|
Re: لقاء المسلمى الكباشى مع على الحاج محمد (Re: اسماعيل عبد الله محمد)
|
حرام عليك يا سُمعه .. مؤشر ايجابى بتاع ايه! ياخي كيزان دارفور فيهم ناي ( مستنيرين ) وبيعرفوا ينظروا ويعملوا حركات زي بتاعت الترابى واكتر.
غايتو قصة على الحاج دا خليفة للترابى ، بتذكرني زمان في المدرسة وقت يكون استاذ الرياضيات او استاذ اللغة الانجليزية غايب يقوم يجينا استاذ التربية البدنية يتونس معانا في الفصل او يسوقنا يحوم بينا في حوش المدرسة . اها على الحاج دا زي زيو استاذ التربية البدنية في المدرسة يعني وجوده من عدمه ما بيأثر على المدرسة .
للاسف يا اسماعيل لحدى الليلة ما سمعنا بيهو مشى زار معسكرات النازحين في دارفور حتى ولو من باب التضامن معاهم . ولا اعتقد انه يستطيع ان يفعل هذا . اول ما جات الجبهة الثورية في باريس قام على الحاج مشى باريس . الحادث الاول : حكا لي احد الحضور في الفندق انو في واحد من اولاد الزغاوة جا يسلم على دكتور جبريل في الفندق وقبل ما يسلم قام عاين ولقى على الحاج قاعد في المجلس ، فقال مخاطبا الدكتور، جبريل : ( الزول دا الجابو هنا شو ! ) وبطريقة استفزازية لحدى ما جبريل قعد يضحك ... الحادث الثاني : طلب يقابل عبدالواحد . وبالفعل اتقابلوا في مقهى عام وعبدالواحد نزل فيهو بالتقيل .وكعادة الدكتور فهو بارد الطبع ولا ينفعل حتى لو شتمته .
عموما لو كنت مكانه لبقيت في المانيا وكتبت شهادتى للتاريخ فهي ارحم له من العودة ومزاولة العمل السياسي بعد هذا الفشل الذريع والخيبة الكبيرة . ولكن طبيعته التآمرية هي الدافع الاكبر في عودته . وها هو يبدأ بداية معيبة وينكر ان الحرب الجهادية الطويلة هي ليست وراء انفصال الجنوب ....وكما لاحظ الزملاء فإن محاوره اراد ان تكون المقابلة عادية ولا يريد بهدلة ضيفه واستدراجه وكأنهما اتفقا مسبقا على شكل اللقاء . فلم يكن السيد المسلمى مهنيا في هذا اللقاء ولا يخلو هذا الموقف في تقديرى من غرض..
|
|
|
|
|
|
|
|
|