واخيرا اشرعت عصا الترهيب مقال ليونس محمود

واخيرا اشرعت عصا الترهيب مقال ليونس محمود


04-30-2017, 03:44 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=490&msg=1493563476&rn=0


Post: #1
Title: واخيرا اشرعت عصا الترهيب مقال ليونس محمود
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-30-2017, 03:44 PM

03:44 PM April, 30 2017

سودانيز اون لاين
زهير عثمان حمد-السودان الخرطوم
مكتبتى
رابط مختصر


*💢 مــرآة الاحــداث 💢*
واخيرا اشرعت عصا الترهيب :
*هل ستنكسر أقلام الصحافيين السودانيين وكتاب الرأي بأدوات المخابرات المصرية البالية ..!؟*
*✍🏻 اللواء يونس محمود*
دور قديم متجدد، ظلت تمارسه المخابرات المصرية تجاه لفيف من القطاعات الحيوية في السودان، لتحديد مساحات حراكها، والرقابة على أنشطتها لضمان وتأكيد المصالح المصرية، وذلك من خلال كثير من الأدوات (المشروعة وغير المشروعة سراً وعلانية) خاصة في مجال الري، والمشروعات الزراعية المروية، والإعلام، والسياحة والآثار، وغيرها من الأنشطة التي تلحق الأذى بالمنافسة مع المصالح المصرية العليا، ولذلك تأخرت كثيراً مشروعات السدود في السودان، برغم أنها مقررة ومدروسة منذ عقود السنوات، (مروي مثلاً) كانت دراساته جاهزة منذ العام 1946م قبل التفكير في السد العالي، والفشل الواضح في مشروع الجزيرة لا يستبعد فرضية التدخل المصري حتى يتوفر الماء ويمضي (سلفة غير مستردة لمصر) وكساد كل المشروعات المروية هو بالضرورة يوفر الماء ليتدفق إلى مصر، مما يقتضي إعادة الفحص والنظر لماذا تداعت هذه المشروعات تباعاً؟
ولأن (الإعلام) هو السلاح الأكثر فاعلية من حيث إنه الموجه للرأي العام، ويمكنه الطرق على قضايا وجعلها حاضرة في وعي الناس، وكذلك يمكنه أن يظلل مساحات بعينها، فلا ترى العيون ما يجري بداخلها، وتُعزل بعيداً عن الذاكرة والوجدان، والإعلام يمكنه أن يرفع قيمة، ويحط أخرى، ويعلي شأناً ويسفه آخر، وينور، ويعلم، ويجهل، ويسخر، ويكشف الخبايا، ويفضح المستور، ولذلك ضربت المخابرات المصرية بأوفر أسهمها لتطويع الإعلام السوداني ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، من خلال الدعوات، والمؤتمرات، ومختلف المحافل التي تُرسل من خلالها الرسائل لإعادة برمجة القناعات، والتشكيك في الثوابت، فضلاً على أساليب أخرى باستثمار نقاط الضعف، والضغط عليها، والابتزاز، "مثلما فعلت مع أحدهم يوماً وجعلته يدين الدولة والحكومة في مؤتمر صحفي عقدته المخابرات".
وتدخل كذلك الهدايا الملغومة، ونثريات السفر، والبرامج الترفيهية المصاحبة، كلها (ليست لله) وينتظر منها العائد، وهو التماهي مع الموقف المصري و(أن تميل محل ما مال)، وأن تضرب الذكر صفحاً عن أي موضوع سوداني متعلق بذمة مصر.
