1 قالت: أُبدِّلُ طرِيقتِي لِلفُرشاةِ فتمُرُّ ثعابِينٌ على جسدِي والِغةٌ إلى تماساتِ الأحاسِيسِ تطبعُ على الوجهِ وجهَ أملٍ، أسىً شفّافٍ، مراوِحَ غزلٍ... تطبعُ على الأصابِعِ إشاراتٍ لِتكُفَّ عن المُراوحةِ بين قيدٍ وقيدٍ... ... أنا سيّدةُ المسافاتِ وإن راكمتِ الخيباتُ على روحِي برِيقَها.
2 ما روّعُكَ أيها الشّجنَ المُحتشِّدَ في سَترِ العتمةِ فخبّطتَ رُوحِيَّ الرّابِضةَ بِجناحيكَ أيقظتَ لمعةَ اﻷورادِ في بساتِينِها المُهيّأةِ بِالرّكضِ في فُلواتِ المعانِي؟
3 ما يدفعُ المعنى المُنعنعُ من جِهاتِ المدى كُلِّهِ صوبَ الحبِيبةِ! مثل موجُوعٍ بالظمى أو كساقِيةٍ تنهلُ الرُّؤى من النّبعِ لِيجِفَّ قلبِي، يجُوعُ مُجدّداً ومُجدّدا يتسرّبُ من معنىً لِمعنىً.. فاﻷغانِيُّ مأدبتِي والحُرُوفُ ملاعِقُ والشَّارِعُ كُرّاسةُ الغيمِ والسّماءُ مِدادِي القدِيمُ.. فأكتُبنِي أيها الصّدى.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة