3 – أما من ناحية الإعلام، وهذا السلاح الأخطر الذى تمتلكه قطر، فتمثل فى تأسيس قناة «الجزيرة» سنة 1996، أى بعد سنة واحدة من استيلاء الأمير «حمد» على السلطة.

    4 – فى حين على الجانب الأمنى فقد عقدت قطر تحالفات مع حركة القاعدة وذلك بتمويلها وتوفير الأمان لقيادييها وبث أشرطتها الإرهابية على قناتها وهذا ما سنبينه لاحقاً.

    إن ما يحدث اليوم من تحولات مأساوية بأجزاء محددة من العالم العربى وقع الاشتغال عليه منذ تسلم الأمير حمد الحكم. فهو يؤمن بنظرية الاستباق وافتعال الأزمات بالخارج حتى يحمى الداخل. والمتأمل فيما يجرى بالمنطقة العربية سيعرف أن كل ما يحدث كان مخططاً له سلفاً. فكيف يمكن أن تحدث ثورة فى نفس التوقيت بنفس الشعارات يقوم بها تيار سياسى أو اجتماعى معين ويقطفها تيار آخر؟ نفس السيناريو يعاد بنفس الأبعاد ليحقق نفس النتائج فى دول محددة ذات نفس النظام السياسى.

    فهل هذه ثورات؟ وهل أتت بالديمقراطية التى ننشد؟ وهل حققت أهداف مَن قام بها من البسطاء؟
    لا شك أن ما يحدث ليس اعتباطياً ولا يمت للثورات بصلة، فالثورات يقوم بها زعماء، قام بها البسطاء من الشعب وأنتجت خليطاً من الذين كانوا يعيشون على الهامش فوجدوا أنفسهم فى السلطة يمارسونها بعقول متحجرة خالية من كل تجربة سياسية وتتسم بالشعبوية والسطحية، وهذا ما رأيناه فى تونس وفى مصر.

    ما يحدث انقلابات خطّط لها النظام القطرى بقوة المال وآلة الإعلام، وأن كان يحق لقطر، هذه الجزيرة الصغيرة القابعة فى أقصى الخليج العربى، أن تنشد التنمية، وأن تحاول تقديم نفسها على أساس أنها دولة ذات مشروع استراتيجى تنموى، فإنه لا يجوز لها أن تعبث بالأمن القومى العربى، وبإثارة النعرات وإيقاظ الفتن وسفك الدماء، خدمة لأجندات خارجية.

    من تونس إلى سوريا مروراً بمصر وليبيا، لم تكن سياسة قطر الخارجية نظيفة بل لطختها بالمال الفاسد وبذبح العربى لأخيه العربى. عدد الأموات والمفقودين بليبيا لوحدها تجاوز 150 ألف ليبى، والمحصلة ماذا؟ مزيد من الفوضى والتقتيل دون حدود، ومزيد من السياسة التحرشية نحو بعض البلدان الأخرى كموريتانيا والجزائر. والقائمة مفتوحة ومرشحة للتطور فى كل لحظة. تتوجه سياسة «حمد» الخارجية نحو ضرب أنظمة بعينها وذات نظام جمهورى دون أن يتعدى الأمر إلى المساس بأنظمة أخرى. فهل الأنظمة التى يتغافل «حمد» عن ضربها هى أنظمة ديمقراطية؟ ومن فوّض هذا الأمير لتحقيق الديمقراطية؟ وهل نظام حكمه ديمقراطى؟

    لا يمكن إيقاف نشوة حاكم قطر لرائحة الدم التى تعصف فى كل مكان، والتى حولت تعاسة العربى إلى قتامة.
    فما نراه من تقتيل بين الإخوة فى البلد الواحد لا يمكن لعاقل تصديقه، ولم تُبِحه أى من الشرائع السماوية.
    فإن كان الاعتقاد بنشر الديمقراطية وإزاحة الديكتاتورية تقديم أكفان للمجتمعات العربية عوض التنمية، فكان أحرى بأمير قطر تجربة ذلك على بلده الذى يرزح تحت وطأة الاستعباد والقهر والعنف والاضطهاد والتمييز بين الأجناس وممارسة سياسة استرقاق نهى عنها الإسلام منذ 14 قرناً.

    أى مدنّية هذه وأى حداثة هذه وأى تنمية هذه؟ ففى حين يكثر أمير قطر من الاستثمار بالشركات الأوروبية لتعم الفائدة رعاياها، فإنه يستثمر فى صناعة النكبات والمصائب الدموية بين العرب، أموال غازِه تضخ نحو الملاعب الأوروبية وأموال نفط بلداننا يحولها رصاصاً قاتلاً نحو أبناء البلد الواحد، وقد رأينا كيف أشعل الحرب الأهلية بليبيا وكيف توسط لبيع نفطها ليقتنى به سلاحاً يدعم به أنصار برنامجه فاشترى الذمم ووزع المال على كل من يشتم فيه رائحة الدم لمزيد من التقاتل، ومزيد من الدماء.
                  

العنوان الكاتب Date
مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر "وين ماشي بينا ياسيدي؟" طارق عبد الله07-07-17, 10:40 PM
  Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين م� طارق عبد الله07-07-17, 10:41 PM
    Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-07-17, 10:43 PM
      Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-07-17, 10:44 PM
  Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين م� طارق عبد الله07-07-17, 10:46 PM
    Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-07-17, 10:47 PM
      Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-07-17, 10:48 PM
        Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-07-17, 10:50 PM
          Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-07-17, 10:52 PM
            Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-07-17, 10:53 PM
  Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين م� طارق عبد الله07-08-17, 10:44 AM
    Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-08-17, 10:45 AM
      Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � عرفات حسين07-08-17, 11:01 AM
        Re: مقتطفات من الكتاب الممنوع في قطر andquot;وين � طارق عبد الله07-08-17, 04:50 PM


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de