نعم.. هذه هي الفكرة لإدارة ملف الإعلام بالسودان، المودعة لدى أيدي المخابرات المصرية، ولكنها (أي المخابرات) لم تنس أن (الزول السوداني) ربما لن يستجيب طوعاً للرغبة المصرية المخابراتية، ولذلك وضعت العصا بالقرب من الجزرة، مثلما يقول علماء السلوك (الجشتلط)، ومن أهم أدوات الأذى هو المنع والحرمان من دخول مصر، مع وجود واقع داخلي كثيراً ما يحمل الناس على السفر بغرض العلاج، أو الدراسة، أو السياحة والتسوق، أو العبور إلى بلد آخر، وهذه أنشطة إنسانية لازمة، ومن هذا الباب ترصدت المخابرات كل صاحب قلم عنيد ووطني غيور، ووضعت لائحة بأسماء هؤلاء حتى لا يعتبوا مصر، عقاباً لهم على عدم استجابتهم لأمر المخابرات، وتمنُعهم على (الإغراء) الذي هوى برؤوس كثيرين من العالم العربي والأفريقي، وقعوا في شراك الإخطبوط المخابراتي المصري ودفعوا الثمن غالياً جداً.
ووضعوا الصحفي وكاتب الرأي السوداني موضعاً في أن يختار وطنه وقضاياه أم شرف الدخول إلى مصر، كيف ما كان الغرض..
الصحفي المحترم (الطاهر ساتي) الذي اعتذر قبل شهر عن قبول (دعوة) لزيارة مصر (بتذاكرها ونثرياتها ولمدة أسبوعين وضمن البرنامج مقابله الرئيس السيسي)، لو أنه قبل الدعوة (الملغومة) لما تعرضت له مخابرات مصر، بل لاستقبلته وهزت له (ذيلها) احتفاءً بمقدمه، وهي توثق كل ما كتبه قلم الطاهر ساتي دفاعاً عن وطنه في مقابل التجني المصري.
بمعنى أنها (مسامحاه) على ما سلف، ومن خلال برنامج الزيارة، ولمدة أسبوعين كفيلة بفتح صفحة جديدة مع الطاهر ساتي، ولكن هذا الصحفي المحترم عاف الجزرة، "وشمّ فيها رائحة الصرف الصحي، الذي تشربته حيث استُزرعت بأيدي المخابرات المصرية".. واعتذر عن الدعوة مما أثار حنق وغضب المخابرات، كيف لهذا السوداني (عم عثمان) أن يمتنع عن دعوة (الباشا)، فكانوا له بالمرصاد عند بوابات الدخول في مطار القاهرة، وهو الذي يحمل تأشيرة الدخول في جواز سفره من السفارة المصرية بالسودان..
المهم.. الرسالة وصلت، ليست بالطبع الرسالة المصرية، ولكن الأهم الرسالة السودانية، بأن الأقلام لن تنكسر تحت وطأة الضغط في الجانب الإنساني (مرافقة زوجة مريضة)، مما يُجرد الطرف الآخر من النبل وكريم الأخلاق (كأن بينهم وبينها بيداء دونها بيد)، كما قال المتنبئ في عهد المملوكي كافور الأخشيدي حاكم مصر.
والحمد لله أن كُشف القناع، وظهر الوجه المصري الوقح بإعلامه وسلوكه المخابراتي تجاه السودان، ومن يحمل همه، ويلتزم قضاياه.
ويبقي التحدي، هل ستنكسر أقلام الصحافيين السودانيين وكتاب الرأي بأدوات المخابرات المصرية البالية؟
*💢 شبكة إعلاميي السودان 💢*

