|
Re: ما أجملهن.. وما أعظمهن .. شكرا علوية وهويدا (Re: الأمين عبد الرحمن عيسى)
|
أذكر كنت في ألمانيا ودلفت إلى مكتب البوستة لأشتري طوابع حيث كنت أنوي إرسال خطاب للسودان سألت الموظف كم قيمة البريد إلى السودان فأجابني فقلت له حسنا إعطني طوابع بالقيمة فناولني إياها بعد أن فتح صفحتين في الدفتر أمامه وأخذ من كل صفحة طابعا.. ثم استلم مني النقود وكانت ورقة ذات عشر ماركات، ورد لي الباقي بعد أن ضغط أكثر من ضغطة على ماكينة أمامه . وسلمني طوابعي والفكة المتبقية من نقودي. .. كان ذلك الموظف في مكتب البوستة كفيفا.
|
|
|
|
|
|