|
Re: عمر بن الخطاب في الأورغواي .. و عثمان بن عف� (Re: Basamat Alsheikh)
|
الغريب في هذا الشأن ان دين مكتنزي الاموال والذهب والنساء اكثر من حث على العدل الاجتماعي والانفاق في الخير ، لكن يبدو ان غريزة التملك والمباهاة غلبت على اهوائهم مليونيرة بريطانية كانت تجلس على طاولة العشاء في منزلها بداية الثمانينات شاهدت على شاشة التلفاز اطفال اثيوبيا الذين كانوا يتضورون من الجوع من اثر المجاعة التي ضربت بلادهم .. ماكان منها الا ان جهزت طائرتها الخاصة بمختلف انواع المساعدات وطارت الى اثيوبيا صباح اليوم التالي ومكثت مع الاطفال في مخيمات الجوع تطعمهم بنفسها وتشارك الفرق الطبية في عملها ويقال انها انفقت نصف ثروتها في هذه الرحلة في الوقت الذي كان يشيح فيه مليونيرات المسلمين وجوههم عن شاشة التلفاز كلما بثت القنوات صورا عن هؤلاء الاطفال اذكر ان الشيخ محمد الغزالي يرحمه الله كان قد امتدح هذه السيدة مدحا بليغا في مقالة ضافية عن الانفاق في سبيل الله وقارن بينها وبين اغنياء العربان الذين كانوا يتبارون في التباهي باموالهم في الكازينوهات وصالات القمار ومزادات اللوحات الفنية الغالية الثمن .
|
|
|
|
|
|
|
|
|