Post: #2
Title: Re: واخيرا اشرعت عصا الترهيب مقال ليونس محمود
Author: زهير عثمان حمد
Date: 04-30-2017, 03:53 PM
Parent: #1


العلاقات السودانية المصرية.. نعي أليم!!
بقلم: محمد عبد القادر
القنصل المصري وئام سويلم لم يكن يفوت فرصة دون ان يدلق على وجهي كثيرا من الملاحظات الحارقة عن سير العلاقات السودانية المصرية وتأثيرات ما يكتبه الاعلام على حاضرها ومستقبلها, كنت التقي به في المناسبات العامة فلقد فشلت للأسف في تلبية دعوته المتكررة لتناول (فنجان قهوة) على ضفاف التنقيب في مسار علاقات الخرطوم القاهرة . بالطبع اكتب الآن دون ادنى احساس بالخوف من أن يكون اسمي ملحقا بقائمة الحظر السوداء الموجودة في مطار القاهرة, فأنا والحمد لله لا تربطني بمصر غير آصرة المحبة التي يكنها معظم السودانيين لهذه البلدة الطيبة. وجدان الود حاضر تجاه الأحبة في شمال الوادي دون ان يؤثر ذلك او يضعني في الحياد تجاه قضية بلدي, لان اقتناعي بـ (سودانية حلايب) لا يتعارض مع تأكيدي على أهمية العلاقات التاريخية والشعبية بين السودان ومصر وضرورة تجنيبها المزالق والنأي بها عن المؤامرات والمكائد والمفاجآت.
مشهد شتيمة الاعلام المصري للسودان وحضارته وقيادته كان بائسا ولعلي عبت على القنصل المصري مرارا اهتمامه بما ينشر في السودان وغض الطرف عن ما تبثه بعض وسائل الاعلام المصرية من سموم في بدن السودانيين.
لو تواضعنا على ايقاف التراشقات من هناك وهنا لاحرزنا تقدما على مسار مهم جدا يحافظ على علاقات متوازنة, ليس بالضرورة ان يكون بها مودة متبادلة, لان حب السودان لمصر الرسمية اتضح انه (من طرف واحد), ولكن دعونا نقول علاقات مصالح لا تتجنى على مكاسب المواطنين الموجودين في مصر والسودان. كنت من أوائل الصحفيين العرب والافارقة الذين أجروا حوارا مع الرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي, نشرته في (الرأي العام) وكان عنوانه الرئيس: (كفاية اللي راح), لمست خلال الحوار درجة عالية من المصداقية في توجه الرجل تجاه السودان, ثم كنت استغرب بعد ذلك ما يحدث من تراشقات غالبا ما يبدأها الاعلام المصري حتى قرأت حوارا للرئيس البشير عن صدق السيسي وقوله بان المخابرات المصرية مسؤولة عن ما يحدث من انتكاسات في العلاقة مع مصر. لماذا تترك العلاقات مع السودان في ديسك المخابرات لتصبح تعهدات وزير الخارجية المصري السيد سامح شكري كلاماً دبلوماسياً لا علاقة له بالواقع على الارض خاصة فيما يتصل بممتلكات المعدنين. لم تتقد النار التي قضت على (اخضر ويابس) العلاقات السودانية المصرية بشرارة طرد الصحافيين من مطار القاهرة, ما حدث من ابعاد كان ردة فعل لتطورات وتجاوزات سابقة تورط فيها ما كنا نحسبهم فئة قليلة في الاعلام المصري ولكن للاسف دخلت مخابرات الدولة في مناصرة خط التصعيد فحدث ما حدث من كوارث اصابت العلاقات الثنائية في مقتل. الآن دخل التدهور في العلاقات منحى جديدا شيع للاسف اتفاق الحريات الاربع الى مثواه الاخير, فرضت الخرطوم من جانبها تأشيرة على دخول المصريين وطالبتهم بفحص الكبد الوبائي من باب التعامل بالمثل بعد ان تلكأت مصر في تطبيق ما يليها منذ العام 2012. طبقت السلطات المصرية على اقامات السودانيين غرامات بأثر رجعي, ففعلت الخرطوم ذات الامر وهي تطالب المصريين برسوم كذلك على الاقامات وغرامات على المخالفين بـ (اثر رجعي) كذلك من باب التعامل بالمثل. كل ما حدث يدق للاسف (آخر مسمار) في نعش اتفاق الحريات الاربع, خاصة وان القاهرة طالبت امس بضرورة تسجيل وصول السودانيين للاراضي المصرية خلال اسبوع في خطوة تصعيدية جديدة مع فرض رسوم تصل الى 250 جنيها قابلة للزيادة. ننعي لكم اتفاق الحريات الاربع الذي ينفذه السودان منذ سنوات ولم تطبقه مصر, واتوقع ان يؤدي سير الامور بهذه الوتيرة المتشنجة والمتصاعدة الى الحرب والقطيعة التي تعود بكثير من الضرر على المواطنين في السودان ومصر, اين ارادة الاطر السياسية والدبلوماسية فيما يحدث ؟! سؤال يحتاج لاجابة.
* رئيس تحرير (الرأي العام)

Post: #3
Title: Re: واخيرا اشرعت عصا الترهيب مقال ليونس محمود
Author: Mirghani Taitawi
Date: 04-30-2017, 03:59 PM
Parent: #2

Quote: والحمد لله أن كُشف القناع، وظهر الوجه المصري الوقح بإعلامه وسلوكه المخابراتي تجاه السودان، ومن يحمل همه، ويلتزم قضاياه.


الوجه المصري الوقح بإعلامه وسلوكه المخابراتي تجاه السودان
من زمان .. مش من الأحداث الأخيرة.

أن تعرف متأخر خير من أن لا تعرف أصلاً.

Post: #4
Title: Re: واخيرا اشرعت عصا الترهيب مقال ليونس محمود
Author: الزبير بشير
Date: 05-01-2017, 06:45 AM
Parent: #1


سفر البن دق و حريق

الباب البجيب الريح سده و استريح