|
Re: ترجمة لتقرير andquot;تقييم التهديد العالميandq (Re: Moutassim Elharith)
|
اليمن
من المرجح أن يستمر الصراع اليمني في 2017، وذلك على الرغم من الجهود الدولية لإبرام اتفاقيات لوقف إطلاق النار بين القوات التابعة للحوثيين التي تدربها إيران، والحكومة اليمنية التي يدعمها التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية. لم يتمكن أي من التحالف بين الحوثيين والرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح أو الحكومة اليمنية التي يقودها الرئيس عبد ربه منصور هادي من تحقيق نتائج حاسمة عبر القوة المسلحة، وذلك على الرغم من الداعمين الدوليين الأقوياء. أما الجهود ذات الصلة بمباحثات السلام فما زالت في طور مبكر، وما زال كلا الطرفين ينظر إلى الآخر بعين الريبة والشك.
منذ أواخر سنة 2016 أدى الصراع إلى نزوح أكثر من مليوني شخص، وإلى احتياج 82% من الشعب اليمني للمساعدات الإنسانية. أتاحت اتفاقيات وقف إطلاق النار المؤقتة مزيدا من النجاح للمنظمات الإنسانية في توصيل المساعدات، ولكن عمليات الإغاثة تُعاق بانعدام الأمن، والقيود البيروقراطية، وقلة التمويل، ولذا يعاني أكثر من نصف الشعب من عدم الأمن الغذائي على مستويات تتأرجح بين الكارثة والطوارئ.
استغل تنظيما القاعدة في الجزيرة العربية والدولة الإسلامية في العراق والشام ] داعش [ حالة النزاع وانهيار سلطة الدولة في استقطاب الأعضاء الجدد والحلفاء، وفي زيادة نفوذهما. كلا المجموعتين تشكلان تهديدا للمصالح الغربية في اليمن، وقد شنتا هجمات على أهداف تتبع للحوثيين والحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية على حد سواء.
|
|
|
|
|
|